العناية بالشعر

طرق تطويل الشعر للرجال

طرق تطويل الشعر للرجال

نمو الشعر عند الرجال

يمتلك الفرد حوالي 100 ألف شعرة فوق فروة رأسه، ومن الطبيعي أن يخسر ما بين 50 – 100 شعرة في اليوم الواحد، ويتميز شعر الرجل على وجه الخصوص بكونه قابلًا للنمو بوتيرة أسرع من شعر المرأة، وعلى أي حال ينمو الشعر تقريبًا بمعدل 15.2 سنتمتر في السنة الواحدة، ويُعد الشعر عضوًا ميتًا عند خروجه من الجلد، وهذا السبب الذي يفسر عدم الإحساس بالألم عند قصه، ويرجع سبب النمو المستمر للشعر أساسًا إلى التروية الدموية التي لا تتوقف لجذور الشعر ويمتلك الشعر جزئين أساسيين، الأول هو جريبة الشعر، التي تنغرز في الجلد، والثاني هو جدل الشعر، الذي يشكل الجزء المرئي من الشعر، ويقع في أسفل جريبة الشعر ما يُعرف ببصلة الشعر التي تمتاز خلاياها بمقدرتها على الانقسام كل 23 – 72 ساعة، مما يجعلها من بين أسرع خلايا الجسم نموًا، ومن المعروف كذلك أن كل شعرة تمر بثلاث مراحل مختلفة أثناء نموها

طرق تطويل الشعر للرجال

توجد الكثير من الطرق والأساليب التي يُمكن الاستعانة بها لدفع الشعر للنمو بوتيرة أسرع، منها الآتي:

  • تناول الفيتامينات والعناصر الغذائية: لا تؤدي كثرة تناول الفيتامينات والعناصر الغذائية إلى زيادة طول الشعر كثيرًا، لكن يبقى من المعروف أن الجسم بحاجة للكثير من هذه العناصر لإنتاج الشعر الذي يغطي جميع أنحاء الجسم، وعلى أي حال تتضمن أبرز الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحوم حولها الكثير من النقاش فيما يخص موضوع نمو الشعر كل من أحماض أوميغا 3 وأميغا 6، وعنصر الزنك، وعنصر الحديد، وفيتامين ب 5 الذي يُعرف أيضًا باسم البيوتين، بالإضافة إلى فيتامين ج، وفيتامين د، كما يجب عليك الالتزام بوجبة الإفطار، إذ إن لها فوائد عديدة في تقوية جميع أجزاء الجسم ومن ضمنها الشعر.
  • شرب كمية كافية من الماء: تعد فروة الرأس كالبشرة، ومن المعروف أن البشرة تحتاج الى كمية ماء كبيرة لتصبح صحيّة، وكذلك الشعر، فما عليك فعله هو شرب حوالي لترين إلى خمس لترات ماء، أما إذا كنت تمارس الرياضة فعليك شرب كمية أكبر من المياه.
  • استعمال المراهم أو الشامبوهات الموضعية: يصف الأطباء هذه المراهم عادةً للأفراد الذين يُعانون من تساقط الشعر، لكن البعض باتوا يرونها مفيدة لتحسين نمو الشعر أيضًا، ومن بين أبرز أنواع هذه المراهم ما يُعرف بمراهم الميلاتونين التي تشتهر بقدرتها على محاربة تساقط الشعر وزيادة كثافة الشعر، بالإضافة إلى أنواع الشامبوهات التي تحتوي على الكيتوكونازول.
  • أخذ مكملات الكيراتينات أو البروتينات: لا توجد الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت فعالية البروتينات أو الكيراتينات فيما يتعلق بنمو الشعر، لكن تبقى البروتينات عمومًا مهمة لحماية الشعر من الحرارة أو المواد الكيميائية الضارة، وفي الحقيقة توجد إحدى الدراسات التي توصلت فعلًا إلى حصول زيادة بمقدار 5.9% بقوة الشعر بعد إعطاء المشاركين بالدراسة ل 500 ملغرام من الكيراتين وأنواعٍ أخرى من الفيتامينات والمعادان.
  • استخدام القهوة: يُعد استخدام القهوة لتحسين نمو الشعر من بين المواضيع الجديدة التي بدأ بعض الخبراء بالبحث فيها بصورة جدية، وفي الحقيقة توجد إحدى الدراسات التي أشارت إلى قدرة القهوة على تحسين نمو الشعر، وقد بات بالإمكان الحصول على أنواعٍ من شامبوهات الشعر التي تحتوي على القهوة ضمن مكوناتها الأساسية أيضًا.
  • العناية بالشعر: يعتقد الكثير من الناس أن العناية بالشعر أو غسله يُساهم بزيادة خطر فقدان الشعر أو منع نموه أساسًا، وهذا بالطبع غير صحيح على الإطلاق، لكن الخبراء لا ينفون أن تجفيف الشعر بمجفف الشعر يُمكنه إيذاء الشعر أو حرقه، لكن حتى لو حصل ذلك فإن الشعر يبقى قادرًا على النمو من جديد بعد ذلك، بينما قد يتساقط الشعر فعلًا ويتأذى في حال الاستخدام الكثيف لصبغات الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
  • التدليك: أشارت أحد الدراسات اليابانية إلى أن تدليك الشعر يزيد فعلًا من سمكه، ولقد أجريت هذه الدراسة على الرجال حصرًا، وتضمنت إخضاع بعضهم لجلساتٍ منتظمة من التدليك لمدة 24 أسبوعًا، ولقد أرجع الخبراء نتائج هذه الدراسة إلى قدرة التدليك على تحسين التروية الدموية الخاصة بفروة الرأس.
  • الاستمرار بحلاقة الشعر: إذ إن تقصير الشعر وإزالة الشعر التالف والمجعّد يساعد في سرعة نموّه، لكن تأكد من أن الحلاق لديه خبرة في قصات الشعر القصيرة، كما عليك إعلامه بأنك تريد الحلاقة حتى تجعل شعرك ينمو بسرعة ويتحسّن، أما بالنسبة للمدة بين كل قصّة شعر وأخرى، فيجب أن تتراوح بين الشهرين الى ثلاثة أشهر.
  • الأعشاب والزيوت : يؤدي أخذ مكملات عشبة الجينسنغ إلى تحسين نمو الشعر عند البعض بحسب الخبراء، لكن آلية حدوث ذلك ما تزال غير مفهومة تمامًا، كما أن الكثير من الخبراء يرون أهمية بمراجعة الأطباء والمختصين قبل استعمال أي من الأعشاب أو الزيوت لغرض تعزيز نمو الشعر، وعلى أي حال تتضمن أبرز أنواع الأعشاب والزيوت الأخرى المستعملة لهذا الغرض كلًا مما يلي:
    • زيت جوز الهند: يسود استخدام زيت جوز الهند بين الكثيرين لغرض علاج مشاكل الشعر بكافة أنواعه، ويرجع سبب ذلك في الأصل إلى قدرة هذا الزيت على منع فقدان البروتينات من الشعر.
    • الألوفيرا: يرجع استخدام نبتة الألولفيرا إلى ما قبل 6 آلاف سنة في مصر القديمة، ويُعد استخدام هذه النبتة لغرض تقوية الشعر من بين أشهر استخداماتها حتى في الزمن الحديث.
    • زيت إكليل الجبل: أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن استخدام هذا الزيت لمدة 6 أشهر قد أدى إلى زيادة كمية الشعر النامي فوق فروة الرأس، لكن العديد من المشاركين في الدراسة اشتكوا من الحكة بسببه.
    • زيت الغرنوقي، أو إبرة الراعي: يرى البعض أن استعمال هذا الزيت بالذات يُمكنه تحسين نمو الشعر ومنع تساقطه بصورة ملحوظة.
    • زيت الجوجوبا: يُساعد تطبيق زيت الجوجوبا على الشعر لمدة 20 دقيقة قبل الاستحمام في تحفيز نموّ الشعر وزيادة طوله.
  • تصفيف وتمشيط الشعر بلطف: فلا تقم بشد الشعر ولفّه وتدويره باستمرار، لأن ذلك يؤدي إلى البطء في نمو الشعر.
  • الحرص على النوم لساعات كافية: إذ تصل ساعات نوم البالغين في الليل إلى 9 ساعات، وبالتالي يجب الحرص على النوم لساعات كافية؛ وذلك لأنه أثناء النوم، تساعد هرمونات النمو على تسريع تكاثر الخلايا في الرأس، وبالتالي تحافظ على الشعر صحي وذو نمو سريع.
  • التقليل من الإجهاد والتوتر: والذي له دور رئيسي في إعاقة نمو الكثير من أجزاء الجسم مثل الشعر، إذ إن عدم حصول بصيلات الشعر على الراحة الكافية خلال النوم، فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر وتعطّل نموّه، وللحد من التوتر عليك اتباع الخطوات التالية:
    • ممارسة اليوغا.
    • ممارسة التمارين باستمرار.
    • ممارسة الهوايات المفضلة والذهاب الى أماكن مريحة في الإجازات.
    • التحدث مع الآخرين واستشارتهم في بعض الأمور.
  • محاولة ترك التدخين: إذ إن التدخين له دور كبير في إعاقة نمو الشعر وتلفه.
  • تجنب الاستحمام بالمياه الباردة: إذ حاول أن تستخدم الماء الفاتر وأن لا تغير درجة حرارة الماء فجأة خلال الاستحمام.
  • تجنب تجفيف شعرك وتمشيطه وهو مبلل: وعليك تنشيف شعرك بالمنشفة قبل تمشيطه.
  • التجفيف بلطف: فتجفيف الشعر بعد الاستحمام بالمنشفة بطريقة قوية وعشوائية، سيؤدي إلى تكسر الشعر وبالتالي منعه من النمو، إذ يجب تجفيف الشعر عندما يكون رطبًا بطريقة لطيفة، وباستخدام منشفة قطنية ناعمة؛ لأن الشعر عندما يكون رطبًا يميل إلى التكسر بسهولة أكثر من الشعر الجاف.
  • الابتعاد عن المواد الكيميائية: فقد يساهم الشامبو أو البلسم الذي تستخدمه لشعرك والذي يحتوي على الكبريتات في تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية وتلفه وتساقطه، وبدلًا من ذلك يجب استخدام الشامبوهات الطبيعية والخالية من المواد الكيميائية والتي تحتوي الزيوت الطبيعية فقط.
  • حماية الشعر من العوامل الخارجيّة: فعند الخروج في الشمس أو في الهواء أو عند السباحة يجب تغطية الشعر بأي وشاح أو قبعة لمنعه من التلف والتقصف.
  • نصائح أخرى: كما يمكن اتباع النصائح التالية لتطويل الشعر :
  • استخدام فرشاة الشعر المصنوعة من شعيرات طبيعيّة وغير قاسيّة على الشعر، لمنع تلفه وتكسره.
  • استخدام الشامبو والبلسم من مرتين لثلاث مرات أسبوعيًا.
  • الابتعاد عن غسل الشعر اليومي؛ لأنه سيجرد الشعر من الزيوت الطبيعيّة وبالتالي يصبح هشًا وسهل الإنكسار مما يمنعه من النمو.

وصفات لزيادة طول الشّعر

يوجد عدد كبير من المواد التي يسهل صنعها وتطبيقها على الشعر، والتي تؤدي إلى زيادة طوله وكثافته، وأهم هذه الأقنعة والمواد الفعالة والقوية في تطويل الشعر ما يأتي:

  • قناع الزنجبيل: وهذا القناع يُسرّع من نمو الشعر لدرجة كبيرة عن طريق تنشيط الدورة الدموية في بصيلات الشعر، فتحصل هذه البصيلات على الغذاء المناسب الذي يغذيها ويُقويها، ويمكن الحصول على هذا القناع عن طريق مزج مطحون الزنجبيل مع ملعقة من زيت الزيتون وزيت الجوجوبا وزيت جوز الهند، ثم تدليك الشعر جيدًا برؤوس الأصابع وتغطية الشعر لمدة نصف ساعة، ومن ثم نغسله بالماء والشامبو.
  • قناع حليب جوز الهند: ويحتوي هذا القناع على مواد فعالة في زيادة نمو الشعر، ويمكن الحصول عليه عن طريق مزج 4 ملاعق من مسحوق جوز الهند مع معلقتين من المايونيز و6 ملاعق من حليب جوز الهند، ويُمزج الخليط جيدًا، ثم نضعه على الشعر لمدّة ساعتين، وبعد نغسله بالماء والشامبو.
  • قناع التفاح: فهذا القناع يحافظ على الهيدروجين في الشعر، ويُسرّع من نموه، كما أنه فعال في نمو الشعر وزيادة طوله، ويمكن صنعه من خلال غلي تفاحة واحدة وهرسها جيدًا، ثم نضيف لها زيت جوز الهند، ونضع المزيج على الشعر ثم نتركه لمدّة ساعتين، ونشطفه بعد ذلك بالماء والشامبو.
  • قناع البصل: فالبصل يساعد على تعزيز نمو الشعر وزيادة طوله، ويمكن الحصول على القناع عن طريق تقشير البصل وتقطيعه ثم وضعه في الخلاط حتى يصبح ناعمًا، وبعد ذلك يوضع الخليط على فروة الرأس ويُترك لمدّة ساعة ثم يُغسل الشعر بالماء والشامبو.
  • قناع بياض البيض مع زيت الزيتون: فهذا القناع يساعد كثيرًا في زيادة نمو الشعر؛ لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لصحة الشعر، ويمكن الحصول على القناع عن طريق مزج بياض البيض مع وزيت الزيتون مع إمكانية إضافة الخل أو العسل، ووضع الخليط على الشعر مع تدليك فروة الرأس جيدًا، ثم تغطية الرأس بقطعة بلاستيكية وترك القناع لمدة نصف ساعة ثم غسله جيدًا بالماء والشامبو.
  • قناع الموز: يُساعد استخدام قناع الموز في زيادة نموّ الشعر، إذ يهرس الموز ويضاف البيض والعسل ليصبح معجونًا ليطبق على الشعر وفروة الرأس لمدة ساعة ونصف قبل غسل الشعر بالماء والشامبو، إذ يُساعد الموز والبيض في تغذية الشعر ويُساعد العسل في ترطيبه.
  • الحلبة: يُساعد تطبيق الحلبة مع القليل من حليب جوز الهند على الشعر لمدة 40 دقيقة في تطويل الشعر، ويُنصح بغسل الشعر بشامبو عضوي.

المواد الغذائية المفيدة للشعر

يوجد العديد من الأطعمة الصحيّة التي تساعد على تغذية الشعر وتقويته وجعله صحي، ومنها:

  • البيض: يُعد البيض من المصادر التي تحتوي على البروتين والبيوتين المهمّان لنمو الشعر وصحته، ونقص أحد هذه العناصر قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وذلك لأن جذور الشعر مكونة من البروتين، كما يحتوي البيض أيضًا على السيلينيوم والزنك والعديد من المواد التي تساعده على النمو.
  • السبانخ: يحتوي السبانخ على عنصر الحديد ووفيتامين C وفيتامين A، إذ يساعد فيتامين A على إفراز مادة تسمّى الزهم، والتي تساعد على ترطيب فروة الرأس وجعل الشعر صحيّ، فتناول مقدار كوب واحد من السبانخ يوميًّا، يسد احتياجات الفرد من فيتامين A، كما يساعد عنصر الحديد الموجود فيه خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين إلى باقي أجزاء الجسم، مما يؤدي الى تحفيز الشعر على النمو.
  • البطاطا الحلوة: تعد البطاطا الحلوة مصدرًا مهمًا للبيتا كاروتين، وهي المادة التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين A، إذ تحتوي حبة البطاطا الحلوة متوسطة الحجم ذات الوزن (114) غرام، على كمية كافية من البيتا كرواتين، والتي تُقدّر بأربعة أضعاف حاجة الفرد اليوميّة.
  • الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على فيتامين E المُضاد للأكسدة، كما أنه مصدرًا مهمًا للأحماض الدهنية، إذ إنّ حبة الأفوكادو التي يبلغ حجمها حوالي (200) غرام، تزود الجسم ب 21% من حاجته اليومية لفيتامين E الذي يحمي فروة الرأس من التأكسد.
  • التوت: يعد التوت من الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C، بالإضافة إلى مضادات الاكسدة التي تساعد في نمو الشعر، فمثلًا ينتج فيتامين C الكولاجين الذي يقوي الشعر ويحميه من التكسر، كما يمتص فيتامين C الحديد، وبالتالي فإن تناول كوب واحد من التوت والذي يقدر بحوالي (144) غرام، يسد احتياجات الفرد اليومية.
  • الأسماك الدهنية: تعد الأسماك الدهنيّة مثل؛ السلمون والماكريل والرنجة مصادر غنية بحمض الأوميغا 3، والذي تبين أنه يُحسّن كثافة الشعر ونموّه.
  • الفلفل الحلو: يحتوي الفلفل الحلو على فيتاميني A وC، وهي فيتامينات رئيسية في الحفاظ على صحة الشعر ونموّه.
  • المحار: وهو مصدر غذائي يحتوي على معدن الزنك الذي يساعد في الحفاظ على الشعر.
  • المكسّرات: تعد المكسرات من الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ) وفيتامين (ب)، بالإضافة الى احتوائها على الأحماض الدهنية والزنك، إذ إن تناول 28 غرام من المكسرات يوميًا، يزوّد الجسم ب 37% من حاجته للفيتامينات.
  • البذور: تحتوي البذور على فيتامين هـ الذي يغذي الشعر ويحافظ على صحته، كما تحتوي بعض البذور الأُخرى على أوميغا 3؛ كبذور الكتّان والشيا، وبالتالي فإن تناول 28 غرام من بذرة دوار الشمس الغنية بفيتامين (هـ) قد يزوّد الجسم ب 50% من احتياجاته اليومية للفيتامين.
  • اللحوم: تحتوي اللحوم على البروتين، خاصة اللحوم ذات اللون الأحمر، فهي غنية بالحديد الذي يُغذي بصيلات الشعر، إذ يساعد معدن الحديد خلايا الدم الحمراء على إيصال الأكسجين لخلايا الجسم جميعها.
  • الفاصولياء: تعد الفاصولياء من الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين والزنك والبيوتين، وجميعها عناصر تساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتغذيته، فتناول (100) غرام من الفاصولياء السوداء يوميًا، يزوّد الجسم ب7% من الزنك الذي يحتاجه.
  • فول الصويا: يحتوي فول الصويا على مركّب السبيرميدين الذي يعزز نمو الشعر.
  • الروبيان: يحتوي الروبيان على فيتاميني د و ب، بالإضافة إلى الزنك والحديد وكمية قليلة من الحمض الدهني الأوميغا 3، وهذا بالتأكيد يساعد على نمو الشعر، فتناول (100) غرام من الروبيان قد يزود الجسم ب 83% من فيتامين د.

أنواع الشعر

يعد نوع الشعر من الخصائص المهمة التي تميزه، كالخصائص الأخرى المتمثلة باللون؛ والذي يُعد جزءًا من التركيب الجيني لكل شخص والذي يميزه عن غيره، ويوجد عدد من أنواع الشعر أكثر شيوعًا من غيرها، وأبرزها ما يأتي:

  • الشعر المستقيم: فهذا النوع من الشعر هو أملس وليس فيه أي نوع من التموجات أو الإنحناءات، وغالبًا يكون هذا الشعر زيتي بسبب سهولة توزيع الزيوت عليه، ويتميز الشعر المستقيم بأنه من السهل تصفيفه والعناية به.
  • الشعر المموج: وهو الشعر الذي يكون على شكل خيوط مجعدة على شكل حرف S، والكثير من النساء اللاتي لديهن هذا النوع من الشعر يجاهدن في جعله مستقيمًا، وعادة ما يكون هذا النوع من الشعر ليس دهنيًا وليس جافًا.
  • الشعر المجعّد: وهذا النوع من الشعر يحتوي على تجعيدات واضحة للعيان، أو يكون على صورة حلقات رقيقة أو حلزونية، وهذا النوع من الشعر يكون جافًا عمومًا، ولكن هناك صعوبة في تصفيفه وتمشيطه.
  • الشعر الكثيف: وهو الشعر الذي يغطي فروة الرأس بالكامل دون وجود أي فراغات، وغالبًا ما تفضّل النساء هذا النوع من الشعر ويحاولن الحصول عليه بكافة الطرق، ومشكلة الشعر الكثيف تكمن في صعوبة إدارته وترتيبه بالشكل المطلوب.
  • الشعر الرقيق: أو الشعر الناعم ولا يعني امتلاك شعر رقيق بأن الشخص سيتعرّض للصلع أو تساقط الشعر، ويمكن تكثيفه عن طريق استخدام عدد كبير من المنتجات المتوافرة بكثرة في الأسواق واستخدام العلاجات المنزلية التي ذكرناها، أو من خلال اتباع نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والمعادن.

كيفية نمو الشعر

يحتوي الجسم على حوالي 5 ملايين بصيلة شعر، 10,000 منها تجدها في فروة الرأس، وكل خصلة في فروة الرأس تتبع مراحل نمو معينة، وتقسم تلك المراحل إلى ما يأتي:

  • مرحلة طور النمو: وهي المرحلة الأولى في نمو الشعر، والتي تأخذ وقت يتراوح بين السنتين والست سنوات.
  • فترة التراجع: وهي المرحلة الانتقالية، إذ إن نمو العشر يتوقع أن يتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
  • مرحلة التساقط: وهي مرحلة الراحة التي يسقط فيها الشعر، وتستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتحدث هذه المراحل لجميع بصيلات الشعر الموجودة في الجسم.

العوامل المؤثرة على نمو الشعر

يتأثر نمو الشعر عند الرجال بعوامل كثيرة قد يُساعد معرفتها على تجنب بعضها لإفساح المجال لنمو أسرع للشعر، ومن بين أهم هذه العوامل ما يلي:

  • العوامل الوراثية.
  • التغيرات الهرمونية.
  • اتباع نظام غذائي غير متوازن.
  • أخذ أنواع معينة من الأدوية.
  • تعرض الشعر لإصابات مباشرة.
  • الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية.

وفي النهاية يجدر ذكر أن هنالك الكثير من الشائعات والمعتقدات الخاطئة المتعلقة بنمو الشعر عند الرجال؛ فمثلًا يظن البعض أن ممارسة الجماع الجنسي يؤثر على نمو الشعر، وهذا بالطبع غير صحيح نهائيًا، كما يؤمن البعض بأن ارتداء القبعات أو التعرض لأشعة الشمس يؤديان إلى الصلع، وهذا أيضًا غير صحيح على الإطلاق

قد يُهِمُّك

توجد ثلاث عوامل رئيسية تقف وراء إصابة الرجال بالصلع، هي الجينات، والتقدم بالعمر، والهرمونات، وفي الحقيقة لا يحدث الصلع عند الرجال فجأة كما يظن الكثيرون، وإنما يحدث بوتيرة بطيئة وعلى مراحل تدفع الشعر إلى النمو أقصر فأقصر على مرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن أغلب الرجال ذوي البشرة البيضاء يُصابون بأحد أشكال الصلع عند وصولهم إلى عمرٍ معين، بينما تقل الشكوى من الصلع كثيرًا عند الرجال الذين ينتمون إلى أصول صينية أو يابانية

السابق
فوائد اكل البيض للشعر
التالي
طريقة تدليك فروة الراس

اترك تعليقاً