العناية بالشعر

أفضل الزيوت لتطويل وتكثيف الشعر

أفضل الزيوت لتطويل وتكثيف الشعر

 

العناية بالشعر

يلعب الشعر دورًا بارزًا في تشكيل المنظر الطبيعي للجسم عند الرجل والمرأة، إذ يتكون من جزأين رئيسيين؛ الجزء الأول يُدعى بجريب الشعر الذي يقع داخل الجلد ويمتد إلى طبقة الجلد التي تُدعى بالأدمة، ويرتبط جريب الشعر بما يُعرف بالحليمة التي تحتوي على الشعيرات الدموية التي تغذي الشعر والخلايا، وقد أطلق العلماء على الجزء الحيّ من الشعر الذي يحيط بالحليمة اسم البصيلة، والتي تتميز خلاياها بالانقسام كل 23-72 ساعة، وهذا يجعلها أسرع خلايا الجسم انقسامًا، أما الجزء الثاني من الشعر فيُدعى بجدل الشعر، وهو عبارة عن الجزء الظاهر أو الخارجي من الشعر الذي يمكن لمسه ورؤيته بوضوح فوق فروة الرأس،،وينمو الشعر الطبيعي بمعدّل نصف إنش شهرياََ، ويعتمد نموّه وازدياد طوله على العوامل الوراثية والصحة العامة للفرد، ولزيادة نموّ الشعر وضمان عدم ضعفه، ينصح بالعديد من الممارسات الصحية، كتناول الغذاء المتوازن، وتجنّب نقص بعض المواد مثل فيتامين د، كذلك ينصح باستخدام بعض الزيوت مثل زيت النعناع أو زيت اللافندر، كما يمكن استخدام زيت الخروع الذي يحتوي على الأحماض الدّهنية الضرورية التي تُساعد في نموّ الشعر، كما توجد العديد من العلاجات الطبية التي تحدّ من تساقط الشعر وبالتالي يزداد نموّه وكثافته، ومن هذه العلاجات دواء المينوكسديل الذي يستخدم موضعيًا.

أفضل الزيوت لنموّ الشعر وزيادة كثافته

توجد العديد من الزيوت العطرية التي تستخدم لزيادة نموّ الشعر وتحسين كثافته ومنها ما يلي:

  • زيت الخزامى: يُسرع زيت الخزامى من نموّ الشعر، ويحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، ويحسّن من صحة فروة الرأس، كما أنّه يقلل من التوتر الذي يضعف الشعر، إذ يُساهم التطبيق الموضعي بزيادة كبيرة في عدد بصيلات الشعر، كما أن له القدرة على زيادة عمق بصيلات الشعر وتكثيفها، ويساهم في تهدئة فروة الرأس وتقليل جفاف البشرة والشعر، ويُعد زيت اللافندر من الزيوت الهامة في تهدئة الأعصاب وتعديل المزاج، ويطبق على الرأس بخلط عدّة قطرات من زيت الخزامي مع ثلاث ملاعق من إحدى الزيوت الناقلة؛ مثل زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، ويطبق على فروة الرأس مباشرة لمدّة عشر دقائق قبل غسله، وتُكرّر العملية عدّة مرات أسبوعيًا.
  • زيت حصى البان: يُساعد زيت حصى البان في نموّ الشعر وزيادة كثافته، ويشبه زيت حصى البان في فعاليته، دواء المينوكسديل الموضعي الذي يستخدم لعلاج تساقط الشعر، ، كما أن زيت إكليل الجبل يمنع الإصابة بالصلع، ويُبطئ ظهور الشيب، ويعالج قشرة الرأس وجفاف فروة الرأس، ويطبق على الشعر بخلط 3-5 قطرات منه مع نفس الكمية من زيت الزيتون، وفرك فروة الشعر بها لمدّة دقيقتين، ومن ثمّ تركه لمدّة 3-4 ساعات قبل غسله بالماء.
  • زيت خشب الأرز: يعدّ زيت خشب الأرز من الزيوت المستخدمة للحدّ من سقوط الشعر وزيادة نموّ الشعر وعلاج القشرة، إذ يحتوي على خصائص مضادّة للفطريات، ومضادّة للبكتيريا، كما إنّه ينظّم الزيوت التي تنتجها الغدد الدّهنية في فروة الرأس، ، كما أنه يُعالج ترقق الشعر والثعلبة، ويطبق على الشعر بعد خلط عدّة قطرات منه مع ملعقتين من الزيوت الناقلة وفرك الشعر به، ومن ثمّ تركه على الشعر لمدّة عشر دقائق قبل غسله بالماء.
  • زيت نبات المريمية: يُساعد زيت نبات المريمية في نموّ الشعر وتقويته، إذ يحتوي على مركب يسمى ليناليل أستيت الذي يساعد على تقليل الالتهاب وينظم إنتاج الزيوت من الغُدد الدّهنية، وكما ويمنع تكسّر الشعر والتهاب الجلد، ويُقلّل من التوتر من خلال تقليل مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، ويطبق على الشعر بعد خلط ثلاث نقاط منه مع ملعقة واحدة من أحد الزيوت الناقلة.
  • زيت النعنع: يُحفّز زيت النعنع نموّ الشعر خلال طور التنامي؛ وذلك لأنه يحسّن الدورة الدموية في المنطقة التي يُضاف لها، ويُعالج القشرة والقمل بسبب خصائصه المطهرة القوية، كما أنَّه يعزز نمو الشعر، ويزيد كثافته وعدد بصيلات الشَّعر، ويوجد له تأثير مهدئ؛ كما إنّه يُقلّل الالتهاب، إذ يطبق على الشعر بعد خلط نقطتين منه مع أحد الزيوت الناقلة، ويترك لمدة خمس دقائق قبل غسله بالماء.
  • زيت نبات عشب الليمون: يعدّ زيت عشب الليمون من الزيوت الفعّالة في علاج القشرة، ويمنع الحكّة وتهيّج فروة الرأس، كما يقوي الشعر ويُساهم في تخفيف الصُّداع والتوتر، ويفضل استخدام زيت عشب الليمون لعلاج القشرة يوميًا، لزيادة فعاليته، إذ تخلط بضع قطرات منه مع شامبو الشعر.
  • زيت نبات الزعتر: يساعد الزعتر في نموّ الشعر ويمنع تساقطه، إذ يطبق على الشعر بعد خلط نقطتين منه مع ملعقتين من الزيوت الناقلة قبل وضعه على فروة الرأس لمدة عشر دقائق.
  • زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادّة للميكروبات، ومضادّة للبكتيريا، ويزيد من نموّ الشعر، ويستخدم زيت نبات الشاي الأخضر بوضع عشر قطرات منه في شامبو الشعر لاستخدامه يوميًا، أو خلط ثلاث قطرت منه مع ملعقتين من الزيوت الناقلة، وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء.
  • زيت نبات اليلانج: يستخدم للأفراد الذين تكون طبيعة فروة الرأس لديهم جافة، إذ يحفّز زيت اليلانج إفراز الزّهم؛ لأن نقص إنتاج الزهم يؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته، وبالتالي يُحسن زيت اليالنج من ملمس الشعر، ويمنع تكسّره، ويطبق على فروة الرأس بعد خلط خمس نقاط منه مع ملعقتين من الزيت الدافئ، ويوضع على فروة الرأس، ويفرك باستخدام منشفة دافئة، ومن ثمّ يترك على الشعر لمدة نصف ساعة قبل غسله.
  • زيت البابونج: يُساعد زيت البابونج على إعطاء اللمعان والنُّعومة للشعر، ويُساهم في تهدئة تهيُج فروة الرأس، كما أنه يُمكن صبغ الشعر بواسطة زيت البابونج وذلك بمزج 5 قطرات من زيت البابونج مع ملعقة كبيرة من ملح البحر وثلث كوب من صودا الخبز، وتُمزج جميع المكونات بواسطة الماء الدَّافئ للحصول على عجينة توضع على الشعر نصف ساعة ثم يُغسل الشعر كالمعتاد.
  • زيت جوز الهند: يتميز زيت جوز الهند بقدرته على التقليل من فقدان الشعر للبروتين، وبالتالي يفيد في المحافظة على صحة فروة الرّأس، ويُحفّز نمو الشّعر الجديد، بالإضافة إلى إصلاح الشعر التالف والتقليل من تكوّن القشرة، ويُستخدم بتسخين القليل منه حتى يصبح دافئًا، ثمّ تدلّك فروة الرّأس بالزيت بأكملها، ويترك الزّيت عليه لمدة ليلةً كاملة، ويشطف الشعر في صباح اليوم التالي، وينصح بتكرار الوصفة مرّتين أسبوعيًا على الأقل.
  • زيت الخروع: يتميز زيت الخروع بأنه من أفضّل الزّيوت لتعزيز نمو الشّعر بفعالية كبيرة وبسرعة أكبر وبإعطاء الشعر لمعانًا، إذ إنه يفيد في تحفيز نمو الشّعر والتقليل من تقصفه، كما يحافظ على ترطيب الشّعر، ويُستخدم من خلال تسخين كمية مناسبة منه ومع زيت جوز الهند إلى أن يصبح فاترًا، ثم يوضع الزيت على فروة الرّأس بعد تنظيفها وتدلّك به جيّدًا، ثم يلفّ الشّعر بمنشفة رطبة ودافئة، ويترك عليه لمدّة 60 دقيقةً تقريبًا.
  • زيت الأرغان: يتميز زيت الأرغان بدوره الكبير والفعّال في تكثيف الشعر الخفيف وتحسين من نوعية الشعر عن طريق ترطيب بصيلات الشعر وتعزيز نموها، بالإضافة إلى أنه يساهم في إصلاح الشعر التالف وزيادة إفراز الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، ويُستخدم من خلال تدليك أطراف الشعر وفروة الرأس بكمية مناسبة منه، ثم يترك على الشعر لمدة ساعة أو ليلة كاملة، ثم يغسل الشعر في صباح اليوم التالي، وينصح بتكرار الطريقة مرة أو مرتين في كل أسبوع؛ لضمان الحصول على شعر كثيف وناعم ولامع.
  • زيت السمك: يتميز زيت السمك بأنه من المصادر الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تفيد في تعزيز نمو الشعر، بالإضافة إلى أن مكملات زيت السمك تحتوي على حمض دوكوسا هكساينويك الذي يفيد بدوره في تحفيز نمو الشعر، وتتوجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل تناولها.

الزيوت الناقلة المستخدمة لزيادة نموّ الشعر

يؤدي تطبيق الزيوت العطرية مباشرةً على الجلد إلى حدوث بعض المضاعفات مثل تهيّج الجلد، إذ يحدث احمرار للجلد، أو حرقة، أو عدم شعور بالراحة والألم، أو التهاب الجلد التماسيّ، كما قد تحدث بعض التفاعلات التحسّسية مثل التهاب الجلد الشديد، أو صعوبة في التنفس، أو تقرّحات، وللحدّ من هذ المضاعفات تخفف الزيوت العطرية مع إحدى الزيوت الناقلة، ومن الزيوت الناقلة التي تحسّن الشعر، وتستخدم كذلك مع الزيوت العطرية ما يلي:

  • زيت جوز الهند: يعدّ زيت جوز الهند من الزيوت الناقلة، كما يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، ومضادة للفطريات، مما يساعد في الحدّ من القشرة.
  • زيت الجوجوبا: يعدّ زيت الجوجوبا من الزيوت الناقلة التي ترطّب فروة الرأس، وتحفّز نموّ الشعر، وتمنع انسداد بصيلات الشعر، ويفيد زيت الجوجوبا في الحفاظ على رطوبته، وذلك من خلال تنشيط الدّورة الدّموية وترطيب بصيلات الشّعر، إذ يفيد بدوره في إصلاح [[احسن علاج للشعر التالف|الشّعر التالف] والجاف، ويُستخدم من خلال مزج ملعقة منه مع ملعقتين من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ثم يوضع المزيج على الشعر وفروة الرّأس ويترك لمدة ليلة كاملة، ثم يشطف الشعر في صباح اليوم التّالي، وينصح بتكرار الطريقة مرّتين أسبوعيًا لضمان الحصول على نتائج أفضل.[٦]
  • زيت الزيتون: يحتوي زيت الزيتون على فيتامين هـ ، ومضادّات التأكسد، لذلك يساعد في ترطيب الجلد، ويحدّ من القشرة، و يفيد زيت الزّيتون في الحدّ من تساقط الشّعر، ويُعزّز نمو الشّعر الجديد، ،ويُستخدم بتسخين القليل منه ليصبح فاترًا، ثم تدلك فروة الرّأس والشعر به، ويترك عليه 30-45 دقيقةً ثم يغسل الشعر، وينصح بتكرار الطريقة مرة أو مرتين أسبوعيًا.

طُرق تكثيف الشعر وتطويله

يتكوّن الشّعر من خلايا الكيراتين والجلد الميت، وعلى الرّغم من عدم وجود طريقة مباشرة لجعل الشّعر ينمو أسرع بين عشية وضُحاها، إلا أنَّه توجد خطوات يُمكن اتّخاذها للحفاظ على صحّة الشّعرك وطوله، إذ يجب التحدّث إلى الطّبيب قبل تجربة أيّ مكمّلات غذائيّة مثل البيوتين، أو الكيراتين، أو المكمّلات الغذائيّة الأخرى، فإنّها قد تتفاعل مع الأدوية وتتسبّب في حدوث آثار جانبيّة،تُوجد العديد من الطُرق الطبيعية التي يُمكنها المُساهمة في زيادة طول الشَّعر وكثافته، ومن هذه الطُرق ما يأتي:

  • نبات عنب الثعلب: ويُدعى أملا، يؤثر هذا النبات على تكاثر الخلايا في بُصيلات الشَّعر، مما يُعزز نمو الشعر، ويُمكن استخدامه بتدليك الشَّعر بزيت أملا وتركه ساعة أو أكثر، ثُم غسله جيدًا، ويُمكن استخدامه مرتين أسبوعيًا.
  • اللبن: يُعد اللبن مصدرًا غنيًا للبروبيوتيك، ويسهل نمو الشعر القوي ويمنع تلفه، كما أن له القُدرة على زيادة عدد بصيلات الشَّعر مما يؤدي إلى زيادة نمو الشَّعر وكثافته، ويُمكن تناول اللبن مرة واحدة يوميًا للحصول على الفوائد.
  • الحلبة: تحتوي الحلبة على مركبات نشطة تعزز نمو الشعر الصحي، وتُقلل بشكل كبير من تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر الجديد، ويُمكن استخدامها بنقع ربع كوب من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، وفي الصَّباح تُطحن البذور في الماء لِصُنع عجينة توضع 30-45 دقيقة على الشَّعر، ثم شطف الشعر بالماء العادي، ويُمكن استخدام هذا العلاج مرة واحدة أسبوعيًا، ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم اتباع هذا العلاج في الأشخاص الذين لديهم حساسية للبقوليات مثل البازيلاء أو الفول السُّوداني.
  • عصير البصل: يحتوي على مركبات كيميائية نباتية تُحفِّز نمو الشعر وقد يكون علاجًا فعالًا لداء الثعلبة البقعي، ويُمكن استخدامه بوضع عصير نصف بصلة على فروة الرأس، وتركه لمدة ساعة، ثُم يُغسل جيدًا بالشامبو، ويُكون استخدام هذا العلاج مرتين أسبوعيًا.
  • الكركديه: يُعزز نمو الشَّعر ويُقلل من تساقطه، ويُمكن استخدامه بطحن أزهار الكركديه الجافة وأوراقه ومزجها مع جوز الهند، وتوضع على الشعر ساعة ثُم يُغسل الشعر بالشامبو، ويُستخدم هذا العلاج مرة واحدة أسبوعيًا.
  • صبّار الألوفيرا: يحتوي الصبّار على إنزيمات تُعالج بدورها الشعر المتضرّر، وترطّب فروة الرّأس والشعر، وتعزّز نموّ الشّعر وتطوّله، ويُمكن تحضير وصفة مكوّنة من أوراق الألوفيرا الطازجة، وملعقتين كبيرتين من الماء، وعلبة زجاجيّة فارغة، وطريقة تحضيرها كما يأتي:
    • تُستخرَج ملعقتان من هُلام صبّار الألوفيرا، وتخلطان مع الماء جيّدًا.
    • يوضع الخليط داخل العلبة الزجاجيّة ويرج جيّدًا.
    • يُغسل الشّعر بالماء والشامبو، ويجفّف.
    • يرش الخليط على الشّعر ويُترك.
    • يُكرّر من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
  • البيض: يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتينات، الّتي تخلص من الشّعر المتضرّر، ويساعد البيض على تغذية فروة الرّأس والشّعر، وتعزيز صحّته ونموّه للحصول على شعرٍ طويل وناعم، ويُمكن تحضير وصفة مكوّنة من بيضة كاملة، وملعقة كبيرة من زيت الزّيتون، وملعقة كبيرة من العسل، ويُمكن تحضيرها باتّباع ما يأتي:
    • يُخفق البيض جيّدًا ويُضاف له زيت الزّيتون والعسل ويُخلط جيّدًا.
    • يوضع الخليط على فروة الرّأس والشّعر.
    • يُغطّى الشّعر والرّأس بقبّعة الاستحمام.
    • يُترك الخليط على الشّعر لمدّة 30 دقيقة.
    • يُغسّل الشّعر بالماء البارد والشامبو المُعتدل والخالي من الكبريت.
    • يُكرّر من مرّة إلى مرّتين في الأسبوع.
  • خلّ التّفاح: يزيل خلّ التّفاح الشّوائب، والأوساخ، والزّيوت المُفرَطة من فروة الرّأس والشّعر، وللحصول على شعر صحي، يُمكن تحضير وصفة مكوّنة من ملعقة كبيرة من خلّ التّفاح، وكوب من الماء، ويُمكن تحضيره كالآتي:
    • يُخلط خلّ التّفاح مع الماء جيّدًا.
    • يُغسل الشّعر بالماء والشامبو المُعتدل الخالي من الكبريت، والمرطّب المناسب.
    • يوضع خليط الخلّ والماء على فروة الرّأس والشّعر كغسل نهائي.
    • يُكرّر مرّة في الأسبوع.
  • وصفة اللّبن الرّائب: يتكوّن اللبن من العديد من الفيتامينات الّتي تقوّي الشّعر، مثل فيتامين د، وفيتامين ب 5، ويعزز اللّبن صحّة الشّعر، ويعالج مشاكل فروة الرّأس، ويزود الشّعر بفيتامين ج الّذي يُساعد على تطويل الشّعر، ويُمكن تحضير وصفة مكوّنة من كوب من اللبن الرائب، وملعقتين كبيرتين من مسحوق الأملا، وطريقة التحضير كالآتي:
    • يُخلط اللّبن مع مسحوق أملا جيّدًا، للحصول على خليط ناعم.
    • يوضع الخليط على فروة الرّأس والشّعر.
    • يُغطّى الشّعر بقبّعة الاستحمام.
    • يُترك الخليط على الشّعر لمدّة 30 دقيقة.
    • يُغسل الشّعر بالماء والشامبو المعتدل الخالي من الكبريت، والبلسم.
    • تُكرّر الوصفة مرّةً أو مرّتين أسبوعيًّا.
  • تناول مُكمّلات الكيراتين: لا توجد العديد من الدّراسات حول تأثير الفيتامينات، والبروتين، والكيراتين، على صحّة الشّعر، فلاحظت إحدى الدّراسات أنَّ تناول منتج يحتوي على 500 ملليغرام من الكيراتين والفيتامينات والمعادن الأخرى، تُحسّن سطوع الشّعر ولمعانه، وتُقلّل تساقط الشّعر، وتُحسّن في قوّته.
  • الكافيين: لا تزال الدّراسات الجديدة تبحث حول تأثيرات الكافيين على نموّ الشّعر، ولكن وجدت دراسة أنّه قد تكون للكافيين آثار تُعزّز نموّ الشّعر، فقد يُساعد استخدام منتجات الشعر مع الكافيين على نموّ الشّعر.
  • المراهم الموضعيّة: تُستخدم المراهم الموضعيّة عامةً للأشخاص الّذين يُعانون من تساقط الشّعر، فهي تُساعد على نموّ الشّعر وتعزيز نموّه.
  • البروتين: إذ يُساعد البروتين على نموّ الشّعر وحمايته من الأضرار الكيميائيّة والبيئيّة، خاصّة إذا كان الشّخص يصفّف شعره كثيرًا ويُعرّض شعره للحرارة في أغلب الأوقات، ومن الجدير بالذّكر أنَّ استخدام زيت جوز الهند في المنزل يُساعد على تقليل فقدان البروتين قبل غسل الشّعر وبعده، ومن المُهمّ معرفة أنّ الكثير من البروتين قد يُسبّب هشاشة الشّعر، وقد يؤثّر على الكليتين أيضًا، ولكن على الرّغم من ندرة هذه الحالة، إلّا أنَّه من الأفضل الحصول على البروتين من النّظام الغذائي وليس من المُكمّلات الغذائيّة، فيُمكن الحصول على البروتين من الخضروات والمكسّرات والزّبادي وغيرها من الأطعمة.[٨]
  • تناول الفيتامينات والمواد الغذائيّة: قد لا تؤثّر الفيتامينات أو المكملات الغذائيّة مُباشرةً على طول الشّعر، ولكن يكمن دورها في إعطاء الكثير من الطّاقة لجسم الإنسان والّذي يجعل نموّ الشّعر أسرع، إذ يُمكن أن يؤثّر عدم تناول وجبات الطّعام، والعناصر الغذائيّة المتوازنة على نموّ الشعر، فمن الأفضل الحصول على الفيتامينات والمواد المغذّية من النّظام الغذائي، ولكن توجد بعض المكمّلات الغذائيّة التي تُساعد على ذلك، ومنها ما يأتي:
    • فيتامين (د): قد لا يعمل ذلك الفيتامين إلّا إذا كان الشّخص يُعاني من تساقط الشّعر، فوجدت إحدى الدّراسات أنَّ الأشخاص المُصابين بالثّعلبة يُعانون من نقص فيتامين (د).
    • فيتامين (ج): ويُعرف بفيتامين (C)، إذ تساعد تأثيرات مضادّات الأكسدة الموجودة في فيتامين (ج) على منع تساقط الشّعر.
    • الزّنك: قد يؤثّر على الّذين يُعانون من نقص الزّنك فقط، فيلعب الزّنك دورًا مُهمًّا في تساقط الشّعر.
    • أوميغا 3 وأوميغا 6: قد تخفف تساقط الشّعر، وتحسن كثافته.
    • البيوتين وفيتامين (ب5): وجدت الدّراسات أنَّ تناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على البيوتين أنّها تُساعد في تقليل تساقط الشّعر، وتحسين جودة الشّعر وقوّته.

أطعمة لتعزيز كثافة الشعر وزيادة طوله

يشير الخبراء إلى حقيقة تأثر طول الشعر بالكثير من العوامل الغذائية والحياتية؛ فقد أصبح من المعروف مثلًا أن نمو الشعر يُصبح بطيئًا عند الأفراد الذين يتبعون حميات غذائية سيئة، والمدخنين، والأفراد الذين يتعرضون للكثير من التوتر، والمصابين بنقص الفيتامينات أو بأحد أمراض الأكل العصبية أو النفسية، بينما وعلى النقيض من ذلك، يُمكن لنمو وطول الشعر أن يتحسن كثيرًا عند الالتزام بالأنماط الغذائية المتوازنة والتركيز على تناول بعض الأطعمة الصحية للشعر، التي منها الآتي:

  • السمك: يشتهر السمك باحتوائه على نسب عالية من البروتينات، وفيتامين ب 12، وأحماض الأوميغا 3، وغيرها من العناصر الغذائية التي تُساهم في الحفاظ على صحة ونمو الشعر.
  • الخضراوات: تحتوي الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن على كميات كبيرة من فيتامين أ وفيتامين ج اللذان يُعدان مفيدان للشعر.
  • البقوليات: تمتاز البقوليات بكونها غنية بالبروتينات التي تُساعد على نمو الشعر وتمنع إصابته بالضعف والهشاشة.
  • البيوتين: يؤدي نقص فيتامين البيوتين إلى الإصابة بتقصف وتساقط الشعر، ويمكن الحصول على كميات مناسبة من هذا الفيتامين عبر التركيز على تناول الحبوب الكاملة، وكبدة الحيوانات، وصفار البيض، وطحين الصويا، لكن من الضروري الإشارة هنا إلى عدم وجود دراسات علمية تثبت أن شامبو البيوتين أو أي منتج آخر للشعر يمكن أن يجعل الشعر ينمو أسرع أو يصبح أكثر سمكًا على الرغم من إدعاء الكثير من مصنعي الشامبوهات والكريمات بكونه فعالًا لهذه الغاية.
  • المكسرات: يتواجد عنصر السيلينوم بكميات كبيرة في المكسرات، ومن المعروف أن لهذا العنصر دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة فروة الرأس، كما تحتوي بعض المكسرات على كميات لا بأس بها من الزنك وبعض الأحماض المهمة لصحة الشعر أيضًا.

ويمكن تفصيل أهم هذه الأطعمة كما يلي:

  • البذور: مثل بذور دوّار الشّمس، وبذور الكتّان، وبذور الشّيا.
  • الفاصولياء.
  • الأفوكادو.
  • اللّحوم.
  • فول الصويا.
  • البيض.
  • التوت.
  • السبانخ.
  • البطاطا الحلوة.
  • الفلفل الحلو.
  • بعض المأكولات البحرية، مثل المحار والجمبري.

طرق العناية بالشعر للرجال

توجد العديد من النصائح والإرشادات التي تفيد عند اتباعها في زيادة نمو الشعر والحصول على شعر كثيف وصحي، وفيما يأتي ذكرها:

  • الحرص على استخدام شامبو طبيعي: إذ يُنصح الرجال باختيار الشامبو الذي يحتوي على مكونات طبيعية تفيد في تطهير فروة الرأس وتقوية الشعر، بالإضافة إلى الابتعاد عن استخدام الشامبو الذي يحتوي على المكونات الكيميائية القاسية.
  • تجنب الإفراط في استخدام الشامبو، إذ يمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر له تعرض الشعر للجفاف.
  • التعامل مع الشعر بلطف: إذ ينصح بعدم تعريض الشعر لبعض التصرفات التي يمكن أن تؤذيه مثل تجفيفه بحرارة عالية وفركه بقوة، وبالتالي يفضل بعد الانتهاء من الاستحمام تجفيف الشعر بحرارة دافئة وفركه بخفة.
  • اللجوء إلى استخدام منتجات تصفيف الشعر الطبيعية: إذ يمكن أن تحتوي منتجات العناية بالشعر للرجال على مواد كيميائية قوية تضر الشعر وتعرضه للجفاف، وبالتالي فإنه ينصح الرجل باختيار منتج تصفيف طبيعي للشعر مثل؛ منتج دهن الشمع الطبيعي للرجال.
  • نصائح أخرى: كما يمكن اتباع النصائح التالية للاعتناء بالشعر:
    • الحرص على غسل الشعر الزيتي أو الدهني بكثرة.
    • وضع الشامبو على فروة الرأس أيضًا وليس على الشعر نفسه فقط.
    • وضع منعمات الشعر على أطراف الشعر وليس على فروة الرأس.
    • اختيار أنواع الشامبوهات ومنعمات الشعر المناسبة لنوع الشعر لدى الفرد.
    • حماية الشعر من الكلور الموجود في برك السباحة عبر ارتداء طاقية السباحة التي تُستخدم خصيصًا لغرض إخفاء الشعر أثناء السباحة.

وفي النهاية، ينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على الشعر من التساقط عبر الابتعاد عن استخدام ربطات الشعر أو تسريحات الشعر التي تشد الشعر، وتجنب شدّ أو سحب أو فرك الشعر، والابتعاد كذلك عن مصففات الشعر الحرارية أو علاجات الزيت الساخن، فضلًا عن حماية الشعر من أشعة الشمس والتوقف عن التدخين.

أسباب طول الشعر الطبيعي

ينمو الشعر بمعدل 0.5-1.7 سنتمتر في الشهر الواحد، ويُمكن أن ينمو في أي مكان في الجسم باستثناء راحة اليدين وأخمص القدمين والشفتين، وتحوم وظيفة الشعر أساسًا حول حماية الجسم وإبقائه دافئا، ويصل عدد جريبات الشعر الموجودة في فروة الرأس إلى حوالي 100 ألف تقريبًا، وينمو الشعر بطريقة متعرجة أو مجعدة في حال كان شكل جريبات الشعر بيضاويًا، بينما ينمو الشعر بطريقة مستقيمة في حال كان شكل جريبات الشعر مستديرًا، وعلى العموم يرجع سبب نمو الشعر إلى وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا البروتينية الموجودة في جذور الشعر، لكن توجد بالطبع عوامل كثيرة تؤثر على طول الشعر، منها:

  • الجينات: تلعب الجينات الوراثية دورًا رئيسيًا في تحديد سرعة نمو الشعر عند الأفراد.
  • الجنس: يُلاحظ الذكور بأن لشعرهم القدرة على النمو بسرعة تفوق مقدرة الشعر لدى الإناث.
  • العمر: يميل الشعر نحو النمو بسرعة كبيرة أثناء عمر 15-30 عامًا، ثم يبدأ نمو الشعر بالتباطؤ تدريجيًا بعد ذلك، وقد تتوقف مجموعات كبيرة من جريبات الشعر عن العمل، وهذا هو ما يُفسر إصابة البعض بالصلع.
  • التغذية: لا يخفى عن أحد الدور المهم للتغذية والأطعمة في الحفاظ على نمو الشعر، وسيرد بعض أنواع هذه الأطعمة فيما بعد.

أما بالنسبة إلى طول أو كثافة شعر اللحية، فإن الباحثين يرون بأن للجينات الدور الأهم في تحديد هذا الأمر، وعادةً ما يستمر شعر اللحية في النمو بين سن 18-30 عامًا، وهذا يعني أن على الرجل عدم التسرع أو الاعتقاد بكون شعر لحيته قد وصل إلى أقصى طول لها في سن 18 عامًا، وإنما عليه الانتظار لبعض الوقت؛ لأن شعر اللحية يُمكن ألا يكون قد وصل فعلًا إلى طوله النهائي بعد، ومن الجدير بالذكر أن طول شعر اللحية يرتبط بالعرق الذي ينتمي إليه الرجل؛ فمن المعروف –مثلًا- أن الرجال الذين ينتمون إلى البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط يتمتعون غالبًا بلحى سميكة أكثر من غيرهم.

أسباب ضعف الشعر وتساقطه

يُعرف ضعف الشعر بحدوث تساقط قليل أو متوسط في الشعر مما يؤدي إلى الصلع، ولكن يؤدي ضعف الشعر إلى وجود فراغات بين الشعر الموجود على فروة الرأس، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه وعدم نموه منها ما يلي:

  • توجد بعض العوامل الوراثية التي تؤدي إلى ضعف الشعر.
  • يؤدي الإفراط في علاج الشعر؛ مثل فرده، أو تجعيده، أو صبغه إلى ضعف الشعر.
  • تؤدي بعض تسريحات الشعر والتي يشدّ الشعر فيها إلى ضعفه وتكسر بصيلات الشعر.
  • تؤدي عدم التغذية الجيدة، إلى نقص بعض المغذيات مثل حمض الفوليك، والحديد، والمعادن، والتي تؤدي بدورها إلى ضعف الشعر وعدم نموّه.
  • يؤدي التعرّض للتوتر إلى إفراز هرمون الكورتيزول والذي يؤدي بدوره إلى ضعف الشعر.
  • تؤدي بعض الحالات الطبية إلى ضعف الشعر ومن هذه الحالات ما يلي:
    • حدوث تغيّرات هرمونية في الجسم.
    • فقدان كمية كبيرة من الوزن خلال فترة قصيرة.
    • ضعف في جهاز المناعة.
    • مشاكل في الجلد.
    • اضطرابات الأكل.
    • ارتفاع كبير في درجة الحرارة.

قد يُهِمُّك

يجب عليك توخي الحذر عند استخدام الزيوت إذ قد يؤدي استخدام الزيوت إلى تهيُج الجلد أو الحساسية، وذلك عند استخدام الزَّيوت الأساسية مُباشرة على الجلد، لِذا من الأفضل مزجها بزيت ناقل ومن الأفضل تجربتها على منطقة صغيرة من الجلد قبل تطبيقه، وتتضمن أعراض الإصابة بالتحسُس أو تهيُج الجلد ما يأتي:

  • التهاب الجلد التماسي.
  • الشعور بالحرقة والوخز.
  • حدوث احمرار في المنطقة المصابة.
  • الإصابة بالتهاب الجلد الحاد.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • وجود صعوبة في التنفس.
  • حدوث تورم اللسان أو تضيُّق الحلق.
السابق
فوائد زيت الزيتون للشعر الابيض
التالي
كيفية التخلص من سواد الركب

اترك تعليقاً