الصحة النفسية

علاج الحكة تحت الابط

علاج الحكة تحت الابط

الحكة تحت الإبط

الحكة من الحالات الجلدية المعروفة التي تصيب الإنسان على فترات متقطعة طوال حياته، فقد يشعر الإنسان بها في أي منطقة من جسمه، بيد أنها تشيع بكثرة في منطقة تحت الإبط، إذ تكون أشبه بدغدغة مزعجة مصحوبة بالتهيج والرغبة الملحة والمستمرة في الحك تحت الإبط، ويتصاحب هذا الشعور غالبًا مع الاحمرار والتورم والألم وتشكل الندبات تحت الإبط، ومع أن هرش الجلد هناك قد يخفف شعور الحكة عند الشخص، فإنه قد يسبب خدوشًا تؤدي إلى تفاقم حالة التهيج، وتجعل الجلد عرضة إلى الإصابة بالملوثات والعدوى، لذلك، ينصح دائمًا بتجنب حك الجلد قدر المستطاع.

علاج الحكة تحت الإبط

يمكن علاج الحكة تحت الإبط عبر اتباع مجموعة من الوسائل العلاجية المنزلية، فاستخدام مكعبات الثلج، مثلًا، ووضعها تحت الإبط لبعض الوقت قد يكون مفيدًا في التخلص من أعراض الحكة، ويكون من الفعال أيضًا استهلاك كميات كبيرة من فيتامين ج، عبر الإكثار من تناول البرتقال والبروكلي والطماطم، فهذا الأمر كفيل بمكافحة المشكلات المرضية التي تصيب جلد الإنسان، وفي مقدمتها الحكة، وفي بعض الحالات، يمكن للشخص تقطيع بعض الليمون إلى شرائح صغيرة، ومن ثم عصرها فوق الجلد في منطقة الإبط، فحمض الليمون كفيل بقتل البكتريا التي تتكاثر هناك، كما أنه يشكل مزيلَ عرق طبيعي، فيكسب المرء بذلك فائدة مضاعفة، وتفيد بعض الزيوت العطرية الأساسية في علاج حالات الطفح الجلدي تحت الإبط، فزيت الخزامى وزيت جوز الهند فعالان في تخفيف أعراض الحكة والتهيج ومكافحة الالتهابات الفطرية، وتكمن طريقة استخدامهما في مزجهما بكمية قليلة، ومن ثم وضع المزيج على قطعة قطن وفركها فوق جلد الإبط، والأمر ذاته يمكن تطبيقه باستعمال زيت شجرة الشاي، فهو ذو مفعول قوي في قتل الفطريات والحد من الحكة.

من جهة أخرى، ثمة بعض المستحضرات الطبية المفيدة التي لا تستلزم وصفة طبية لاستخدامها، مثل الغسولات المحتوية على الكالامين، الذي يشكل وسيلة فعالة لعلاج الطفح الجلدي تحت الإبط، أما إذا كانت الحكة راجعة أساسًا إلى عدوى فطرية، عندئذ يكون من الضروري استخدام مضادات الفطريات الموجودة دون وصفة طبية، وخاصة تلك التي تحتوي على مركبات كلوتريمازول أو نيستاتين أو كيتوكونازول، فالمكونات الموجودة في هذه المستحضرات والكريمات مفيدة في علاج الحكة تحت الإبط، ومع ذلك يجب توخي الحذر حين استعمال الكريمات الستيرويدية، فهي قد تؤدي مفعولًا عكسيًا وتفاقم أعراض الحكة لدى الشخص. كما أن ثمة بعض أنواع المساحيق العازلة والمقللة للاحتكاك anti-chafing، التي تستطيع الحد من أعراض الحكة، فهي مفيدة في تخفيف الألم والتهيج الناجمين عن فرك الجلد تحت الإبط وخدشه، بيد أن هذه المساحيق غير قادرة على التخلص من الحكة والطفح الجلدي كليًا، وإنما يكمن دورها في تخفيف أعراضها قدر المستطاع.

أسباب الحكة تحت الإبط

تمثل منتجات العطور والصابون ومنتجات التنظيف الخاصة بالملابس والملاءات السبب الرئيس لحالات الحكة والتهيج تحت الإبط، لذا، ينصح في حالات كهذه بضرورة استخدام أنواع أخرى لا تحتوي على مكونات مثيرة للحساسية أو الحكة عند الشخص. وفي بعض الأحيان، ترجع الحكة تحت الإبط إلى الإصابة بعدوى فطرية، فهذه المنطقة تشكل بيئة ملائمة لتكاثر الفطريات ونموها بأعداد كبيرة، مسببة حالة من التهيج المصحوبة بحكة شديدة، وهنا يكون من الضروري استخدام مضادات الفطريات التي تعطى دون وصفة طبية، فإذا لم تكن فعالة، عندئذ يجب مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، ولما كان الإنسان معرضًا للتعرق على الدوام، سواء في الصيف أم في الشتاء، كانت الحكة من المشكلات الناجمة عن هذا التعرق نظرًا لأنه يؤدي إلى سحب الرطوبة من طبقات الجلد، فيشعر المرء حينها بوخز حاد وحكة متفاوتة الشدة تحت إبطه، ويمكن التخلص من هذا الأمر عبر استعمال منتجات إزالة العرق.

السابق
صداع خلف الراس
التالي
الفرق بين انتفاخ البطن والكرش

اترك تعليقاً