أضرار عصير التمر الهندي

التمر الهندي

يعد التمر الهندي نوعًا من أنواع الفاكهة الاستوائية، وهي شجرة صلبة موطنها الأصلي أفريقيا، ولكنها تنمو في مناطق أخرى؛ كالهند وباكستان والعديد من المناطق الاستوائية الأخرى، وتُنتج شجرة التّمر الهندي قرونًا تشبه الفاصوليا مليئة بالبذور المحاطة بلب ليفي، ويكون لون هذا اللب قب النضوج أخضر وطعمه حامض، ويصبح لب العصير شبيهًا بالعجينة عند النُّضوج وأكثر حلاوةً ولونه بني غامق أو بني محمر، وعلى عكس الفاكهة الأخرى، فإن التمر الهندي من أغنى مصادر الكالسيوم والفوسفور بين الفاكهة والخضار، كما يُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات، مثل؛ مجموعة فيتامين ب، والريبوفلافين والنياسين والثيامين، والمعادن؛ كالكالسيوم والفسفور.

أضرار عصير التمر الهندي

يُعد التناول المعتدل لعصير التَّمر الهندي آمنًا، وتوجد بعض التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار تتضمن ما يأتي:

• مرض السكري: يُساعد التمر الهندي على خفض مستوى السكر في الدم، لِذا فقد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المُصابين بمرض السكري، لذا يتوجب مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب عندما يتناوله الشخص المُصاب السكري.
• الجراحة: بما أن التمر الهندي قد يخفض مستوى السكر في الدم، فقد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد الجراحة، لذا يتوجب التوقف عن استخدام التمر الهندي قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
• ارتفاع ضغط الدم: يحتوي التمر الهندي على مُركبات نشطة تؤدي إلى تضييق الأوعية الدَّموية، لذا يمكن أن يرفع ضغط الدم، ويتوجب تجنب الإفراط في تناوله للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
• النزيف: يتفاعل التمر الهندي مع الأدوية المُضادة للتخثُر ويُقلل من فعاليتها، مما يتسبب بتفاقُم مشاكل النّزيف عند الأشخاص المُصابين.
• الحموضة والإسهال: يسبب الإفراط في تناول التمر الهندي ارتداد الحمض المريئي ومشاكل أخرى في المعدة، مثل الإسهال؛ بسبب احتوائه على خواص مُلينة.
• الحساسية: تعد الحساسية أو الحساسية المفرطة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لتناول ثمار التمر الهندي، ويوجد الكثير من الأشخاص ممن يعانون من حساسية لمكونات هذه الفاكهة، وينتهي بهم المطاف بالإصابة ببعض الأعراض، مثل: الطفح الجلدي، والحكة، والالتهابات، والإصابة بالدوار والإغماء، والتقيؤ، وضيق التنفس، والإسهال.
• الأسنان: يصنف التمر الهندي من الثمار شديدة الحموضة، لذك فإن فرصة تأثيره سلبًا على صحة الأسنان كبيرة؛ إذ يساهم الاستهلاك المنتظم لثمار التمر الهندي في تآكل مينا الأسنان والتسبب بتسوسها.
• حصى المرارة: قد يُعزز تناول كميات كبيرة من التمر الهندي بانتظام من تكوين الحصى في المرارة، كما قد يتسبب بحدوث العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك اليرقان، والحمى الحادة، والتشنج في البطن، والغثيان، والتقيؤ، والمشكلات في الجهاز الهضمي والكبد.

فوائد عصير التمر الهندي

توجد فوائد عدة لعصير التمر الهندي، وفيما يأتي ذكرها:

• دعم صحة الجهاز الهضمي: استُخدم عصير التمر الهندي مُنذ القدم لدعم عملية الهضم؛ لاحتوائه على خواص مُلينة، ويُحفِّز عملية الأيض، إذ تُساهم الألياف في تسهيل حركة الأمعاء ويُحفِّز نشاط المرارة، مما يُسرِّع عملية الهضم.
• تحسين الدورة الدموية: يساعد وجود البوتاسيوم في التمر الهندي على ضبط معدل ضغط الدم وضربات القلب عن طريق الحفاظ على توازن السوائل الطبيعي في الجسم، كما أنه يحتوي على الحديد الذي يلعب دورًا هامًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يدعم حركة الدورة الدَّموية ويُسهل دورانها.
• تحفيز فقدان الوزن: يحتوي التمر الهندي على حمض الهيدروكسي سيتريك الذي يمنع تخزين الدُّهون في الجسم، مما يُساهم في فقدان الوزن، كما تُساعد الألياف الموجودة فيه على إعطاء الشعور بالشَّبع لفترة أطول، مما يمنع من تناول المزيد من السُعرات الحرارية.
• تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي التمر الهندي على فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تُعزز وظيفة الجهاز المناعي وتزيد من قُدرة الجسم على تثبيط الالتهابات، كما يحتوي على خصائص مُطهِّرة تُساهم في تسريع الشفاء من الالتهابات أو العدوى.
• مضاد للالتهابات: تقلل الخصائص المُضادة للالتهابات من فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل وألم المفاصل والنقرس.
• تحسين صحة العينين: يحتوي التمر الهندي على فيتامين أ الضَّروري للحفاظ على صحة العينين، ويُقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين المرتبطان بالتقدُم بالعمر، كما أنه يحتوي على مُركبات تمنع جفاف العيون، ويمنع شُرب مغلي التمر الهندي الإصابة بالتهاب العين.
• منع تصلب الشرايين: تُساعد الكاروتينات ومضادات الأكسدة الموجودة في عصير التمر الهندي على منع أكسدة الكوليسترول في الدم، مما يمنع الكوليسترول من الالتصاق على جدران الشرايين، فيُقلل خطر حدوث تصلب الشرايين.
• العناية بالبشرة والشعر: يُستخدم عصير التمر الهندي موضعيًا لتحسين صحة الجلد والشَّعر، إذ يُساهم في تسريع الشفاء وتقليل شدة الحروق، وتقليل علامات الشيخوخة والتجاعيد، ويُساعد في إضفاء اللمعان للشعر، ويُقلل من جفاف البشرة والقشرة وتساقط الشعر.
• فوائد أخرى: تشمل الفوائد الأخرى لعصير التمر الهندي ما يلي:
  • يُساعد التمر الهندي في معالجة الربو.
  • تستخدم ثمار التمر الهندي كمضاد لسم الأفاعي.
  • يُساعد في الوقاية من أنواع ميعنة من السرطانات، مثل: سرطان الثدي، والرئة، والفم؛ نظرًا لاحتوائه على سكريات متعددة تُثبط نمو الخلايا السّرطانية.

التفاعلات الدوائية مع عصير التمر الهندي

يُمكن أن يؤثر تناول التمر الهندي بالتزامن مع تناول بعض الأدوية كما يأتي:

• الإسبرين: يُمكن أن يتفاعل التمر الهندي مع الإسبرين، إذ يجب الحذر من تناوله بالتزامن مع تناول هذا الدواء، إذ يُمكن أن يؤدي لزيادة كمية الإسبرين التي يمتصها الجسم، مما يزيد من فرصة حدوث آثار جانبية له.
• الأيبوبروفين: وهو مُسكن ومُضاد للالتهاب لاستيرويدي، وقد يؤدي تناول التمر الهندي مع الإيبوبروفين إلى زيادة تركيز الإيبوبروفين التي يمتصها الجسم، مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية له.
• أدوية مرض السكري: يخفض التمر الهندي نسبة السكر في الدم، لذا فإن تناوله بالتزامن مع تناول أدوية السكري قد يتسبب بانخفاض شديد في نسبة السكر في الدم، لذا يجب مراقبة نسبة السكر في الدم.

القيمة الغذائية لعصير التمر الهندي

يوضح الجدول الأتي القيمة الغذائية في 100 غرام من التمر الهندي:

العناصر الغذائية	القيمة الغذائية
السُّعرات الحرارية	239 سعرة حرارية
البروتين	2.8 غرام
الدهون	0.4 غرام
الكربوهيدرات	62.5 غرام
الكالسيوم	7 مليغرام
النحاس	0.09 مليغرام
الحديد	2.8 مليغرام
المغنيسيوم	92 مليغرام
الفسفور	113 مليغرام
البوتاسيوم	628 مليغرام