قارن صفات المؤمنين في سورة المؤمنون بصفات عباد الرحمن في سورة الفرقان، فهنالك صفات مشتركة بين المؤمنين وعباد الرحمن في السورتين، ومن هذه التشابهات. أن يكون بينهم الخشوع في صلاتهم لأن الخشوع من علامات قبول الصلاة. وهي مقبولة لأنها من الشروط الهامة، وعند الصلاة يأتي الشيطان ويوسوس للمؤمن ويخرجه من خشوعه في الصلاة، وعلى المسلم أن يحفظ من الشيطان الرجيم.
قارن صفات المؤمنين في سورة المؤمنون وخصائص الرحمن في سورة الفرقان
وتختلف الصفات بين المؤمنين وعباد الرحمن، ومن هذه الصفات أنهم يخرجون الزكاة في الطاعة والطهارة، فيكون الإنسان عند إخراج الزكاة لا يلزمه أن تعلم يده اليسرى ما أنفقته يده اليمنى، وهذا يدل على معنى الزكاة التي يجب على الإنسان الالتزام بها. تعمل الزكاة على توحيد الناس بينهم. كما تعمل على وضع الناس في صف واحد، يكون فيه الإنسان والمجتمع في طبقة واحدة متساوية، ولا يوجد أحد غني وفقير، كما حدث في الدولة الإسلامية عندما أصبحت الزكاة لا أحد يأخذها.
الجواب / صفات متشابهة سمات مختلفة
المتضعون في الصلاة، والمتشوقون للصلاة في الليل. يؤدون زكاة الطاعة والطهارة.
خوفهم من ربهم وخوفهم من الوفاء بوعودهم ورعاية الأمناء.
لا يربطون أحداً بربهم، ويلتزمون بكامل صفات عباد الرحمن، ليكونوا قوة لغيرهم من المسلمين.
إنهم يحفظون شرفهم وشرفهم ولا يقعون في الزنا. كثيرا ما يصلون من أجل خير عائلتهم وذريتهم.
يبتعدون عن اجتماعات الكسل والتسلية، وإذا تعدي الحمقى عليهم، وقابلوها بالصلاح، فإنهم يمشون في تواضع قلة الغطرسة والغطرسة.
تتحطم قلوبهم عندما يرون آيات الله الرائعة التي ليست باهظة ولا محتقرة، لكنهم يتوسطون بين هذا وذاك.
يعرفون ما يرضي ربهم ويتوقون إلى مقابلته. إنهم لا يقتلون الروح المعصومة إلا بالحق.
يحرص دافعو الزكاة على فعل الخير للفقراء، والتوبة إلى الله، والاستغفار إذا ارتكبوا إثمًا أو معصية.
