الصحة النفسية

أضرار أشعة بانوراما للأسنان

أضرار أشعة بانوراما للأسنان

 

أشعة بانوراما

تعد أشعة بانوراما إحدى أنواع الأشعة السينية، وتغطي جزءًا كبيرًا من مساحة الفم لتساعد في عملية التصوير الإشعاعي، ويستخدم هذا النوع من الأشعة في تصوير الأنف والفكين والعظام المحيطة بالعين، وتساعد في كشف الكثير من المشكلات الصحية كالجيوب الأنفية، والتهاب مفاصل الفكين ومشاكل الأسنان، ويوضع كل من مولد الأشعة وفيلم التصوير داخل الفم مع الحفاظ على وضعية ثابتة لرأس المريض، وتعد هذه الأشعة بسيطة وسهلة الاستخدام وتعطي معلومات عامة عن وضع الفم والأسنان دون معرفة التفاصيل الدقيقة والتي تحتاج إلى أدوات تشخيصية أخرى، وتستخدم هذه الأشعة أحيانًا لأغراض إحصائية لمعرفة معدلات انتشار مشكلة ما.

أضرار أشعة بانوراما

تعد أشعة بانوراما كغيرها من أنواع الأشعة الأخرى، ولها العديد من الفوائد والأضرار، ومن هذه الأضرار:

  • تسبب تلفًا في الخلايا والأنسجة المعرضة لها، إلا أن ذلك لا يؤثر كثيرًا؛ لأن الأشعة البانورامية تعد من الأشعة البسيطة، وعادةً ما تستخدم أقراص معدنية مثقوبة لحماية المريض من الأشعة، كما أن عملية التوجيه الصحيح للأشعة يساعد في منع تسربها للخارج.
  • قد تضر الأشعة بالأجنة لهذا يجب تجنب تعرض المرأة الحامل لهذه الأشعة خوفًا على صحة الجنين، ولكن في الحالات الضرورية قد يغطى مكان الجنين بمضاد من الرصاص للحماية.
  • إن تعرض الطبيب المستمر لهذه الأشعة قد يشكل خطرًا عليه لذا يجب على الطبيب البقاء على مسافة جيدة عند التعامل مع هذه الأشعة ولا يقترب من أماكنها عند التصوير، ويجب أن يكون التصوير بوجود واقٍ من الرصاص يساعد في امتصاص الأشعة السينية مع مراقبة الطبيب لهذه العملية من مسافة بعيدة.
  • الإضرار بالغدة الدرقية وإصابتها بالسرطان، ولكن يجب وضع طوق واقٍ حول الغدة الدرقية للحد من هذه المشكلة. 

فوائد أشعة بانوراما

من أهم الفوائد التي توفرها هذه الأشعة البانورامية قبل علاج مشكلة الأسنان:

  • تظهر وجود النخر في الأسنان عبر إعطاء صورة واضحة لجميع الأسنان في الفك العلوي والسفلي.
  • إظهار مشاكل الأسنان الموجودة في جذور الأعصاب والتي يصعب الكشف عنها دون استخدام الأشعة.
  • إظهار الكسور في حال تعرض عظام الفك للإصابة.
  • إعطاء صورة واضحة لأماكن الجذور، والتي تساعد في عمليات خلع الأسنان.
  • تشخيص مشكلات صحية أخرى كالجيوب الأنفية والمفصل الفكي الصدغي.
  • الكشف عن اورام وسرطان الفم أو الفك.

أنواع الأشعة السينية في طب الأسنان

تقسم الأشعة السينية المستخدمة في طب الأسنان إلى قسمين رئيسين وهما:

  • الأشعة السينية داخل الفم: ويكون الفيلم في هذا القسم داخل الفم، وهذه الأشعة من أكثر أنواع الأشعة استخدامًا في طب الأسنان، ويقسم هذا القسم إلى عدة أنواع وهي:
    • التصوير الاشعاعي لتيجان الأسنان العلوية والسفلية: تعرض هذه الطريقة الأسنان العلوية والسفلية من جهة واحدة من الفم؛ إذ تظهر الجزء الظاهر من الأسنان، وتكشف هذه الطريقة عن تسوس ما بين الأسنان، والتغير في كثافة العظم الناتج عن امراض اللثة، كما تحدد هذه الطريقة العلاج اللازم لتاج السن والجسر المطلوب للسن، كما تساعد في الكشف عن الحشوات السيئة أو المتكسرة.
    • الأشعة السينية الذروية: ويُظهر هذا النوع من الأشعة كامل السن من التاج إلى الجذور حيث ترتبط الأسنان بالفك، وتظهر هذه الأشعة السن بالنسبة للفك العلوي أو السفلي في كل مرة، وتستخدم هذه الأشعة للكشف عن أي تغيرات في جذر السن وبناء العظم المحيط به.
    • الأشعة السينية الإطباقية: يُظهر هذا النوع من الأشعة تطور ووضع قوس السن كاملًا، سواء كان في الفك العلوي أو السفلي.
  • الأشعة السينية خارج الفم: يكون فيلم الأشعة خارج الفم، ويستخدم هذا النوع للكشف عن المشاكل الموجودة في الفك والجمجمة، ويقسم إلى الأنواع التالية:
    • أشعة بانوراما: من الأنواع التي تستخدم روتينيًا في عيادات الأسنان لتصوير الفكين، لتسهيل تحديد نوع المشكلة في الأسنان عبر إعطاء صور موضحة وكاملة لفم المريض، إذ تُظهر كامل أسنان المريض في الصورة الواحدة، وتستخدم للكشف عن الأسنان المتضررة والصحية، وتساعد في الكشف عن وجود الأورام.
    • الأشعة السيفالومترية أو المحددة لقياسات الرأس: وهي الأشعة المستخدمة في التصوير الجانبي لمنطقة الرأس، وتستخدم قبل وضع تقويم الأسنان لمعرفة وضع الأسنان وطريقة العلاج.
    • الصور التوموغرامية: وتظهر هذه الصور طبقة محددة من الفم أو الفك، وتستخدم هذه الصور لفحص الأماكن التي يصعب رؤيتها بسبب وجود عائق يمنع ذلك.
    • الصور الشعاعية اللعابية: تُجرى هذه الطريقة بحقن صبغة في الغدد اللعابية، مما يسهل كشفها من خلال الصور الإشعاعية، ويطلب الطبيب هذا الفحص للكشف عن مشاكل الغدد اللعابية مثل انسداد الغدد ومتلازمة سجوجرن المسؤولة عن جفاف الفم والعينين، وتؤدي مشاكل الغدد اللعابية إلى تسوس الأسنان غالبًا.
    • التصوير المقطعي للأسنان: ويظهر هذا النوع من التصوير الاشعاعي البناء الداخلي بتقنية ثلاثية الأبعاد، ويستخدم للكشف عن مشاكل عظام الوجه مثل الخراجات، والأورام، والكسور.
    • التصوير المقطعي بالشعاع المخروطي: يعطي هذا النوع من التصوير صورًا ثلاثية الأبعاد لبناء الأسنان، وللأنسجة اللينة، وللأعصاب، والعظام، ويساعد في توجيه عملية زرع الأسنان، ويحلل الأورام والخراجات في الفم والوجه، كما يساعد أيضًا في الكشف عن مشاكل اللثة وجذور الأسنان والفك، ويتشابه هذا النوع مع أنواع التصوير المقطعي الأخرى من خلال إنتاج صور واضحة وصحيحة، ويختلف هذا النوع في طريقة تنفيذه؛ إذ تدور الآلة المسؤولة عن هذا النوع من التصوير حول رأس المصاب مرة واحدة، وتأخذ من خلالها كامل المعلومات المطلوبة، وتلتقط الأنواع الأخرى من التصوير المقطعي البيانات من خلال شرائح مسطحة على عدة دورات حول رأس المصاب، وتعرض الأشعة المخروطية المصاب إلى إشاعات أكثر من الطرق الأخرى، ولكنها سهلة الاستخدام والتطبيق داخل عيادة طبيب الأسنان، مع العلم أن أدوات التصوير المقطعية الرقمية والمحوسبة موجودة فقط في المستشفيات وعيادات التصوير المختصة.
    • التصوير الرقمي: وهو نوع من التصوير ثنائي الأبعاد الذي يسمح بإرسال الصور مباشرة إلى الحاسوب الآلي؛ ويمكن عرضها على شاشة ما أو تخزينها أو طباعتها خلال ثوانٍ، وهذه الصور أفضل من الصور الإشعاعية، لأن الصور يمكن تحسينها وتكبيرها، كما يمكن إرسال هذه الصور إلى عيادة أخرى أو طبيب آخر إلكترونيًا، كما تعرض هذه الصور المريض إلى إشعاعات أقل من طرق الأشعة السينية.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي: وتأخذ هذه الطريقة صورًا ثلاثية الابعاد لكامل تجويف الفم بما في ذلك الفك والأسنان، وهي طريقة مثلى لتحليل الأنسجة اللينة.
السابق
أجزاء العين
التالي
فطريات البلعوم

اترك تعليقاً