الصحة النفسية

أسباب السيلوليت وطرق علاجه

أسباب السيلوليت وطرق علاجه

السيلوليت

يُطلق مصطلح السيلوليت على الجلد المتكتل ذي النتوءات، ويظهر عادةً على الأرداف والوركين والفخدين، كما يمكن أن يؤثر في النساء والرجال على حد سواء، إنما تعد النساء أكثر عرضةً للإصابة بذلك؛ بسبب التوزيع المختلف للدهون والنسيج الضام والعضلات، ويشبه السيلوليت بسبب مظهره بجلد قشرة البرتقال أو بجلد جبن الكوخ، ويشير الأطباء إلى أن السيلوليت هو اعتلال العصب الليفي العضلي (EFP)، ويعد السيلوليت عدوى بكتيرية منتشرة، أو التهاب الجلد والأنسجة الضامة، والسيلوليت ليس له علاقة بالتهاب النسيج الخلوي.

أسباب السيلوليت

يتكون السيلوليت بسبب تراكم الدهون تحت الجلد، وتعتمد كمية السيلوليت وكيفية ملاحظتها على أساس ما يأتي:

  • التأثّر بالجينات.
  • نسبة الدهون في الجسم: ويكون توزيع الدهون في النساء أكثر وضوحًا من الرجال، إذ تفصل ألياف الكولاجين الدهون الكامنة بين الجلد والعضلات لتجاويف متعددة.
  • العمر: إذ قد تتراكم السيلوليت وتكون أكثر وضوحًا مع التقدم بالعمر.
  • الهرمونات.
  • العوامل الوراثية.
  • نمط الحياة غير الصحي.
  • زيادة الوزن.
  • قلة النشاط.
  • فترة الحمل.
  • المُعاناة من سوء التغذية.
  • تراكم السموم.
  • التدخين.
  • الملابس الضيقة.
  • الجلوس لوقت طويل.

طرق علاج السيلوليت

توجد العديد من العلاجات المُقترحة لإزالة السيلوليت على الرغم من عدم وجود علاج مؤكد للسيلوليت حتى الآن، وفيما يأتي ذكرها:

الطرق الطبية

قد اقترحت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية مجموعةً من الطرق لعلاج السيلوليت التي يمكنها أن تساعد في التقليل من السيلوليت، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:

  • العلاج بالليزر: ويحسن العلاج باليزر من مظهر السيلوليت لمدة سنة أو أكثر، وذلك بإدخال مسبار ليزري صغير جدًا تحت الجلد، إذ يُعيد للجلد رشاقته بزيادة إنتاج الكولاجين في الجسم، ويمكن للجلد السميك أن يقلل من ظهور السيلوليت.
  • العلاج بالموجات الصوتية: وذلك باستخدام جهاز لنقل الموجات الصوتية لتمرير الموجات الصوتية على المنطقة المصابة، إذ يُقلّل ذلك من السيلوليت، ويمكن أن يحتاج هذا العلاج للعديد من الجلسات لملاحظة النتيجة.
  • العلاج بغاز ثاني أكسيد الكربون: ويتضمن ذلك إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الجلد، ويمكن أن يسبب أثار جانبية؛ كالكدمات وعدم الراحة بعد العملية، ولكن قد تُخفي بعض السيلوليت.
  • شفط الدهون بالليزر: إذ يزيل كمية قليلة من الدهون، ولكن قد يؤدي ذلك لتّقشير الجلد.
  • تقنية التفريغ: وتساعد هذه التقنية في قطع الحزم بين الأنسجة الضامة من خلا جهاز يحتوي على شفرات صغيرة، إذ تُقطع الحزم الضامة، ويتحرك النسيج لملء الفراغات تحت الجلد ليزيل مظهر السيلوليت، وقد يستمر هذا العلاج لمدة 3 سنوات، وتكون النتائج ناجحةً.
  • شفط الدهون بالموجات الفوق صوتية: ويتضمن إزالة الدهون الزائدة وتلف الدهون، ولكن لم تعتمدها البحوث والدّراسات.
  • الحدّ من السيلوليت الأيوني: من خلال تغطية المنطقة المصابة بطين علاجي خاص، ثم لفه بالبلاستيك قبل تمرير التيار الكهربائي، ولكن لم يثبت بأنه فعال.

الأدوية والكريمات

قد اقترحت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية مجموعةً من الأدوية والكريمات التي تؤثر في الأنسجة الدهنية، ويمكنها أن تساعد في التقليل من السيلوليت، وفيما يأتي ذكرها:

  • أدوية الريتينول: ويمكن أن يقلل الريتينول من ظهور السيلوليت من خلال زيادة سمك الجلد، ويحتاج ذلك لـ 6 أشهر على الأقل لملاحظة النتائج.
  • كريمات الكافيين: ويساعد كريم الكافيين في تجفيف الخلايا لتصبح أقل وضوحًا، ويجب استخدامه يوميًا.

العلاجات المنزلية

توجد العديد من العلاجات المنزلية التي تستخدم في علاج السيلوليت، ولكن لا يوجد أدلة علمية تثبت ذلك، ويمكن للعلاجات المنزلية أن تستخدم كجزء من الرعاية الذاتية لتحسن نمط الحياة، ووفيما يأتي ذكر هذه العلاجات:

  • استخدام خل حمض التفاح: ويمكن أن يساعد خل التفاح في خسارة الوزن، وذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح المخفف لثلاث مرات في اليوم، أو استخدام محلول خل التفاح مع الماء ووضعه على الجلد.
  • ممارسة التمارين الرياضة: وتساعد التمارين الرياضية في التقليل من دهون الجسم، مما يؤدي إلى أن يكون السيلوليت أقل وضوحًا، ويجب اختيار برنامجًا بالتمارين الرياضية التي تتضمن تمرين الأيروبكس وتدريب القوة، ويجب أن تركز التمارين الرياضية على المناطق المعرضة للسيلوليت.
  • استخدام بقايا القهوة القهوة المستعملة: يعد استخدام بقايا القهوة المستعملة كمقشر من الطرق الشائعة لإزالة خلايا الجلد الميتة، ويشجع نمو الخلايا الجديدة، وشدّ الجلد.
  • استخدام الفرشاة الجافة: إذ تحفز الفرشاة الجافة تدفق الدم والسائل الليمفي، كما أنَّها تزيل خلايا الجلد الميتة، وتحفز نمو الخلايا الجديدة والجهاز العصبي، وتساعد في إزالة السموم، وتُستخدم النباتات الطبيعية لتنعيم البشرة الجافة لمدة تصل لـ 5 دقائق.

تغير نمط الحياة

توجد عدة عوامل مؤثرة في السيلوليت، وفيما يأتي نصائح يجب اتباعها لتجنب تراكم السيلوليت:

  • النظام الغذاتي: يؤثر النظام الغذائي في السيلوليت، ولذلك يجب تناول طعام متوازن، إذ يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في الحفاظ على الوزن المثالي، ويجب التقليل من الأغذية المصنعة والسكر؛ وذلك لأنَّها تؤدي لتراكم الدهون والسموم في الجسم.
  • الجفاف: يؤدي الجفاف إلى أن يكون السيلوليت أكثر وضوحًا، لذلك يجب شرب ما لا يقل عن تسعة أكواب من الماء في اليوم؛ تجنبًا لحدوث الجفاف.
  • السموم في الجسم: قد يساعد إزالة السموم من الجسم في التقليل من السيلوليت، وذلك من خلال التقليل من السموم المخزنة التي تسهم في تراكم السيلوليت، مثل؛ تجنب التدخين، وشرب الكحول.

مراحل السيلوليت

يُقسم السيلوليت نظرًا لاختلاف ظهوره من شخص لآخر وتفاوت مظهره لثلاث مراحل بناءً على شدّته، وفيما يأتي ذكرها:

  • المرحلة الأولى: ويظهر فيه الجلد أملسًا عند الوقوف والجلوس أو الاستلقاء.
  • المرحلة الثانية: ويظهر الجلد أملسًا عند الجلوس، ولكن يظهر السيلوليت في لحظة الوقوف.
  • المرحلة الثالثة: ويظهر السيلوليت فيه لحظتي الوقوف والجلوس، وتتفاقم في هذه المرحلة مشكلة اعوجاج الجلد.
السابق
أضرار مياه الصرف الصحي
التالي
اسباب دموع العين المستمر

اترك تعليقاً