العلاقه بين السكري والعمى تشبه العلاقه بين شيئين لا يمكن التفريق بينهما، حيث أن التعرض لمرض السكري وعدم الاهتمام والوقاية من مضاعفاته من الممكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات العديدة ومن بينها العمى، فمن هذا المنطلق سنتعرف على تشبيه العلاقه بين السكري والعمى .
ما هو مرض السكري
يعرف مرض السكري بأنه ارتفاع غير طبيعي في مستوى الجلوكوز في الدم، وهو ناتج عن عدم قدرة الخلايا على استخدام السكر الموجود في الجسم لعدة أسباب، وهذه الأسباب ساهمت في تقسيم مرض السكري إلى قسمين رئيسيين، وهما مرض السكري من النوع الأول ومرض السكري من النوع الثاني، ويتم اكتشاف إرتفاع السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات، حيث يكون مستوى السكر لدى مرضى السكري أكثر من 126 مغم / مل، ويواجه مرضى السكر أعراضًا معينة مثل الجوع والعطش وكثرة التبول والتعب وفقدان الوزن، كذلك عدم وضوح في الرؤية.
العلاقه بين السكري والعمى تشبه العلاقه بين
الشخص المصاب بمرض السكري من الممكن أن يتعرض لخطر الإصابة بالعمى وإذا وصل إلى هذه المرحلة فذلك كله بسبب الفشل والاهمال، فبذلك العلاقه بين السكري والعمى تشبه العلاقه بين الفشل والاهمال؛ وذلك لأن الوقاية من أمراض العيون المتعلقة بمرض السكري هي أولوية، حيث من الممكن أن تسبب أمراض العيون المرتبطة بالسكري صعوبة في القراءة أو رؤية الوجوه في جميع أنحاء الغرفة أو الصعوبة في الرؤية ليلاً أو حتى العمى.
أنواع أمراض العمى المرتبطة بالسكري
هناك نوعان من أمراض العيون المرتبطة بالسكري وهي على النحو الآتي:
- اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري: يحدث اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري عندما تتسرب الأوعية الدموية الصغيرة وتنزف في الشبكية، حيث أن شبكية العين هي طبقة من العين تعمل مثل الفيلم الموجود في كاميرا العين والتي تساعد على الرؤية، ويعد اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري سببًا رئيسيًا للعمى لدى البالغين ويؤثر على أكثر من واحد من كل أربعة ممن يعانون من مرض السكري، بينما يعاني 4٪ من حالات اعتلال الشبكية الشديدة.
- الوذمة البقعية المرتبطة بالسكري: حيث أن الوذمة البقعية هي تورم يمكن أن يحدث مع اعتلال الشبكية، ويحدث هذا عندما تتسرب الأوعية الدموية الصغيرة في مركز الشبكية، والتي تسمى البقعة وتتسبب في انتفاخ الشبكية، كما من الممكن أن تتسبب في أن تصبح الرؤية ضبابية.
كيف يتم التعامل مع مرض السكري؟
لا يوجد علاج لمرض السكري ولكن من الممكن علاجه والسيطرة عليه، من الطرق المتبعة في إدارة مرض السكري ما يأتي:
- المحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم بالقرب من المعدل الطبيعي قدر الإمكان من خلال موازنة تناول الطعام مع الأدوية والنشاط.
- المحافظة على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم بالقرب من النطاقات الطبيعية قدر الإمكان.
- التحكم في ضغط الدم، حيث يجب ألا يتجاوز ضغط الدم 140/90.
- تقليل أو منع تطور المشكلات الصحية المتعلقة بمرض السكري.
- التخطيط واتباع خطة وجبات متوازنة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الدواء إذا تم وصفه والالتزام الدقيق بالإرشادات الخاصة بكيفية ووقت تناوله.
- مراقبة مستوى السكر في الدم وضغط الدم في المنزل.
- الحفاظ على المواعيد مع مقدمي الرعاية الصحية الخاص وإجراء الاختبارات المعملية حسب طلب الطبيب.
وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على العلاقة بين السكري والعمى تشبه العلاقة بين ، كما وتم التعرف على مرض السكري، وطرق إدارته للوقاية من المضاعفات المتعددة.
