الصحة النفسية

أعراض الإصابة بالبواسير

 

البواسير

تعدّ الإصابة بالبواسير شائعة جدًا، إذ يصاب به ثلاثة من بين أربعة أفراد بالغين، وتعرّف البواسير بوجود أوردة متورمة في منطقة المستقيم أو الشرج، وتشبه البواسير الدوالي إلى حدّ كبير، وتقسّم البواسير إلى بواسير داخلية وبواسير خارجية، وتوجد العديد من الأسباب للبواسير، إلا أنه قد يكون السبب للإصابة بها غير معروف، ويُنصح بالعديد من الممارسات للحدّ من الإصابة بها؛ كتناول الخضراوات والفواكه والأطعمة التي تحتوي على الألياف، وبالتالي الحدّ من ظهور البواسير، كذلك ينصح بشرب من 6-8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على البراز ليّنًا، كما يمكن استخدام المراهم التي تحتوي الليدوكايين والتي تخفّف من الحكّة والألم مؤقتًا، وتوجد العديد من العلاجات الطبية للبواسير منها علاجات منزلية وعلاجات طبية، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى العلاجات الجراحية في المستشفى والتي تحتاج إلى التخدير.

أعراض الإصابة بالبواسير

تعتمد أعراض البواسير على نوعه، ومن أعراضه ما يلي:

  • أعراض البواسير الخارجية: تظهر البواسير الخارجية تحت الجلد في المنطقة حول فتحة الشرج، ومن أعراض إصابة الأفراد بالبواسير الخارجية ما يلي:
    • الشعور بالألم وعدم الراحة.
    • النزف.
    • انتفاخ المنطقة حول فتحة الشرج.
    • الحكة أو تهيّج المنطقة حول الشرج.
  • أعراض البواسير الداخلية: تظهر البواسير الداخلية داخل المستقيم، لذلك لا يستطيع الفرد رؤيتها في أغلب الأحيان، كما أنّها لا تُسبّب الشعور بعدم الراحة عند إصابة الفرد بها، إلّا أنّه قد يشعر بتهيّج وإجهاد عند خروج البراز، ومن أعراض البواسير الداخلية ما يلي:
    • نزيف غير مؤلم أثناء خروج البراز، إذ قد يلاحظ الفرد المصاب بالبواسير الداخلية وجود بقع من الدم الأحمر على ورق التواليت عند استخدامه له.
    • يُصاب الفرد بالألم والتهيّج عند بروز الباسور من خلال فتحة الشرج.
  • البواسير المتخثرة: يتجمع الدم في البواسير الخارجية في بعض الأحيان ويُشكّل كتلة دموية، ويؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
    • ألم شديد وانتفاخ المنطقة.
    • ظهور تكتل صلب في منطقة حول الشرج.

أسباب الإصابة بالبواسير

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير منها ما يلي:

  • الوراثة؛ إذ للوراثة دور في ظهور البواسير عند بعض الأفراد.
  • العمر؛ تعدّ البواسير شائعة عند الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 45-65 عامًا، ولا تصيب الأطفال أو الأفراد الذين في مقتبل العمر.
  • الحمل؛ تزداد احتمالية الإصابة بالبواسير عند النساء الحوامل؛ وذلك بسبب زيادة حجم الرحم أثناء الحمل، مما يضغط على الأوردة الموجودة في القولون ويؤدي إلى انتفاخها وبروزها.
  • الجلوس لفترات طويلة؛ يؤدي الجلوس لفترات طويلة خصوصًا الجلوس على المرحاض إلى ظهور البواسير.
  • رفع الأثقال؛ يؤدي رفع الأثقال باستمرار إلى الإصابة بالبواسير.
  • السمنة؛ تظهر البواسير في بعض الأحيان بسبب بعض الأطعمة التي لها علاقة بإصابة الفرد بالسمنة.
  • الإسهال؛ تظهر البواسير عن الإفراد بعد إصابتهم بالإسهال المزمن.
  • الإمساك المزمن؛ تظهر البواسير عند إصابة الأفراد بالإمساك المزمن، إذ يضطر الأفراد المصابون للشدّ عند خروج البراز، مما يُشكّل ضغطًا إضافيَّا على جدران الأوعية الدموية.

العلاجات المنزلية للبواسير

توجد العديد من العلاجات المنزلية للبواسير ومنها ما يلي:

  • ماءُ الهاماميليس؛ يساعد استخدام ماء الهاماميليس في الحدّ من ظهور بعض أعراض البواسير؛ مثل الألم والحكة، كما يعدّ ماءُ الهاماميليس مضادًّا طبيعيًا للالتهاب ويقلّل الانتفاخ والتورّم.
  • الصبار أو الألوفيرا؛ يحتوي الصبار على العديد من الخصائص فهو مضادّ للالتهاب، كما يُقلّل من التهيّج، لذلك يساعد تطبيق هلام الصبار في الحدّ من البواسير والعديد من المشاكل الجلدية، ولكن يجب تجنبه في حال وجود حساسية من الصبار، إذ يمكن تجربة كمية صغيرة من الصبار على الذراع ومن ثم الانتظار لفترة 24 ساعة، فإذا لم يحدث أيّ تغير فهو يعد آمنًا للاستخدام الموضعي.
  • الحمّام الدافئ مع ملح إبسوم؛ يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ مع ملح إبسوم أو الجلوس على مقعد وغمر الجسم بالماء الدافئ في الحدّ من التهيّج الناتج عن البواسير، إذ يُنصح بالاستحمام بالماء الدافئ لمدة 20 دقيقة بعد كلّ حركة أمعاء وخروج للبراز.
  • المحارم المبلّلة؛ يُنصح بالحدّ من استخدام أوراق التواليت الجافة التي تُفاقم البواسير واستبدالها بالمحارم المبلّلة التي تنظف المنطقة دون تهييجها، ويُنصح باستخدام المحارم المبلّلة الخالية من الكحول أو المعطّرات، والتي تحتوي على موادّ ذات خصائص تحدّ من ظهور البواسير؛ مثل الصبار أو ماء الهاماميليس.
  • الكمّادات الباردة؛ يُنصح بتطبيق الكمّادات الباردة أو الثلج على منطقة الشرج لمدة 15 دقيقة للتخفيف من الانتفاخ والتورّم، وتعدّ مفيدة جدًا للبواسير كبيرة الحجم والمؤلمة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة لفّ الثلج بقطعة قماش قبل تطبيقه عل الجلد، إذ لا يجب تطبيقه مباشرةً على الجلد.
  • المراهم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ يُساعد استخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الكورتيزون في التخفيف من أعراض البواسير والحدّ منها، إذ تُخفف من التورّم والانتفاخ، ويجدر التنبيه إلى عدم تجاوز استخدامها مدّة أسبوع واحد.
  • ملّينات البراز؛ يُساعد استخدام ملّينات البراز في الحدّ من الإمساك وجعل البراز لينًا يسهل خروجه أثناء حركة الأمعاء دون ألم، ومن الأمثلة على مليّنات البراز؛ المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف مثل سيلليوم، وتتوافر ملينات البراز على شكل كبسولات، أو مسحوق، أو سائل، ويمكن تناولها من مرة إلى ثلاث مرّات يوميًا.

العلاجات الطبية للبواسير

توجد العديد من العلاجات الطبية التي يلجأ إليها الأطباء في حال فشل العلاجات المنزلية ومنها ما يلي:

  • الربط باستخدام شريط مطاطي؛ إذ يقطع الطبيب الدورة الدموية عن البواسير، ويستخدم أربطة مطاطية تمنع وصول الدم، وبالتالي يساعد على التخلص من الباسور، وهو من العلاجات الفعّالة التي لا تحتاج إلى تخدير، ويمكن إجرائها داخل عيادة الطبيب.
  • التخثير؛ يلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة أو الليزر، مما يؤدي إلى تصلّب وتقلّص البواسير صغيرة الحجم، ويجدر التنبيه إلى بعض الآثار الجانبية لهذه الطريقة، إذ يشعر المريض بعدم الراحة، كما يمكن عودة البواسير.
  • الحقن؛ يحقن الطبيب مادة تؤدي إلى تقلّص وانكماش البواسير.
  • استئصال البواسير؛ يستأصل الطبيب البواسير جراحيًا داخل المستشفى بعد تخدير المريض موضعيًا أو عامًا.
السابق
سبب وفاة الطيار اشرف أبو اليسر
التالي
ما أسباب الإمساك المزمن

اترك تعليقاً