الصحة النفسية

أسباب التدخين وأضراره وعلاجه

اسباب التدخين واضراره وعلاجه

التدخين

ترى جمعية السرطان الأمريكية أن معظم المدخنين يبدؤون بالتدخين أثناء مرحلة المراهقة، كما أن أولئك الذين لديهم أصدقاء أو أولياء أمور مدخنون هم أكثر عرضة للتدخين، وفي الحقيقة فإن إعلانات قطاع صناعة التبغ، وعروض الأسعار، والعروض الترويجية الأخرى لمنتجات التبغ، لها تأثير كبير على المجتمع؛ فوفقًا للتقارير المتداولة فإن قطاع صناعة التبغ ينفق مليارات الدولارات كل عام لإنشاء وتسويق الإعلانات التي تُظهر التدخين على أنه أمر مثير وآمن للأفراد، كما أن تدخين التبغ قد انتشر في ألعاب الفيديو، وعلى الإنترنت، وعلى شاشة التلفزيون، وضمن الكثير من الأفلام، التي تظهر المدخنين بصورة طبيعية يُمكنها دفع الشباب إلى البدء بالتدخين بحسب بعض الدراسات، ويُعد التدخين في الواقع السبب الرئيسي للعديد من الأمراض وحالات الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ إنه مسؤول عن وفاة 450.000 فرد سنويًا، أو عن وفاة واحدة من بين 5 وفيات مسجلة، كما أن هنالك ما يُقدر ب37.8 مليون مدخن بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الأمور الأخرى التي أثرت على استخدام منتجات التبغ كان انتشار السجائر الإلكترونية ووسائل التكنولوجية المرتبطة بذلك، التي يظن الكثيرون بأنها غير مؤذية ويسهل الحصول عليها أكثر من منتجات التبغ التقليدية.

أسباب التدخين

تتضمن أبرز الأسباب التي تدفع الرجال إلى التعلق بتدخين السجائر ومنتجات التبغ كلًا مما يلي:

  • الإدمان: يُعرف النيكوتين بكونه المادة الرئيسية المسببة للإدمان في السجائر وغيرها من أشكال التبغ، ويُعد بمثابة عقار يؤثر على أجزاء كثيرة في جسم الإنسان، بما في ذلك الدماغ، ومع بمرور الوقت، يعتاد الجسم والدماغ على تناول كمية محددة من النيكوتين؛ إذ يشير الخبراء إلى أن حوالي 80-90 ٪ من الأشخاص الذين يدخنون بانتظام هم مدمنون على النيكوتين بالدرجة الأولى، وغالبًا ما توصف عملية امتصاص دخان السجائر في الرئة بكونها سريعة الوتيرة، ينجم عنها استنشاق جرعة كبيرة من النيكوتين وتشبّع الشرايين بها لتصل إلى الدماغ خلال 10-16 ثانية، أي أسرع من الحقن في الوريد، كما يمتلك النيكوتين نصف عمر انتشار في الدم يتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة فقط، كما يدوم وجوده في الدم لمدة ساعتين، لذلك فإن المدخنين يمرون بتركيزات مرتفعة ونشطة من النيكوتين عند تدخين كل سيجارة، مما يجعل بعضهم بحاجة إلى تدخين سيجارة على رأس كل ساعة للحفاظ على تركيز النيكوتين في الدم، وهذا الأمر يجعل من الإقلاع عن التدخين أمرًا صعبًا.
  • أسباب عاطفية أو نفسية: يُدخن العديد من الأفراد لأنهم وجدوا في التدخين طريقة لمساعدتهم على التأقلم مع أعراض اضطرابات نفسية معينة، أو لحل مشكلة المزاج السيئ، أو لمواجهة التوتر الناجم عن مشاكل الحياة اليومية، كما أن الشعور بالوحدة قد يدفع بالكثير من البالغين إلى تجربة الدخان، فالبعض يرى بالسيجارة صديقًا مخلصًا، بينما يرى البعض الآخر بأن وضع السيجارة في الفم وأخذ نفس منها يجلب بعض السعادة والراحة، تمامًا مثل مص الأطفال لأصبع الإبهام، ويكافئ بعض المدخنين أنفسهم بتدخين سيجارة بعد إنجازهم لمهمة أو عمل ما، بل إن البعض يرى بسيجارة الصباح أمرًا مساعدًا على البدء بالروتين اليومي، ويرون بالسيجارة قبل النوم أمرًا يبعث على الشعور بكمال اليوم.
  • أسباب اجتماعية: يُصاحب ظاهرة التدخين جانب اجتماعي ليس بالإمكان تجاهله؛ فالكثير من المدخنين ينظرون إلى أنفسهم كأنهم جزء من نادٍ اجتماعي له طبيعتيه الخاصة التي يُمكن رؤية جانب منها عند ذهاب المدخنين سوية لأخذ استراحة للتدخين أثناء ساعات العمل على سبيل المثال، فهذا كافٍ لتعزيز شعور هؤلاء الأفراد بالانتماء والترابط فيما بينهم، وفي الحقيقة فإن العديد من الأفراد يبدؤون بالتدخين أثناء المرور بمرحلة المراهقة، ويُصبحون مدمنين تمامًا على التدخين عندما يُصبحون بالغين، وغالبًا ما ينسب المراهقين أسباب تدخينهم إلى كونهم يرغبون بالظهور أكثر نضجًا، بالإضافة إلى تأثير أقرانهم عليهم ورغبتهم بتجربة شيء ليس بالسهولة الوصول إليه في مرحلتهم العمرية.
  • الاستعداد الوراثي: تُشير البحوث الوراثية إلى أن الإدمان على النيكوتين من الممكن أن يكون مكونًا وراثيًا، أي أن مجموعة من العوامل المجتمعية والصحية وغيرها من الأمور تلعب دورًا في جعل الشخص مدخنًا.
  • تقليد الوالدين: تدخين أحد الوالدين يُضاعف من احتمالية تدخين الأبناء، كما أن إقلاع الوالدين عن التدخين لا يٌعد كافيًا، ومن الضروري تعليم الأطفال أن التدخين أمر غير صحي وغير مقبول.
  • التمرُّد: يُعد التدخين من القواعد والأمور غير القانونية التي يلجأ إليها المراهقين للتعبير عن شخصيتهم والتمرُّد من خلال كسر القواعد التي تفرضها عليهم المدرسة والوالدان وإظهار الاستقلالية، كما يدخن المراهقون بيبب التشويق لتجربة التدخين.
  • التسويق: تستخدم شركات التبغ وسائل تسويقية ذكية لجذب المدخنين المحتملين والمراهقين من خلال استخدام إعلانات ملونة وجذّابة.
  • السعر المناسب: أدّى انخفاض سعر الدخّان وانخفاض الضرائب عليها إلى سهولة شرائها والطلب عليها لتجربتها.
  • ضغط الأقران: يتعرض البعض في فترة المراهقة إلى ضغط وتشجيع من أصدقائهم لتجربة التدخين.
  • ربط التدخين بأنشطة أخرى: يربط العديد من الأفراد التدخين بعادات يومية، مثل مشاهدة التلفاز، أو التحدث بالهاتف، أو الخروج مع المعارف والأصدقاء، أو الذهاب إلى أماكن معينة، أو عند أخذ استراحة، وهذا يجعل من التدخين جزءًا من روتين أو نمط الحياة الطبيعية لديهم.

أضرار التدخين

ينجم عن التدخين حدوث العديد من المضاعفات والأضرار التي تصيب صحة الشخص المدخن، الأمر الذي يهدد حياته ويزيد من احتمالية الوفاة لديه، ومن أهم هذه الأضرار ما يأتي:

  • تلف بالرئة: يؤثر تدخين السجائر على صحة الرئتين لأن الشخص لا يستنشق فقط النيكوتين ولكن أيضًا مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الأخرى، لذلك فإن التدخين يساهم بشكل كبير في الإصابة بسرطان الرئة لدى كل من الرجال والنساء، وذلك بما يقارب 25 ضعفًا بالمقارنة مع غير المدخنين، كما توصلت بعض المراكز إلى أنه من أصل 10 وفيات ناجمة من سرطان الرئة فإن 9 منهم تكون نتيجة التدخين، كما يرتبط التدخين بالعديد من الأمراض التي تصيب الرئتين والتي تتضمن ما يأتي:
    • النفاخ الرئوي.
    • التهاب الشعب الهوائية المزمن.
    • الإصابة بالربو أو تفاقم نوبات الربو.
    • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • أمراض القلب: يسبب التدخين الإصابة بأمراض القلب بالأوعية الدموية بالإضافة إلى الإضرار بخلايا الدم، إذ يرتبط مع زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويُعزى ذلك إلى المواد الكيميائية والقطران التي تساهم في تراكم البلاك على جدران الأوعية الدموية مما يحد من تدفق الدم فيها، كما تزداد فرصة الإصابة بمرض الشريان المحيطي لدى المدخنين، إذ يزداد تضيق الشرايين الواصلة للذراعين والقدمين وبالتالي انخفاض في تدفق الدم، ويترتب على ذلك زيادة في خطر الإصابة بعدة أمراض، والتي تتضمن ما يأتي:
    • النوبة القلبية.
    • الذبحة الصدرية.
    • تجلط الدم.
    • السكتة الدماغية.
  • مشاكل بالخصوبة: يؤدي التدخين إلى حدوث مشاكل بالخصوبة والجهاز التناسلي لدى كل من الرجال والنساء المدخنين، إذ يؤثر سلبًا على نوعية الحيونات المنوية مع زيادة في حدوث ضعف الانتصاب كلما ازداد عدد السجائر المدخنة.
  • الإصابة بالسكري النوع الثاني: إذ تزداد فرصة الإصابة بالسكري النوع الثاني بالإضافة إلى صعوبة في التحكم في مستوى السكر بالدم والسيطرة عليه لدى المدخنين.
  • ضعف جهاز المناعة: يعد المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجسم وغيرها من المشاكل الصحية، وذلك نظرًا لما يسببه من ضعف في جهاز المناعة.
  • مشاكل البصر: إذ يؤدي التدخين إلى حدوث العديد من المشاكل المتعلقة بالبصر، والتي تتضمن ما يأتي:
    • جفاف العين.
    • المياه الزرقاء أو التي تُعرف بالغلوكوما.
    • السَّادُّ.
    • التنكس البقعي المرتبط بالسن.
  • العظام: يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • ضرر بالشعر والجلد: إذ يؤثر التدخين سلبًا على صحة الجلد والشعر لدى المدخن، إذ تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر وبالتالي حدوث الصلع، كما تزداد فرصة الإصابة بسرطان الجلد، خاصةً في منطقة الشفاه، كما يساهم التدخين في الإصابة بالشيخوخة المبكرة مع وجود تجاعيد في الجلد، عدا عن التصاق رائحة الدخان بالشعر والجلد.
  • الإصابة بالسرطان: يساهم التدخين في زيادة نسبة الإصابة بمختلف أنواع السرطانات مقارنةً بغير المدخنين، إذ إن تدخين السجائر يسبب 20-30 في المئة من سرطانات البنكرياس، ويمكن لتدخين السجائر أيضًا مضاعفة خطر الإصابة بسرطان المعدة، بالإضافة إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان المثانة البولية عند المدخنين ثلاثة أضعاف مقارنةً مع غير المدخنين، وغيرها العديد من أنواع السرطانات والتي تتضمن ما يأتي:
    • سرطان الحلق.
    • سرطان المريء.
    • سرطان الفم.
    • سرطان القولون.
    • سرطان الكلى.
    • سرطان الكبد.
    • سرطان الحنجرة.
    • ابيضاض الدم النقوي الحاد.
    • سرطان عنق الرحم .
  • التأثير على صحة الفم: إذ يؤدي التدخين إلى تصبغ الأسنان وظهورها باللون الأصفر أو البني، كما يبدأ الشخص المدخن بفقدان القدرة على التذوق والشم، بالإضافة إلى تأثيره سلبًا على صحة اللثة وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة والتي تسبب ما يأتي:
    • زيادة حساسية الأسنان.
    • ألم باللثة وانتفاخها.
    • نزيف اللثة عند استخدام فرشاة الأسنان.
    • تخلخل الأسنان.

علاج التدخين

توجد العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد على ترك الدخان والشفاء منه، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:

  • العلاج ببدائل النيكوتين: وهي استخدامات العلاجات المحتوية على النيكوتين، والتي تعد أكثر أمانًا بالمقارنة بالتدخين، ومن ثم البدء بتقليل جرعة النيكوتين حتى يصل المدخن إلى انعدام رغبته في التدخين، وتتوفر بدائل النيكوتين على عدة أشكال، أهمها:
    • لصقات النيكوتين.
    • علكة النيكوتين.
    • بخاخ النيكوتين.
  • الأدوية التي تساعد على التوقف عن التدخين: توجد بعض الأدوية التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، وذلك لقدرتها على تغير المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تقليل الرغبة في التدخين وتخفيف الأعراض الانسحابية المرافقة لوقف التدخين، كما يمكن استخدامها إلى جانب العلاج ببدائل النيكوتين خاصة في حال كانت الأعراض الانسحابية شديدة، ومن أهم هذه الأدوية فارينيسلين والبوبروبيون.
  • الدعم والاستشارة: إذ يمكن تلقي الدعم والاستشارة من الأطباء أو أخصائيي الإقلاع عن التدخين وذلك بتوضيح الآثار السلبية الناجمة عنه كزيادة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات والأمراض الأخرى، وتسريع ظهور أعراض الشيخوخة بالإضافة إلى تقصير عمر الشخص المدخن، لذلك قد تُقترح عدة طرق مناسبة للشخص المدخن من شأنها أن تساعده في ترك الدخان.
  • العلاج البديل: إذ يتجه بعض الأشخاص إلى الإقلاع عن التدخين باستخدام العلاجات البديلة والتي تتضمن ما يأتي:
    • التأمل.
    • التنويم المغناطيسي.
    • الوخز بالإبر.
  • الانشغال: يُعد الانشغال وسيلة جيدة لمنع العقل من التفكير بالتدخين من خلال القيام ببعض الأنشطة، ومنها ما يلي:
    • ممارسة الأنشطة الرياضية.
    • الخروج مع الأصدقاء.
    • الذهاب إلى مكان يُمنع التدخين فيه.
  • إعداد خُطة للإقلاع عن التدخين: إذ إن إعداد خطة مُسبقة بطريقة مناسبة، يُساعد على التركيز والاستمرار فيها، كما يبقى الشخص أكثر تحفزًا للتخلص من الدخّان.
  • طلب المساعدة من الآخرين: إذ إن تقديم الدعم من الأهل والأصدقاء يُساعد في الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن الأسباب التي تُولد الرغبة بالتدخين: الابتعاد عن كل شيء يٌمكن أن يولّد الرغبة بالتدخين، وتجنّب الكافيين واستبداله بالماء.

الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين

يستجيب الدماغ للنيكوتين عبر إفرازه لناقلات عصبية مثل الدوبامين، مما يخلق شعورًا مؤقتًا بالرضا والسرور، لكن مكونات سجائر التبغ لا تقتصر فقط على النيكوتين، وإنما يتعداها لتشمل الكثير من العناصر الكيميائية المسرطنة، التي يصل عددها إلى 4000 مادة كيميائية، يمتلك كل منها آثارًا بدنية، وذهنية، ونفسية، قد يؤدي بعضها إلى الإصابة بالسرطانات بأنواعها، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والعقم، وأمراض اللثة، ومشاكل الحمل، ومشاكل بالعيون، وغيرها من المشاكل، لذلك فإن العديد من الأشخاص يحاولون الإقلاع عن التدخين، لكنهم يواجهون أعراضًا انسحابية على المستوى النفسي والبدني تجعلهم يواجهون مشكلة في ذلك؛ فالجسم سيبدأ بالتفاعل مع حقيقة انعدام النيكوتين الذي دأب على تلقيه لفترة طويلة، أما على المستوى النفسي، فإن الفرد سيواجه حقيقة تركه لعادة قد تعود عليها طويلًا وكانت جزءًا من سلوكه الطبيعي، إلا حد الإحساس بفقدان صديق له، وفي الحقيقة فإنه لا توجد هنالك أي مخاطر مترتبة على الأعراض الانسحابية الناجمة عن ترك التدخين، لكنها تُشعر صاحبها بالانزعاج وقد تتراوح بين عدة ساعات وقد تدوم ل 2-3 أيام، وقد تستمر أحيانًا إلى عدة أسابيع، ويُمكنها أن تتضمن ما يلي:

  • الصداع والدوار، الذي قد يدوم ليوم أو يومين.
  • القلق، والتعب، والتهيج.
  • الاكتئاب والشعور بالإحباط، ونفاد الصبر، والغضب.
  • فقدان أو زيادة بالشهية للطعام.
  • زيادة الوزن، والإمساك، وارتفاع غازات المعدة.
  • بطء ضربات القلب وشعور بضيق في الصدر.
  • السعال، وجفاف الفم، والتهاب الحلق.

فوائد الإقلاع عن التدخين

إن للتدخين عدة أضرار ومضاعفات لدى الشخص المدخن، وبالمقابل فإن تركه يقلل من فرصة حدوث المضاعفات السابقة وغيرها من الفوائد الأخرى والتي تتضمن ما يأتي:

  • انخفاض في معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة الناجم عنها بما يقارب 50 بالمائة، أهم هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان المحيطي والسكتة الدماغية.
  • تحسن ملحوظ في حاسة الشم والتذوق.
  • انخفاض في نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض والتي تتضمن ما يأتي:
    • النفاخ الرئوي.
    • السكري.
    • التهاب الشعب الهوائية المزمن.
    • الربو المزمن.
    • سرطان الحلق.
    • أمراض اللثة.
    • القرحة.
    • سرطان الرئة.
  • تحسن في المظهر الخارجي للشخص كالتقليل من ظهور التجاعيد وتحسن في صحة الجلد، والتخلص من تصبغ الأسنان، بالإضافة إلى التخلص من رائحة الدخان العالقة بالملابس والشعر.
  • زيادة متوسط عمر الأشخاص بعد تركهم للدخان.
  • زيادة طاقة الشخص بعد تركه للتدخين بالإضافة إلى التخلص من المشاكل المصاحبة له، كالسعال وتكرار التهاب الحلق.
  • توفير المال بدل إنفاقه على التدخين.
السابق
ضعف جهاز المناعة: أسبابه وعلاجه
التالي
أسباب الاختناق وضيق التنفس

اترك تعليقاً