الصحة النفسية

ما هو علاج قصر القامة

ما هو علاج قصر القامة

قصر القامة

يستخدم مصطلح قصر القامة بشكل عام في وصف الأشخاص الذين يكون طولهم أقل من متوسط طول الأشخاص في مثل أعمارهم أو أقاربهم في العائلة الواحدة، ويطلق هذا المصطلح بشكل خاص على فئة الأطفال؛ إذ يكون الطفل سليمًا صحيًا لكنه أقصر طولًا من أصدقائه، ويمكن للجينات الوراثية التأثير في ظهور هذه الحالة بشكل كبير، كما تظهر هذه الحالة جراء التعرض لعدد من المشاكل الصحية، التي تؤثر بدورها في الهرمونات، ويمكن علاج بعض حالات قصر القامة، وبعض منها لا يمكن علاجه بل التعايش معه فقط طول الحياة، ولا تؤثر حالة قصر القامة عند الأطفال في عملية نمو العقل، وبدورها لا تؤثر في مستوى الذكاء.

علاج قصر القامة

يعالج قصر القامة حسب المسبب، إذ ينصح الطبيب بتناول المكملات الغذائية في حالة سوء التغذية، أو تناول الادوية التي تساعد الأمعاء في امتصاص العناصر الغذائية اللازمة، والتخلص من الالتهابات التي تصيب الأمعاء، وإذا تأخر النمو بسبب مشاكل هرمونية يكون حينها العلاج ضروريًا، ويعالج الأطفال الذين يعانون من قلة إنتاج هرمون النمو بحقن الهرمون لمساعدتهم في النمو، كما تساعد بعض الادوية في زيادة إفرازه، وتحمل بعض الأعراض الجانبية؛ مثل: الصداع، وألم في العضلات، واحتباس السوائل، ومشاكل في البصر، وآلام المفاصل، والتقيؤ، والغثيان، كما يفيد العلاج الهرموني البالغين في التخلص من مضاعفات أخرى؛ كانخفاض كثافة بعض العناصر في العظم، وأمراض القلب. وفي حالة الأمراض المزمنة؛ مثل: أمراض القلب، وأمراض الرئة، والتهاب المفاصل توصف بعض الأدوية للسيطرة على هذه الأمراض.

أسباب قصر القامة

تظهر حالة قصر القامة جراء ثلاثة أسباب رئيسة، وهي:

  • تأخر النمو الجسدي، يعاني بعض الأطفال من تأخر النمو، وهي حالة غير خطرة، ويعد هؤلاء الأطفال صغارًا بالنسبة إلى سنهم، ويدخلون مرحلة المراهقة متأخرين، لكنهم يستمرون في النمو بعد توقف الأطفال في سنهم عن النمو.
  • الجينات أو العامل الوراثي، يحدد العامل الوراثي 60-80% من طول الشخص، إذ تزيد احتمالية ظهور أطفال قصيري القامة إذا كان الابوين أحدهما أو كلاهما يعاني من المشكلة نفسها.
  • الامراض والمشاكل الصحية، تؤدي بعض الأمراض إلى ظهور هذه الحالة. وتصنف الأمراض كما يلي:
  • أمراض الغدد الصماء التي تؤثر في إنتاج الهرمونات، وتشمل هذه الأمراض: نقص هرمون النمو، والقصور في الغدة الدرقية، والانخفاض في مستويات هرمون الغدة الدرقية، ومرض كوشينغ.
  • بعض الامراض المزمنة التي تؤثر في طول القامة والصحة بشكل عام؛ مثل: أمراض القلب، والربو، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري، ومشاكل الكلى، وفقر الدم المنجلي، والتهاب المفاصل الروماتويدي للأطفال.
  • بعض المشاكل الصحية الناتجة من مشاكل في الجينات؛ مثل: متلازمة داون، ومتلازمة تيرنر، ومتلازمة ويليامز.
  • أمراض العظام والهيكل العظمي؛ مثل: داء الكساح، أو التشوهات الهيكلية الموروثة، التي تؤثر في نمو العظام وبالتالي تؤثر في القامة،

ويمكن لمشاكل الحمل أن تؤثر في طول الجنين، كما يؤدي سوء التغذية إلى ظهور قصر القامة، خاصةً عند الأطفال.

اعراض قصر القامة عند الأطفال

لا تظهر أعراض أية مشاكل صحية عند الأطفال الذين يعانون من قصر القامة المتوارث في العائلة، كما لا يعاني الأطفال المصابون بتأخر النمو من أية اعراض، إذ تعد هاتان الحالتان طبيعيتان ويمكن التعايش معهما، وتظهر بعض الأعراض التي تدل على وجود مشكلة صحية تؤثر في القامة، وتستوجب زيارة الطبيب. ومنها ما يلي:

  • توقف الطفل عن النمو، أو بطء في نموه عن معدل 4 سم سنويًا في مرحلة ما قبل البلوغ.
  • خسارة الوزن، أو كسبه بشكل ملحوظ شهريًا.
  • فقدان الشهية، وسوء التغذية.
  • تأخر مرحلة البلوغ عن سن 14 لدى الذكر أو عند الانثى.
السابق
أسباب قصر النظر
التالي
التهاب الغدة النكافية

اترك تعليقاً