الصحة النفسية

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين

يتضمن الإستروجين مجموعةً من الهرمونات التي تؤثر على الجهاز التناسلي للأنثى في تطوره ونضجه ووظيفته، إذ إنه توجد ثلاثة أنواع من الهرمونات الرئيسة منه، وهي: الإستراديول، والإستيرون، والإستريول، ويعد الإستراديول الأعلى نسبةً من حيث الإفراز، وتعد المبايض والمشيمة المصادر الرئيسة لإنتاج الإستروجين، كما تفرز كميات قليلة إضافية منه عن طريق الغدد الكظرية والخصيتين في الذكور، وتكون مستويات هذا الهرمون في أعلى مستوياتها في مجرى الدم خلال فترة إطلاق البويضة المعروفة بالإباضة.

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين

يوجد العديد من أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها لزيادة هرمون الإستروجين، منها ما يأتي:

  • الإيزروبيبات: هو شكل من أشكال هرمون الإستروجين، وهو هرمون الجنس الأنثوي الذي تنتجه المبايض، والذي يعد ضروريًا لكثير من العمليات في الجسم، ويستخدم هذا الدواء لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، والتغيرات المهبلية، ومنع هشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويستخدم أيضًا لاستبدال الإستروجين لدى النساء المصابات بفشل المبيض أو الحالات الأخرى التي تسبب نقص الإستروجين الطبيعي في الجسم.
  • الإلستروجينات المؤسترة: هي مزيج بين أنواع الإستروجين يستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، أو جفاف المهبل، أو الحرق المهبلي، أو التهيج، أو التغيرات الهرمونية الأخرى في المهبل، كما يستخدم هرمون الإستروجين المؤستر أيضًا لاستبدال هرمون الإستروجين عند النساء المصابات بفشل المبيض أو الحالات الأخرى التي تسبب نقصه في الجسم، بالإضافة إلى علاج أعراض سرطان الثدي لدى الرجال والنساء، كما يستخدم هذا النوع للرجال لعلاج أعراض سرطان البروستاتا المتقدمة، فهي تعالج أعراض السرطان فقط ولا تعالج السرطان نفسه.
  • الإستروجينات المقترنة: هي مزيج من هرمونات الإستروجين المستخدمة لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، والتغيرات المهبلية، وهشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، كما تستخدم لاستبدال الإستروجين لدى النساء المصابات بفشل المبيض أو الحالات الأخرى التي تسبب نقص الإستروجين الطبيعي في الجسم، وأحيانًا كعلاج للسرطان عند كل من النساء والرجال.
  • الإستراديول: هو شكل من أشكال هرمون الإستروجين، وهو هرمون جنسي أنثوي ينظم العديد من العمليات في الجسم، وهو متوفر على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو هلام موضعي، أو لصقة، أو كريم مهبلي، أو كحقن، ويستخدم الإستراديول لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، والتغيرات المهبلية، ولمنع ترقق العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، كما يستخدم لعلاج مستويات هرمون الإستروجين المنخفضة عند النساء مع فشل المبيض، وأيضًا لعلاج أنواع معينة من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
  • الإستروجينات المقترنة الموضعية: تستخدم موضعيًا في المهبل لعلاج الأعراض المهبلية لانقطاع الطمث، مثل: الجفاف، والحرق، والتهيج، والاتصال الجنسي المؤلم.

وظيفة هرمون الإستروجين

يعد هرمون الإستروجين مهمًا في الوظيفة الإنجابية والدورة الشهرية للمرأة، إلى جانب فوائده الأخرى، التي تتمثل بما يأتي:

  • يساعد الإستروجين على تحفيز نمو جريب البويضة في المبيض.
  • يحفز نمو المهبل إلى حجم البلوغ، وزيادة سماكة جداره والحموضة المهبلية التي تقلل من الالتهابات البكتيرية، كما أنه يساعد على تليين المهبل.
  • يعد الإستروجين مسؤولًا عن نمو جدار عضلي سميك في قناة فالوب، وعن الانقباضات التي تنقل خلايا البويضة والحيوانات المنوية.
  • يعزز الغشاء المخاطي المبطن للرحم ويحافظ عليه؛ إذ يزيد من حجم بطانة الرحم، وكذلك يعزز تدفق الدم، ومحتوى البروتين، ونشاط الإنزيم، كما يحفز عضلات الرحم للتطور والانقباض، فتساعد هذه الانقباضات أثناء ولادة الرضيع وخروج المشيمة، كما تساعد جدار الرحم على التخلص من الأنسجة الميتة أثناء الحيض.
  • يعتقد أن هرمون الإستروجين ينظم تدفق إفرازات الرحم المخاطية وسمكها، مما يعزز حركة الحيوان المنوي إلى البويضة ويمكّن من الإخصاب.
  • يؤدي مع الهرمونات الأخرى في الثدي إلى نمو الثديين خلال فترة المراهقة، وتصبغ الحلمات، وتوقف تدفق الحليب عند توقف الرضاعة الطبيعية من الثدي.

كما يعد هرمون الإستروجين المسؤول عن الاختلافات بين الذكور والإناث، فعلى سبيل المثال يساهم في التغيرات الآتية في الجسد الأنثوي:

  • يجعل الإستروجين العظام أصغر وأقصر، والحوض أوسع، والكتفين أضيق.
  • يزيد من تخزين الدهون حول الوركين والفخذين، مما يعني أن الجسم أكثر انحناءً.
  • يساعد على إبطاء نمو الإناث خلال فترة البلوغ، ويزيد من حساسية الخلايا لهرمون الإنسولين؛ إذ يؤثر الإنسولين على كمية الدهون في الجسم والعضلات.
  • يؤثر على شعر الجسم ليصبح أكثر رقةً وأقل وضوحًا، في حين يجعل شعر الرأس أكثر ديمومةً.
  • يجعل الحنجرة أصغر والحبال الصوتية أقصر، مما يعطي للإناث صوتًا أعلى من الذكور.
  • يعيق هرمون الإستروجين نشاط الغدد في الجلد التي تنتج المواد الدهنية، مما يقلل من احتمال ظهور حب الشباب عند الإناث.

تتضمن المجالات الأخرى التي يؤثر فيها هرمون الإستروجين ما يأتي:

  • يمكن أن يساهم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وينظم جزء الدماغ المرتبط بالنمو الجنسي.
  • يحسن هرمون الإستروجين من سمك الجلد وصحته، وكذلك محتوى الكولاجين الذي يمنع الشيخوخة.
  • يساهم الإستروجين في الحفاظ على قوة العظام ومنع فقدانها.
  • ينظم هذا الهرمون إنتاج الكوليسترول في الكبد، مما يساعد على حماية القلب والشرايين.

الآثار الجانبية لحبوب الإستروجين

قد يسبب الإستروجين عدة آثار جانبية، وقد تظهر أعراض حادة تستلزم استشارة الطبيب الفورية، منها ما يأتي:

  • ألم وطراوة في الثدي.
  • اضطراب في المعدة.
  • التقيؤ.
  • حرقة في المعدة.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الغازات.
  • زيادة الوزن أو خسارته.
  • تشنجات في الساق.
  • الهلع.
  • الكآبة.
  • الدوخة.
  • حرقان أو وخز في الذراعين أو الساقين.
  • تصلب العضلات.
  • تساقط الشعر.
  • نمو الشعر غير المرغوب به.
  • ظهور بقع غامقة للجلد على الوجه.
  • صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة.
  • تورم أو احمرار أو حرقان أو حكة أو تهيج في المهبل.
  • إفرازات مهبلية.
  • تغير في الرغبة الجنسية.
  • أعراض البرد.

كما يمكن أن تكون بعض الآثار الجانبية خطيرةً، وفي حال مواجهة أي منها ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور، مثل:

  • انتفاخ العيون.
  • التهاب الحلق، والحمى، والقشعريرة، والسعال، وغيرها من علامات العدوى.
  • ألم في المعدة.
  • فقدان الشهية.
  • الضعف.
  • اصفرار الجلد أو العينين.
  • ألم في المفاصل.
  • الحركات التي يصعب السيطرة عليها.
  • ظهور طفح جلدي أو بثور.
  • القشعريرة.
  • الحكة.
  • تورم العينين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو أسفل الساقين.
  • بحة في الصوت.
  • صعوبة في التنفس أو البلع.

كما قد يزيد الإستروجين من خطر الإصابة بسرطان المبيض، أو مرض المرارة الذي قد يحتاج إلى علاج بالجراحة، بالإضافة إلى أنه قد يسبب إبطاء النمو أو توقفه مبكرًا عند الأطفال الذين يحصلون على جرعات كبيرةً مدةً طويلةً، وقد يؤثر الاستروجين أيضًا على وقت التطور الجنسي عند الأطفال وسرعته، لذا يراقب طبيب الأطفال الطفل بعناية أثناء العلاج بالإستروجين.

السابق
ظهور بقع حمراء على الجلد بدون حكة
التالي
انخفاض ضغط الدم الانبساطي

اترك تعليقاً