الصحة النفسية

أسباب النهجان من أقل مجهود

أسباب النهجان من أقل مجهود

 

النهجان من أقل مجهود

النهجان هو ما يُعرف بتلاحق الأنفاس أو اللهاث أو ضيق أو صعوبة التنفس؛ وذلك لعدم دخول الهواء الكافي إلى الرئتين، وقد يرافقه إصدار صوت صفيرٍ في بعض الأحيان وتزايدٌ في ضربات القلب، ومن الطبيعي أن يشعر أيّ شخص بالنهجان أو ضيق التنفس عند بذل مجهود أو أثناء التواجد في البيئات الحارة، أو أثناء الصعود للمرتفعات العالية، أو حتى بسبب الإصابة بالسمنة، وقد تظهر المعاناة من ضيق النفس فجأة أو تدريجيًا، كما قد يتسبب ضيق التنفس في شعور المصاب بالرعب والقلق الشديد، وقد يصف البعض ضيق التنفس عبر القول بأنه شعور بالانزعاج أو الضيق في الصدر أو عدم المقدرة على أخذ النفس، وعلى الرغم من كون ضيق النفس هو أمر طبيعي عند الكثير من الأفراد الذين يُمارسون الأنشطة البدنية المجهدة، إلا أن الشعور بضيق التنفس دون مجهود أو أثناء الراحة هو أمرٌ سيّئ ويقتضي التواصل سريعًا مع الطبيب للكشف عن أسباب ذلك، خاصة عند ظهور هذه المشكلة فجأة ودون أيّ مقدمات، أو في حال صاحب ضيق التنفس علامات وأعراض أخرى سيئة؛ كفقدان الوعي أو آلام الصد.

أسباب النهجان من أقل مجهود

يواجه العديد من الناس مشكلة ضيق التنفس للعديد من الأسباب، فقد يكون الشخص سليمًا من الأمراض لكنه قد يواجه في بعض الأحيان عسرًا في التنفس، كما لا يخفى على أحد أن معظم حالات الإصابة بضيق التنفس أو النهجان ترجع أساسًا إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين؛ لأن هذين العضوين هما المسؤولان أصلًا عن الحصول على حاجة الجسم من الأكسجين وإيصالها إلى سائر أعضاء الجسم، ويعد عسر التنفس مزمنًا إذا استمر ضيق التنفس لفترة أكثر من 4 أسابيع، ويُمكن ذكر الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالنهجان أو ضيق التنفس بعد آداء الأنشطة غير المجهدة على النحو الآتي:

  • أمراض القلب: تتسبب أمراض القلب في انخفاض قدرة القلب عن ضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم، فينقص مستوى الأكسجين الذاهب إلى المخ وعضلات الجسم ويتعرض الشخص للنهجان وضيق التنفس، ومن بين هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، وضعف عضلة القلب، والاضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامها، ومرض صمامات القلب، والفشل القلبي، والتهابات القلب، وقصور عضلة القلب
  • أمراض الرئة: توجد الكثير من أمراض الرئة الشائعة التي تتسبب في حدوث ضيق في النفس بصورة مؤقتة أو دائمة، وخير مثال على هذه الأمراض التهابات الشعب الهوائية الناجمة عن الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ويُمكن لسرطان الرئة أن يؤدي إلى الشعور بضيق النفس أيضًا، كما يُمكن لمشاكل الرئة الأخرى أن تؤدي إلى ضيق في النفس؛ كتليف الرئة، والجلطات الرئوية، والربو، والحساسية، والتعرض للأشعة أو المواد الكيميائية الضارة أو السامة، والالتهابات الفطرية، وتراكم السوائل حول الرئة، ومرض السل، والتهابات الرئة والانسداد الرئوي المزمن.
  • مشاكل عضلات الصدر والأعصاب: تؤدي الكثير من الأمراض التي تصيب العضلات والأعصاب إلى حدوث ضيق في النفس أو النهجان نتيجة لضعف قدرة الرئة على التمدد بحرية لأخذ المزيد من الهواء اللازم للتنفس، ومن بين هذه الأمراض؛ ضمور العضلات والشلل.
  • القلق: تُصبح العضلات التنفسية أكثر عرضة للشدّ أو التضيق عند المرور بالمواقف الحياتية المثيرة للتوتر، وهذا يؤدي -كما هو معروف- إلى تسارع النفس والشعور بعدم كفاية الهواء داخل الصدر، وتوجد علامات بدنية أخرى قد تنشأ عن القلق؛ كالتعرق، والشعور بالإغماء، وربما آلام الصدر أيضًا، وللأسف قد تُساهم هذه الأعراض في جعل الشخص يشعر بالقلق أو الرعب الشديد، وهذا بدوره يزيد من حدة الأعراض ويزيد من حدة الشعور بضيق التنفس أكثر فأكثر.
  • الديدان الخطافية: تُعرف هذه الديدان أيضًا باسم الأنكلستوما، إذ تشتهر بمقدرتها على الدخول إلى جسم الإنسان أثناء المشي حافي القدمين فوق التربة الملوثة ببيوض هذه الديدان، وفي حال نجحت هذه الديدان في الدخول إلى الجسم، فإنها تُسارع للذهاب إلى الأمعاء للتكاثر هناك لتتغذى على دم الإنسان، وهذا يؤدي إلى حدوث نقص في عدد خلايا الدم الحمراء المسؤولة أصلًا عن نقل الأكسجين إلى الجسم، مما يتسبب في حصول صعوبات تنفسية، ومن بين الأعراض الأخرى الدالة على وجود هذه الديدان؛ الإحساس بآلام البطن، وفقدان الوزن، والإسهال.
  • الوهن العضلي الوبيل: ينشأ هذا المرض عن حدوث مشاكل في المناعة الذاتية للجسم، مما يؤدي إلى توقف التواصل بين العضلات والأعصاب، مما يتسبب في حدوث ضعف في عموم عضلات الجسم، وقد يصل الأمر إلى عجز المصاب عن الكلام، أو البلع، أو الابتسام، بل قد يواجه المصاب ضعفًا في عضلات جفون العينين.
  • الأنيميا: يُصاب الكثير من الأشخاص بفقر الدم أو الأنيميا بسبب انخفاض مستوى الحديد في أجسامهم؛ فمن المعروف أن للحديد دورًا بارزًا في تصنيع خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن إيصال الأكسجين إلى سائر أنحاء الجسم، ويُعد ضيق التنفس علامة من العلامات الدالة على الإصابة بهذا المرض، فضلًا عن الشعور بالتعب، وآلام الصدر، وشحوب الجلد، وبرودة الأطراف.
  • السمنة: تنتشر المعاناة من ضيق التنفس دون مجهود أو أثناء الاستلقاء بين الأفراد المصابين بالسمنة بسبب الجهد الإضافي الذي تبذله الرئتين للتنفس نتيجة تراكم الكثير من الدهون فوق منطقة البطن، وللأسف فإن السمنة لا تزيد من خطر الإصابة بتضيق التنفس فحسب، وإنما بمشاكل صحية أخرى؛ كالجلطات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطانات أيضًا.
  • الحساسية: تتسبب جزئيات الغبار، والعفن، وحبوب اللقاح التحسسية بحدوث تهيج داخل المسالك التنفسية والرئتين، وهذا قد يؤدي إلى نشوء نوبات الربو التي تشتهر بكونها أحد أبرز أسباب الشعور بضيق التنفس، والمشاكل التنفسية الأخرى؛ كالسعال والصفير.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: يُعاني المصابون بهذا المرض من ضيق النفس أثناء النوم تحديدًا، ويُعد الشخير من بين أهم الأعراض المرتبطة بهذا المرض، وللأسف قد يشكو المريض من أعراض أخرى سيئة للغاية؛ كالاكتئاب، وخفقان القلب أثناء الليل، والضعف الجنسي، كما قد يُلاحظ المريض زيادة في عدد مرات استيقاظه أثناء الليل بهدف الذهاب إلى الحمام للتبول.
  • السرطان: تتراكم السوائل في الفراغ الذي يقع بين الرئتين وجدار الصدر نتيجة الإصابة ببعض أنواع السرطانات، وهذا يؤدي إلى الشعور بالألم والانزعاج أثناء التنفس، فضلًا عن أعراض أخرى؛ كالسعال، والحمى، والشعور بالثقل فوق الصدر.
  • ممارسة الرياضة لوقت طويل: يؤدي الركض لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة التي تتطلب جهدًا كبيرًا لوقت طويل إلى المعاناة من ضيق في النفس، ويحتاج الأمر إلى دقائق قليلة ليعود النفس إلى حالته الطبيعية كما كان في السابق.
  • انسداد في مجرى الهواء: قد يكون سبب ضيق التنفس هو انسداد مجرى الهواء، وذلك إمّا بقطعة من الطعام أو أمر آخر، فيؤثر على جريان الهواء في المجرى.
  • في المرتفعات الشاهقة: قد يواجه الشخص عسرًا في التنفس عند التسلق إلى مرتفعات شاهقة كقمم الجبال، ويعود السّبب في ذلك إلى أنّ كمية الهواء تكون أقل من المعتاد، وعلى الشخص استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة مثل هذه المغامرات.
  • أسباب أخرى: يُمكن للنهجان دون مجهود أن يكون ناجمًا عن تدخين السجائر أو الإصابة بنوبات الذعر أو الهلع[٩]، كما يُمكن أن يحدث بسبب التهاب الرئة الناجم عن الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى الإصابة بالتسمم الناجم عن كثرة تناول الأسبرين أو استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، والإصابة بكسور الأضلاع الصدرية، والخانوق.

أسباب النهجان أثناء الاستلقاء

أطلق الخبراء على الشعور بالنهجان أو ضيق النفس أثناء الاستلقاء اسم ضيق النفس الاضطجاعي، ويُمكن لهذا الأمر أن يؤدي إلى معاناة البعض من الاستيقاظ من النوم فجأة بهدف التنفس، ومن بين أبرز الأسباب المؤدية إلى الشعور بالضيق النفس أثناء الاستلقاء ما يلي:

  • الفشل القلبي: تنشأ مشكلة الفشل القلبي عن عجز القلب عن ضخ ما يكفي من الدم إلى سائر أنحاء الجسم كما في السابق، وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط داخل القلب، مما يتسبب بتجمع السوائل أو عودتها إلى الرئتين أو الأطراف السفلية من الجسم، ومن بين الأعراض الأخرى الدالة على الإصابة بالفشل القلبي؛ السعال المستمر، والارتباك، وزيادة دقات القلب.
  • النفاخ الرئوي: يؤدي النفاخ الرئوي إلى إتلاف الأكياس الهوائية داخل الرئتين وحصول تضيق في المسالك التنفسية، ويُعد التدخين هو السبب الرئيسي وراء الإصابة بمعظم حالات الإصابة بالنفاخ الرئوي، وكثيرًا ما يشكو الأفراد المصابون بالنفاخ الرئوي من الشعور بضيق النفس عند ممارسة بعض الأنشطة البدنية، لكن الشكوى من ضيق النفس قد تُلازمهم حتى أثناء الجلوس أو الاستلقاء في المراحل المتقدمة من المرض، كما قد تظهر أعراض أخرى لديهم للدلالة على إصابتهم بالمرض؛ كالسعال المزمن، والبلغم، وازرقاق الشفتين.
  • السمنة: يشكو المصابون السمنة من صعوبة التنفس أثناء الاستلقاء بسبب حجم الضغط الواقع على الرئتين نتيجة لكثرة الدهون في منطقة البطن، وقد أكد الخبراء على وجود علاقة بين الإصابة بالسمنة وبين الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطانات، لذا ينصح الكثير من الأطباء بضرورة خسارة المزيد من الوزن لعلاج مشكلة ضيق النفس أثناء الاستلقاء أو الراحة.
  • ضيق النفس الانسدادي النومي: تظهر علامات هذه المشكلة أثناء النوم على وجه التحديد، ومن بين هذه العلامات الإصابة بالشخير وضيق النفس، كما قد يُعاني بعض المصابين بهذا المرض من الاكتئاب، وحدة الطباع، والضعف الجنسي.
  • القلق والهلع: يُعاني المصابون بالقلق والهلع الشديد من مشاعر مرعبة وسيئة للغاية، وقد يُصاحبها ضيق في النفس وأعراض أخرى؛ كالخفقان، والتعرق، وآلام الصدر، والغثيان، والخوف من فقدان السيطرة والخوف من الموت.

علاج النهجان من أقل مجهود

لا بد من مراجعة الطبيب أو خدمات الطوارئ الطبية من أجل تحرّي سبب الإصابة بالنهجان أو ضيق التنفس وإيجاد الحلّ الأنسب لهذه المشكلة، لكن يبقى بوسع الأفراد المقربين من المصاب إجراء بعض العلاجات البسيطة حتى مجيء سيارة الطوارئ لنقل المريض إلى المشفى في حال كانت حالة المريض خطيرة للغاية، ومن بين العلاجات البسيطة التي يُمكن تقديمها للمريض تحفيزه على اتخاذ الوضعية التي يراها مريحة له، ونصح المريض بتجنب المشي أو آداء الأنشطة البدنية المجهدة. وقد تتضمن أبرز هذه العلاجات ما يلي:

  • إعطاء المريض مزيدًا من الأكسجين.
  • وضع المريض أمام مروحة هوائية.
  • خفض درجة حرارة الغرفة لجعل الهواء أكثر برودة وأسهل للتنفس.
  • فتح النوافذ من أجل تجديد الهواء، أو استخدام أجهزة الترطيب الجوية للتخلص من بقايا الدخان وبقايا وبر الحيوانات.
  • النظر إلى المساحات الخالية والممتدة على مدى البصر من أجل الإحساس بعدم الضيق.
  • رفع الرأس قليلًا عبر وضع بعض الوسائد تحت الرأس.
  • أخذ بعض مسكنات الآلام القوية كالمورفين للسيطرة على انفعالات الجهاز العصبي.
  • أخذ أنواع الأدوية الخاصة بعلاج القلق من أجل التغلب على الشعور بالقلق.
  • ممارسة الأنشطة البدنية وتمارين القوة الجسدية، بالإضافة إلى الخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي.
  • تصريف السوائل في الرئتين، يؤدي تجمع السوائل في الرئتين إلى ضيق التنفس، والعلاج لهذه الحالة هو التصريف لهذه السوائل من قبل الطّبيب.
  • أجهزة استنشاق الهواء، إذ عند المعاناة من الأسباب المزمنة كالربو أو الانسداد الرئوي يكون العلاج هو استخدام جهاز استنشاق الهواء.
  • بناء الرّئة وزيادة قوّتها، تُبنى الرّئة وتزيد من قوّتها عند مُمارسة المزيد من التّمارين الرّياضيّة، ويُمكن للطّبيب أن يُحدّد التّمارين المُناسبة تبعًا للحالة والظّروف الصّحيّة.

الوضعيات الأنسب للنهجان من أقل مجهود

يشير الخبراء إلى وجود وضعيات محددة يُمكن القيام بها لتخفيف حدة النهجان سواء بعد ممارسة المجهود البدني أو بعد التعرض للتوتر أو المواقف العاطفية، مثل:

  • الجلوس: تُعد وضعية الجلوس وضعية مناسبة للتغلب على النهجان، لكن يجب إمالة الصدر قليلًا إلى الأمام ووضع المرفقين فوق الركبتين أو إراحة الرأس فوق ساعد اليدين.
  • الوقوف: لا بأس في الوقوف والاسترخاء على جانب الحائط، لكن مع إمالة الجسم قليلًا إلى الأمام وتدلي اليدين أمام الجسم أو الإمساك بطرف الطاولة.
  • الاستلقاء: يُمكن الاستلقاء على جانب الجسم مع وضع وسادة بين الساقين وتحت الرأس أو الاستلقاء على الظهر ووضع الوسادة تحت الركبتين وتحت الرأس.

الوقاية من النهجان من أقل مجهود

توجد الكثير من الخطوات الاحترازية التي يُمكن اتباعها بهدف الوقاية من النهجان أو ضيق النفس، مثل:

  • التوقف عن التدخين: يجب على المدخن التوقف عن التدخين لوقاية نفسه من الإصابة بالأمراض المختلفة؛ كأمراض القلب والرئة والسرطان، فعندما يكون جسم الإنسان خاليًا من التبغ، يكون خطر الإصابة بهذه الأمراض أقل.
  • تجنب التعرض للملوثات: تجنب التعرض لمسببات الحساسية المُختلفة والملوثات البيئية قدر المستطاع، وتجنب الأشياء أو الأمور التي تؤدي إلى جلب نوبات الربو.
  • فقدان الوزن: على الشخص إذا كان من أصحاب الوزن الزائد أن يفقد هذا الوزن، أو على الأقل أن لا يكسب المزيد من الوزن؛ لأن السمنة تشكل ضغطًا على الرئتين.
  • الرعاية الطبية: يجب الحصول على الرعاية الطبية اللازمة عند المعاناة من مرض مُعيّن.
  • تجنب الجهد المبذول على الارتفاعات: يجب على الإنسان تجنب بذل الجهد على الارتفاعات التي تزيد على 1524 مترًا، وذلك لتجنّب إجهاد الرّئة.
  • النوم في وضع مريح: يواجه العديد من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس مشكلةً في النوم، مما يؤدي إلى استيقاظهم المتكرر أثناء نومهم، إذ يجب الاستلقاء لمساعدة الجسم والممرات الهوائية على الاسترخاء، ووضع وسادة بين السّاقين مع رفع الرأس بالوسائد، والحفاظ على الظهر مستقيمًا، أو الاستلقاء مع إبقاء الرأس مرتفعًا مع وضع وسادة تحت الركبتين وثنيهما.
  • التوقف عن كبت النفس وتعويد النفس على التنفس بأريحية.
  • مراجعة عيادة الطبيب بانتظام لتفقد حالة الرئتين والتنفس.

دواعي اللجوء إلى الطوارئ

يُصبح من الضروري التواصل مع خدمات الطوارئ في المستشفيات في حال المعاناة من حالة شديدة للغاية من النهجان أو في حال ظهرت أعراض أخرى بالتزامن من ذلك، مثل:

  • الشعور بالحاجة المفرطة للحصول على المزيد من الهواء واللهاث.
  • الشعور بالاختناق، أو آلام الصدر، أو الارتباك.
  • المعاناة من التعرق الشديد.
  • شحوب الجلد.
  • ازرقاق الجلد.
  • الشعور بالدوخة.
  • سعال الدم.
  • فقدان الوعي.
السابق
أسباب ارتفاع الكوليسترول
التالي

اترك تعليقاً