ما المقصود بقول “هود” أن هذا ليس سوى إنشاء الأوائل؟ عذر الكفار أنهم لم يعتنقوا الإسلام، وأنهم يقولون إنهم من دين آبائهم وأجدادهم وأنهم ولدوا ووجدوهم يعبدون ذلك ؛ لأنهم لا يعلمون أنهم ضالوا وأنهم. جاء الرسول ليخرجهم من الظلمة إلى النور، لكن الكفار لا يريدون اعتناق الإسلام والكفار يعتمدون على الكثير من الأمور من أجل العمل على تجنب الدين الذي جاءهم، لذلك كافر قريش اعتادوا على تعذيب المسلمين وحاصروهم كثيرا حتى أكلوا أوراق الشجر لشدة الجوع الذي أصابهم.
ما يعنيه هود بقوله إن هذا ليس سوى خلق الأولين
كما أن فرعون لما علم بوجود المسلمين وأتباعهم لنبي موسى عليه السلام قتلهم. فلما خاف موسى على المسلمين هرب وتبعهم من معه حتى غرق في الماء وبقيت جثته إلى يومنا هذا ليكون عبرة لكل الطغاة الذين يريدون العمل على كسر الإسلام والمسلمين وذلك. يخبرهم الله أن رده عليهم سيكون صعبًا، لذلك يجب على المسلمين العمل على حفظ القرآن الكريم لأنه خلاصه في الدنيا والآخرة وفي الآخرة، يرتدي والديه تاجًا ويدخلون الجنة معهم، ويكون القرآن شفيعه في الآخرة وفي القبر.
الجواب / ما هذا من نحن إلا دين وعادات أول الناس.
