يحصل الجسم على الماء من ثلاثة مصادر هي ماذا إضافةَ لشرب الماء نفسه؟ حيث تظهر أهمية الماء في قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي). فاصل خلق الكائنات الحية هو الماء، فهو يدخل في تركيب خلايا ويلعب دورًا مهمًا في اتمام العمليات والتفاعلات الحيوية فيها.
أهمية الماء لجسم الإنسان
يشكل الماء ثلثي وزن الجسم؛ وهو سائل عديم اللون، والرائحة، والطعم، يتكون من اتحاد جزيء اكسجين مع ذرة هيدروجين، وهو المكون الاساسي للأمطار، والانهار، والبحار ويشكل الجزء الأكبر من تركيب الكائنات بما فيها جسم الإنسان . وتظهر أهمية الماء فيما يلي
- يساهم في تكوين اللعاب: يتكون اللعاب بشكل أساسي من الماء مع وجود الأنزيمات التي تساهم في تحليل الطعام.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يعتبر ابقاء الجسم رطبًا امرًا في غاية الأهمية وذلك للحفاظ على درجة حرارة الجسم، فعند ممارسة الأنشطة البدنية أو بذل أي مجهود سترتفع حرارة الجسم، فيعمل التعرق على خفض الحرارة والحفاظ على المستويات المعتدلة منه.
- يساهم في حماية الحبل الشوكي،أنسجة الجسم: فهو يعمل على تليين المفاصل والمحافظة على رطوبة الأنسجة مما يساعد في ممارسة الأنشطة البدنية دون الانزعاج من بعض الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل.
- طرح الفضلات من الجسم: يتخلص الجسم من الفضلات من خلال التغوط، التعرق، والتبول، ويستخدم الجسم الماء في التبول والتعرق وتسهيل حركة الامعاء.
- رفع الأداء البدني للجسم: فيلعب الماء دورا مهمًا في تحديد قوتك ومدى تحملك أثناء ممارستك لمثل هذه التمارين، فينصح بشرب الكثير من الماء وذلك لتجنب الاصابة بالجفاف وانخفاض ضغط الدم.
- يحد من الإصابة بالإمساك: فتناول الألياف والأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ليست الحل الوحيد لعلاج الإمساك، إذ يعمل الماء على تليين الأمعاء وتسهيل الحركة الدودية فيها، كما يساعد الكليتين على زيادة الكفاءة في أداء عملها ويحميها من الإصابة بالأمراض والالتهابات.
- تسهيل عملية الهضم: على عكس ما تظهره بعض الأبحاث، فإن شرب الماء قبل، وبعد، وأثناء الوجبة يساهم في تكسير مركبات الطعام وتسهيل عملية الهضم وتحقيق أعلى استفادة ممكنة من الأطعمة.
- يساعد في امتصاص العناصر الغذائية: فهو يساهم في ذوبان الفيتامينات والمعادن والعناصر الاخرى المكونة للطعام وايصالها لباقي الجسم للاستفادة منها.
- انقاص الوزن: أثبتت الدراسات ارتباط الدهون وفقدان الوزن بشرب كميات كبيرة من الماء.
- تحسين الدورة الدموية للاكسجين: ان شرب الكمية الموصى بها من الماء يساهم في التأثير الإيجابي للجسم لان الماء يدخل في تركيب الدم الذي ينقل كل من الاكسجين والعناصر الاخرى لباقي الجسم.
- منع بعض الحالات المرضية: إذ يقي شرب الماء من الإصابة بحصى الكلى، الامساك، الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، ارتفاع ضغط الدم، التهاب المسالك البولية.
- زيادة مستوى الطاقة: ارتبط التمثيل الغذائي بأثره الإيجابي على الطاقة، وبينت الدراسات أن شرب الكميات المناسبة من الماء قد تنشط التمثيل الغذائي. في إحدى الدراسات تبين أن شرب نصف لتر من الماء يزيد معدلات الأيض بنسبة 30% لدى كل من النساء والرجال.
- يساعد في الوظائف الإدراكية: فالتقليل من شرب المياه وعدم أخذ الحصة الموصى بها يؤثر سلبًا على كل من التركيز، اليقظة، والذاكرة قصيرة المدى.
- تحسين المزاج: شرب الكمية الكافية من الماء يقي الجسم من الارهاق، الارتباك والقلق.
- يحافظ على نضارة البشرة: فيحافظ الماء على رطوبة البشرة، وتعزيز إنتاج الكولاجين، ولكن لا يكفي لوحده من تقليل آثار الشيخوخة وتلعب الجينات الوراثية والوقاية من أشعة الشمس الدور الأكبر في ذلك.
- منع الجفاف الكلي: قد يؤدي الجفاف الكلي للإصابة بالحالات التالية: تورم الدماغ، الفشل الكلوي، والنوبات.
يحصل الجسم على الماء من ثلاثة مصادر هي
وهذه المصادر هي الأطعمة مثل الخضروات، والفواكه، واللحوم وبدائلها، والسوائل مثل: المشروبات الساخنة والباردة والعصائر مع مراعاة الابتعاد عن المشروبات الغنية بالمحليات والسكريات والكافيين والملونات الصناعية واستبدالها بالمحليات الطبيعية كالعسل والعصائر الطبيعية، اضافًة لشرب الكميات الكافية والموصى بها من الماء.
وبهذا يحصل الجسم على الماء من ثلاثة مصادر هي الأطعمة، والسوائل المختلفة، والماء. وبعد أن بينا أهمية الماء لجسم الانسان يُنصح بشرب المياه بالكمية الموصى بها للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.
