الصحة النفسية

اعراض حساسية الاذن

اعراض حساسية الاذن

حساسية الأذن

تعرف الأذن بأنها من الأعضاء الحساسة في جسم الإنسان؛ وتعد حكة الأذن بأنها من الأمور الشائعة بين الناس، وهي حالة مزعجة لبعض الأشخاص مما يدفعهم إلى إدخال أدوات مؤذية إلى الأذن لحكها، مثل أعواد الأسنان وعلاقات الثياب، وهذا الأمر يؤدي إلى ثقب قناة الأذن، وتتعدد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بحكة الأذن؛ مثل العدوى الفطرية أو البكترية أو التهاب الجلد،كما تترافق حكة الأذن مع عدة أعراض أخرى أثناء الحساسية مثل احتقان الأنف وطنين الأذن.

أعراض حساسية الأذن

يتعرض الأفراد المصابون بالحساسية وحكة الأذن غالبًا لأعراض عديدة في الأذنين مرتبطة بالحساسية، وتتضمن تلك الأعراض كلًا مما يلي:

  • الإصابة المتكررة بالعدوى.
  • وجود السوائل في الأذن.
  • الإحساس بامتلاء الأذنين والضغط.
  • الإحساس بالألم في الأذن.
  • الإفراز المتكرر لشمع الأذن (الصملاخ).
  • انسداد الأذنين.
  • المعاناة من ردّ فعل تحسسي على جلد الأذن وداخلها.
  • الشعور بطقطقة متكررة في الأذن.
  • ضعف حاسة السمع.
  • المعاناة من تورم الأذن والحمى.

أسباب حساسية الأذن

ثمة بعض الأسباب المؤدية إلى معاناة الإنسان من حكة الأذن، وهي تشمل كلًا من الأمور التالية:

  • تراكم شمع الأذن: يتخلص جسم الإنسان من خلايا الجلد الميتة والفضلات في الأذن عبر إفراز مادة الصملاخ، بيد أن تراكمها بكميات كبيرة يؤدي إلى معاناة الشخص من حكة الأذن، ولا يجدي استخدام الأعواد القطنية نفعًا في التخلص من هذه المادة، وإنما يؤدي أحيانًا إلى دفعها نحو مناطق أعمق في الأذن، لذلك يكون الأمثل هو استخدام قطرات الأذن التي تباع دون وصفة طبية، وتفيد في تفتيت مادة الصملاخ لتسهيل عملية التخلص منها.
  • العدوى: تكون حكة الأذن في بعض الحالات من الأعراض الدالة على إصابة الإنسان بالعدوى في الأذن، فالبكتيريا والفيروسات تسبب هذا الأمر عند إصابة الشخص بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو أحد أنواع الحساسية، وقد يعاني المرء من أذن السباح التي تصيبه جرّاء بقاء الأذنين لمدة طويلة في المياه، مما يتسبب في إزالة الطبقة الطبيعية الموجودة في قناة الأذن والمسؤولة عن مكافحة البكتيريا، وفي حالات كهذه يحتاج الشخص إلى علاج العدوى كي تختفي لديه أعراض حكة الأذن، وقد يوصي الطبيب أحيانًا بقطرات الأذن لتخفيف أعراض العدوى والحكة.
  • حساسية الجلد: يصاب الجلد داخل الأذن بالحكة نتيجة رد فعل الجسم التحسسي عند تعرضه إلى مهيج معين؛ مثل المواد المستخدمة في منتجات التجميل أو الشامبو أو مستحضرات العناية بالجلد والشعر، والأمر ذاته يسري على المجوهرات المصنوعة من النيكل؛ مثل أقراط الأذن، كذلك يحتمل أن تسبب المواد البلاستيكية أو المطاطية التي تدخل الأذن، مثل المواد المستخدمة في صناعة سماعات الأذن طفحًا جلديًا مصحوبًا بالحكة أو ما يعرف بالتهاب الجلد التماسي.
  • الأكزيما أو الصدفية: تعرف الأكزيما والصدفية بأنهما من الأمراض الجلدية المؤدية إلى الإصابة بحكة الأذن عند الإنسان، ولا يمكن تخفيف أعراض الحكة في حالات كهذه إلا بقطرات الأذن أو تناول أدوية الستيرويد.
  • حساسية الطعام: يعاني الإنسان أحيانًا من حكة الأذن إذا كان مصابًا بحمى القش أو الحساسية إزاء حبوب القمح، وتناول بعض الفواكه أو الخضروات أو المكسرات، ويطلق على هذه الحالة اسم متلازمة حساسية الفم، وتشيع شيوعًا ملحوظًا خلال موسم الحساسية.
  • الأجهزة المساعدة على السمع: تسبب هذه الأجهزة معاناة الشخص أحيانًأ من حكة الأذن نظرًا لطلائها البلاستيكي؛ فقد يكون جلد بعض الأشخاص حساسًا إزاء هذه المادة، ويبدي ردَ فعلٍ تحسسي خفيف عند التعرض إليها، وقد يعاني الأفراد الذين يستخدمون هذه الأجهزة من الحكة إذا علق الماء خلف تلك الأجهزة.
  • جفاف الجلد: يصاب الجلد الموجود في الأذن بالجفاف والحكة إذا تراجع إفراز مادة الصملاخ عند الشخص، ومرد ذلك إلى خصائص الترطيب والتشحيم لمادة الصملاخ، فيعاني الشخص عندما يقل إفرازها من الحكة وتقشر الجلد في الأذن.

علاج حساسية الأذن

يعتمد علاج حكة الأذن على تحديد السبب الكامن وراءها، فعلى سبيل المثال إذا كانت الحكة راجعة إلى جفاف الجلد، يمكن استخدام بضع قطرات من زيت الزيتون أو منتجات زيوت الأطفال على الأذن، وقد يكون استخدام الزيت فعالًا في تخفيف أعراض الحكة الناجمة عن استخدام الأجهزة المساعدة على السمع، لا سيما عند وضع تلك القطرات قبل الخلود إلى النوم، ولا بد من الحرص على وضع أجهزة السمع بطريقة صحية وسليمة على الأذن؛ إذ إن وضعيتها الخاطئة تؤدي أحيانًا إلى الإصابة بالحكة والتهيج في تلك المنطقة، ويمكن للشخص تنظيف منطقة الأذن الخارجية من الأوساخ باستخدام قطعة قماش نظيفة شريطةَ أن يحرص على عدم إدخالها في قناة الأذن، وتستخدم منتجات زيوت الأطفال وقطرات الأذن للتخلص من تراكم الصملاخ في الأذن، مما يؤدي إلى تخفيف أعراض الحكة، أما إذا أخفقت تلك القطرات في التخلص من الصملاخ، فيلجأ الطبيب حينئذ إلى حقن محلول ملحي في الأذن للتخلص منه، ويمكن للشخص تنفيذ هذا الإجراء منزليًا عبر استخدام جهاز تنظيف الأذن، كذلك يمكن علاج الأمراض الجلدية المؤدية إلى حكة الأذن مثل الصدفية عبر استخدام الأدوية الموضعية على الأذن.

من جهة أخرى إذا كانت حكة الأذن ناجمة عن الإصابة بأذن السباح، فيمكن علاجها عبر استخدام بضع قطرات من محلول حمضي خفيف ومكونٍ من كميات متساوية من الخل والكحول المحمر، فهذا الأمر مفيد جدًا في تجفيف المياه الزائدة في الأذن، أما إذا لم ينجح هذا العلاج، وكان الشخص مصابًا بنوع آخر من العدوى، فيتطلب الأمر استخدام قطرات الأذن أو المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، ويحتاج الشخص المصاب بحكة الأذن نتيجة التهاب الأنف التحسسي إلى تناول مضادات الهيستامين للسيطرة على الأعراض، في حين ينبغي للشخص إحداث تغييرات في نظامه الغذائي اليومي إذا كانت حكة الأذن ناتجة عن حساسية الغذاء، وعلى العموم ينبغي مراجعة الطبيب الاختصاصي إذا كانت أعراض الحكة شديدة، وعند الشعور بالألم أو تراجع حاسة السمع .

السابق
أعراض نقص فيتامين ب1
التالي
علاج نقص الاملاح في الجسم

اترك تعليقاً