اسلاميات

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، سيتمّ التعرف عليها في هذا المقال، فمن المعلوم أن أركان الإيمان من الدعائم التي ينبغي على المسلم المؤمن العمل والتصديق بها، وهي أن يؤمن المرء بالله عزّ وجلّ، وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر خيره وشرّه، وفيما يأتي حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان.

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان

إن الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان هي: قوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}، وفيما يأتي بيان الكزيد من دلائل الإيمان بالله:

  • قوله تعالى في سورة البقرة: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”.
  • عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه، وكُتُبِهِ، و رُسُلِهِ، و اليومِ الآخِرِ، و تُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ و شَرِّهِ”.

ما هي أركان الإيمان بالله تعالى

إن ما يميّز أركان الإيمان عن أركان الإسلام أنّ أركان الإيمان أعمالٌ يقوم بها العقل والقلب، فهي باطنةٌ مخفيّةٌ في سريرة كلّ شخص، بينما أركان الإسلام تكون ظاهرة من خلال العمل بالجوارح، وأمّا عن عدد أركان الإيمان فهي ستّ أركان:

  1. الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  2. الإيمان بالملائكة عليهم السلام.
  3. الإيمان بالرسل عليهم السلام.
  4. الإيمان بالكتب السماويّة.
  5. الإيمان باليوم الآخر.
  6. الإيمان بالقدر خيره وشرّه.

ثمرات الإيمان بالله تعالى

إنّ الإيمان عقيدةٌ راسخةٌ تصدّقها الجوارح بالعمل الصّالح، وقد قال تعالى في سورة الأنفال: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ”، فثمرات الإيمان كثيرة نذكر بعضًا منها فيما يأتي:

ثمرات الإيمان بالله تعالى

إنّ الإيمان بالله سبحانه وتعالى له ثمراتٌ عظيمة، ومن آثاره الإجماليّة أنّ أسماء الله الحسنى تحمل آثارها الخاصّة على حياة المؤمن، فبعضها يملأ القلوب هيبةً لله سبحانه وتقديرًا وتعظيمًا له، ومنها من يخضع القلوب ويُخشعها في حضرة الخالق، ومنها من يملأ القلوب سلامًا ومحبّة، وأمّا عن الآثار التفصيليّة فسيتمّ ذكر بعضًا منها فيما سيأتي:

  • معرفة عظمة الله -عزّ وجلّ- وإجلاله وإعزازه وتقديسه، يملأ القلب بالمحبّة والتوحيد والخشوع، ويدفع الجوارح إلى العمل والانقياد.
  • الثناء على الله تعالى بصفاته وأسمائه الحسنى تعدّ من أهّم أسباب صلاح النفوس والقلوب.
  • التصديق بما أخبر به والالتزام بشريعته والتسليم لأمره وتدبيره وتصرفه.
  • تحقيق الهداية والأمن في دُنيا المؤمن وآخرته.

ثمرات الإيمان بالملائكة

إنّ الإيمان بالملائكة هو الركن الثّاني من أركان الإيمان ويعني الاعتقاد الجازم بأنّ الملائكة موجودون وهم من خلق الخالق سبحانه، ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:

  • تقديم الحبّ لهم وعدم إيذائهم من خلال الشتائم أو الاستهزاء بهم.
  • الإيمان بالملائكة سبيلٌ لتقدير عظمة الخالق وكمال قدرته الكبيرة.
  • الإيمان بالملائكة يدفع المرء المؤمن إلى التشبه بهم في كمال طاعتهم وعبادتهم للخالق سبحانه.
  • الإيمان بالملائكة يدفع المرء إلى الطمع فيما يقدّمه الله -سبحانه- لهم من استجابةٍ لدعائهم واستغفارهم، ممّا يدفعه إلى الانشغال بالذّكر والمسارعة إلى الخيرات.

ثمرات الإيمان بالرسل

إنّ الإيمان بالرسل -عليهم صلاة الله وسلامه أجمعين- ركنٌ من أركان الإيمان، وإنّ حكم من ينكر وجودهم أو لا يؤمن بهم هو ذاته حكم من انكر ركنًا من أركان الايمان، وأمّا من آمن بهم وصدّق بوجودهم فقد فاز بثمراتٍ كثيرة منها:

  • الاقتداء بهم والتأسي بهم في دعوتهم إلى الله، والاقتداء بأخلاقهم الفضيلة.
  • الإيمان واليقين بأنّه عند الله سبحانه لا يضيع مثقال ذرّةٍ من العمل، فالعاقبة الحسنى للمتقين.
  • محبّتهم لمحبة الله إيّاهم، واتبّاع الحق والرحمة والعمل على النصح للخلق.
  • شكر الخالق سبحانه على نعمة إرسالهم كهدايا للبشريّة لإخراجهم من الظلمات إلى النور.

هل يكفر من ترك ركنا من أركان الإيمان

إن الخوض في بيان حكم من انكر ركن من اركان الايمان يدفع إلى الخوض فيمن ترك ركنًا من أركان الإسلام، فهل ترك أحد أركان الإسلام يكفّر صاحبه كما هو الحال في أركان الإيمان؟ إنّ أوّل ما يهمّ في الإسلام أن ينطق المرء بالشهادتين، فإن نطق بهما كان مسلمًا، ثمّ ينظر إلى صلاته، فالصلاة هي تمام الإسلام، فإن أقامها فقد تمّ إسلامه، فإن لم يصلي فقد ارتدّ، وإن أنكر وجوب الصلاة فقد ارتدّ أيضًا، وإن أنكر أيّ ركنٍ من أركان الإسلام فقد ارتدّ، أمّا إن تركها وهو يعلم أنّها واجبةٌ عليه، فإنّ جمهور العلماء لا يرون تكفيره وإنّما يكون عاصيًا ويستتاب، فإنّ تاب كان خيرًا وإن لم يتب فيقتل حدًّا، وذهب بعض أهل العلم أنهّ يكفر بها كفرًا أكبر، فإن لم يتب يقتل كافرًا، والله ورسوله أعلم.

أنواع شُعب الإيمان

تأتي شعب الإيمان في الإسلام بناءً على تفسير ما قاله رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث عن شُعب الإيمان في عدَّة أنواع، يضمُّ كلُّ نوع من هذه الأنواع عددًا من شعب الإيمان، وهي:

  • أعمال القلب: وهي ما تكون في النية والمعتقد وتشمل من شُعب الإيمانِ أربعًا وعشرين شعبة، أعلاها الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وتنزيه الله وتوحيده.
  • أعمال اللسان: وهي سبعة أعمال، منها: “الدعاء، والذكر، والاستغفار، واجتناب اللغو”.
  • أعمال البدن: وهي ثمانية وثلاثون عملًا، أشهرها: “الطهارة بجميع أنواعها وأشكالها، إطعام الطعام، إكرام الضيف، تريبة الأولاد خير تربية، صلة الرحم، رد السلام، كف الأذى عن الناس، اجتناب اللهو، وإماطة الأذى عن طريق الناس أيضًا، والله تعالى أعلم.

قد أجبنا على سؤال: الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، وذكرنا أركان الإيمان وعددها، بالإضافة إلى بيان حكم من أنكر وجودها ولم يؤمن بها، كما تمّ ذكر بعض الثمرات التي يحصدها المرء من إيمانه بالله سبحانه وتعالى وبملائكته ورسله، وفي النهاية تمّ بيان حكم من يترك واحدًا من أركان الإسلام.

السابق
ما الواجب نحو زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
التالي
اين تباع بطاقات ون كارد في السعوديه

اترك تعليقاً