الصحة النفسية

أسباب مرض تيبس العضلات

أسباب مرض تيبس العضلات

مرض تيبس العضلات

يُعرف تيبس العضلات بأنها الحالة عندما يشعر المرء بأن عضلاته مشدودة، ويصعب عليه تحريكها كالمعتاد خاصةً بعد الاستراحة، ويمكن أن يترافق هذا مع ألم في العضلات وتشنجات والشعور بعدم الراحة، ويختلف تيبس العضلات عن صلابة العضلات أو التقلص العضلي اللاإرادي، إذ تبقى العضلات يابسةً حتى في حال عدم الحركة في الحالتين السابقتين، وعادةً ما يذهب تيبس العضلات وحده، ويمكن أن يكون تيبس العضلات علامةً على وجود مشكلة أكبر خاصةً في حال وجود أعراض أخرى، ويجب مراجعة الطبيب في حال عدم ذهاب التيبس لوحده، أو في حال ظهور أعراض أخرى معه، مثل؛ الحمى خاصةً مع تيبس الرقبة، أو في حال الضعف الشديد للعضلات، أو عند وجود احمرار وألم وانتفاخ في المنطقة التي يوجد فيها التيبس، أو وجود ألم في العضلات بعد البدء بتناول دواء جديد، إذ يمكن أن تعني هذه الأعراض وجود مشكلة أخرى

أسباب مرض تيبس العضلات

يمكن للعديد من الأمور أن تتسبب تيبس العضلات، وفيما يأتي ذكرها:

  • التعرض لعضة أو قرصة من الحشرات: إذ يمكن لعضة أو قرصة من الحشرات التسبب بتيبس العضلات، ومن الحشرات التي تلسع أو تعض وتتسبب بتيبس العضلات ما يأتي:
    • الدبابير، والنحل.
    • العناكب.
    • القراد.
    • البرغوثيات.
    • الذباب الصغير، والناموس.
    • ذُبابُ الفَرَس.

ويمكن أن يترافق تيبس العضلات بعد التعرض للسعة أو قرصة حشرة مع حالات خطيرة، مثل؛ الملاريا، أو حمى الجبال الصخرية المبقعة، أو الحمى الزرقاء، أو داء لايم، كما تتسبب هذه الحالات بظهور أعراض أخرى مثل الحمى أو التوعك.

  • الإصابة بالعدوى: يمكن لبعض أنواع العدوى التسبب بتيبس العضلات، وتتضمن أنواع هذه العدوى ما يأتي:
    • الكزاز، وهو نوع من أنواع العدوى البكتيرية الذي عادةً ما يرتبط بالتربة أو الأوساخ.
    • التهاب السحايا، وهو نوع من أنواع العدوى يصيب الدماغ والنخاع الشوكي.
    • مرض نقص المناعة المكتسب أو كما يعرف عامة باسم الإيدز.
    • داء الفيالقة أو حُمّى الفَيلَق.
    • مرض الذئبة.
    • مرض الإنفلونزا.
    • شلل الأطفال.
  • هشاشة عظام العمود الفقري: وهي حالة تتمثل بتلف المفاصل في الفقرات نتيجة التمزق وتعرض الفقرات للمرض على المدى الطويل، وتصبح الغضاريف والأقراص الفقرية مع تطور مرض التهاب المفاصل أرفع، وتبدأ بالاختفاء، مما يتسبب بتيبس والشعور بالألم؛ نتيجة احتكاك العظم ببعضه، كما يجعل ممارسة بعض الحركات مثل الانحناء والالتفاف صعبةً جدًا.
  • إصابة عضلات الظهر والأربطة التي تدعم العمود الفقري: ويُعد الإجهاد القطني العضلي أحد أكثر مسببات تيبس عضلات الظهر شيوعًا.
  • زياد الوزن أو السمنة.
  • قلة الحركة اليومية.
  • اتباع حمية غذائية غير صحيّة.
  • التمارين الرياضية: إذ تُعد ممارسة التمارين الرياضية أو النشاطات البدنية العنيفة أحد أكثر مسببات تيبس العضلات شيوعًا، وعادةً ما يحدث تيبس العضلات عند بدء روتين جديد في التمرين، أو زيادة شدة أو مدة التمرينات الرياضية، وعندما يحدث ذلك تحتاج العضلات لأن تعمل أكثر، مما يؤدي لحصول تلف ميكروسكوبي لألياف العضلة، مما يؤدي لتيبس العضلات، ويمكن لأي حركة التسبب بمثل هذا النوع من التلف، ومن أكثر النشاطات الشائعة المسسبة له:
    • العدو أو الركض نزولًا.
    • استخدام الأوزان.
    • عمل تمارين الضغط.
    • عمل تمارين القرفصاء.
  • الالتواءات: وتُعد الالتواءات أحد أكثر مسببات تيبس العضلات شيوعًا، ويمكن أن يؤثر على كل من العضلات والأربطة، ففي حالة العضلات تتمدد الألياف العضلية أو تتمزق وتكون شائعةً في الساقين والجزء السفلي من الظهر، أما في حال الأربطة فتحدث عند شد أو التواء أو تمزق الأربطة، وتُعد الأربطة النسيج الموجود حول المفاصل ويربط عظام المفاصل مع بعضها البعض، وتشيع مثل هذه الالتواءات في الركبة والكواحل والرسغ والإبهام، ومن الأعراض التي يمكن أن ترتبط معها:
    • الشعور بالألم.
    • الانتفاخ.
    • ظهور الكدمات.
    • الشعور بالتعب.
    • الشعور بالألم عند لمس المنطقة المصابة.

علاج مرض تيبس العضلات

يعتمد علاج تيبس العضلات على مسبب التيبس في المقام الأول، وما إن يحدد الطبيب السبب يمكنه وصف العلاج المناسب، وتتضمن العلاجات لتيبس العضلات ما يأتي:

  • أخذ حمام ساخن لتحسين الدورة الدموية.
  • استخدام بعض أدوية مسكنات الألم التي يمكن شراؤها دون الحاجة لوصفة طبية مثل الأيبوبروفين وغيرها.
  • يمكن للطبيب أن يغير من جرعة الدواء أو أن يصف دواء بديلًا في حال كان سبب التيبس ناتجًا عن استعمال أحد الأدوية.
  • علاج الحالة الصحية الدفينة التي تسببت بتيبس العضلات في حال كان تيبس العضلات عرضًا.
  • الحرص على ممارسة نشاطات خفيفة في حال تيبس عضلات الظهر، وينصح الأطباء بالحركة الخفيفة بدلًا من البقاء في السرير، وعدم الحركة أبدًا، مع ضرورة تجنب رفع الأمور الثقيلة أو الالتفاف أو الالتواء.
  • المساج أو ممارسة اليوغا.
  • العلاجات المنزلية: إذ يمكن معالجة تيبس العضلات في المنزل من خلال الراحة والمساج، ووضع الكمادات الساخنة والباردة على مكان الألم، وتكون الكمادات الساخنة خيارًا أفضل في حال شد العضلات، أما الكمادات الباردة تكون أفضل لعلاج الالتهاب والانتفاخ، ويُنصح بوضع الكمادة لمدة لا تزيد عن 20 دقيقةً، ثم ترك المنطقة ترتاح لمدة 20 دقيقةً أخرى، ثم إعادة استخدام الكمادات.
  • تمارين الاستطالة: إذ تُعد تمارين الاستطالة مهمةً للحفاظ على مرونة العضلات.

الوقاية من مرض تيبس العضلات

يترتب على تيبس العضلات العديد من المضاعفات، مثل؛ الألم، وتقييد الحركة وغيرها، لذلك من المهم الوقاية من مرض تيبس العضلات، ويمكن ذلك من خلال اتباع بعض الممارسات للحرص على تجنب التعرض لتيبس العضلات، ومن الممارسات التي يمكن للفرد اتباعها لتجنب الإصابة بتيبس العضلات:

  • الحرص على ممارسة تمارين الإحماء والإطالة قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • ارتداء الحذاء الرياضي المناسب لنوع التمرين المناسب، فحذاء كرة القدم يختلف عن حذاء المشي الذي يختلف عن حذاء الركض أيضًا.
  • ارتداء ملابس دافئة في الجو البارد.
  • الحرص على أخذ استراحات منتظمة، إذ يجب التحرك والمشي قليلًا والتمدد لتقليل التيبس في العضلات.
  • التدرب على وقفة ووضعية جلوس صحيحة.
  • الحرص على أن يكون الأثاث في المنزل وفي مكان العمل يوفر الراحة والدعم للجسم والظهر.
  • تجنب الامتناع عن الحركة لفترات طويلة.
  • الحرص على اتباع حمية غذائية صحية وسليمة.
السابق
أسباب عصبية الزوجة
التالي
اضرار نزيف المخ

اترك تعليقاً