الصحة النفسية

علاج كثرة النوم بالاعشاب

علاج كثرة النوم بالاعشاب

 

كثرة النوم

يُعاني العديد من الرّجال من كثرة النّوم والكسل الشّديد، إذ تُعدّ مُشكلة كثرة النوم، أو النعاس المفرط، أو فرط النوم حالة تتمثّل بشعوركَ بالنعاس المفرط أثناء اليوم، والتي تحدث بعد النوم لفترات طويلة، كما تحدث نتيجة مجموعة من الأسباب والعوامل النفسية والمرضية، ونجد أن الأشخاص الذين يعانون من كثرة النوم يواجهون العديد من الصعوبات، والمشاكل في عملهم نتيجة أنهم متعبون ومرهقون دائمًا، وبالتالي يؤثر ذلك على مستوى الطاقة لديهم والتركيز، والانتباه، وغيرها من الصعوبات الأخرى.

علاج كثرة النوم بالأعشاب

توجد مجموعة من الأعشاب والمواد الطبيعية التي تفيد في علاج كثرة النوم، وذلك من خلال زيادة الطّاقة وتقليل الشّعور بالخمول، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

  • عشبة الجنسنغ: تعد عُشبة الجنسنغ من الأعشاب الشائعة التي تستعمل لعلاج مشكلة فرط النوم؛ إذ إنها تستعمل لتزويد الجسم بالطاقة، والتقليل من الخمول، بالإضافة إلى أنها تفيد في التقليل من مستويات التوتر، وأيضًا مستويات الكوليسترول، والسكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد بأن المواد الكيميائية والتي تعرف الجينسنوزيدات الموجودة في عشبة الجنسنغ هي المسؤولة عن هذا التأثير، كذلك أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن هذه العُشبة تفيد في تحسين التفكير، وتحفيز الإدراك، وغيرها من الفوائد الأخرى.
  • عشبة الغوارانا: تعرف عُشبة الغوارانا بأنها من الأعشاب التي تستعمل لمعالجة مشكلة الخمول، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عاليةٍ من الثيوفيلين، والكافيين، والثيوبرومين، والتي تفيد بدورها في التقليل من الخمول، والتعب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة تدخل في تركيب مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، وفي الحقيقة أشارت بعض الأبحاث التي أجريت حول فعّالية هذه العشبة في تعزيز الذاكرة، والمزاج، واليقظة، وتنشيط الجهاز العصبي، ويجدر التنويه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه العشبة، نظرًا لما تحتويه من نسبة عاليةٍ من الكافيين الذي يمكن أن يتسبب في بعض التأثيرات الجانبية.

علاج كثرة النوم بالطرق الطبية

يعتمد علاج كثرة النوم في معرفة المسبب للمشكلة، إذ يصِف الطبيب بعض أنواع من الأدوية لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من كثرة النّوم، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:

  • المنبّهات، وتتضمن هذه المجموعة: دواء مودافينيل، أو دواء ميثيل فينيدات، أو دواء آمفيتامين.
  • دواء أوكسيبات الصوديوم، لعلاج مشكلة النوم القهري.
  • مضادات الاكتئاب: وتتضمن هذه المجموعة؛ دواء سيتالوبرام، أو دواء فلوكستين، أو دواء سيرترالين، أو دواء باروكستين.
  • تناول الأدوية المنشطة؛ وتتضمن ما يلي:
    • كلوندين.
    • ليفودوبا.
    • مثبطات أكسيداز أحادي الأمين Monoamine oxidase.
    • بروموكريبتين.

أعراض كثرة النوم

توجد مجموعة من الأعراض والعلامات التي يعاني منها الأشخاص الذين يناموا بكثرة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الإصابة بحالات من النعاس، والخمول، والتّعب أثناء النهار.
  • قلة التركيز والانتباه، وبطء الاستيعاب، وحدوث مشاكل في الذاكرة.
  • إيجاد صعوبة في الاستيقاظ من النوم المتواصل الطويل.
  • الحاجة لأخذ قيلولة باستمرار خلال النهار.

أسباب كثرة النوم

توجد العديد من الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة بكثرة النوم، أو فرط النوم، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • إصابتك بمتلازمة النوم القهري: تعرف بأنها إحدى اضطرابات النوم التي يمكن أن يعاني الشخص المصاب منها من نوبات نعاس مُفاجئة أثناء النهار، بالإضافة إلى أن المصاب يعاني من ارتخاء عام في العضلات، ويمكن أن يتعرض لفقدان الوعي لعدة ثوانٍ معدودة أو عدة دقائق.
  • الإصابة بمرض توقف التنفس أثناء النوم: تحدث هذه الحالة نتيجة حدوث ضيق في مجرى الهواء العلوي لمدة 10 ثوانٍ على الأقل أثناء النوم، وتتكرر حدوث هذه الحالة لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.
  • الاكتئاب: يعاني بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب من القلق، والحزن، وفقدان الأمل، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل: فقدان الطاقة، والنسيان، وعدم التركيز، كما يعاني المصابون بالاكتئاب من آلام في المعدة، والظهر، وهذا ما يعد من أبرز العوامل الرئيسية المسببة لاضطرابات النوم.
  • إصابتك بمتلازمة تململ الساقين: تعرف هذه المتلازمة بأنها عبارة عن اضطراب يعاني فيه الشخص المصاب من الشعور بعدم الراحة في الساقين، بحيث يصبح الشخص بحاجة لكثرة تحريكهم، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يعاني من حدوث تشنجات حركية في الساقين لمدة 20-30 ثانية في الليل، وغالبًا تظهر أو تزداد هذه الأعراض في فترات النوم والراحة.

قد يُهِمُّك

توجد العديد من النصائح والطرق التي يمكنك من خلالها زيادة نشاطك وحيويتك، ولعل من أهم هذه الطرق ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من أبرز الأسباب والعوامل الرئيسية التي تشكل خطرًا على الصحة الإنسان، إذ إنه يزيد من احتمالية إصابتك بالعديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، ومرض سرطان الرئة، والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أنه يؤدّي إلى سلب الطاقة من خلال التسبب بالأرق، وتجدر الإشارة إلى أنّ مادة النيكوتين الموجودة في التبغ تعد مادّة محفّزة تتسبب في رفع ضغط الدم، وتسريع معدل نبضات القلب، وتحفيز نشاط الموجات الدماغية المتعلقة باليقظة، وبالتالي يتسبب في إيجاد صعوبة في النوم.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية: تفيد ممارسة التمارين الرياضية في تزويد الجسم بالطاقة، والحصول على النوم جيّد، وتحفيز الجسم على إفراز هرمونات التوتر كهرمون النورإبينفرين، وهرمون الإبينيفرين، وتجدر الإشارة إلى أن إفرازها يكون بكميات معتدلة، والذي يفيد بدوره الشعور بطاقة أكبر.
  • تقسيم وجبات الطعام لعدة وجبات صغيرة في اليوم: ينصح بتناول وجبات صغيرة كل عدة ساعات، بدلًا من تناول وجبات كبيرة؛ إذ يتسبب ذلك في التخفيف من الشعور بالتعب؛ وذلك لأنّ الدماغ يحتاج لتزويد ثابت من العناصر الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنه ينصح بتناول الأغذية ذات مؤشر جلايسيمي GLYCEMIC INDEX منخفض، مثل: الخضروات الغنية بالألياف الغذائية، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والزيوت الصحية وغيرها.
  • الإقلاع عن شرب الكحول: يعد تناول الكحول من الأمور السيئة في نمط الحياة المتبع، إذ إنه يتسبب في العديد من الأضرار؛ كشعورك بالتعب، والنعاس، وعدم النوم بشكل جيد، وبالتالي فإنه يتوجب الامتناع عن شرب الكحول للحصول على نوم جيد، وتعزيز مستويات الطاقة لديك.
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء: يفيد الحصول على كميات كافية من الماء في تعزيز أداء معظم الأنشطة التي يحتاجها جسم الإنسان، إذ إنّ الجسم في حال كان يعاني من نقص في السوائل يتسبب ذلك في الشعور بالتعب والإرهاق.
  • محاولة السيطرة على التوتر: يتسبب التوتر الناجم عن المشاعر العاطفية في استهلاك طاقة الأشخاص، وبالتالي فإنه ينصح بالذهاب لمعالج نفسي، أو التحدّث لقريب، أو صديق للمساعدة في التقليل من التوتر، بالإضافة إلى أنّه توجد عدة علاجات للاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمّل، والتنويم المغناطيسي الذاتي المفيد في التخفيف من مستويات الإجهاد، والتوتر.
السابق
ما هو علاج الشخير بالاعشاب
التالي
علاج حساسية العين بالأعشاب الطبية

اترك تعليقاً