الصحة النفسية

اسباب زيادة الكهرباء في الجسم

اسباب زيادة الكهرباء في الجسم

تسمّى الكهرباء الزائدة حتى نتفادى كلمة صرع، وهي أن يحدث اضطراب وخلل في الإفراز الكهربائي داخل الدماغ، ويعد هذا خللًا في نظام الدورة الكهربائية الخاصة بالمخ، ويوجد مفهوم ثانٍ للكهرباء الزائدة في جسم الإنسان، وهو أنه عند بعض الأشخاص طاقة كهربائية كامنة، حيث إنه حين يتلامس جسم الإنسان مع أجسام أخرى معدنية أو غير ذلك فإنه قد يشعر ببعض القشعريرة في جسده أو الرعشة وهذا ليس له أية علاقة بالظرف أو بالمشاعر أو الحالة النفسية لذلك الشخص.

هناك عدد من الموجات الكهربائية في المخ صنفها الأطباء إلى أربعة أنواع، هي: بيتا وسيتا ودلتا وألفا، والنّسبة الطبيعة من 9 إلى 10 في موجات ألفا الأساسية، ولكن الاضطراب في الدّماغ قد يحدث نتيجة حدوث البؤرة الصرعيّة من التعمم حتى يؤدي إلى النشاط الكهربائي الدماغي كاملًا، فيؤدي ذلك إلى إصابة المريض بزيادة في التشنجات بالمخ (الصرع)، ثم يؤدي إلى فقدان الوعي، وهناك نوعان من الصرع، هما: الصرع الأصغر وهذا ينتج عنه تشنجات لفترة بسيطة ويحدث للأطفال، والصرع الأكبر وهو يؤدي بالمريض إلى رجفات وتقلصات في جميع أرجاء الجسد.

ومن الأسباب الشائعة لزيادة الكهرباء في الجسم زواج الأقارب والتعرض لرضوض أو ضربات في الدماغ، ثم إن الجلطات الدماغية قد تؤدي إلى حدوث ما يسمّى بالصرع أو الكهرباء الزائدة، ونقص التروية الدماغية أيضًا تؤدي إلى الصرع، كما أنّ عامل الوراثة من العوامل الأساسيَّة التي تسبب ظهوره.

ثم إننا أصبحنا محاطين بالعديد من الأجهزة التكنولوجية، مثل: الهاتف والتلفاز والحاسوب وغيرها، وكثير منها يرافقنا أينما ذهبنا، وهذه الأجهزة بطبيعة الحال لها أثرها السلبيّ على الدِّماغ ووظائفه المتعددة. ودماغ الإنسان يشتغل بالوصلات الكهربائيَّة فيتأثر بهذه الشّحنات الكهربائية التي تحيط بنا أينما ذهبنا.

ومن الأعراض المهمّة لزيادة الكهرباء في المخ: 

  • الشعور بعدم التوازن والدوخة في معظم الوقت.
  • عند الأطفال يتأخر النطق وربما يصابون بما يسمى (بالتأتأة).
  • الاستفراغ والغثيان المستمران.
  • حالة الخدر والكسل في الجسم بشكل روتيني.
  • حدوث خلل في درجة حرارة الجسم.
  • اضطراب في السلوك.
  • شعور المريض بالاكتئاب والحالة النفسية السيئة والمزاج السيّئ.
  • خلل في السمع والبصر لدى المريض.
  • لا يستطيع المريض التركيز في أموره المختلفة أو عمله.
  • تشنجات واضطرابات مستمرة.
  • عند الأطفال يكون الطفل نشيطًا أكثر من الطبيعي.
  • عد القدرة على التحكم بالبول.

ومرض زيادة الشحنات أو الصرع ليس خطيرًا كما يُصوّره بعض الناس، هو مرض على الأغلب بسيط، وليس بتلك الخطورة، وهو من الأمراض التي يُشفى منها المريض عن طريق العلاجات المختلفة والمتوفرة.

وعلى المريض أن يتواصل بشكل مستمر مع طبيب الأعصاب ويتناول علاجه بشكل منتظم ثم إن تخطيط الدماغ من الأمور المهمة في هذه الحالات وبشكل منظم، ويعد شرب الماء بكثرة وإطالة السجود من الأمور التي يستطيع بها الشخص تفريغ شحناته الكهربائية..

السابق
أسباب البكاء قبل النوم
التالي
طريقة استخدام فيتامين د نقط للكبار

اترك تعليقاً