الصحة النفسية

علاج فطريات اللسان عند الكبار

علاج فطريات اللسان عند الكبار

فطريات اللسان عند الكبار

لا يُصاب الأفراد البالغون بفطريات اللسان ما لم يكونوا أصلًا يُعانون من وجود عوامل خطر لديهم يُمكنها أن تزيد من فرص إصابتهم بالفطريات عمومًا، مثل الإصابة بداء السكري، أو الإيدز، أو السرطان، أو جفاف الفم، أو تناول أدوية معينة، كالمضادات الحيوية، أو الكورتيكوستيرويدات، أو العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية الخاصة بعلاج السرطان، كما تزداد نسب الإصابة بفطريات اللسان عند الحوامل والنساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل، وعند المدخنين الذين يستعملون تقويمات الأسنان بطريقة خاطئة، وتُعد فطريات اللسان غير معدية، لكن يُمكن للرضيع أن ينقل المرض إلى أمه عبر الرضاعة الطبيعية، كما يُمكن للفطريات عبر بعض الممارسات الجنسية، لكن هذا الأمر يُعد نادر الحدوث عند أغلب الأفراد. وفي الحقيقة فإن الفطريات التي تتكاثر على اللسان تعيش طبيعيًا داخل الفم، والحلق، وباقي أنحاء الجهاز الهضمي، لكنها أحيانًا تتكاثر تكاثرًا غير طبيعي لتتسبب بحدوث مشاكل صحية في الفم، خاصة في حال كان الفرد يُعاني أصلًا من ضعف في الجهاز المناعي لديه.

طرق علاج فطريات اللسان عند الكبار

يؤكد الخبراء سهولة علاج فطريات اللسان سواءٌ عند الكبار أو عند الصغار بالسن، لكن في الوقت نفسه يرى البعض أن أعراض فطريات اللسان تزداد حدة عند الأفراد الذين يُعانون من ضعفٍ في الجهاز المناعي، وعادةً ما يصف الأطباء أدوية مضادة للفطريات من أجل أخذها من 10-14 يوم على الأقل لعلاج هذه المشكلة، وقد تتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب، أو محاليل سائلة من السهل أخذها عند الحاجة لها، لكن من المهم كذلك ذكر أن فطريات اللسان تظهر أحيانًا كعرض لمرضٍ آخر وليس كمرض بحد ذاته، وهذا يتطلب من الطبيب تحريًا دقيقًا للكشف عن هذا المرض وعلاجه للحيلولة دون الإصابة بفطريات اللسان مجددًا، ويرى الخبراء أنه من الأفضل تجنب الإصابة بهذا النوع من الفطريات عبر أخذ بعض الخطوات الاحترازية، مثل:

  • الحفاظ على نظافة الفم عبر استخدام فرشاة الأسنان لتنظيف الأسنان على الأقل مرتين في اليوم الواحد، بالإضافة إلى استخدام الخيط لمرة واحدة في اليوم.
  • الحصول على معاينة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل في حال كان الفرد يستعمل تقويمًا للأسنان أو في حال كان الفرد مصابًا بداء السكري.
  • التعامل السليم مع الأمراض المزمنة والأمراض الالتهابية التي يُمكنها أن تُخل باتزان البكتيريا داخل الجسم، بما في ذلك مرض السكري والإيدز.
  • تجنب المبالغة باستعمال غسول الفم الذي يحتوي على مضادات حيوية لتجنب حدوث اختلالاتٍ في أعداد البكتيريا في الفم.
  • الحرص على تنظيف أجهزة الاستنشاق الخاصة بالتعامل مع مرض الربو وغيرها من الأمراض التنفسية المزمنة.
  • الحد من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو الخميرة، بما في ذلك الخبز، والبيرة، والنبيذ.
  • الإقلاع عن تدخين السجائر.

ومن المثير للاهتمام أن بعض الخبراء باتوا ينصحون بتناول ما يُعرف بـ “البروبيوتيك” من أجل المساعدة على إعادة اتزان أعداد البكتريا والفطريات في الفم، وبالإمكان كما هو معروف أن يحصل الفرد على البروبيوتيك عبر تناول بعض منتجات الألبان التي تحتوي على البكتيريا المفيدة طبيعيًا.

علاج فطريات اللسان عند المرضعات والرضع

يتسبب وجود فطريات اللسان عند الرضيع بظهور آفاتٍ في فمه وتجعل من مهمة إرضاعه صعبة بعض الشيء، كما يُمكن لهذه الفطريات أن تنتقل إلى الأم عبر الرضاعة وتسبب ظهور أعراضٍ أخرى تمس ثدي الأم، مثل تغير لون حلمتي الثدي وتشققها، أو الإحساس بألمٍ أثناء إرضاع الطفل، أو الإحساس بألم داخل الثدي، وعادةً ما ينصح الخبراء هؤلاء الأمهات باستشارة الأطباء سريعًا من أجل الحصول على وصفاتٍ علاجية مضادة للفطريات عند الرضيع، بالإضافة إلى وصف كريمات خاصة لعلاج الأذى الذي لحق بالثدي.

السابق
القدس
التالي
نوبة الهلع اثناء النوم

اترك تعليقاً