الصحة النفسية

اعراض امراض الجهاز التنفسي

اعراض امراض الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي

يتكوّن الجهاز التنفسي من عدة أعضاء مسؤولة عن إتمام وتنظيم التنفّس، وتتمّ هذه العملية بإدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، ويحتوي الجهاز التنفسي على الأنف وتجويفه، والفم، والحلق، والحنجرة، والقصبات الهوائية، والشعب الهوائية، والرئتين، والقصيبات، والحويصلات الهوائية، بالإضافة للجيوب الأنفية، والشعيرات الدموية، إذ يدخل الأكسجين عبر الأنف أو الفمّ مارًّا بالبلعوم ثم القصبات الهوائية التي تُقسم لممرّات هوائية تسمّى الشعب، ويمتص الهواء منها لممرات أضيق تُدعى القصيبات، وهي تنتهي بالحويصلات الهوائية التي يبلغ عددها 600 حويصلة، ويمرّ الهواء المستنشق عبر الشعيرات الدموية قبل الوصول إلى الدم الذي ينقله للقلب والخلايا في الجسم.

أمراض الجهاز التنفسي

يوجد الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، والشعب الهوائية في الرئتين، وتؤثّر هذه الأمراض على الأشخاص وهي شاملة لما يأتي:

  • التهاب الشعب الهوائية المزمن: يعدّ هذا الالتهاب من أمراض الانسداد الرئوي المزمن، والذي ينتج عنه سعال مزمن.
  • التهاب الشعب الهوائية الحادّ: يحدث هذا الالتهاب نتيجة تعرّض الرئة لفيروس يهاجم الرئة فجأة.
  • انتفاخ الرئة: يتعرّض الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي إلى انحصار الهواء في الرئة وانحباسه، ويرتبط حدوث ذلك بالتلف الذي تُصاب به الرئة.
  • مرض التليّف الكيسي: تنتج هذه الحالة الوراثية بسبب تراكم المخاط الذي يؤدي لالتهابات متكررة في الرئة تنتهي بالإصابة بالتليّف الكيسي.
  • أمراض تصيب الحويصلات الهوائية: تُسمّى الأكياس الهوائية الموجودة في الرئة باسم الحويصلات التي قد تُصاب بالأمراض الالتهابية مثل:
    • متلازمة ضيق النفس الحادة.
    • التهاب السلّ الرئوي: الذي ينتج عن التعرّض لإصابة بكتيريا السلّ المتفطّرة.
    • مرض الرئة الأسود: الذي ينتج عن استنشاق دخان الفحم، وغبار الإسبست.
  • مرض الربو: الذي يرتبط بحدوث متكرر للالتهابات في الرئة.

أعراض أمراض الجهاز التنفسي

تؤدي الإصابة بأمراض التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة إلى التسبب بحدوث مرض الانسداد الرئوي المزمن، وتتمثّل أعراض التهاب الشعب الهوائية بتكرار الكحّة المصاحبة لخروج البلغم، كما أنّ أعراض الانسداد الرئوي لا تكون ظاهرة في بداية الإصابة بالمرض، ولكنّها قد تظهر عند استمرار تطوّر الحالة خاصّة عندما يكون المصاب مستهلكًا لدخان السجائر، وفيما يلي ذكر أبرز أعراض هذا الانسداد:

  • صفير في الصدر.
  • صعوبة في التنفّس، وتحديدًا عند ممارسة النشاطات الجسمانية.
  • ضيق وانزعاج في الصدر.
  • تراكم المخاط في الرئة، خاصّة في ساعات الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
  • ازرقاق في الشفتين.
  • كحّة دائمة مصحوبة بخروج البلغم الأبيض، أو الأخضر، أو الأصفر.
  • خسارة غير مبررة للوزن، ويكون ذلك في الحالات المتقدّمة من المرض.
  • تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
  • فقدان في الطاقة.
  • انتفاخ الكاحل، والقدم، والورك.

تزداد عوامل الإصابة بأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن عند التعرّض للأبخرة، ودخان المصانع الكيماوية، والعوادم الناتجة عن حرق الوقود، بالإضافة للأبخرة المتصاعدة عن دخان الطبخ والتدفئة، هذا بالإضافة للتأثير الذي يتسبب به دخان السجائر، وأزمات الربو التي تزيد من خطر التعرّض لالتهاب الانسداد الرئوي، ومن جانبه فإنّ ثمّة تأثيرات أخرى مرتبطة بالعمر تزيد من خطر الإصابة بالمرض، إذ غالبًا ما تكون أعمار المصابين 40 وما فوق، هذا إلى جانب العامل الجيني والوراثي الذي يزداد خطرًا عند الأشخاص المدخنين.

يُصاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بعدوى التهابية تتداخل مع القدرة على التنفّس، ويبدأ تأثير أعراض الالتهاب في منطقة الجيوب الأنفية وينتهي في منطقة الحبال الصوتية، ويمكن أنْ يقتصر تأثير الالتهاب على منطقة الجهاز التنفسي السفلي؛ إذ تؤثّر الأعراض في منطقة الحبال الصوتية وتنتهي عند الرئتين، وتؤثّر العدوى الالتهابية على الأشخاص المصابين بمشكلات جهاز المناعة، ويشمل ذلك كلًّا من: الأطفال، والمسنّين، وتختلف الأعراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي عن الأعراض التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي، وهي موضّحة على النحو الآتي:

  • الكحّة.
  • التهاب في الحلق.
  • سيلان في الأنف.
  • أوجاع في الجسم.
  • التعب والإجهاد.
  • احتقان في الجيوب الأنفية.
  • احتقان في الرئتين.
  • قشعريرة ورعشة في الجسم.
  • ارتفاع في درجات الحرارة بما يزيد عن 39 درجة مئوية.
  • عدم القدرة على التنفّس.
  • التغييب والإغماء.
  • الدوخة.

ترجع أسباب أعراض العدوى الالتهابية في جهاز التنفس العلوي لمجموعة عوامل متمثّلة بالآتي:

  • نزلة برد.
  • الإصابة بعدوى التهابية شديدة في الأذن.
  • الإصابة بالتهاب حادّ في البلعوم.

ترجع أسباب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي للعوامل الآتية:

  • التهاب في الرئة.
  • التهاب في القصبات الهوائية.
  • التهاب في الشعب الهوائية.

يرتبط مرض الربو بحدوث أزمات متكررة ومرتبطة بتكرار التعرّض للالتهابات التنفسية الذي يمنع دخول الهواء للرئتين، ويوجد الكثير من الأعراض المرافقة للمرض، ومن أهمّها:

  • نوبات تضيّق في الصدر.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • الصفير في الصدر.
  • الكحّة.

مضاعفات أعراض الأمراض التنفسية

يوجد الكثير من المضاعفات التي تصيب الأشخاص إثر تعرّضهم لمرض انسداد الرئة المزمن، ومن أهم المضاعفات المرضية محتملة الحدوث ما يأتي:

  • الإصابة المتكررة بالتهابات الجهاز التنفسي: مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا.
  • التعرّض للإصابة بأمراض ومشكلات في القلب، مثل: الأزمات القلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • سرطان الرئة.
  • الإصابة بالاكتئاب.

تتسبب أمراض عدوى الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي بحدوث الكثير من المضاعفات الخطرة التي تهدد الحياة، ومن أمثلة ذلك ما يأتي:

  • فشل القلب الاحتقاني.
  • فشل التنفّس، ويرتبط ذلك بزيادة كميّات ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما يعطّل عمل الرئة.
  • توقّف التنفس، وهو ما يحصل عند توقّف الرئة عن العمل بالكليّة.

الوقاية والعلاج من أعراض الأمراض التنفسية

يوجد العديد من الإجراءات الوقائية المتّخذة من قبل الدول والأفراد للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، إذ يجب على الأم الحامل، والأطفال الابتعاد عن دخان السجائر المسبب لهذه الأمراض، بالإضافة لذلك يجب الوقاية من مسببات تلوّث الهواء، والملوّثات المرتبطة ببعض الوظائف والمهن، ويشار إلى أنّ التعرّض خلال الحمل لهذه الملوّثات قد يسبب ولادة أطفال قليلي الوزن، والتهابات جهاز التنفّس الحادة في بداية مرحلة الطفولة، وأمراض سوء التغذية.

تتمثّل إجراءات الوقاية من الربو بالابتعاد عن مسببات الحساسية، ومع عدم وجود علاج محدد للتخلّص من أعراض مرض الربو، إلّا أنّ بإمكان الأشخاص التخفيف من حدّة الأزمات من خلال الفحص المبكّر للمرض، والذي من شأنّه أنْ يمنع تفاقم الأزمة التنفسية لدى المريض، هذا وتُستخدم أدوية مضادات الالتهابات للمعالجة والسيطرة على المرض.

يبدأ ظهور أعراض مرض الربو في عمر 5 سنوات من عمر الطفولة المبكرة، وتتمثّل مسببات الحساسية التي يجب الاحتياط من التعرّض لها بما يأتي:

  • الهواء الملوّث.
  • وبر الحيوانات كالقطط، والكلاب، والصوف، والعثّ.
  • دخان السجائر والتبغ، كما يُمنع على الأطفال التواجد بين الوالدين أو الأهل المدخنين.
  • حبوب اللقاح.
  • انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، والهواء البارد، بالإضافة لانخفاض درجات الحرارة، والرطوبة، والضباب الدخاني المنبعث عن غاز الأوزون.
السابق
ورم المعدة
التالي
مرض نقص كريات الدم البيضاء

اترك تعليقاً