الصحة النفسية

طرق التخلص من غازات البطن

طرق التخلص من غازات البطن

 

الغازات وانتفاخ البطن

يُعدّ انتفاخ البطن، والغازات امرًا طبيعيًا، حيث يدل هذا الأمر على صحة جهاز الهضم وأنه يقوم بوظيفته الحيوية بشكل سليم، ويمكن التخلص من الغازات المسببة لانتفاخ البطن من الفم، من خلال التجشؤ، أو من خلال إخراج الريح، ويمكن للشخص الطبيعي أن يقوم بإحدى هاتين الطريقتين 20 مرة في اليوم، وهذا الأمر قد يسبب الإحراج للبعض، ولكن يجب على الشخص التخلص من هذه الغازات لتجنب الألم أوعدم الراحة، وتنشأ هذه الغازات من بلع الهواء خلال اليوم، أو من البكتيريا التي تساعد على هضم الطعام، حيث ينتقل الطعام غير المهضوم من الأمعاء الدقيقة إلى الغليظة، إذ تنتظر البكتيريا وتبدأ عملها مطلقةً غاز الهيدروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون، ويعد وجود الغازات في الأمعاء الغليظة طبيعيًا، إذ تنتقل الغازات بسرعة من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة، وفي الحقيقة تعتمد كمية الغازات في الأمعاء على البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء الغليظة ومدى تأثيرها على الطعام غير المهضوم الموجود فيه، والسرعة التي يمر بها الغاز عبر الأمعاء. ويُعاني الكثيرون كذلك من الانتفاخ ليس بسبب وجود الكثير من الغازات فحسب، وإنما بسبب الإصابة بالإمساك أو بسبب الإصابة بما يُعرف بالقولون العصبي.

علاج الغازات وانتفاخ البطن

يُمكن الاستعانة بالعديد من الطرق للتخلص من الغازات المحصورة في البطن أو منع تشكلها من الأساس، ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • تغيير النظام الغذائي: لا بد للشخص المصاب بالغازات وانتفاخ البطن من إحداث تغييرات كبيرة في نظامه الغذائي اليومي لتقليل حدوثها قدر المستطاع، ولعل أهم تلك التغييرات هي تقليل كمية السكريات التي يتناولها، فنقص الإنزيمات الضرورية لتفكيك تلك السكريات داخل الجسم يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، ويأتي في مقدمة السكريات الغذائية اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، والفركتوز الموجود في البصل والقمح، والسوربيتول (مادة تحلية صناعية تستخدم في الأطعمة الخالية من السكر) والرافينوز الموجود في الخضروات الورقية، وعلى غرار السكريات، يجب على المرء تخفيف كمية النشويات التي يتناولها، وهذا يعني ضرورة تقليل كمية البطاطا والذرة والقمح لأنها جميعًا من الأطعمة المسببة للغازات، وعلى الرغم من الدور المساعد للألياف الغذائية في عملية الهضم، فإن زيادة كمياتها قد تسبب معاناة الشخص من الغازات والانتفاخ، فنخالة الشوفان والبازيلاء والفواكه تحتوي على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان في الماء، وهذا النوع تحديدًا يسبب كمية أكبر من الغازات عند الإنسان؛ فإذا أراد الشخص زيادة كمية الألياف الغذائية التي يتناولها يوميًا، فعليه بتناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الماء، والحرص على شرب كميات كبيرة منه لضمان ذوبان الألياف.
  • شرب السوائل قبل الطعام: يفضل شرب السوائل أو الماء قبل نصف ساعة من البدء بتناول الطعام، ولا يحبذ شرب السوائل خلال الطعام، إذ يفقد المعدة حمضها الذي يساعدها على الهضم، كما يفضل شرب السوائل بكثرة، الأمر الذي يساهم في مرور الطعام بسلاسة خلال جهاز الهض ويسبب نقص السوائل الإمساك، والذي بدوره يؤدي إلى انتفاخ البطن.
  • تدوين الطعام المستهلك: يساعد تدوين الطعام والأصناف الغذائية التي يتناولها الشخص يوميًا على تحديد اليوم الذي شعر به بزيادة الغازات والرجوع إلى المدونة لمعرفة الطعام المسبب لهذه الغازات ومن ثم محاولة تقليله وتجنبه، بالإضافة لموعد الوجبات الغذائية؛ فعند تقسيم الطعام اليومي على 5-6 وجبات فإن ذلك يساعد على الهضم المنتظم ويقلل احتمالية تشكل الغازات في البطن.
  • تناول الطعام وشرب السوائل ببطء: تزداد كمية الهواء الداخل عن طريق الفم، خلال تناول الطعام أو الشرب بسرعة، مما يزيد من الغازات التي تسبب انتفاخ البطن، ولذلك يحبذ تناول الطعام والشرب ببطء، كما يجب متابعة طبيب الأسنان للتحقق من سلامة طقم الاسنان.
  • تجنب مضغ العلك: يؤدي مضغ العلكة إلى زيادة فرص بلع الهواء، مما يزيد من فرص حصر الغازات في الأمعاء والآلام المصاحبة لذلك، كما أن مضغ العلكة الخالية من السكر يُعد مُساهمًا بتشكل الغازات؛ لأن هذا النوع من العلكة غالبًا ما يحتوي على محليات اصطناعية تزيد من تراكم الغازات في الأمعاء.
  • التوقف عن التدخين: يؤدي التدخين إلى دخول الهواء للجهاز الهضمي سواء كان ذلك باستعمال السجائر التقليدية أو السجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك فإن التدخين يسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
  • تجنب شرب المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية والمياه الفوارة على غاز ثاني أكسيد الكربون وتتسبب بإدخال العديد من الغازات إلى الجهاز الهضمي، مما قد يزيد من غازات البطن والانتفاخ.
  • طرد الغازات: يؤدي الاحتفاظ بالغازات إلى الانتفاخ والشعور بالانزعاج والألم، لذلك فإن يفضل طردها للخارج ببساطة دون محاولة الاحتفاظ بها.
  • إفراغ الأمعاء: يقلل التبرز من وجود الغازات كثيرًا، وعادةً ما تحرر معظم الغازات المحصورة في الأمعاء وتطرد للخارج.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات: قد تساعد بعض الأطعمة على زيادة غازات الجسم مثل: المحليات الصناعية كالأسبارتام ، والسوربيتول، والمالتيتول، وبعض الخضروات بما في ذلك الملفوف والقرنبيط، والبروكلي، ومنتجات الألبان، والأطعمة المقلية، والثوم، والبصل، والأطعمة عالية الدهون، وبعض البقوليات مثل: الفاصولياء، والعدس، بالإضافة إلى الخوخ، والأطعمة الغنية بالتوابل.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية المسببة لانتفاخ البطن عند تناولهم بعض الأطعمة، ويجب على الأشخاص معرفة الأطعمة التي تسبب لهم الحساسية وتجنبها، ومن هذه الأطعمة: الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، أو الفراكتوز، أو القمح، أو الغولتين، أو حتى البيض.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة: يساعد اللباس الفضفاض الأشخاص على الراحة، عند بدء انتفاخ البطن لديهم أو ظهور الغازات.
  • تقليل كمية الطعام المتناول في الوجبة الواحدة: تنتشر الشكوى من الانتفاخات بعد تناول الطعام بكميات كبيرة أو مبالغ فيها، كما أن الكثير من الأفراد يُصابون بالانتفاخات والغازات بسبب تناولهم للكثير من الطعام دون أخذ الكثير من الوقت لمضغه جيدًا داخل الفم.
  • علاج مشكلة الإمساك: تتشابه الأعراض المصاحبة للإمساك بتلك الناجمة عن الإصابة بالانتفاخات، وهذا يعني ضرورة علاج الإمساك عبر شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة المناسبة.
  • اتباع العادات الغذائية والحياتية المناسبة: يؤكد بعض الخبراء على وجود الكثير من العادات الغذائية التي يُمكن اتباعها لتقليل حدة مشكلة الغازات في البطن، منها الآتي:
    • تناول الفواكه الطازجة التي تحتوي على القليل من السكر، مثل المشمش، والعليق، والتوت، والجريب فروت، والخوخ، والفراولة، والبطيخ.
    • تناول الخضراوات التي تحتوي على القليل من الكربوهيدرات، مثل الجزر، والطماطم، والفاصولياء الخضراء.
    • تناول الأرز بدلًا عن القمح أو البطاطا؛ لأن الأرز ينتج غازات أقل.
    • تناول منتجات الشاي التي تحتوي على الأعشاب المفيدة لتخفيف الغازات والألم، والمساعدة في عمليات الهضم، مثل: شاي الزنجبيل، وشاي اليانسون، وشاي البابونج، والكركم، بالإضافة إلى نبات الشّمر، ونبات حبق الريحان، ونبات الكراويا، والكمون، والبقدونس.
    • تناول المشروبات بدرجة حرارة مناسبة وقريبة من درجة حرارة الغرفة.
    • التركيز على شرب الماء بدلًا عن المشروبات الغازية.
    • التأكد من سلامة تقويمات الأسنان.
    • تجنب تناول الحلوى القاسية.
    • تجنب التحدث أثناء تناول الطعام.
    • تجنب شرب المشروبات بواسطة القاشة.
    • الحرص على مضغ الطعام مضغًا صحيحًا.
    • التعود على الاستحمام بالماء الدافئ.
    • تجربة أخذ جلسات تدليك البطن أو تعلم كيفية تنفيذها.
    • التعود على تناول الطعام بمواعيد معينة وتقليل كمية الملح المضاف إلى الطعام.
    • تعلم أساليب اليوغا القادرة على صف عضلات البطن بطريقة تزيل الانتفاخ وتسهل خروج الغازات.
    • استخدام الكمادات الدافئة التي تساعد المعدة في تخفيف الغازات، وذلك بتحفيز ارتخاء العضلات، وزيادة سرعة انتقال الغازات عبر الأمعاء، كما تساهم في تقليل الألم.
    • ممارسة النشاط البدني؛ ربما يستغرب بعض الناس هذا الأمر، بيد أن ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية مفيدة جدًا في التخلص من الآلام والغازات في البطن، ويمكن تحقيق ذلك عبر المشي بعد تناول وجبات الطعام، فضلًا عن بعض التمارين الأخرى مثل الهرولة أو الجري أو القفز بالحبل التي تحفز من حركة الأمعاء.

ويمكن التغلب على غازات البطن والتخلص منها عبر اتباع بعض الوصفات المنزلية التي تشمل ما يلي:

  • النعناع: بينت الدراسات العلمية أن تناول شاي النعناع أو مكملاته الغذائية مفيد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، ومن ضمنها الغازات، لذا يمكن الاعتماد عليه عند إصابة الإنسان بهذه المشكلة، شريطة استشارة الطبيب الاختصاصي أولًا؛ فمكملات النعناع قد تتداخل مع بعض الأدوية وتؤثر على عملية امتصاص الحديد، فضلًا عن احتمال تسببها بحرقة عند بعض الأفراد، وعمومًا، ينصح بشرب كوب واحد من شاي النعناع قبل وجبات الطعام للحصول على النتائج المرجوة.
  • شاي البابونج: يفيد تناول شاي البابونج في علاج الاضطرابات الهضمية الشائعة مثل عسر الهضم، وغازات البطن والانتفاخ، وينصح طبعًا بتناول الشاي قبل وجبات الطعام أو موعد النوم، فهذا الأمر كفيل بتخفيف أعراض غازات البطن.
  • خل التفاح: يمكن مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع الماء أو الشاي، وتناولهم قبل وجبات الطعام مباشرة، لتخفيف أعراض الغازات عند الإنسان، ويمكن كذلك تكرار العملية 3 مرات يوميًا عندما تقتضي الحاجة.
  • القرنفل: القرنفل من الأعشاب التي تستخدم بكثرة في عمليات الطهي وتحضير الطعام، وهو مفيد أيضًا في علاج حالات الانتفاخ والغازات في البطن نظرًا لدوره في تعزيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، وتكمن طريقة استعماله في إضافة قطرتين أو خمس قطرات من زيت القرنفل إلى كوب كبير من الماء، وشربه بعد تناول وجبات الطعام.
  • الكمّون وحبّة البركة: يُخلط مقدار ملعقة كبيرة من الكمّون، مع ملعقة كبيرة من حبّة البركة، ثم يوضع الخليط في غلاية صغيرة، ويضاف إليه كوبٌ من الماء، ويُترك على النّار حتّى يصبح الماء دافئًا، ثم يُحلّى المغلي بملعقة كبيرة من العسل، ويُشرب منه ثلاث مرات في اليوم، بعد تناول كل وجبة.
  • التين المُجفّف وزيت الزّيتون: تُنقع كميّة من التين المُجفّف في زيت الزّيتون لمدّة ليلة كاملة، ثمّ يؤخذ مقدار ثلاث حبّات من التين قبل تناول الوجبات.

الأدوية والمكملات الغذائية لعلاج الغازات وانتفاخ البطن

تتوفر في الصيدليات أنواع من الأدوية والمكملات الغذائية التي يُمكن الحصول على بعضها دون وصفة طبية بهدف علاج الغازات في البطن، مثل:

  • المكملات التي تحتوي على ألفا غالاكتوزيداز: تحتوي هذه الأدوية على الأنزيم الذي يحتاجه الجسم لهضم السكر الموجود في الفول، والبقوليات، وبعض أنواع الخضراوات، وسيكون لزامًا على الفرد أخذ هذه الأدوية قبل الأكل بالطبع، لكن يجب إعطاؤها فقط للبالغين والأطفال بعمر 12 وأكثر.
  • المكملات التي تحتوي على إنزيم اللاكتاز: لا يستطيع العديد من الأشخاص تحمل وهضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب، لذا يعانون من مشاكل في الهضم وتراكم للغازات، وينصح هؤلاء الأشخاص بتناول المكملات التي تحتوي على إنزيم اللاكتاز للمساعدة على هضم اللاكتوز، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المكملات لا تحتاج إلى وصفات طبية عادةً لكن لا يكون من المناسب وصف هذه المكملات للأطفال بعمر أقل من 3 سنوات.
  • المكملات التي تحتوي على البكتيريا النافعة البروبيوتيك: تساعد البكتيريا النافعة على حلّ العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، بما فيها الغازات والإسهال الناتج عن الإصابة بالعدوى، إذ لوحظ أن سلالات معينة من البروبيوتك يمكن أن تخفف من مشاكل الغازات والانتفاخات في الجهاز الهضمي؛ مثل سلاسة لاكتوبسلس، والبفيدوباكتريوم.وتساعد هذه البكتيريا على تفكيك الطعام وغاز الهيدروجين، ولكن تؤدي إلى زيادة في انتفاخ البطن عند البدء بتناولها وبعد فترة يعتاد الجسم على هذه البكتيريا، ويبدأ الشخص بالشعور بالراحة عند تناولها.ولا يغيبُ عن الكثيرين أن البروبيوتيك موجودة بصورة طبيعية في منتجات غذائية عديدة، كالزبادي واللبن.
  • إنزيمات البنكرياس المكملة: إذ يمكن لسوء التغذية التسبب في قصور البنكرياس، مما يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنزيمات اللازمة لعملية هضم الطعام، مما يتسبب بإنتاج الغازات الزائدة.
  • دواء سيميثيكون: تعد مادة السيميثيكون مادة رغوية ترتبط بفقاعات الغازات الموجودة في المعدة وتسهل إخراجها خارج الجسم، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تؤثر على الغازات الموجودة في الأمعاء، لذا ينصح بأخذها قبل وجبة الطعام، وقد يكون بالإمكان وصفها للأطفال الرضع والأطفال الآخرين أيضًا.
  • أقراص الفحم المنشط: يمكن أن تقلل أقراص الفحم المنشط من تراكم الغازات في الأمعاء، وتتناول هذه الأقراص قبل وبعد الوجبة الغذائية، لكن لم تثبت حتى الآن فعالية الفحم النشط في تقليل أعراض الغازات عند الإنسان، كما أنه يؤثر على مفعول الأدوية الأخرى، لذلك، يجب تجنب تناوله معها.

إذا كان الشخص مصابًا بخلل جسدي يتسبب بإفراغ المعدة أو مرور الطعام والسوائل والغازات عبر الأمعاء الدقيقة، فإن العلاج يكون من خلال التصحيح الجراحي، وفي الكثير من حالات الإصابة بكثرة الغازات يكون السبب انسدادًا وظيفيًا في أحد أجزاء الجهاز الهضمي، وعادةً ما تُعطى الأدوية التي تعزز نشاط عضلات المعدة والأمعاء الدقيقة، ومن هذه الأدوية؛ الإيريثروميسين، والميتوكلوبراميد، أما فيما يتعلق بالغازات التي يكون سببها فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، فيكون علاجها من خلال أنواع محددة من المضادات الحيوية.

أسباب الغازات وانتفاخ البطن

تشمل الغازات التي تسبب انتفاخ البطن كلًا من أكسيد الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، والنيتروجين، والميثان، وأما الرائحة الكريهة فهي راجعة أساسًا إلى إطلاق بعض الغازات التي تحتوي على الكبريت، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الغازات في البطن والانتفاخ، نذكر منها ما يلي:

  • تفكيك الأطعمة غير المهضومة: بوساطة الجراثيم المفيدة الموجودة طبيعيًا في القولون.
  • متلازمة سوء الامتصاص: يمكن أن يكون سوء الامتصاص للعناصر الغذائية مشكلة سببها نقص في إنتاج الإنزيمات المهمة في عملية الامتصاص عن طريق البنكرياس أو بسبب وجود مشكلة في المرارة أو في بطانة الأمعاء.
  • النمو الزائد للبكتيريا المعوية الصغيرة: وهي حالة مرضية يحدث فيها زيادة في عدد أو تغيّر في أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي العلوي والتي قد تؤدي إلى الانتفاخ أو الإسهال عادةً، وفي معظم الأحيان ترتبط هذه المتلازمة باضطرابات حركية للأمعاء الدقيقة وتعالج بالمضادات الحيوية.
  • بطء عبور الطعام خلال القولون: لأي سبب من الأسباب مما يزيد من تخمير البكتيريا للطعام المتبقي، ومن الأسباب التي تسبب هذا البطء إصابة الشخص بإمساك أو انخفاض في أداء الأمعاء لوظيفتها.
  • الإفراط في بلع الهواء: يدخل الهواء إلى الجسم أثناء الأكل والشرب، وتزداد كمية الهواء الداخل عند تناول الطعام بسرعة، والتحدث أثناء تناول الطعام، والشرب من خلال المصاصات، كما أن مضغ العلكة يساهم كثيرًا في إدخال الهواء إلى الأمعاء، والأمر ذاته يحدث عندما يدخن أو يرتدي طقم أسنان واسعًا قليلًا.
  • بعض أنواع الأطعمة: توجد العديد من الأطعمة التي من المعروف أنها تسبب زيادة الغازات في الأمعاء، مثل: الذرة، والبروكلي، والملفوف، ومنتجات الألبان وغيرها من الأطعمة المذكورة سابقًا.
  • مكملات الألياف: إذ يمكن أن تؤدي إضافة هذه الأطعمة فجأة إلى النظام الغذائي إلى انتفاخ في البطن، خاصةً إذا كانت تحتوي على السيلينيوم.
  • المحليات الصناعية: كسكر السوربيتول والمانيتول الموجود بكثرة في الحلوى المصنعة والعلكة والكثير من الأطعمة الحلوة التي يروّج لها بأنها خالية من السكر.
  • عدم تحمل اللاكتوز: ينتج عدم تحمل اللاكتوز عن نقص في الإنزيم الذي يسبب تكسر وهضم سكر الحليب، لذا يفضل تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز للأشخاص المُصابين بهذه المشكلة.
  • انسداد الأمعاء: التي تتطلب تدخلًا جراحيًا طارئًا لإيقاف تبعاتها الخطيرة على الصحة.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة: كمرض كرون ومرض التهاب القولون التقرحي.
  • التهابات في الأعضاء الهضمية الأخرى: كالتهاب المعدة والأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، والتهاب القولون.
  • مشاكل في المرارة.
  • القُرحة الهضميّة.
  • داء السّكّري.
  • متلازمة الإغراق: وهي متلازمة تَحدُث عندما ينتقل الطّعام وخاصة السّكّر، من المعدة إلى الأمعاء الدّقيقة بسرعةٍ كبيرة، وتظهر هذه الحالة بعد جراحة استئصال المعدة، أو جزء منها، أو بعد جراحة تحويل مسار المعدة؛ وذلك للمُساعدة على خسارة الوزن.
  • أمراض الكبد.
  • سرطانات البطن.
  • متلازمة القولون العصبي.
  • داء الرتوج
  • الإمساك: إذ يمكن للبراز أن يزيد من صعوبة طرد الغازات الزائدة، مما يؤدي إلى تراكم الغازات وانتفاخ في البطن.
  • عسر الهضم.
  • الحساسية من بعض الأطعمة.
  • امراض الاضطرابات الهضمية.
  • ضعف في وظائف الغدة الدرقية.
  • تعاطي أدوية مخدرة والإدمان عليها
  • بعض الأدوية: إذ يمكن أن تسبب انتفاخ البطن، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • الإفراط بتناول المسهلات والملينات.

أعراض الغازات وانتفاخ البطن

يُعاني المصابون بمشكلة الغازات وانتفاخ البطن من أعراضٍ مزعجة للغاية بالنسبة إلى البعض منهم، منها:

  • طرد الكثير من الغازات عبر الشرج.
  • الشعور بالألم، والانتفاخ، والامتلاء في منطقة البطن.
  • التوقف عن الشعور بالألم حالما يجري طرد الغاز خارج الجسم.
  • كثرة التجشؤ الناجمة عن بلع الكثير من الهواء أو عن تناول المشروبات الغازية.

مضاعفات الغازات وانتفاخ البطن

تسبب الغازات الزائدة غير المعالجة بعض المضاعفات التي تتضمن ألمًا مستمرًا في جميع مناطق الجهاز الهضمي، وعدم الراحة، بالإضافة إلى الشعور بالإحراج الاجتماعي الدائم والتعب والخمول، وهي من المضاعفات الرئيسية لانتفاخ البطن، ويمكن أن يسبب انتفاخ البطن إحراجًا زائدًا إذا كانت الغازات ذات رائحة سيئة، ومع ذلك، فقد تكون فكرة طلب المشورة الطبية جيدة في الحالات التالية:

  • تراكم الغازات الزائدة في البطن.
  • انتفاخ متكرر ومستمر في البطن.
  • زيادة ألم البطن، وبالتالي تصبح الأعراض أكثر شدة.
  • إطلاق الغازات لا إراديًا مع عدم مراعاة المكان.
  • وجود رائحة كريهة باستمرار.
  • الشعور بآلام حادة وتشنجات في البطن.

غازات البطن عند الرضع

قد يُعاني طفلك الرضيع من مشكلة الغازات كثيرًا بسبب صغر الجهاز الهضمي لديه وحاجته للمزيد من الوقت لينضج، مما يجعل المعدة أكثر قساوة لديه، كما قد يُحاول طفلك الرضيع أن يعبر عن المشكلة وحلها بتوجيه أرجله نحو صدره، لذلك ينصحك الخبراء باتباع بعض الأمور للمساعدة على حل هذه المشكلة، مثل:

  • قلل سرعة شرب طفلك الرضيع للحليب عبر استخدام رضاعة طبية متخصصة بهذا الغرض.
  • ساعد طفلك الرضيع على التجشؤ أثناء وبعد إرضاعه.
  • ضع طفلك الرضيع على أرضية مسطحة بعد الانتهاء من إطعامه، وحرك أرجله كما لو أنه يقود دراجة هوائية، لمساعدته على إخراج الغازات.
السابق
هل القولون يسبب انتفاخ البطن هل القولون يسبب انتفاخ البطن
التالي
اضرار الدهون المشبعة

اترك تعليقاً