الصحة النفسية

أسباب نزول الضغط عند الشباب

أسباب نزول الضغط عند الشباب

نزول الضغط

يضخ القلب الدم عبر الأوعية الدموية إلى باقي خلايا الجسم، ويشكل هذا الضخ ضغطًا في الدم، وعادةً ما يكون ضغط الدم طبيعيًا إذا كان ضغط الدم حول 120/80، وخلال اليوم تحدث تقلبات في ضط الدم بمقدار 30 إلى 40 درجة، إذ تكون قراءة ضغط الدم قليلة خلال النوم، أو عند الراحة مقارنةً ببقية اليوم، كما تسبب الرياضة، وزيادة الحركة، أو التوتر زيادة ضغط الدم، وتعد هذه التقلبات أمرًا طبيعيًا، لكن توجد بعض حالات انخفاض الضغط التي تشير لوجود مشاكل صحية معينة، وقد تسبب العديد من المضاعفات والمشاكل على القلب، وبقية أعضاء الجسم، كما أن انخفاض الضغط يسبب نقصًا في ضخ الدم والأكسجين لبقية مناطق الجسم، وفي حالة وصول قراءة الضغط إلى 90/60 أو أقل، يعدّ الضغط منخفضًا، وعند نزول الضغط، تظهر أعراض كثيرة تشير لانخفاضه، ويجب أخذ هذه الأعراض بعين الاعتبار، ومراجعة الطبيب من أجل حل هذه المشكلة.

أسباب نزول الضغط

توجد العديد من الأسباب المؤدية لنزول الضغط لدى الشباب، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:

  • مشاكل في القلب: توجد بعض أمراض القلب التي تسبب اخفاضًا في ضغط الدم، مثل فشل القلب، والذبحات الصدرية.
  • مشاكل في الغدد الصماء: مثل أمراض الغدة الدرقية، أو انخفاض في مستوى السكر في الدم، والسكري، جميعها قد تسبب نزولًا في ضغط الدم.
  • الإصابة بحالات الجفاف: فنقصان الماء في الجسم يسبب نقصًا في حجم الدم، وبالتالي انخفاض في الضغط، وذلك يسبب العديد من المشاكل إضافةً لنزول الضغط، كالتعب، والإرهاق.
  • نزيف الدم: فخسارة الدم نتيجة التعرض لجروح أو حوادث معينة، تسبب نقصانًا في حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يسبب انخفاضًا في الضغط.
  • إصابة الدم بالعدوات: مثل العدوات البكتيرية التي تسبب العديد من المشاكل الصحية، ومنها انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة بحالات الحساسية الشديدة: فبعض الأشخاص يتحسسون من نوع معين من الأطعمة، أو أدوية، أو أمور أخرى، وبعضهم تكون هذه الحساسية لديهم شديدة، وتسبب العديد من المشاكل مثل الحكة، وظهور الطفح على الجلد، وضيق في النفس، إضافةً لانخفاض ضغط الدم.
  • نقصان المعادن والفيتامينات في الجسم: فنقص فيتامين ب12، أو حمض الفوليك في الجسم، يسبب مشاكل في تصنيع خلايا الدم الحمراء، مما يسبب انخفاض في ضغط الدم.
  • بعض أنواع الأدوية: توجد أدوية تسبب انخفاضًا في ضغط الدم، كأعراض جانبية لعمله، وأهمها أدوية الضغط التي يستخدمها مرضى الضغط، مثل مدارات البول، وأدوية منظمات ضربات القلب، إضافةً لبعض أدوية مضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية التي تساعد الرجل على الانتصاب.
  • بعض الأشخاص ينخفض الضغط لديهم عند الوقوف: ويسمى هذا النوع من انخفاض الضغط أيضًا بانخفاض ضغط الدم الوضعي، إذ عند تغيير الوضعية من الجلوس للوقوف، ينخفض ضغط الدم، فعند الوقوف، يزيد تدفق الدم إلى الأقدام، فعادةً ما يعوض الجسم ذلك من خلال تضييق في الأوردة الدموية الواصلة للقدمين، من أجل تقليل من هذا التدفق، ومنع انخفاض ضغط الدم، لكن عند بعض الأشخاص تحدث مشكلة في هذه العملية، مما يسبب انخفاضًا في ضغط الدم، إضافةً لحدوث أعراض أخرى مثل الصداع، وغباش في الرؤية، أو الدوخة، عادةً ما تصيب هذه الحالة كبار السن، لكن من الممكن أن تصيب جميع الأشخاص من كافة الفئات العمرية، وعادةً ما تسبب حالات الجفاف، أو النوم لفترات طويلة، والحمل، والحروق وأمراض صحية أخرى الإصابة بهذه الحالة، وقد تسبب بعض أدوية الضغط، كمدرات البول حدوث هذه المشكلة.
  • بعد تناول الطعام: والسبب وراء ذلك هو نفسه في حالة تغيير الوضعية من الجلوس للقيام، إذ بعد تناول الطعام يزيد تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي المتمثل بالمعدة والأمعاء الدقيقة، من أجل القيام بعملية الهضم، وعادةً ما تحدث هذه الظاهرة مع كبار السن، أو مع مرضى الضغط، أو بعض أمراض الجهاز العصبي، لذلك يفضل تناول الوجبات المحتوية على كميات أقل من الكربوهيدرات، أو تقليل من جرعة دواء الضغط لدى مرضى الضغط، في حالة تكرار حدوث هذه الظاهرة لديهم.
  • وجود مشاكل في الجهاز العصبي للجسم: تعد السيلات العصبية مسؤولة عن وظائف الجسم اللاإرادية، مثل ضغط الدم، ونبضات القلب، والتنفس وعملية الهضم، وعند حدوث خلل في الجهاز العصبي، يؤثر ذلك على أداء وظيفته بشكل سليم.
  • دخول الحمام: قد يسبب استعمال الحمام انخفاضًا في ضغط الدم، إذ يلجأ الإنسان عند دخول الحمام، للشد من أجل التبول، وزيادة الإخراج، وذلك يسبب زيادة تحفيز بعض الأعصاب المؤدية لخفض ضغط الدم ومستويات أستيل الكولين في الجسم.
  • التعرض لصدمة: قد يحدث هبوط حاد في ضغط الدم عند التعرض لصدمة لدى أعضاء الجسم، نتيجة النزيف أو حادث معين مثل الحروق، فينتج عن ذلك عدم وصول الأكسجين والدم اللازم لخلايا وأعضاء الجسم، فيحول ذلك دون قدرة هذه الأعضاء على أداء وظيفتها وحدوث هبوط حاد في ضغط الدم، وتعد هذه الحالة خطيرة، ويُمكن القول بأنّ النزيف الداخلي أو الخارجي الشديد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الشديد والخطير وحدوث صدمة نقص حجم الدم، وقد تسبب حالة الوفاة في حالة عدم تخاذ العلاج السريع لها.

أعراض انخفاض ضغط الدم

توجد العديد من الأعراض التي تظهر عند نزول الضغط، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ما يأتي:

  • الخمول والتعب.
  • الصداع والدوخة.
  • الغثيان.
  • الاكتئاب.
  • فقدان الوعي.
  • غباش في الرؤية.
  • برودة في الجلد وشحوبه.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • تسارع في التنفس.
  • الشعور بالعطش.

الطرق الوقائية لانخفاض ضغط الدم

توجد العديد من الطرق الوقائية التي يمكن اتباعها من أجل منع انخفاض ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه الممارسات ما يأتي:

  • تغيير الوضعية من الجلوس للوقوف تدريجيًا.
  • وضع مخدات أعلى الرأس عند النوم، بحيث يرتفع مستوى الرأس عن بقية الجسم بمقدار 15 سم تقريبًا.
  • تقسيم وجبات الأكل على مدار اليوم، وتناول وجبات أخف خلال كل وجبة.
  • زيادة شرب الماء لتجنب حدوث الجفاف.
  • تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
  • تجنب شرب كميات عالية من الكحول والكافيين كالقهوة والشاي، خاصةً قبل موعد النوم.
السابق
مما تتكون الخلية
التالي
الفرق بين السمنه واحتباس السوائل

اترك تعليقاً