الصحة النفسية

أضرار عملية تحويل المعدة

أضرار عملية تحويل المعدة

عملية تحويل المعدةتعد السمنة من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا في الوقت الحالي، فوفقًا لإاحصائيات مراكز التحكم بالأمراض ومنع حدوثها فإن أكثر من ثلث الأمريكيين مصابون بالسمنة، وهي مشكلة صحية تستدعي العلاج سواء من خلال إجراء عمليات لقص المعدة أو تحويل المعدة، أو من خلال اتباع حميات وروتين صحي يساعد في خسارة الوزن، وذلك لأن السمنة قد تسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل السكري، وأمراض القلب، والجلطات الدماغية، والإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، وغيرها من المشاكل الصحية الكثيرة التي تؤثر على طبيعة حياة الشخص المصاب. وفي هذا الوقت ومع تقدم الطب أصبحت عملية تحويل المعدة منتشرة كثيرًا في هذه الأيام، إذ وصل عدد العمليات المجرية لعام 2017 إلى أكثر من 228.000 عملية في الولايات المتحدة.

أضرار عملية تحويل المعدة

يوجد العديد من الأضرار المترتبة على عملية تحويل المعدة، ومن الأمثلة على هذه الأضرار ما يلي:

  • الشعور بالألم، أو الإصابة بالغثيان، والقيء، أو الإمساك، أو الارتجاع المريئي بعد تناول الأطعمة، وخاصةً في حالة تناول الطعام بسرعة، أو تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • النزيف في موقع العملية.
  • أعراض جانبية ناتجة عن استخدم المخدر أثناء العملية.
  • الإصابة بالعدوى مكان العملية.
  • حدوث تسرب لمحتويات المعدة أو الأمعاء، مما يسبب الإصابة بالعدوى في المناطق التي تحيط بالمعدة والأعضاء المجاورة.
  • تخثرات الدم في الساق، والرئة.
  • انسداد في الأمعاء.
  • في حالة تناول الطعام تناولًا سريعًا فإن ذلك قد يسبب الغثيان، وزيادة التعرق، وآلامًا في المعدة، والمغص، والإسهال، خاصةً إذا كان الطعام غنيًا بالسكريات أو الدهون العالية.
  • الشعور بالتوتر والاضطرابات قبل وبعد إجراء العملية، نتيجة التفكير الزائد بالعملية، والخوف من مضاعفاتها.
  • بعض الأشخاص يعانون من مشاكل في تناول الطعام، وعدم القدرة على الأكل، فقد يحتاجون لمكملات غذائية تحتوي على الفيتامينات والمعادن من أجل تعويض النقص.
  • مشاكل وصعوبات في التنفس.
  • تجمع الحصوات في المرارة.
  • حدوث الفتق.
  • انخفاض في سكر الدم.
  • قرحة في المعدة.
  • الإصابة بمضاعفات خطيرة قد تؤدي للموت
  • الشعور بالتعب، والبرد.
  • جفاف الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • تقلبات في المزاج.

الأشخاص الذين يمكن إجراء عملية تحويل المعدة لهم

لا تعد عملية تحويل المعدة متاحة لجميع الأشخاص؛ إذ يوجد فئات معينة يمكن إجراء هذه العملية لهم، وهم كما يلي

  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم 40 فما فوق، في هذه الحالة يتصف هؤلاء الأشخاص بالسمنة البالغة، ويشير مؤشر كتلة الجسم إلى مقدار الدهون في الجسم، إذ يحسب بواسطة معادلة باستخدام الوزن والطول، وكلما زاد الرقم، زادت سوء حالة السمنة.
  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين 35 إلى 39.9، ويوجد لديهم مشاكل صحية أخرى، مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم نتيجة ضيق التنفس.

كيفية إجراء عملية تحويل المعدة

عادةً ما تأخذ العملية ساعات قليلة، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات الآتية

  • قبل إجراء العملية يحضر المريض ويخدر بمخدر عام.
  • عادة ما تثقب المعدة، ويفصل الجراحون أعلى منطقة المعدة عن بقية المعدة، بحيث يبقى جزء صغير في المعدة بحجم حبة الجوز.
  • وبعدها تقص الأمعاء وتخيط مع الجزء الصغير المتبقي من المعدة، وبهذه الطريقة يدخل الطعام بدايةً في الجزء الصغير من المعدة، وبعدها مباشرة للأمعاء، دون المرور في بقية أجزاء المعدة.
  • بعد إجراء العملية مباشرة يسمح للمريض بشرب السوائل لفترة، وبعدها يضاف الطعام تدريجيًا، إذ يتحول المريض من السوائل للأطعمة الخفيفة، وبعدها بمراحل تضاف الأطعمة الصلبة، وهكذا؛ إذ تحتاج المعدة إلى وقت للتعود وتحمل هذه الأطعمة، وتصرف الفيتامينات والمكملات الغذائية لفترة بعد العملية، كالحديد والكالسيوم وفيتامين ب12.
  • يراجع الطبيب بعد العملية لعدة مرات بعد الأشهر الأولى من إجراء العملية، وتجرى فحوصات معينة للتأكد من عدم وجود مضاعفات سلبية جراء العملية.

طبيعة الطعام المسموح تناوله بعد العملية

يبدأ المريض بتناول الطعام تدريجيًا بعد إجراء العملية، إذ يوجد أربع مراحل أساسية يجب المرور بها، وتعد الفترة الزمنية لكل مرحلة مختلفة من شخص لآخر، وتحدد من قبل الطبيب، وتتمثل هذه المراحل كما يلي:

  • المرحلة الأولى أو نظام السوائل: في الأيام الأولى بعد العملية يطلب الطبيب شرب السوائل الصافية فقط، إذ إن ذلك يساعد المعدة في الشفاء من الجرح، وبعد فترة يمكن شرب الحليب، والكافيين، والعصائر غير المحلاة.
  • المرحلة الثانية أو النظام الغذائي المهروس: تتناول في هذه المرحلة الأطعمة المهروسة، إذ تهرس هذه الأطعمة على الخلاط وتؤكل، ويمكن تناول الخضروات والفواكه المهروسة، مثل: الموز، والأناناس، والبندورة، والسبانخ، والجزر. إضافةً للبن، والأجبان، والأسماك، واللحمة المهروسة، والبيض.
  • المرحلة الثالثة أو النظام الغذائي اللين: تتناول في هذه المرحلة الأطعمة سهلة الهضم، والأطعمة الطرية، مثل البيض المسلوق، واللحمة المفرومة، والخوخ، والبازيلاء.
  • المرحلة الرابعة، أو مرحلة الاستقرار: بعد مرور شهرين تقريبًا على العملية، يسمح بتناول الأطعمة الصلبة لكن يجب مضغها جيدًا، وتناولها بلقم صغيرة، إذ إن الجزيئات الكبيرة قد تسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي، ويجب تفادي تناول بعض الأطعمة، مثل: الفوشار، واللحوم القاسية، والبطاطا المقلية، والفواكه المجففة، والخبز، والمأكولات المقرمشة، كالمكسرات، والبقوليات، والكعك، والمشروبات الغازية.

الطرق العلاجية الأخرى للسمنة

يوجد عدة طرق علاجية أخرى يمكن اتباعها لعلاج السمنة غير العمليات الجراحية، ومن الأمثلة على هذه الطرق ما يلي

  • اتباع الحميات الغذائية التي تساعد في خسارة الوزن تدريجيًا، ويوجد العديد من الحميات الغذائية التي من الممكن اتباعها، تقوم على مبدأ تقليل تناول السعرات الحرارية، أو زيادة تناول الخضروات والفواكه.
  • زيادة ممارسة الرياضة، والحركة، فممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يساعد في خسارة الوزن، مثل: أداء ممارسات تساعد في زيادة الحركة والمشي، كصف السيارة في أماكن بعيدة قليلة من أجل المشي للمكان المطلوب وغيرها.
  • الابتعاد عن الأسباب المؤدية للسمنة، فالتوتر، وقلة النوم، قد تسبب السمنة؛ لذا ينصح بتجنب هذه الممارسات لخسارة الوزن.
السابق
أسباب نقص البروتين في الدم
التالي
من المسؤول عن نوع الجنين

اترك تعليقاً