التجارة الدولية ما هي أنواعها و ما هي أهميتها و مميزاتها و أسبابها

التجارة الدولية هي ببساطة تبادل الخدمات والسلع عبر الحدود الجغرافية المختلفة،تشمل أنواع التجَارة الدوليّة الانواع التالية :

• الاستيراد

الاستيراد هو شراء سلع أو خدمات مصنوعة في دولة أخرى.

• التصدير

التصدير هو بيع سلع محلية الصنع في بلد آخر.

• إعادة التصدير

عندما يتم استيراد البضائع من بلد أجنبي وإعادة تصديرها إلى المشترين في بعض البلدان الأجنبية الأخرى ، فإن هذا يسمى إعادة التصدير.

• التجارة بين الشركات

في التجارة بين الشركات ، تقتصر التجارة الدولية على مختلف الشركات التابعة لشركة متعددة الجنسيات.

قد تكون الشركة امتيازًا أو قد تكون ببساطة منظمة كبيرة ذات منافذ بيع دولية.

التجارة بين الشركات يحدث بين أنواع مختلفة من الشركات التي تنتج أنواعًا مختلفة من السلع.

يمكن رؤية هذا النوع من التجارة في حالة مورد المواد الخام وشركة استيراد المواد الخام ، والتي يوجد مقرها في بلد آخر.

• التجارة داخل الصناعة

أحد أنواع التجارة المدرجة في أنواع التجارة الدولية هو التجارة داخل الصناعة حيث يستورد المستوردون سلعًا مماثلة لتلك المنتجة في البلد.

يمكن رؤية مثال على هذا النوع من البيع في استيراد السيارات. عمليًا ، كل بلد ينتج سيارات يستورد أيضًا أنواعًا أخرى من السيارات من بلدان أخرى.

• التجارة بين الصناعات.

• برزت أهمية التجارة الدولية في وقت مبكر ، ومع ذلك يوجد بعض الجدل والتشكيك في أن التجارة الدولية يمكن أن تكون في الواقع سيئة للدول الصغيرة والدول محدودة الاقتصاد من خلال جعلها في وضع غير مؤاتٍ على مسرح العالم الاقتصادي لعدم المقدرة على المنافسة.
• إن التجارة الدولية كانت عاملًا أساسيًا لظهور الاقتصاد العالمي،
• فمن خلال العرض والطلب وتباين الأسعار تأثرت الأحداث العالمية بصورة كبيرة،
• على سبيل المثال يمكن أن يؤدي التغيير السياسي في آسيا إلى زيادة في تكلفة العمالة
• و بالتالي زيادة تكاليف التصنيع لشركة أحذية رياضية أمريكية مقرها في ماليزيا
• مما يؤدي إلى زيادة في السعر الذي يتم تحصيله في مركز التسوق المحلي، ومن ناحية أخرى من المحتمل أن يؤدي انخفاض تكلفة العمالة إلى تخفيض في سعر بيع الأحذية ودفع مبلغ أقل عند شراء حذاء جديد.

• زيادة العجز في ميزان المدفوعات للدولة المستوردة.
• إمكانية فرض سيطرة الدولة المصدرة على الدولة المستوردة في حال كان لديها ميزة تنافسية مثل أسعار المنتجات المنخفضة.
• زيادة الأعباء الخارجية (الديون) على الدولة المستوردة.
• انخفاض إنتاجية الدولة المستوردة وبالتالي انخفاض الدخل القومي في حال زيادة اعتماد المواطنين على المنتجات المستوردة أكثر من المنتجات المحلية.

• الفصل بين المشترين والمنتجين

المنتجون والمشترين في التجارة الداخلية هم من نفس البلد ولكن في التجارة الدولية ينتمون إلى بلدان مختلفة.

• العملة الأجنبية

تتضمن التجارة الدولية المدفوعات بالعملة الأجنبية، يتم تضمين العملات الأجنبية المختلفة أثناء التداول مع البلدان الأخرى.

• القيود

الواردات والصادرات تنطوي على عدد من القيود ولكن من قبل بلدان مختلفة. عادة ، تواجه الواردات العديد من رسوم الاستيراد والقيود التي تفرضها الدولة المستوردة. وبالمثل ، يجب اتباع قواعد وأنظمة مختلفة أثناء إرسال البضائع إلى خارج البلاد.