الصحة النفسية

أسباب الدوخة والزغللة

 

الدوخة والزغللة

تعرف الزغللة بأنها عدم وضوح الرؤية أو عدم القدرة على رؤية التفاصيل الصغيرة أو ما يعرف بالرؤية الضبابية، وعند الشعور بالزغللة لا بد من مراجعة الطبيب، لأنّ ذلك قد يكون علامةً لمرض ما، كما يمكن أن تترافق الزغللة في الرؤية مع أعراض أخرى، مثل الدوخة، وتشمل الأعراض الأخرى التي قد ترافق الزغللة والمعتمدة على السبب الكامن ورائها كل مما يأتي:

  • حساسية العين من الضوء.
  • ألم في العين.
  • رؤية أشبه ما تكون ببقع.
  • فقدان الرؤية المحيطية والرؤية المركزية.
  • جفاف العين.
  • إفرازات غريبة من العين.
  • حكة في العين.
  • ضعف في الرؤية القريبة.
  • حدوث نزيف في العين في بعض الحالات

أما بالنسبة للدوخة فهي ضعف في إدراك الزمان والمكان كما أنها ضعف الثبات التي تختلف من شخص لآخر فيمكن أن توصف بأنها الشعور بدوران الرأس أو عدم التوازن أو الشعور بوجود هزة خفيفة، ويمكن أن تستخدم كتعبير عما قبل الإغماء، كما يمكن أن يشعر الشخص بخفة الرأس، وتشوش الذهن، وقد يشعر المرء بالدوخة نتيجة للمشاركة في بعض الأمور التي تؤدي إلى ذلك، وتعد الدوخة عرضًا لمرض ما وليس مرضًا بحد ذاته، فعند ملاحظة استمرار حدوث الدوخة فهذا ينذر بضرورة مراجعة الطبيب للوقوف على الحالة الطبية التي تسبب ذلك وعلاجها.

أسباب الدوخة والزغللة

غالبًا ما تترافق هاتان الحالتان مع بعضهما نظرًا لوجود العلاقات المعقدة بين المعالجة البصرية والأنظمة الأخرى للجسم، ويمكن أن يشعر الشخص بالدوخة والزغللة نتيجة العديد من الحالات المرضية بما في ذلك أمراض العين والأمراض الجهازية وأمراض الجهاز العصبي ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات الطبية، وفيما يأتي توضيح للأسباب المحتملة لهذه الحالة:

  • أمراض العين: تتسبب المشاكل التي تصيب العين في الرؤية الضبابية والشعور بالدوار، ويشمل ذلك كل من قصر النظر أو طول النظر أو حالة اللابؤرية أو مشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة، إذ تترافق هذه الحالات مع الدوخة إلى جانب الرؤية الضبابية، وقد تؤدي حالات إعتام عدسة العين أيضًا إلى الرؤية الضبابية، فضلًا عن تغيرات العين المرتبطة بالحمل والتي قد تؤدي إلى فترات من الزغللة في الرؤية والدوار.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تتسبب الحالات المرتبطة بالأوعية الدموية والقلب كل من الدوخة والزغللة في الرؤية نظرًا إلى أنها تقلل من تدفق الدم إلى المخ، وهو السبب الرئيسي لهذه الأعراض، ويشمل ذلك كل من الأشخاص المصابين بفشل القلب خاصة عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، والمصابين بعدم انتظام دقات القلب وعدم امتثالها، كما يمكن أن تسبب أدوية ضغط الدم والقلب هذه الأعراض أيضًا.
  • مشاكل الجهاز العصبي: تساهم العديد من الحالات المرضية في التأثير على الأعصاب ومراكز المخ التي تشارك في الرؤية، وهو ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والدوار، وتشمل هذه الحالات كلًا من التعرض للإصابات في الرأس أو السكتة الدماغية أو حدوث تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ، بالإضافة إلى التهابات المخ والأنسجة المحيطة والأورام.
  • الحالات المرضية الأخرى: يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الطبية في الشعور بالدوخة والزغللة بما في ذلك داء السكري عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقر الدم الشديد نتيجة انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى المخ وانخفاض حجم الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة الكظرية، وأمراض الكلى الشديدة.

أسباب زغللة العين

تشمل الأسباب المؤدية إلى اختلال في الرؤية والشعور بزغللة أو ضبابية الرؤية في النظر كلًا مما يأتي:

  • قصر النظر.
  • طول النظر، وهو عدم التمكن من التركيز بشكل صحيح على الأشياء عن قرب.
  • جفاف العين.
  • الصداع النصفي، إذ تظهر الزغللة قبل الإصابة بالصداع النصفي.
  • مشاكل أخرى في العين كالماء الزرقاء، أو التنكس البقعي، أو إعتام عدسة العين.
  • استخدام العدسات اللاصقة، إذ تكون تالفةً أو قذرةً.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ كمضادات الكولين، وخافضات ضغط الدم، والكورتيزون، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب، ووسائل منع الحمل التي تتناول عن طريق الفم، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية، وقد تنتج الزغللة أو الرؤية الضبابية عن إجراء عملية الليزك لتصحيح النظر، وهي حالة مؤقتة تذهب من تلقاء نفسها، كما يمكن أن يحدث ذلك خلال فترة الحمل أيضًا وهو ما يستدعي استشارة الطبيب، ويمكن أن تنتج الرؤية الضبابية عن استخدام بعض الأدوية الخاصة بالعين والمحتوية على المواد الحافظة مما يؤدي إلى تهيجها.

علاج زغللة العين

تنتج حالات زغللة البصر عن العديد من الأسباب، ويعتمد العلاج على الأسباب، لذا يمكن أن تشمل خيارات هذا العلاج ما يأتي:

  • ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو إجراء عملية تصحيح النظر في حالات قصر النظر أو طول النظر.
  • استخدام القطرات المرطبة في حال كانت المشكلة ناتجة عن جفاف العين.
  • الحصول على العلاجات الدوائية المخصصة لعلاج الصداع النصفي.
  • عدم ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة، مما يتسبب بتهيج العين والتهابها، وبالتالي عدم وضوح الرؤية.

أسباب الدوخة

لا تعد الدوخة مرضًا بحد ذاتها، وإنما هي أحد الأعراض للعديد من الحالات الطبية الواسعة، والتي تشمل كلًا مما يأتي:

  • مرض منيير.
  • انخفاض ضعط الدم.
  • انخفاض السكر في الدم.
  • عدم انتظام في دقات القلب والنوبات القلبية.
  • نزيف الدم الداخلي أو الخارجي.
  • التَّعرض للشمس لفترات طويلة.
  • التهاب في الأذن الداخلية، إذ يحدث التهاب للعصب المسؤول عن توازن الجسم.
  • الجفاف، أو فقدان الجسم لكميّة كبيرة من السوائل.
  • فرط التنفس.
  • نوبات الهلع.
  • جلطات دماغية.
  • نقص بعض الفيتامينات كفيتامين ب 12.
  • القلق والإرهاق.
  • قلة النوم أو اضطرابات النوم.
  • انخفاض مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
  • التهاب في الأذن الوسطى.
  • دوار الحركة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ كالأدوية المهدئة، والأدوية التي لها عرض جانبي، مثل سُميّة الأذن.
  • فقر الدم.
  • التدخين.
  • أحد أعراض الحمل.
  • شرب الكحول.
  • انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم.
  • التهاب في عضو معين من أعضاء الجسم.
  • الشقيقة.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الاكتئاب للأطفال والمراهقين.
  • مرض الكلى المزمن.
  • الحروق.
  • تسمم السيانيد.
  • الثلاسيميا.
  • ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء.
  • النكاف.
  • مرض لايم.
  • التسمم بالرصاص.
  • إصابة بالرأس.
  • تورم في العصب السمعي.

علاج الدوخة

تُشفى أغلب الحالات من تلقاء نفسها، ولكن على المريض أن يراجع الطبيب ليعرف السبب الذي يؤدي إلى الدوخة، إذ يعالج السبب الأساسي كما يجب، أما بالنسبة للعلاجات المنزلية، فمنها شُرب عصير الليمون الطازج، وشاي الزنجبيل، وشرب الماء لتجنب حدوث الجفاف، والامتناع عن ممارسة أي ضغوط على مقلة العين، وممارسة بعض التّمارين الخفيفة، وتناول وجبات متوازنة يوميًّا، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.

ويمكن استخدام العلاجات الدوائية اعتمادًا على السبب الرئيسي وراء الشعور بالدوخة، وتشمل خيارات العلاج الطبي الممكنة كل مما يأتي:

  • السوائل الوريدية لعلاج الجفاف.
  • أدوية السيطرة على الحمى أو علاج العدوى.
  • إعطاء المريض الأكسجين إذا كان يعاني من ضيق في التنفس.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل الميكليزين أو البنزوديازيبينات للتحكم بالشعور بالدوخة عندما يكون الدوار هو السبب.
  • قد يحتاج الشخص إلى الطوارئ في حال الكشف عن وجود نوبة قلبية أو سكتة دماغية، مما قد يستدعي عمليات نقل الدم أيضًا.
السابق
التالي
اضرار نقص البوتاسيوم

اترك تعليقاً