الصحة النفسية

أسباب ظهور مسمار اللحم

أسباب ظهور مسمار اللحم

مسمار اللحم

مسمار اللحم، هي طبقات صلبة من الجلد تنشأ نتيجة تعرض الجلد للاحتكاك والضغط، ويمكن ظهور مسمار القدم جراء ارتداء أحذية الضيقة على القدمين، وإذا كان الشخص يقف أو يمشي لفترات طويلة من الزمن، فإن وزن الجسم والاحتكاك المستمر يمكن أن يسبب أيضًا ظهور مسامير في القدم وتكون مؤلمة في أسفل القدمين، وقد تظهر بعض الأعراض عند الشخص المصاب بمسمار اللحم، منها؛ ظهور كتلة جلدية خشنة ومصفرة، وتحسس الجلد من اللمس، والألم عند ارتداء الأحذية، ويمكن علاج مسمار القدم بأمان وهو ليس بالأمر المقلق جدًا، وكما أنه من السهل علاج مسامير اللحم ببعض الحلول المنزلية مثل غسل القدم وتجفيفها ثم دهنها بزيت الخروع والذي يتوفر بالعديد من المتاجر والصيدليات أو في المنزل أيضًا، إلا أنه في بعض الحالات يتوجب على الشخص المصاب الذهاب للطبيب، وكما أنه إذا التزم الشخص بتوصيات الوقاية من تشكّل مسامير اللحم فإنه سيمنع حدوثها لديه، ويمكن أن تتشكل في مجموعة متنوعة من الأماكن على القدمين، مثل:[١]

  • تحت سرير الظفر.
  • بين أصابع القدمين.
  • على جانبي القدمين.
  • على قيعان القدمين.

ويجب أن يكون الشخص المصاب على دراية أنه لن تختفي مسامير القدم بين عشية وضحاها، ولكن يمكن أن يرى تحسنًا خلال أقل من أسبوعين مع العلاج، وقد يستغرق شهرًا أو أكثر قبل أن يختفي تمامًا، وإذا كان الشخص يعاني من ظهور مسمار اللحم باستمرار، فيتوجب عليه البحث عن أحذية أكثر راحة، إذ يمكن أن يتغير حجم القدمين بمرور الوقت، ويمكن أن تختلف أحجام الأحذية بين مختلف الشركات المصنعة، وقد تحتاج إلى التبديل إلى حجم أكبر أو شراء أحذية مصنوعة لأقدام أوسع وأعرض.

أسباب ظهور مسمار اللحم

يؤدي الضغط والاحتكاك الناتج المتكرر إلى نمو مسمار اللحم، وبعض مصادر هذا الضغط والاحتكاك تتضمن الإجراءات الآتية:

  • ارتداء أحذية غير مناسبة وغير مريحة: يمكن للأحذية الضيقة والكعب العالي ضغط مناطق القدم، وعندما تكون الأحذية واسعة جدًا، قد يزيد ذلك من الاحتكاك مع الحذاء.
  • عدم ارتداء الجوارب: إن ارتداء الأحذية دون جوارب يمكن أن يسبب احتكاكًا على القدمين، ويمكن أن تشكل الجوارب ذات المقاس المناسب مشكلة أيضًا.
  • عزف الآلات أو استخدام الأدوات اليدوية باستمرار: إذ قد ينجم مسمار اللحم على اليدين بسبب الضغط المتكرر من أدوات العزف أو استخدام الأدوات اليدوية أو حتى الكتابة.

وفيما يأتي العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمسمار اللحم:

  • الوَكْعَة: وهو نتوء عظمي غير طبيعي يتشكل على المفصل عند قاعدة إصبع القدم الكبير.
  • إصبع القدم المطرقي: وهو تشوه، إذ يصبح إصبع القدم مثل المخلب.
  • تشوهات القدم الأخرى: وقد تسبب بعض الحالات، مثل النابتة العظمية احتكاكًا مستمرًا داخل الحذاء.
  • عدم حماية اليدين: إذ إن استخدام الأدوات اليدوية دون ارتداء القفازات يعرض الجلد للاحتكاك المفرط.

علاج مسمار اللحم

تختفي معظم مسامير اللحم تدريجيًا عندما يتوقف الاحتكاك أو الضغط على القدم، كما أنه من الممكن أن يزيل الطبيب الجزء العلوي منه لتقليل السُمك، ومعظم أطباء القدمين لا يفضلون استخدام علاجات مسمار اللحم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، لأنه عندما تُطبّق بشكل غير صحيح، يمكن لهذه اللصقات الكيميائية أن تخلق شعورًا بالحرق في الأنسجة السليمة حول منطقة مسمار اللحم ذاتها، مما قد يسبب التهابات وتقرحات، خاصةً عند مرضى السكري أو من يعانون من ضعف الدورة الدموية أو التنميل في أقدامهم، وتزيل المضادات الحيوية عن طريق الفم على إزالة مسمامير اللحم الملتهبة عامةً، ولكن قد يتعين إفراغها من القيح من خلال شق صغير.

وقد تساعد الكريمات المرطبة على تليين الجلد وإزالة النسيج المتشقّق، ووضع الكريم المرطب على المسمار، ثم تغطية المنطقة طوال الليل باستخدام جورب قد يساهم في تحسين الحالة، ولكن إذا طلب الطبيب ذلك يتوجب على الشخص القيام بتلك الخطوات، وبعد ذلك يتعين على المصاب فرك المنطقة بلطف وإزالة أكبر قدر من الجلد من المسمار، بواسطة منشفة ناعمة أو فرشاة ناعمة، كما أن استخدام حجر الخفاف أولًا لإزالة الجلد الميت من المسمار بعد الاستحمام ثم استخدام كريم مرطب يمكن أن يكون فعالًا أيضًا، وتوجد أيضًا كريمات أقوى تحتوي على مادة اليوريا والتي يمكن أن تكون أكثر فعالية، لكن لا يجب استخدامها ما لم يوصى بها من قبل الطبيب، ولا يتوجب على المصاب استخدام كريمات الهيدروكورتيزون، والتي تساعد فقط في الطفح الجلدي والحكة وليست ضرورية في حالة مسمار اللحم.

ويمكن التفكير في إجراء عملية جراحية لإزالة المسمار اللحمي، ولكن لا توجد ضمانات بأنه لن يعود مجددًا، لذا فإن الحفاظ على القدمين جافة وبعيدة عن الاحتكاك، وارتداء أحذية مناسبة وجوارب قطنية ليست من الصوف أو الألياف الاصطناعية قد تهيج الجلد يعد من أساليب الوقاية، وإذا اعتقد الطبيب أو أخصائي جراحة العظام أن مسمار اللحم ناتج عن بنية غير طبيعية للقدم أو عن المشي أو عن دوران الورك فإنه سيقترح إجراء عملية جراحية لتصحيح تشوهات القدم، وقد تساعد في علاج مشكلة مسامير اللحم كليًا.

 

السابق
نمي مهاراة التخطيط لدبك
التالي
علامات قرب استجابة الدعاء في المنام

اترك تعليقاً