الصحة النفسية

فوائد شعر الجسم

فوائد شعر الجسم

الشعر

يعرف الشعر بأنه نظام متكامل، فهو هيكل معقد مكون من عدة مكونات مورفولوجية تعمل كوحدة واحدة، وتُقسم الشّعرة الواحدة إلى ثلاث مناطق رئيسة، وهي: البشرة، والقشرة، بالإضافة إلى النخاع، الذي يوجد في الشعر الرمادي، والشعر الكثيف، بالإضافة إلى شعر اللحية، لكن لا يوجد في شعر الأطفال الرقيق، بينما يوجد النخاع بكثرة في الشعر الخشن، ويساهم في تجزئته، أما البشرة فهي منطقة مقاومة كيميائيًا، وتتكون من جداول متداخلة من الخلايا الكيراتينية، وتحتوي كل خلية من خلايا البشرة على غشاء رقيق من البروتينات.

فوائد شعر الجسم

تتعدد فوائد شعر الجسم تبعًا لمكان ظهوره، ويمكن توضيح ذلك حسب مكان الظهور كما يأتي:

  • شعر الأنف: إذ يُعد شعر الأنف جزءًا طبيعيًّا من الجسم، وتساعد الأوعية الدموية الموجودة في الأنف والوجه على دعم نموّه، ويُعرف بأنه نظام دفاعي أول، فشعر الأنف يساهم في حفظ الأنف من التّعرض للجزيئات الضارة خارج الجسم، بالإضافة إلى أنه يحافظ على الرطوبة في الهواء المُستَنشَق.
  • شعر الأذن : إذ يُساهم الشعر الموجود داخل الأذن إلى جانب الشمع فيها في الحفاظ على الأذن من التّعرّض للأوساخ أو الجزيئات الدقيقة والغبار، وإبقائها بعيدًا عن الطبلة، كما أنه في الأذن الداخلية توجد شعيرات صغيرة تساعد الشخص على السمع، والمحافظة على التوازن، فخُصَل الشعر هذه توجد في قنوات مملوءة بالسوائل، وعندما يتحرك الشخص تتحرك هذه السوائل، ممّا يسبب انحناء الشعيرات، وبذلك يحفظ الجسم توازنه.
  • شعر الحاجب: إذ يقي شعر الحاجب العينين من الرطوبة والضوء، ويساهم في الحفاظ على العين نظيفةً، من خلال إبقاء الرطوبة من العرق والمطر بعيدًا عنها، مما يساهم في الحفاظ على وضوح الرؤية، كما يساعد شعر الحاجب على التعبير عن المشاعر؛ إذ يُعدّ مهمًا للتواصل، والتعبير عن الذات، فرفع حاجب يعبر عن الشك أو الاهتمام، في حين أن رفع الحاجبين يعبر عن الدهشة.
  • شعر الأهداب: إذ تساهم الرموش الموجودة على العين في حمايتها بإبقاء العديد من الجزيئات الموجودة في الهواء مثل الغبار والرمل بعيدًا عنها، كما أنّها تساعد على حمايتها من الرطوبة؛ وذلك بسبب شكلها المنحني، وطريقة تمركزها حول العين، وتعمل الأهداب بطريقة مماثلة لشاربيّ القط؛ فعندما يقترب جسم كثيرًا من الوجه أو العينين كالبعوضة مثلًا فإنّ الأهداب الحساسة تستشعرها، وتنبّه العينين للخطر الذي يحيط بها، فينطبق الجفنان على العينين لحمايتهما، كما أن الرموش تعدّ من علامات الجمال للوجه.

أماكن نمو شعر الجسم

تغطي بصيلات الشعر كل جزء من أجزاء الجسم، لكن توجد مناطق لا ينمو شعر الجسم عليها، مثل: الشفتين، وراحة اليد، بالإضافة إلى أخمص القدم، ومن أماكن نموّه في الجسم ما يأتي:

  • الوجه: إذ تنمو الشعيرات في الوجه حول الذقن، والشفة العليا، بالإضافة إلى الفك السفلي، وتُعد هذه السمة من السمات الذكورية، ويعدّ هرمون التستوستيرون مسؤولًا عنها.
  • شعر الصدر والبطن: إذ يظهر الشعر على منطقتي البطن والصدر في حال كان الشخص مصابًا بخلل في الكروموسومات، لكن عند النساء يختلف الأمر قليلًا؛ فنمو الشعر الملحوظ على حلمات الصدر قد يكون بسبب المستويات غير الطبيعية من هرمون الإستروجين أو هرمون التستوستيرون، كما يمكن تحديد سبب ظهور الشعر في هذه المناطق عن طريق إجراء اختبارات الدم.
  • القدمان: إذ يظهر شعر القدم على أصابع القدمين بالإضافة إلى قمم القدم، ويكون ناعمًا، وخفيفًا، وقصيرًا، ولا يمكن رؤيته بسهولة، لكن في بعض الحالات ينمو لمدة طويلة، ويكون لونه أكثر قتامةً، كما يمكن أن يظهر شعر القدمين بسبب مشكلة هرمونية، أو بسبب صفة وراثية، ويمكن التخلص من هذا الشعر بواسطة الحلاقة، أو باستخدام كريمات إزالة الشعر.
  • الكتفان والأرداف والظهر: إذ توجد خصلات الشعر على قمم الكتفين والظهر، وهذا الشعر يساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالدفء.
  • المنطقة التناسلية: إذ يُمكن أن يمتد نمو الشّعر من المنطقة الحساسة إلى أعلى في منطقة ما حول عظام الحوض، وفي منطقة الأفخاذ الدّاخلية، ولا يُعدّ ظهوره مؤشرًا على وجود حالة صحيّة، فقد يكون سبب ظهوره وراثيًا، ويُمكن اللجوء إلى طرق التّخلص من الشّعر الزائد بشرط أن تكون فعّالةً في جعله ينمو أخفّ ويكون أقل كثافةً.
السابق
علاج حساسية الشفايف
التالي
اضرار فيتامين سي الفوار

اترك تعليقاً