الصحة النفسية

ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع

 

ضغط الدم المرتفعأعراض ضغط الدم المرتفع

معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أي أعراض، حتى إذا كانت قراءة ضغط الدم تصل لمستويات عالية جدًا، مقابل أن بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم قد يعانون من الصداع، وضيق في التنفس، ونزيف في الأنف، ولكن لا تحدث هذه الأعراض إلا في حال ارتفاع ضغط الدم لمرحلة شديدة أو مرحلة تهدد الحياة، وفي سياقٍ آخر يجب على الشخص أن يقيس ضغط دمه مرة كل سنتين على الأقل ابتداءً من سن 18 عامًا، أو إذا كان الشخص يبلغ من العمر 40 عامًا أو أكثر، أو في حال كان عمر الشخص 18- 39 عامًا وكان معرضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

تختلف أسباب ارتفاع ضغط الدم باختلاف نوع ارتفاع ضغط الدم، وفيما يلي أسباب ارتفاع ضغط الدم:

  • ارتفاع ضغط الدم الأساسي: هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يتطور مع مرور الوقت دون سبب معين، ومعظم الأشخاص حول العالم مصابين بهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، مقابل ذلك توجد العديد من العوامل التي تلعب دورًا في حدوث هذا النوع، وهي:
    • الجينات: لدى البعض جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم نتيجةً لطفرات جينية أو تشوهات وراثية موروثة من الوالدين.
    • التغيرات الجسدية: من الممكن أن يتعرض الشخص للعديد من المشاكل، مثل الشيخوخة التي قد تسبب خلل في التوازن الطبيعي للأملاح والسوائل في الجسم، مما يسبب زيادة في ضغط الدم.
    • البيئة: مع مرور الوقت فإن قلة النشاط البدني وسوء التغذية يمكن أن تلعب دورًا في التأثير على الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل في الوزن، مثل زيادة الوزن، أو السمنة، التي قد تؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الضغط الثانوي: وهو ارتفاع ضغط الدم الذي غالبًا ما يحدث بسرعة، وقد يكون أكثر حدة من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، كما توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي وهي:
    • أمراض الكلى.
    • توقف التنفس أثناء النوم.
    • إصابة القلب بالعيوب الخلقية.
    • اضطرابات الغدة الدرقية.
    • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
    • تعاطي المخدرات.
    • التعاطي المفرط للكحول.
    • اضطرابات الغدة الكظرية.
    • أورام الغدد الصماء.

علاج ضغط الدم المرتفع

يعد إجراء تعديل على نمط الحياة المتبع بالنسبة للشخص أحد الطرق الأساسية التي يمكن اتباعها، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • ممارسة الرياضة بانتظام: يجب على جميع الأشخاص خاصةً الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ممارسة التمارين الرياضية، إذ إن ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75 دقيقة من التمارين عالية الكثافة أسبوعيًا تساعد في تخفيض ضغط الدم، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها الركض أو المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة.
  • التقليل من التوتر: تجنب الإجهاد والتوتر، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم، وذلك من خلال التأمل أو أخذ حمام دافئ أو ممارسة اليوغا أو المشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى تجنب شرب الكحول والدخان والوجبات السريعة مما يساعد في التغلب على التوتر.
  • تناول الأدوية: توجد العديد من الأدوية التي تساعد في تخفيض ضغط الدم، وبالتالي فإن الأطباء ينصحون بتناول جرعات منخفضة من هذه الأدوية في البداية، ويمكن ذكر بعض هذه الأدوية كما يلي:
    • مدرات البول، مثل الإنداباميد وغيرها.
    • حاصرات بيتا وألفا.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم.
    • موسعات الأوعية الدموية.
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجوتنسين.

عوامل ارتفاع ضغط الدم

توجد العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، يمكن ذكر بعضها على النحو التالي:

  • العمر: إن فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد مع تقدم عمر الشخص خاصةً بعد سن 64 عامًا للرجال وبعد سن 65 عامًا عند النساء.
  • تاريخ العائلة: إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي تزداد لديهم فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم أكثر من غيرهم.
  • السمنة وزيادة الوزن: كلما زاد وزن الشخص كلما زادت حاجة الجسم لكمية أكبر من الدم لتزويده بالأكسجين والمواد الغذائية، بالتالي يزداد حجم الدم الذي يضخه القلب إلى الأوعية الدموية، مما يزيد من ضغط الدم على الشرايين.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية: إن الأشخاص غير النشطين والذين لا يمارسون التمارين الرياضية تزداد لديهم معدلات ضربات القلب، وبالتالي كلما زادت ضربات القلب يصعف عليه آداء وظيفته في كل انقباضة يقوم بها، بالتالي تكون قوة الدم أكبر على الشرايين، بالإضافة إلى أن عدم ممارسة النشاط البدني يسبب خطر الإصابة بزيادة الوزن.
  • التدخين: إن التدخين أو مضغ التبغ قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا، بالإضافة إلى أن المواد الكيميائية المتواجدة في التبغ يمكن أن تسبب تلف بطانة جدران الشرايين، الأمر الذي يسبب تضيق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أن التدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أيضًا.
السابق
اضرار طقطقة الظهر
التالي
نزول الضغط المفاجئ

اترك تعليقاً