أمراض الدم

ارتفاع الكوليسترول في الدم

كثير من الناس يعتقدون أن الكوليسترول هو شيء يجب أن يكون منخفضاً قدر الإمكان. ولكن وجود نسبة معين من الكولسترول من النوع الجيد ضروري في الجسم، ولكن ارتفاع الكوليسترول من النوع السيء في الدم هو عامل خطر موثّق لأمراض القلب. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ عشرات الملايين من الأمريكيين يتناولون أدوية لخفض الكوليسترول أو يجب أن يتناولوها.

ومع ذلك، فإنّ مستويات الكوليسترول أكثر تعقيداً من ذلك. الكوليسترول عالي البروتين الدهني (HDL)، والذي يُعرف غالباً باسم الكوليسترول “الجيد” ، مفيد للقلب.

ارتفاع الكوليسترول في الدم:

هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول في الجسم، وعادةً ما يُعتبر واحداً فقط منه خطراً على صحة القلب. الكوليسترول منخفض الكثافة البروتين الدهني (LDL) يُساهم في تراكم الدهون التي يُمكن أن تسد الشرايين. عندما يسد هذا التراكم أو يضيق الشرايين، فمن المرجح أن تحدث نوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة.

الكوليسترول الحميد مفيد للقلب (HDL). قد يزيل كوليسترول HDL كوليسترول LDL من الدم وينقله إلى الكبد، حيث يُمكن مُعالجته والقضاء عليه. ارتفاع عدد الكوليسترول الجيد هو أمر مرغوب فيه لأنه عادةً ما يُشير إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

سيجد مُعظم الناس أن الكوليسترول الحميد (HDL) لا يرتفع إلى مستويات تعتبر “عالية جدًا”. على الرغم من عدم وجود حد أعلى، إلا أن الكوليسترول الحميد (HDL) لا يرتفع بشكل طبيعي إلى مستويات عالية غير صحيّة لدى الأشخاص الذين لديهم مُعالجة طبيعية للكوليسترول والتمثيل الغذائي.

تم العثور على جزيء مُعين يعرف باسم SR-BI. طفرة في SR-BI تُسبب زيادة مستويات HDL وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. كان لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة مستويات HDL أكثرر من 95 (mg/dl). هذه المستويات مُرتفعة بشكل غير طبيعي. لقد وجد الباحثون أن بعض الأشخاص في دراستهم لديهم هذا العيب الوراثي النادر.

السابق
النسبة الطبيعة للسكر في الدم
التالي
الفرق بين الكوليسترول الجيد والسيء

اترك تعليقاً