الصحة النفسية

زيادة الهرمونات

زيادة الهرمونات

 

زيادة الهرمونات

تعرف الهرمونات بأنها مواد كيميائية تنتجها الغدد الصماء، وتنتشر حول الأنسجة لتنقل الرسائل بين أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وتكمن أهمية الهرمونات في العديد من العمليات الحيوية للجسم بما فيها عملية التمثيل الغذائي للجسم وعملية التكاثر، وتحدث اضطرابات الهرمونات نتيجة خلل في مستوياتها في الجسم سواء عند زيادتها عن معدلها الطبيعي أو انخفاضها عن معدلها الطبيعي الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الجسم بالعديد من المشاكل الصحية، كما أنها تتأثر بأي تغير يطرأ على الجسم وخاصة الاضطرابات التي تصيب الغدد الصماء المسؤولة عن إنتاجها، بالإضافة إلى أن الهرمونات تتغير بصورة طبيعية خلال مراحل العمر المختلفة.

أعراض زيادة الهرمونات

من أهم علامات وأعراض زيادة الهرمونات أو اضطراب الهرمونات ما يآتي:

  • الآرق واضطرابات النوم.
  • تقلب الحالة النفسية كالشعور بالاكتئاب والقلق.
  • ظهور حب الشباب.
  • زيادة الوزن، وتراكم الدهون في منطقة البطن.
  • التعرق المفرط والغير منتظم.
  • ارتخاء وضعف العضلات.
  • ضباب الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
  • الشعور المستمر بالجوع أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • اضطراب في الجهاز الهضمي.
  • الشعور المستمر بالتعب المزمن.
  • الشعور بالألم شديد بالرأس قد يصل للصداع النصفي.
  • الهبات الساخنة والتعرق أثناء الليل.
  • جفاف المهبل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

أسباب زيادة الهرمونات

من أهم الأسباب والعوامل التي تعود إليها الإصابة باضطراب أو زيادة الهرمونات ما يلي:

  • اضطراب الغدد الصماء.
  • الإجهاد المزمن أو الشديد.
  • الإصابة بأحد أمراض الغدة الدرقية، كمرض قصور الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض السكري النوع الأول أو النوع الثاني.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب إنتاج الأنسولين أكثر من الجلوكوز في الدم.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب الإفراط في إنتاج الجلوكوز.
  • سوء التغذية.
  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • استخدام العلاج بالهرمونات البديلة أو أدوية منع الحمل.
  • تناول مفرط للمخدرات أو أدوية الستيرويد الابتنائية.
  • أورام الغدة النخامية، أحد الغدد الصماء المسوؤلة عن إنتاج الهرمونات.
  • مرض أديسون، والذي يعني انخفاض مستويات الكورتيزول والألدوستيرون.
  • متلازمة كوشينغ، والتي تعني مستويات عالية من هرمون الكورتيزول.
  • ظهور الأورام الحميدة والكيسات التي تؤثر على الغدد الصماء.
  • تضخم الغدة الكضرية الخلقي، والتي تعبر عن انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول.
  • الإصابة بالالتهابات أو الحساسية الشديدة.
  • التعرض للعلاج الكيماوي أو العلاج الأشعاعي.
  • السرطانات التي تصيب الغدد الصماء.
  • الإصابة بالتهاب البنكريس الوراثي.
  • فقدان الشهية.
  • متلازمة برادر ويلي.
  • التعرض للمواد الكيميائية أو للسموم أو الملوثات التي من شأنها أن تسبب اختلالًا في الغدد الصماء.
  • تناول المنتجات التي تحتوي هلى هرمونات الإستروجين كالموجودة في منتجات الصويا.

علاج زيادة الهرمونات

العلاجات الدوائية

يعتمد علاج زيادة أو اختلال الهرمونات على المسبب الرئيسي لاختلالها، وفيما يلي توضيح لبعض الطرق الدوائية المقترحة لعلاجها:

  • أدوية هرمون الإستروجين: قد يصف الطبيب أدوية تحتوي على هرمون الإستروجين للمرأة التي تعاني من أعراض فترة سن اليأس كالهبات الساخنة، وقد تكون هذه الأدوية على شكل حبوب ومراهم وكريمات للاستخدام الموضعي في حالات جفاف المهبل، أو الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الأدوية المضادة للأندروجين: وهرمون الأندروجين هرمون ذكوري موجود لدى كلا الجنسين من النساء والرجال، في بعض الحالات يكون هذا الهرمون مرتفعًا لدى المرأة مما يؤدي إلى تساقط الشعر، وظهور حب الشباب، ونمو شعر الوجه، وفي هذه الحالة يصف الطبيب أدوية مضادة لهرمون الأندروجين.
  • أدوية تنظيم النسل الهرموني: وتساعد أدوية تنظيم الحمل الهرمونية على تنظيم الدورة الشهرية، وتقليل الشعر الزائد في الوجه والجسم، ومن هذه الأدوية: حبوب منع الحمل، وحقن تحديد النسل، والحلقة المهبلية، ولولب الرحم.
  • دواء الميتفورمين: ويستخدم هذا الدواء في بعض الحالات لعلاج متلازمة تكيس المبايض؛ لأنه قد يسهم في خفض نسبة هرمون الأندروجين وتحفيز الإباضة، على الرغم من عدم الموافقة على استخدامه في علاج متلازمة تكيس المبايض من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
  • العلاج بهرمونات الغدة الدرقية: وهي أدوية تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية الصناعية، مثل: دواء الليفوثيروكسين، التي تستخدم لعلاج حالات قصور الغدة الدرقية.
  • مكملات هرمون التستوستيرون: تستخدم المكمّلات التي تحتوي على هرمون التستوستيرون لتقليل أعراض نقص هذا الهرمون في الجسم لدى الرجال، وفي حالات تأخر البلوغ لدى بعض الأطفال في مرحلة المراهقة فهي تحفز البلوغ.
  • دواء إفلورنيثين: وهو مرهم يطبق على الجلد موضعيًا ويستخدم خصيصًا للشعر الزائد في الوجه عند النساء فهو يساعد على إبطاء نمو الشعر الجديد ، لكنه لا يتخلص من الشعر الموجود سابقًا.

العلاجات الطبيعية

يشمل العلاج الطبيعي لزيادة واختلال توزان الهرمونات في الجسم على تغييرات في نمط الحياة التي بدورها تساهم في الحد من أعراض اضطراب الهرمونات ومنها ما يلي:

  • الحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والتقليل من السكريات والكربوهيدرات المكررة، وتجنب المعلبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة اليوغا والتأمل.
  • المحافظة المستمر على النظافة الشخصية والأغتسال بالصابون التي تحتوي على زيوت طبيعية، أو الاغتسال باستخدام غسول وكريمات حب الشباب الطفيفة أو المعتدلة.
  • استخدام عبوات لتخزين وتسخين الأطعمة والمشروبات، واستخدام الأوني السيراميك للطهي.
  • عدم تسخين الطعام في البلاستيك داخل الميكروويف.
  • تجنب الخضروات والفواكة المرشوشة بالمبيدات الحشرية وبمواد تحفز النمو الكيميائية.
  • تجنب مواد التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية سامة.
السابق
اضرار الغدة النخامية
التالي
كم كان عمر الرسول عندما سافر مع عمه الى الشام

اترك تعليقاً