صحه عامة

أعراض مرض كورونا وطرق علاجه

البحث الذي يهدف الى حل مشكلة فيروس كورونا covid 19 أمر يبحث عنه العديد بعد أن أصبحت كورونا القضية العالمية الأهم في وقتنا الحاضر، ومن الجدير بالذكر أن فيروسات كورونا عبارة عن سلسلة من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، تبدأ بأعراض مشابهة لنزلات البرد، ثم تتزايد حدتها لتصل إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو السارس، وما يعاني منه العالم حاليا هو فيروس كورونا المستجد الذي سبب المرض الذي عرف باسم (كوفيد-19)، وتتراوح حدة المرض من نزلات البرد إلى الإلتهابات الرئوية الحادة، مما استدعى حتمية قرع طبول الخطر لايجاد حل جذري لهذا المرض الذي اجتاح العالم. تعامل الخبراء مع فيروس كورونا covid 19 غيّر التعامل مع فيروس كورونا بعض أولويات وضرورات العمل في مراكز البحث، مثل التخلي عن تسجيل الاكتشافات العلمية باسم جهة الاكتشاف؛ حيث قامت والمؤسسات بنشر الدراسات المتعلقة بالفيروس عبر الإنترنت قبل أشهر من صدور المجلات العلمية التي تُنشر فيها عادًة، وحدد الباحثون مئات الأشكال للتسلسل الجيني للفيروس وتشاركوها مع زملائهم، بالاضافة إلى إطلاق ما يزيد على مئتي تجربة سريرية، وكل ذلك ضمن جهود مشتركة بين المستشفيات والمختبرات في شتى أنحاء العالم. وقدمت التقارير العديد من الأمثلة على التعاون الدولي بين الأطباء، وجهود البحث التي تجري في مختلف الجامعات والمراكز العالمية الكبرى، التي توضح التعاون بينها في المعركة ضد الوباء الفتاك. فقد  قضت جائحة على السرية التي كانت الصفة الغالبة للبحوث الطبية الأكاديمية. وبالتالي فإن القدرة على العمل المشترك، والتخلي عن السعي للتقدم الأكاديمي نراه الآن لأن الأمر أصبح مسألة بقاء. البحث الذي يهدف الى حل مشكلة فيروس كورونا covid 19 تجري في الوقت الراهن بحوث في جميع أنحاء العالم في أكثر من 150 مؤسسة مختلفة، معظمها على أدوية مستخدمة بالفعل لعلاج أمراض أخرى، وذلك لاختبار إمكانية استخدامها ضد فيروس كورونا. وبشكل عام فقد جرى البحث في ثلاث فئات عامة: أدوية مضادة للفيروسات، تهاجم بشكل مباشر قدرة فيروس كورونا على التكاثر داخل الجسم. أدوية بإمكانها تهدئة جهاز المناعة، إذ أن حالة المريض تسوء إلى مستوى خطير، عندما يرد جهاز المناعة بشكل كبير على الفيروس، وهو ما يسبب أضرارا جانبية في مختلف أجهزة الجسم. الأجسام المضادّة، وهي التي تؤخذ من دم الناجين أو تصنّع في المختبر، والتي بإمكانها مهاجمة الفيروس. دور علوم البيانات في إيجاد حل لفيروس كورونا covid 19 هناك تطبيقات عديدة تعتمد على علوم البيانات تساعد في ايجاد حل لمشكلة فيروس كورونا، ومن هذه التطبيقات:  تطبيق يجمع بين إنترنت الأشياء وعلوم البيانات، يتمثل في استخدام أجهزة المستشعرات الحيوية القابلة للارتداء، لقياس درجات الحرارة، والنبض، والمتغيرات الحيوية للمصابين. بحوث تعمل على جمع وتحليل البيانات الجينومية لتطور فيروسات كورونا السابقة، ليساعد ذلك على توقُّع الطفرة القادمة للفيروس، مثل المعلومات التي توفرها المنصة التابعة لمركز فريد هوتش. ويهدف هذا المشروع إلى إتاحة هذه البيانات وأدوات التحليل القوية للجمهور العام، لاستخدامها بغرض رفع مستويات فهم الوباء، ولتحسين الاستجابة لتفشي المرض. نموذج البيانات لتسهيل عملية محاكاة التجارب الطبية؛ لاختيار عقارات أكثر فاعلية في مكافحة الفيروس، مثل ما فعله حاسوب سوميت الأسرع في العالم، إذ قام بتحليل 8000 مركب، من أجل العثور على الأدوية الأكثر فاعلية، وكانت النتيجة اقتراح 77 نوع دواء، رتبت بناء على أفضليتها. التحدي الذي أطلقه مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض (OSTP)، في منتصف مارس 2020، والذي يعد من أبرز التطبيقات التي استخدمت علوم البيانات. وتم انشاءه لبناء مركز بيانات ضخم مفتوح المصدر، حتى تشارك فيه مؤسسات حكومية، وأكاديمية، وشركات تكنولوجية، مثل معهد ألين للذكاء الاصطناعي، ومختبر كولد سبرينج، وجامعة جورج تاون، وشركة جوجل، ومركز أبحاث مايكروسوفت، ومبادرة تشان زوكربيرج، وعشرات من المؤسسات الأخرى. البحث عن علاج مرض ضد كورونا covid 19 السبب الرئيسي في عمل البحوث لايجاد العلاج هو أننا نريد الحصول على علاج لإنقاذ الأرواح، والسبب الآخر هو أن هذه العقاقير قد تسمح برفع بعض إجراءات الإغلاق التي تطبق في بعض الدول. والحصول على علاج ناجح سيكون سيحول مرض فيروس كورونا الخطير إلى مرض أخف شدة. كما أنه لو نجح عقار في تجنيب المرضى الذين في المستشفيات استخدام أجهزة التنفس الصناعي، سيزيل ذلك من مخاطر تعرض وحدات العناية الحثيثة إلى ضفط أكبر من طاقتها. ومن الجدير بالذكر أن الأعراض التي تظهر على معظم المصابين بفيروس كورونا خفيفة، ويمكن معالجتها بالراحة التامة للجسم، والباراسيتامول، بالاضافة إلى تناول الكثير من السوائل، إلا أن بعض المصابين يحتاجون علاجًا أكثر تركيزًا، بما في ذلك إعطائهم الأوكسجين بواسطة أجهزة التنفس الصناعي. عتبر مشكلة فايروس كورونا من اكثر الجائحات انتشارًا في العالم على مدى عقود، لذلك كثر البحث الذي يهدف الى حل مشكلة فيروس كورونا covid 19، للحد من خسائر الأرواح أولًا، وإعادة الاستقرار إلى العالم ثانيًا

أعراض مرض كورونا وطرق علاجه

أصبح العالم الآن يواجه أزمة حقيقية بعد أن أصبح فيروس كورونا وباء يجتاح العالم بأسره ودخوله في أزمة حقيقية، لا يعرف الكثير من الناس عن أعراض مرض كورونا وطرق علاجه والوقايه منه.

ما هو فيروس كورونا

  • فيروس كورونا تم اكتشافه لأول مرة في جدة بالمملكة العربية السعودية في عام 2012م، اكتشفه الدكتور المصري المتخصص في علم الفيروسات محمد على زكريا.
  • تم اتفاق المختصون على تسمية هذا الفيروس باسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي، وقد يُرمز له بـ MERS-COV.
  • اعتبرت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عام 2013م أن مواجهة هذا الفيروس تحد كبير، حيث إن بعض أنواع هذا الفيروس تسببت بوفاة 50% من المصابين به.
  • مرض كوفد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُستجد، ولم يكن وجود علم بوجود هذا الفيروس قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في ديسمبر 2019م.
  • سُمي فيروس كورونا بهذا الاسم بسبب النتوءات الظاهرة على سطح الفيروس عند النظر إليه باستخدام المجهر الإلكتروني.
  •  تم التعرف على فيروس كورونا لأول مرة بعد عزله من الطيور التي كانت مصابة بالتهاب الشعب الهوائية عام 1937م، وأعراض مرض كورونا وطرق علاجه مشابهه لكورونا المستجد.
  •  تبين أن الفيروس قد يصيب العديد من الحيوانات مثل الماشية، والخنازير، والخيول، والديوك الرومية، والقطط، والكلاب، والجرذان، والفئران، والخفافيش.
  • هذه الفيروسات تختلف عن غيرها في الحجم الكبير للمادة الوراثية الخاصة بها، بالإضافة إلى اختلافها في طريقة التكاثر، وحصد أرواح الآلاف من الأرواح حتى الآن.

الأمراض التي يسببها فيروس كورونا

قبل البدء في ذكر أعراض مرض كورونا وطرق علاجه؛ يقدم إليكم موقع محيط الأمراض التي يسببها فيروس كورونا وهي:

  • متلازمة الشرق الأوسط التنفسية: ظهرت هذه المتلازمة لأول مرة في عام 2012م في المملكة العربية السعودية وانتشرت إلى بلدان أخرى.
  • في 2015م حدث أكبر انتشارًا للمرض في كوريا الجنوبية، ويقال أن المرض ينتقل من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين من خلال الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
  • المتلازمة التنفسية الوخمية: ظهرت هذه المتلازمة لأول مرة في عام 2002 في جنوب الصين، وانتشرت إلى دول أخرى، وقد أثر المرض في 8098 شخص توفي منهم 774 مريض.
  • هو مرض فيروسي معدي يسببه فيروس كورونا تكمن خطورة هذه المتلازمة في أنها تسبب الالتهاب الرئوي، والجهاز التنفسي العلوي والسفلي، والجهاز الهضمي.
  • فيروس كورونا المستجد: ظهر في الصين تحديدًا ووهان في نهاية عام 2019، وهو معدي ويوجد أعراض مرض كورونا وطرق علاجه ويؤثر في الجهاز التنفسي.

أعراض مرض كورونا وطرق علاجه

أعراض مرض كورونا وطرق علاجه
  • تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف.
  • قد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال.
  •  تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض.
  • يتعافى معظم الأشخاص نحو 80% من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد من كل 6 أشخاص يصابون بالعدوى حيث يعانون من صعوبة التنفس.
  • تزداد احتمالات إصابة المسنين والمصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، قد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض.

كيفية انتشار فيروس كورونا المستجد

  • يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى فيروس كورونا عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس.
  • ينتقل فيروس كورونا من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس.
  • تتساقط هذه القُطيرات على الأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن أن يصاب الأشخاص الآخرون بالفيروس عند الملامسة لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.
  • يعتبر أعراض مرض كورونا وطرق علاجه تنفس القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب مع سعاله أو زفيره، يجب الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد عن متر.

كيف يمكن حماية نفسك ومنع انتتشار المرض

من دور الوقاية الواجبة على الدولة ووسائل الإعلام عرض أعراض مرض كورونا وطرق علاجه للتوعية، ومن طرق الوقاية هي:

  • تقول منظمات الصحة العالمية إن غسل اليدين بشكل منتظم وشامل أمر بالغ الأهمية في المكافحة لتجنب العدوى بالمرض حيث أنه بإمكان الصابون قتل الفيروسات.
  • يجب تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح من الممكن وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
  • عدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء.
  • يجب إلزام المنزل عند الشعور بالمرض، إذا كنت مصاب بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، والاتصال بالرعاية قبل التوجه إليه واتباع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
  • عدم مخالطة الأشخاص المسافرون أو القادمون من السفر، وعند مخالطتهم يجب العزل المنزلي بشكل تام لمدة أسبوعين وتعتبر فترة حضانة الفيروس.
  • يجب تناول الطعام الصحي وقد أثبتت منظمة الصحة العالمية أن فرصة تعافي المصابون هم من لديهم مناعة قوية لذلك يجب تناول الطعام الغني بالفيتامينات.

علاج فيروس كورونا المُستجد

  • حتى الآن لا يوجد طريقة محددة تساعد في علاج الإصابة بفيروس كورونا الجديد والعلاجات الموجودة تساعد في التخفيف من الأعراض المرافقة للمرض.
  • عند التعرض لحمى أو سخونية يجب عدم استخدام دواء البروفين أو الايبو بروفين أو الكورتيزون لأنهم مضرين في حالة الكورونا.

 

السابق
تجربتي مع زيت الخروع للبطن لتنظيف البطن
التالي
اسباب مرض دوالي الساق

اترك تعليقاً