أدعية

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام هو من الأمور التي يقف معها الكثير من المسلمين، فماذا يُمكن للمصلي أن يقول في ركوعه وسجوده، وما هو حكم الركوع في الصلاة، وما الفرق أصلًا بين الركوع والسجود، كل هذه الأسئلة سيتم الحديث عنها في هذا المقال والتفصيل فيها حسب آراء أئمة أهل الفقه والعلم.

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

إنَّ أذكار الركوع في صلاة القيام تختلف عن أذكار السجود، وتفصيل ذلك سيكون فيما يلي:

ما يُقال في الركوع في صلاة القيام

يُمكن للمصلي أن يختار من الأدعية المسنونة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الركوع ما شاء مما يلي وذلك بعد قوله سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، إذ الأصل هو تعظيم الله -تعالى- في الركوع كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي “وعظامي” وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين، وفي رواية أخرى: وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين.
  • سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
  • سبّوح قدوس رب الملائكة والروح.
  • سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.

ما يُقال في السجود في صلاة القيام

إنَّ من السنة أن يدعو المسلم ربه في السجود، لأنَّ المسلم أقرب ما يكون من ربه هو في وقت السجود، سواء كان العبد بحاجة إلى رزق أو حاجة دنيوية أو أخروية، ومن الأدعية المسنونة:

  • سبحان ربي الأعلى يقولها المسلم ثلاثًا أو سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات أو يكررها بالقدر الذي يريد.
  • سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح.
  • اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين.
  • اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره وعلانيته وسره.
  • سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.
  • سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت.
  • اللهم اجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورًا.
  • سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
  • اللهم إني أعوذ برضاك من  سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

ما يُقال بعد الرفع من الركوع

ومن الأذكار التي يُسن للمسلم قولها بعد أن يرفع من الركوع : ربنا ولك الحمد وأحيانًا: لك الحمد، وأحيانًا: اللهم ربنا لك الحمد، أو يقول: اللهم ربنا ولك الحمد، ومن ثم يقول الإمام والمنفرد -حال كانت الصلاة جماعة- سمع الله لمن حمده، ويقول المأموم: ربنا ولك الحمد، ثمّ بعدها يتخير المسلم ما شاء من هذه الأدعية:

  • ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه.
  • ربنا ولك الحمد مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى.
  • ربنا ولك الحمد  ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
  • أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ويكررها كثيراً قدر ما شاء.
  • اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس.

الفرق بين الركوع والسجود

الركوع في اللغة هو الانحناء في الظهر، وأما في الشريعة فهو انحناء في الظهر مع محاولة وضع المصلي ليديه على آخر فخذيه بحيث تقترب بطنا الكفين من الركبتين، فلو قصرتا -أي قصرت اليدين عن ذلك- فإنَّ الركوع لا يزيد عن كونه تسوية للمصلي في ظهره، وأمَّا السجود فهو مباشرة المصلي للأرض أو نحوها بالأعضاء السبعة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الجبهة وأشار بيده عليه الصلاة والسلام إلى أنفه، وكذلك اليدين والركبتين وأطراف القدمين.

وبذلك نكون قد أننهينا الحديث عن ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام وما يُقال عند الرفع من الركوع، وما هو الفرق بين الركوع والسجود في الشريعة الإسلامية وما حكم الركوع حسب آراء أئمة أهل العلم والفقه

السابق
لماذا يكره النوم على البطن
التالي
من هو زوج صباح الجزائري الثاني

اترك تعليقاً