الصحة النفسية

أسباب زغللة العين والصداع

أسباب زغللة العين والصداع

زغللة العين والصداع

تشير زغللة العين إلى عدم وضوح الرؤية مما يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤية الدقيقة للأشياء، وقد تنتج الرؤية غير الواضحة عن مشاكل في العين مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية والتي يمكن علاجها باستخدام النظارات الطبية، أو قد تشير إلى وجود أمراض العيون، وتكون زغللة العين في عين واحدة أو في كلتا العينين اعتمادًا على السبب، كما يمكن أن تكون عَرَضًا للعديد من الحالات التي لا تصيب العين بشكل مباشر، مثل الصداع النصفي أو السكتة الدماغية، وفي بعض الأحيان، ترتبط زغللة العين بأعراض أخرى اعتمادًا على سببها، بما في ذلك الحساسية للضوء أو احمرار وتهيج العين أو الصداع.

أسباب زغللة العين والصداع

تتضمن بعض الحالات المحتملة التي يمكن أن تسبب الصداع وزغللة العين ما يلي:

  • الصداع النصفي: يؤثر الصداع النصفي على 10 في المائة على الأقل من سكان العالم، ويسبب ألمًا حادًا في جزء من الرأس، وما يقرب من ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من اضطرابات بصرية، مثل زغللة العين، وتشمل بعض الأعراض الأخرى التي يربطها الأطباء عادة بالصداع النصفي ما يلي:
    • الحساسية للضوء والصوت.
    • التقيؤ و الغثيان.
    • فقدان جزئي أو كلي للرؤية.
    • الأشياء التي تبدو أقرب أو أبعد مما تكون عليه.
    • رؤية نقاط أو نجوم أو ومضات ضوئية.
    • رؤية هالة من الضوء حول الأشياء.
  • انخفاض سكر الدم: تختلف مستويات السكر طوال اليوم وبين الوجبات، وقد يصبح مستوى السكر في الدم منخفضًا لدى بعض الأشخاص، لتصل مستوياته دون 70 ملليغرام لكل ديسيلتر، ودون علاج يمكن أن يكون نقص السكر في الدم خطيرًا جدًا، ويمكن أن يسبب نقص السكر في الدم الصداع وزغللة الدم عند حاجة الدماغ إلى الجلوكوز، وتشمل العلامات والأعراض الأخرى لانخفاض مستويات السكر في الدم ما يلي:
    • الشعور بالقلق أو التوتر.
    • التعرق والقشعريرة.
    • الارتباك.
    • ضربات قلب سريعة.
    • دوار .
    • تهيج وعصبية.
    • جلد شاحب.
    • النعاس.
    • نقص الطاقة.
    • جوع.
    • غثيان.
    • خدر أو وخز في اللسان أو الشفتين أو الخدود.
  • السكتة الدماغية: يمكن أن تحدث السكتة الدماغية عندما تسد جلطة دموية وعاء يحمل الدم إلى الدماغ، أو قد تحدث السكتة الدماغية عندما تتمزق الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تسمى السكتة الدماغية النزفية، وتعد السكتات الدماغية مسؤولة عن 1 من كل 20 حالة وفاة في الولايات المتحدة، أو حوالي 140.000 حالة وفاة كل عام، ويمكن أن تتسبب السكتات الدماغية في حدوث زغللة العين في إحدى العينين أو كلتيهما وصداع شديد مفاجئ، وتشمل الأعراض الأخرى المرتبطة غالبًا بالسكتات الدماغية:
    • خدر أو ضعف في الذراع أو الوجه أو الساق، خاصة على جانب واحد من الجسم.
    • الارتباك.
    • صعوبة الكلام وفهم الكلام.
    • صعوبة في المشي والدوخة وفقدان التنسيق أو التوازن.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون: أول أكسيد الكربون هو غاز عديم الرائحة عديم اللون والمذاق، وعندما يتنفس الشخص أول أكسيد الكربون، فإنه يرتبط بالهيموجلوبين ـ وهو البروتين الأحمر في الدم الذي يحمل الأكسجين حول الجسم ـ، وعندما يرتبط الهيموجلوبين بأول أكسيد الكربون، لا يمكنه حمل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة، ويسبب التسمم بأول أكسيد الكربون مجموعة متنوعة من الأعراض منها الصداع ومشاكل الرؤية مثل زغللة العين، وهي علامات شائعة للتسمم بأول أكسيد الكربون، وتشمل الأعراض الإضافية للتسمم بأول أكسيد الكربون ما يلي:
    • دوخة.
    • اضطراب المعدة والقيء.
    • آلام في الصدر.
    • الارتباك.
    • أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • إصابات في الدماغ TBI: وهي إصابة تتداخل مع الأداء الطبيعي للدماغ، وتسبب معظم الارتطامات أو الحوادث أو الضرب معظم حالات إصابات الدماغ، وتعتمد الأعراض المحددة على جزء الدماغ الذي تم إصابته ومدى الضرر، وعلى الرغم من أن بعض علامات إصابة الدماغ يمكن أن تظهر على الفور، إلا أن البعض الآخر قد يستغرق أيامًا إلى أسابيع للظهور، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بTBI البسيط من صداع وزغللة العين، وتشمل العلامات الشائعة الأخرى لإصابات الدماغ الخفيفة ما يلي:
    • الارتباك.
    • الدوخة والدوار.
    • النعاس.
    • طنين في الأذنين.
    • طعم سيئ في الفم.
    • تغيرات في المزاج أو السلوك.
    • حساسية للضوء أو الصوت.
    • فقدان الوعي لبضع ثوان إلى دقائق.
    • مشكلة في الانتباه أو التفكير أو الذاكرة أو التركيز.
    • تغيير في عادات النوم.
    • استفراغ وغثيان.

وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بإصابات الدماغ المعتدلة إلى الشديدة من صداع مستمر، وتشمل العلامات الأخرى:

  • كلام غير واضح.
  • التشنجات أو النوبات.
  • عدم القدرة على الاستيقاظ.
  • فقدان التنسيق.
  • فقدان الوعي، يستمر من دقائق إلى ساعات.
  • القيء والغثيان باستمرار.
  • خدر أو وخز في الذراعين أو الساقين.
  • الارتباك والقلق الشديد.

علاج زغللة العين والصداع

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للصداع وزغللة العين، وقد لا تحتاج إلى أي علاج طبي إذا كانت أعراضك حدثت لمرة واحدة بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة فترة طويلة من عدم تناول الطعام، حيث يمكن أن يؤدي تناول كربوهيدرات سريعة المفعول، مثل عصير الفاكهة أو الحلوى، إلى زيادة مستويات السكر في الدم، أما التسمم بأول أكسيد الكربون فيتم علاجه بالأكسجين، إما من خلال قناع أو في غرفة أكسجين مفرطة الضغط، وبناءً على السبب، قد يشمل العلاج:

  • مسكنات الألم، مثل الأسبرين.
  • أدوية الصداع النصفي.
  • مميعات الدم.
  • أدوية ضغط الدم.
  • مدرات البول.
  • الستيروئيدات القشرية.
  • الأنسولين والجلوكاجون.
  • الأدوية المضادة للنوبات.
  • الجراحة.
السابق
أعراض التهاب الزائدة الدودية
التالي
زيادة نبضات القلب بعد الأكل

اترك تعليقاً