العناية بالبشرة

فوائد الكبريت الاصفر للبشرة

فوائد الكبريت الاصفر للبشرة

الكبريت الأصفر

يعرف الكبريت الأصفر بأنه عنصر كيميائي موجود في جميع الأنسجة الحية في الجسم، وهو ثالث أكثر المعادن وفرةً بعد الكالسيوم و الفسفور في جسم الإنسان، ويوجد أيضًا في الثوم والبصل والقرنبيط. ويؤخذ الكبريت الأصفر بكميات مدروسة عن طريق الفم لضيق التنفس، والحساسية، والتورم في الجزء الخلفي من الحلق (التهاب البلعوم)، وارتفاع الكوليسترول في الدم، والشرايين المسدودة، وانقطاع الطمث، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.

يستخدم الكبريت الأصفر موضعيًا على الجلد لعلاج حمى القش، واحمرار الجلد (الوردية)، وقشرة الرأس، وبقع الجلد المتقشرة والحمراء الناتجة عن التهاب الجلد الدهني، والتهاب الجلد الناجم عن العث (الجرب)، والقمل، والقروح الباردة، والثآليل السامة، واللبلاب، وعدوى السماق، كما أن له آثار مضادة للجراثيم ضد البكتيريا التي تسبب حب الشباب، وقد يساعد على علاج الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد الدهني أو حب الشباب.

فوائد الكبريت الأصفر للبشرة

اتضح أن عنصر الكبريت الأصفر أساسي في الطب الطبيعي، فبفضل خصائصه المضادة للميكروبات استخدم عدة قرون للمساعدة على علاج حب الشباب والأمراض الجلدية الأخرى، كما أنّه متاح على نطاق واسع في منتجات حب الشباب بوصفة طبية أو دون، كما أن الكبريت الأصفر يعمل بطريقة مشابهة لمادة البنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك، لكن على عكس هذه المكونات الأخرى لمكافحة حب الشباب قد يكون استخدام الكبريت الأصفر ألطف من باقي المستحضرات على البشرة؛ إذ يساعد على تجفيفها للمساهمة في امتصاص الزيت الزائد (الزهم) الذي قد يسهم في علاج حب الشباب.

كما يساعد الكبريت الأصفر على إزالة خلايا الجلد الميتة لتفتيح مساماته؛ إذ تحتوي بعض المنتجات على الكبريت بالإضافة إلى بعض المكونات الأخرى لمكافحة حب الشباب، مثل الريسورسينول، ويستهدف الكبريت الأصفر الحبوب، وخلايا الجلد الميت، والزهم الزائد، مثل البثور والرؤوس السوداء، مع ذلك من المهم مراعاة أن النتائج يمكن أن تختلف من شخص إلى آخر.

لأن الكبريت يزيل خلايا الجلد الميتة فمن الممكن نظريًا تقليل ظهور الندبات أيضًا، مع ذلك لا ينبغي أن يكون خط العلاج الأول، وبالنسبة للندبات العنيدة والتصبغات يمكن استخدام منتجات تفتيح البشرة. وكغيره من علاجات حب الشباب يمكن أن يسبب الكبريت تهيج البشرة، إلا أنه يعد اختيارًا أكثر أمانًا للبشرة الحساسة، وعند استخدامه كعلاج موضعي قد يساعد على التخلص من حب الشباب في أنواع البشرة الجافة والمختلطة.

يستخدم الكبريت الأصفر في الحالات الجلدية التي تسبب احمرار الوجه والمعروفة باسم الوردية، إذ تشير الأبحاث إلى أن استخدام كريم يحتوي عليه على الوجه مرةً واحدةً يوميًا لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع يقلل من ظهور البثور المملوءة بالسوائل على الوجه والأعراض الأخرى التي قد تسببها الوردية، وتشير أيضا بعض الأبحاث إلى أن كريم الكبريت الأصفر قد يكون بنفس فعالية المضاد الحيوي التتراسيكلين.

فوائد الكبريت الأصفر واستخداماته

يستخدم الكبريت الأصفر لعلاج العديد من الحالات، مثل:

  • حمى القش : إذ تظهر الأبحاث أن استخدام رذاذ الأنف المحتوي على كميات من الكبريت المخفف واللوف والهيستامين مدة 42 يومًا يكون بنفس فعالية رذاذ كرومولين الصوديوم للأنف العادي.
  • مرض الانسداد الرئوي: أظهرت الأبحاث الحديثة أن تنفس أبخرة ماء الكبريت الدافئ يساعد الرئتين على العمل لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • نزلة البرد: إذ تشير الأبحاث إلى أن تناول منتج مخفف يحتوي على الكبريت ومسحوق عرق الذهب الألماني عن طريق الفم لمدة تصل إلى أسبوعين يساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد.
  • خفض الكوليسترول ودهنيات الدم: إذ تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء من الينابيع الكبريتية ثلاث مرات يوميًا مدة أربعة أسابيع يقلل من ارتفاع الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، ومستويات الدهون الثلاثية، مع ذلك لم توضح هذه الدراسة إذا ما كان الكبريت قد يقلل من الكوليسترول.
  • ضيق التنفس.
  • التهاب الحلق.
  • القمل.
  • الثآليل.

الآثار الجانبية للكبريت الأصفر

توجد بعض الآثار الجانبية التي قد يسببها الكبريت رغم فوائده العديدة، مثل:

  • عند أخذه عن طريق الفم: إذ لا توجد معلومات موثوقة كفاية لمعرفة إذا ما كان الكبريت آمنًا أو الآثار الجانبية له؛ فقد يسبب الإسهال عند البعض.
  • عند استخدامه على الجلد: يكون الكبريت آمنًا عند استخدامه على البشرة بطريقة مناسبة على المدى القصير، لكن في حال استخدامه على المدى الطويل وبجرعات كبيرة على الجلد قد يؤدي إلى جفافه.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يعدّ الكبريت آمنًا عند استخدامه على البشرة بطريقة مناسبة ولمدة قصيرة الأجل، ولا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة إذا ما كان آمنًا عن طريق الفم عند الحمل أو الرضاعة الطبيعية؛ ففي هذه الحالة يفضل تجنب استخدامه عبر الفم في حالة الحمل والرضاعة لتجنب أي ضرر أو آثار جانبيّة.
  • حساسية الكبريت: من الشائع أن تكون للأشخاص الذين لديهم حساسية من عقاقير السلفا حساسية من المنتجات المحتوية على الكبريت الأصفر، لكن هذه المعلومة خاطئة؛ إذ يتفاعل الأشخاص المصابون بحساسية السلفا مع السلفوناميد في بعض المضادات الحيوية والأدوية ذات الصلة به، إلا أنها لا تتفاعل مع عنصر الكبريت.
  • الأطفال: يجب استخدام الكبريت الاصفر على البشرة بطريقة مناسبة على المدى القصير لكي لا يتأثر الطفل باستخدامه.
  • استخدامه موضعيًا: يجب التوقف عن استخدام الكبريت الموضعي وطلب العناية الطبية الطارئة إذا كان المريض يعاني من رد فعل تحسسي، كضيق التنفس، وتورم الحلق، أو تورم الشفتين، أو الوجه، أو اللسان.
  • آثار جانبية أخرى: قد يسبب الكبريت الأصفر في بعض الاحيان الشعور بالحرق، أو الوخز، أو الحكة، أو التحسس، أو تقشُّر الجلد، أو الانزعاج عند استخدامه موضعيًّا.

كما يجب عدم استخدام الكبريت الأصفر على الجلد المصاب بحروق الشمس، أو الجلد الجاف، أو الشقوق الجلدية، أو على الجروح المفتوحة، فقد تحدث بعض الآثار الجانبية الأخرى غير المذكورة، لذلك يجب على المريض استشارة الطبيب في تلك الحالة، كما يجب تجنب استخدام المنتجات الموضعية الأخرى في نفس المنطقة التي استخدم عليها الكبريت الأصفر ما لم يوجّه الطبيب؛ لأنها قد تتداخل مع آثار الكبريت الموضعي أو امتصاصه، بالإضافة إلى تجنب استخدام المنظفات أو العطور أو مستحضرات التجميل القاسية أو الكاشطة أو المزعجة للبشرة في المنطقة المُعالَجة باستخدام الكبريت الأصفر.

السابق
كيفية التخلص من تجاعيد الوجه
التالي
أسباب الحبوب في فروة الرأس

اترك تعليقاً