خطوات تحليل القصيدة
خطوات تحليل القصيدة هي:
- البدء بقراءة القصيدة، والأفضل أن تتم قراءتها بصوت مسموع لتحديد الموسيقى الشعرية، وفهم المعنى المراد من القصيدة فهمًا تامًا.
- تسجيل الكلمات المهمة، والكلمات غير المعروفة، ثم البحث عنها في القاموس، فقد تكون هذه الكلمات هي التلميحات التي يرغب الشاعر بإيصال مشاعره وأفكاره من خلالها، وبعد تحديد الكلمات، يُحدد موضوع القصيدة والهدف منها، ثم الانتقال إلى البحث عن موضوع القصيدة من خلال النظر في عنوانها.
- النظر في نظم القصيدة، أي الخط الموّحد الذي كتبت على شاكلته القصيدة.
- تحديد هيكل القصيدة، وتقسيم الأبيات، والارتباط العاطفي بين الأبيات.
- تحديد لغة القصيدة، والأساسيات الأدبية المستخدمة، كالاستعارات، والتأثيرات العاطفية، والصور الفنية، والتجسيد.
- تفكيك العناصر السابقة وتحليلها ثم ربطها مع بعضها البعض من جديد.
عناصر القصيدة
تتكون القصيدة من عناصر خمس هي:
- العاطفة: يخرج الشاعر العاطفة من خلال القصيدة مصورة بطريقة تقربها من الأذهان، وتعرف العاطفة إما باسمها أو بمظرها، كالحزن الذي يظهر بالبكاء، والفرح الذي يظهر بالابتسام وهكذا.
- الفكرة: وهي الأساس الذي يبني عليه الشاعر قصيدته.
- الخيال: ويعرف بأنه اختلاق صورة جديدة لم يعهدها الحس بذاك التركيب.
- الأسلوب: وهو النسق الذي تتميز به القصيدة ويظهر من خلال البصمة التي يستخدمها الشاعر في العمل الواحد، كتصوير، أو معنى، أو ألفاظ معينة.
- النظم: هو قدرة الشاعر على التوفيق بين اللفظ والمعنى بطريقة تجعلهما يتناسبان معًا.
تعريف القصيدة
تعتبر القصيدة عمود الشعر العربي الأساسي، ويعرف الشعر بأنه كلام موزون مقفى منظم على شكل أبيات مجتمعة في قصيدة شعرية، وتسمى القصيدة بهذا الاسم عند توافر عدد من الشروط فيها، كالتزام القصدية بالقافية وبالوزن الشعري، وتناسق وترابط مضمون القصيدة وفكرتها، وهذا يستلزم أن يكون الشاعر عارفًا بعلم العروض، وبالتقطيع العروضي لتجنب الخطأ في كل من الوزن والقافية.