الصحة النفسية

آثار جانبية للاسبرين

آثار جانبية للاسبرين

 

الأسبرين

يشتهر دواء الأسبرين بكونه أحد أنواع الأدوية المسكنة لآلام الصداع، ومشاكل الأسنان، والدورة الشهرية، كما يُمكن الاستعانة بالأسبرين لتخفيف حدة الحمى والأعراض المصاحبة للزكام والانفلونزا أيضًا، وقد يكون بوسع الناس الحصول على الأسبرين من الصيدليات، لكن بعض أنواع الأسبرين قد تتطلب الحصول على وصفة طبية من أجل صرفها للمرضى، وفي الحقيقة لا يوجد الأسبرين على شكل حبوب تؤخذ عبر الفم فحسب، وإنما يوجد أنواع من الأسبرين توجد على شكل تحاميل بالإمكان وضعها مباشرة داخل الشرج، أو على شكل مراهم جلدية بالإمكان وضعها فوق تقرحات الفم أيضًا، وقد ينصح الطبيب بتناول جرعات قليلة من الأسبرين بهدف الوقاية من تشكل الجلطات الدموية عند الأفراد الذين ترتفع لديهم خطر الإصابة بجلطات الدماغ أو النوبات القلبية، ومن الجدير بالذكر أن الأسبرين، والايبوبروفين، والنابروكسين، جميعها تنتمي إلى نفس الفئة الدوائية التي تُدعى بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

الآثار الجانبية للأسبرين

يُمكن تصنيف الآثار الجانبية الناجمة عن تناول دواء الأسيرين إلى آثار شائعة وأخرى خطيرة أو جدية، كما يأتي:

  • أثار الأسبرين الشائعة؛ توجد العديد من الآثار الشائعة لاستدام الاسبيرين من أبرزها ما يأتي:
    • التقيؤ، وآلام البطن، والغثيان.
    • حرقة المعدة.
    • النعاس أو الخمول.
  • آثار الأسبرين الخطيرة؛ يجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا حدث أيًا من الآثار الجانبية الخطيرة الآتية:
    • سماع طنين في الأذن.
    • فقدان المقدرة السمعية.
    • ظهور طفح جلدي.
    • تورم في العينين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق.
    • خروج صوت كالصفير أثناء التنفس ومواجهة صعوبات تنفسية أخرى.
    • بحة الصوت.
    • تسارع في دقات القلب ومعدل التنفس.
    • الشعور ببرودة الجلد.
    • ظهور دم مع القيء.
    • نزول الدم مع البراز أو ظهور البراز بلون أسود.

موانع إعطاء الأسبرين

يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل إعطاء الأسبرين للأفراد المصابين بالربو، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تقرحات المعدة، أو مشاكل الكبد، أو مشاكل الكلى، كما يجب عدم إعطاء الأسبرين للأفراد الذين يُعانون من سكتة دماغية؛ لأن ليس جميع السكتات الدماغية هي ناجمة عن الجلطات، كما يُمكن للأسبرين أن يزيد من سوء أعراض السكتة الدماغية أحيانًا، وقد يكون من الأفضل التوقف عن تناول الأسبرين قبل الخضوع للعمليات الجراحية ل7 أيام على الأقل، أما بالنسبة للحوامل والنساء المرضعات، فإن بوسعهن تناول جرعات صغيرة من الأسبرين، لكن تحت إشراف الطبيب بالطبع، وعلى أي حال يرفض الأطباء وصف الأسبرين نهائيًا لفئات معينة من المرضى، مثل:

  • المصابين بتقرحات المعدة.
  • المصابون بالهموفيليا (الناعور)، أو أي من اضطرابات الدم الأخرى.
  • المصابين بحساسية اتجاه الأسبرين، أو اتجاه أنواع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى؛ كالايبوبروفين مثلًا.
  • الأفراد الذين على يرتفع لديهم خطر الإصابة بنزيف المعدة، أو الأمعاء، أو الدماغ.
  • الأفراد المدمنون على شرب الكحول.
  • الأفراد الذين ينوون الخضوع لأحد العمليات الجراحية، حتى لو كانت عمليات جراحية صغيرة.

تعارض الأسبرين مع الأدوية

يؤدي إعطاء الأسبرين بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية الأخرى إلى التأثير سلبًا على مفعول هذه الأدوية أو حصول زيادة في خطر إصابة المريض بمشاكل صحية أخرى، وتتضمن بعض أبرز أنواع الأدوية التي يُمكن للأسبرين أن يتعارض معها ما يأتي:

  • الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية؛ كالايبوبروفين، والديكلوفيناك، والإندوميثاسين، والنابروكسين؛ إذ يُمكن لتناول هذه الأدوية مع الأسبرين أن يؤدي إلى حصول نزيف في المعدة.
  • دواء الميثوتريكسات، الذي يُستعمل لعلاج بعض أنواع السرطانات وأمراض المناعة الذاتية، وقد يؤدي تناول الأسبرين مع هذا الدواء إلى زيادة تركيزه في الجسم ويجعل من الصعب على الجسم التخلص منه.
  • مضادات الاكتئاب التي تنتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية؛ كالسيتالوبرام، والفلوكستين، والسيرترالين؛ فتناول أحد هذه الأدوية مع الأسبرين يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
  • الأدوية التي تُستخدم لعلاج مرض السكري، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى مدرات البول وحاصرات بيتا.
  • دواء الوارفارين، الذي يُعد أحد أشهر أنواع الأدوية المضادة للتخثر.
السابق
التهاب جيوب أنفية
التالي
التهاب لسان المزمار

اترك تعليقاً