الصحة النفسية

أسرع علاج لضيق التنفس

أسرع علاج لضيق التنفس

 

ضيق التّنفس

تعد عمليّة التنفّس من العمليّات الحيويّة اللاإرادريّة في الجسم، لذلك من الطّبيعي ألاّ تكون هناك صعوبة في أخذ الشّهيق أو نفخ الزّفير، وقد يواجه الأشخاص في بعض الأحيان شعوراََ غير مريح يوصف بضيق التنفس، وهو المصطلح الطبي الذي يوصف أحيانًا باسم الجوع للهواء، ويمكن أن تتراوح حالة ضيق التنفس بين حالة خفيفة ومؤقتة إلى خطيرة وطويلة الأمد، ويصعب في بعض الأحيان تشخيص ضيق التنفس وعلاجه؛ وذلك لأنه قد توجد العديد من الأسباب المختلفة له، وتعد مشكلة ضيق التنفس شائعة؛ فوفقًا لمركز كليفلاند كلينك للتعليم المستمر، يعاني شخص واحد من بين كل 4 أشخاص يزورون الطبيب من ضيق التنفس.وفي هذا المقال سنتحدث عن أسرع علاج لضيق التنفس وأسبابه وغيرها الكثير.

أسرع علاج لضيق التّنفّس

يعتمد العلاج على سبب المشكلة، فمن المحتمل أن يستعيد الشخص الذي يعاني من ضيق في التنفس بسبب فرط الإجهاد والنشاط أنفاسه بمجرد التوقف والاسترخاء، وفي الحالات الأكثر شدة، ستكون هناك حاجة إلى الأكسجين، وقد يحتاج المصابون بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى موسع قصبي لاستخدامه عند الضرورة ، فإذا لم يكن ضيق التنفس ناتجًا عن حالة طبية طارئة، فيمكنك تجربة عدة أنواع من العلاجات المنزلية الفعالة في المساعدة في تخفيف هذه الحالة، فالكثير منها ينطوي ببساطة على تغيير وضعية الجلوس أو الوقوف والتي يمكن أن تساعد على استرخاء الجسم وفتح الممرات الهوائية، وفيما يلي علاجات منزلية يمكن استخدامها للتخفيف وعلاج ضيق التنفس بأسرع وقت ممكن:

  • تنفس بشفاه مزمومة؛ هذه طريقة بسيطة للتحكم في ضيق التنفس، فهي تساعد على إبطاء سرعة التنفس، مما يجعل كل نفس أعمق وأكثر فعالية، كما أنه يساعد على إطلاق الهواء المحاصر في رئتيك، ويمكن استخدامه في أي وقت تشعر به بضيق في التنفس، خاصةً عند ممارسة أنشطة صعبة؛ مثل الانحناء، رفع الأشياء أو صعود السلالم.
  • الجلوس إلى الأمام، فالجلوس بهذه الوضعية المريحة يمكن أن يساعد على استرخاء جسمك وجعل التنفس أسهل.
  • الجلوس إلى الأمام مدعومًا بطاولة.
  • الوقوف مع دعم الظهر على الحائط.
  • الوقف مع إسناد الذراعين إلى قطعة أثاث أقصر من مستوى أكتافك.
  • النوم بوضعية مريحة؛ حاول الاستلقاء على جانبك مع وضع وسادة بين ساقيك ورفع رأسك بوسائد أخرى مع الحفاظ على ظهرك مستقيماً، أو استلقِ على ظهرك وارفع رأسك بوسادة، وضع وسادة أخرى تحت ركبتيك، فكلا الوضعين يساعدان جسمك والممرات الهوائية على الاسترخاء، مما يجعل التنفس أسهل.
  • التنفس عبر الحجاب الحاجز؛ ويمكن ذلك من خلال الجلوس على الكرسي ووضع اليد على البطن ومن ثم أخذ شهيق ببطء عبر الأنف ومن ثم زفير عبر الفم لمدة أطول من الشهيق بحيث تشعر اليد بحركة الهواء في البطن، وتكرار هذه الحركة لمدة خمس دقائق.
  • استخدام مروحة، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الهواء البارد يمكن أن يساعد في تخفيف ضيق التنفس.
  • شرب القهوة، أشارت إحدى الدراسات إلى أن الكافيين يريح العضلات في الشعب الهوائية المصابة بالربو، وهذا يمكن أن يحسن وظيفة الرئة لمدة تصل إلى أربع ساعات.
  • تناول الزنجبيل الطازج أو إضافة القليل منه إلى الماء الساخن وشربه، فقد يساعد في تقليل ضيق التنفس الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي، وأظهرت إحدى الدراسات أن الزنجبيل قد يكون فعالًا في مكافحة الفيروس المخلوي التنفسي RSV، وهو سبب شائع للعدوى التنفسية.
  • استنشاق البخار، يمكن أن يساعد في الحفاظ على الممرات الأنفية مفتوحة، مما يساعده على التنفس بسهولة أكبر، وقد تؤدي الحرارة والرطوبة الناتجة عن البخار إلى القضاء على المخاط والبلغم في الرئتين، مما قد يقلل أيضًا من ضيق التنفس.

أسباب ضيق التّنفّس

توجد الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس، من الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث ضيق التنفس لمدة قصيرة:

  • اضطرابات القلق.
  • الربو.
  • جلطة دموية في رئتيك، وتُعرف باسم الانسداد الرئوي.
  • كسور في الأضلاع.
  • السوائل الزائدة حول قلبك.
  • الاختناق.
  • النوبة القلبية.
  • الفشل القلبي.
  • مشاكل في ضربات القلب.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
  • الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
  • ردّ فعل تحسسي شديد يعرف باسم الحساسية المفرطة.
  • فقدان الدم المفاجئ.

أما بالنسبة لأسباب حدوث ضيق التنفس لمدة طويلة:

  • وجود سوائل حول الرئتين.
  • الربو.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، بما في ذلك انتفاخ الرئة.
  • الساركويد، وهو ناتج عن وجود مجموعة من الخلايا الالتهابية في الجسم.
  • أمراض القلب، بما في ذلك فشل القلب الاحتقاني.
  • التهاب الأنسجة حول القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، ويسمى بارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • السمنة.
  • اعتلال عضلة القلب؛ أيّ تكون عضلة القلب قاسية أو سميكة أو متورمة.
  • سرطان الرئة.
  • التدرن الرئوي.

أعراض ضيق التّنفّس

تشمل علامات وأعراض ضيق التنفس ما يلي:

  • ضيق في التنفس بعد مجهود أو بسبب حالة طبية.
  • الشعور بالاختناق أو الاختناق نتيجة لصعوبة التنفس.
  • صعوبة في التنفس.
  • ضيق في الصدر.
  • التنفس السريع الضحل.
  • خفقان القلب.
  • صوت صفير عند التنفس.
  • السعال.

طريقة تشخيص ضيق التنفس

عادة ما تكون المعلومات حول الأعراض التي تظهر على المريض كافية لتشخيص ضيق التنفس. لكن قد توجد حاجة لإجراء هذه الفحوصات والاختبارات في بعض الحالات:

  • اختبار وظائف الرئة (قياس التنفس)، إذ يقاس مقدار الهواء الذي يمكن أن يدخل ويخرج من الرئة ومدى سرعة ذلك، ويمكن أن يساعد هذا الاختبار في تشخيص الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • قياس التأكسج، يضع الطبيب ملقط الجهاز على الإصبع أو على شحمة الأذن لقياس مقدار الأكسجين الموجود في الدم.
  • فحوصات الدم، إذ يمكنهم إظهار وجود فقر دم أو عدوى، بالإضافة إلى أنه يساعد في التحقق من وجود جلطة دموية أو سائل في الرئة.
  • الأشعة السينية أو المقطعية للصدر، تمكن الطبيب من معرفة ما إذا كنت مصابًا بالتهاب رئوي أو جلطة دموية في الرئة أو غيرها من أمراض الرئة.
  • تخطيط كهربائي للقلب، إذ يقيس الإشارات الكهربائية للقلب؛ لمعرفة ما إذا كنت تعاني من نوبة قلبية ومعرفة مدى سرعة نبض القلب.

طرق الوقاية من ضيق التنفس

من طرق الوقاية من الإصابة بضيق التنفس:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التدخين السلبي حيثما أمكن ذلك.
  • تجنب العوامل البيئية الأخرى مثل الدخان الكيميائي ودخان الخشب.
  • فقدان الوزن الزائد؛ لأن هذا يمكن أن يقلل من إجهاد القلب والرئتين.

قد يُهِمُّك

عليك طلب الرعاية الطبية الطارئة إذا كنت تعاني من ضيق شديد في التنفس يظهر فجأة ويؤثر في قدرتك على العمل، وفي حال كان ضيق التنفس مصحوبًا بألم في الصدر، إغماء، غثيان، ازرقاق الشفاه أو الأظافر أو تغيير في اليقظة العقلية، فيجب مراجعة قسم الطوارئ مباشرةً؛ إذ قد تكون هذه علامات على حدوث أزمة قلبية أو انسداد رئوي، وإذا كان ضيق التنفس مصحوبًا بما يلي، فيجب عليك مراجعة الطبيب:

  • تورم في قدميك والكاحلين.
  • مشكلة في التنفس عند الاستلقاء.
  • ارتفاع درجة حرارتك، قشعريرة وسعال.
  • صفير عند التنفس.
  • تفاقم مشكلة ضيق التنفس.
السابق
ماذا يسبب نقص المغنيسيوم في الجسم
التالي
التهاب المثانة البولية

اترك تعليقاً