الصحة النفسية

أسباب الحكة في المناطق التناسلية

أسباب الحكة في المناطق التناسلية

حكة الأعضاء التناسلية

تُصيب الحكّة أو التهيج أي مكان في الجسم، وتتسبّب بعدم شعور الشخص بالراحة خاصةً عند إصابته بالحكة في المناطق التناسلية الخارجية؛ كالفرج، والمهبل،إذ يتطلب حكّ المنطقة للشعور بالراحة، ويُمكن أن تكون الحكّة عرضًا من أعراض الإصابة بمرض في الأعضاء التناسُلية مثل حكة جوك عند الرجال، إلا أنها غالبًا لا تُشكِل مصدر قلقٍ إلا عندما تكون شديدةً ومُتكررةً أو عندما تكون مصحوبةً بالإفرازات، ويُفضل دائمًا استشارة الطبيب في هذه الحالة، وفي هذا المقال سنبين لكم أسباب الحكة في المنطقة التناسلية.

أسباب الحكة في المناطق التناسلية

تختلف الأسباب المؤدية إلى الشعور بالحكة والتهيّج في المناطق التناسلية، وفيما يأتي ذكرها:

  • الهربس التناسلي: وهو نوع من الفيروسات البسيطة التي تُصيب الإنسان، وتبقى كامنةً في الجسم لعدة سنوات دون أن يعرف الشخص أنه مُصاب به، ويُسبب هذا الفيروس الألم والحكّة في منطقة القضيب، ويُمكن أن ينتج عنه بثور صغيرة مليئة بالسوائل.
  • الجرب: وهو عبارة عن عث صغير يتواجد في ثنايا الجلد، كما يتواجد في الجلد حول القضيب والمناطق التناسلية للرجال مُسببّةً الشعور بالحكّة.
  • الشَعر: يُؤدي نمو الشعر تحت الجلد في قاعدة القضيب إلى الشعور بالحكّة، كما ينتُج عنه نتوءات على الجلد.
  • التهاب الحشفة: وهو الالتهاب الذي يُصيب الغُدد الموجودة في القضيب، ويُرافقه الشعور بالألم، والحكّة، والاحمرار، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بالألم عند التبّول.
  • التهاب الإحليل: وهو التهاب مجرى البول، وهو الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، ومن أعراضه الحكّة التي يُصاحبها التبّول المُتكرر، والدم في السائل المنوي، وصعوبة التبّول.
  • الصدفية: وتحدُث عادةً بسبب الحساسيّة ومشاكل المناعة الذّاتية، وتظهر عادةً في منطقة الفخذين.
  • قمل العانة: وهو عبارة عن انتقال القمل إلى الأعضاء التناسلية مما يُسبّب الشعور الشديد بالحكّة، ويُصاب الإنسان بقمل العانة عند مُمارسة الجنس أو عند الذهاب إلى مكان قذر يحتوي على القمل، أو بسبب انتقال بيض القمل من خلال الملابس ليزحف بعدها إلى المنطقة التناسلية.
  • التهابات المسالك البولية: وهي العدوى البكتيرية التي تظهر في المسالك البولية، وقد تُسبب ألمًا في الحوض، ورغبة شديدة بالتبوّل يُصاحبها إحساس حارق أو رائحة كريهة للبول، بالإضافة إلى الحكّة.
  • تهيُّج الحلاقة: تُعد المنطقة التناسُلية حسّاسةً جدًا، وتؤدي حلاقة هذه المنطقة لإزالة الشعر إلى الشعور بالحكّة والاحمرار، بالإضافة إلى الإحساس بالحرق.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: ومن هذه الأمراض التي تُسبب الحكّة والتهيُّج، مثل؛ مرض الكلاميديا، والثآليل التناسلية، والهربس التناسلي.
  • المُهيجات الكيميائية: يُؤدي استخدام العديد من المُنتجات الكيميائية مثل؛ الكريمات، والواقيات الذكرية، والصابون، ومُنعمات الأقمشة، وورق التواليت المُعطر إلى التهيُّج.
  • الحزاز المتصلب: ويُعد الحزاز المُتصلب من الحالات التي تُسبّب بقعًا بيضاء سميكة تظهر على القضيب وتُؤدي إلى الشعور بالحكّة.
  • الحزاز المسطح: وتُعد من الحالات الشائعة التي تُصيب منطقة الأعضاء التناسلية، إذ تُؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة وبُقع حمراء تُسبّب الحكّة.
  • حكّة جوك: تُعد حكّة جوك من الحالات الشائعة التي تحدث نتيجة الإصابة بالفطريات، وتحدُث عادةً للرياضيين؛ وذلك لأن الفطريات تنمو على بشرة رطبة ودافئة ومُغطاة بملابس مُناسبة، ومن الأعراض الشائعة لحكة جوك؛ احمرار الجلد وحكّة قوية، ومن المُمكن أن تُصيب الأعضاء التناسلية والفخذين.

علاج الحكة في المناطق التناسلية

العلاجات الدوائية

يعتمد علاج الحكّة في المناطق التناسُليّة على علاج المُسبّب لها، فإذا كانت الحكّة ناتجةً عن الإصابة بفطريات الخميرة عندها يوصي الطبيب بضرورة تناول الأدوية المُضادّة للفطريات التي تُباع في الصيدليات بوصفة طبية أو دون وصفة طبية، كما تتوفر كمراهم أو كريمات أو أقراص دوائية، أما الحكّة الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا فتُعالج بالمُضادات الحيوية أو الأدوية المُضادّة للفيروسات أو مُضادات الطُفيليات، وفي حالة الإصابة بالحكّة الناجمة عن الأمراض الجنسية فإنه من الضروري الالتزام بتناول الدواء، وتجنُّب ممارسة الجماع إلى أن تختفي الأعراض، وتٌعالج الحكّة الناتجة عن الالتهاب البكتيري بتناول المُضادات الحيوية، وتُؤخذ كأقراص دوائية أو كريمات موضعية، ولا بُدّ من الالتزام بتوصيات الطبيب، ويُمكن استعمال الكريمات والمُستحضرات التي تحتوي على ستيرويد لتقليل الالتهاب، وتخفيف الانزعاج، ومن الجدير بالذكر أن الإكثار منه يُمكن أن يُسبّب احمرارًا وتهيُّجًا الجلد، لذلك من الضروري تحديد كمية مُناسبة عند الاستخدام وعدم المُبالغة، بالإضافة إلى أن مُضادات الهيستامين تُخفف من تهيُّج الجلد الناتج عن الحساسيّة.

العلاجات المنزلية

يجب زيارة الطبيب عند الشعور بالحكّة في المناطق التناسلية، لكن توجد عدة علاجات منزلية من شأنها التقليل من الحكّة، ومنها ما يأتي:

  • الكمادات الباردة: يُمكن وضع قطعة قماش مُبللة ورطبة على القضيب لمدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق، أو استخدام كيس ثلج مُغطى بمنشفة، إذ إن الضغط بالكمادات الباردة يُخفف من الحكّة الناتجة عن الجرب، أو الشعر تحت الجلد، أو التهاب الإحليل، أو الالتهاب الناتج عن الحشفة.
  • دقيق الشوفان: يمتلك الشوفان خصائص مُضادّة للالتهابات، وبالتالي فإنه يُقلل من الحكّة وجفاف الجلد، ويُمكن استخدامه بإضافة الشوفان إلى ماء الاستحمام الفاتر.
  • ملح البحر الميت: ويُعرف أيضًا ملح إبسوم، ويُساعد على علاج الحكّة الناتجة عن الصدفية، ويُمكن استخدامه بإضافة الملح إلى ماء الاستحمام الدافئ وتركُه في الماء لمدة 15 دقيقة.
  • حمّام صودا الخبز: يُمكن استخدام صودا الخُبز لعلاج التهابات الخميرة، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجلدية التي تُسبّب الحكّة، إذ له آثار مُضادة للفطريات، ويسهم في القضاء على خلايا المُبيضات المُسبّبة لالتهابات الخميرة، كما أنه فعّال في علاج مرضى الصدفية، ويُمكن استخدامه بالطريقة الآتية:
    • إضافة ربع كوب من صودا الخبز إلى ماء الاستحمام.
    • تحريك الخليط إلى أن يذوب.
    • نقع الخليط في الحمام من 10-40 دقيقة.
  • خل التفاح: يُعد استخدام خل التفاح علاجًا منزليًا شائعًأ لعلاج حكّة البشرة، ويُمكن استخدامه بإضافة نصف كوب من خل التفاح إلى ماء الاستحمام، وتركه في الحمام من 10-40 دقيقة.
السابق
أفضل علاج للسكري من النوع الثاني
التالي
أسباب التعب من أقل مجهود

اترك تعليقاً