الصحة النفسية

أعراض الجلطة في الرجل

أعراض الجلطة في الرجل

 

جلطة الرجل

جلطة القدم أو ما تسمى بتجلط الأوردة العميقة، وهي جلطة دموية تحدث في الوريد العميق غير القريب من سطح الجلد، ويمكن أن يحدث التجلّط في أيّ مكان، ولكن غالبًا ما يظهر في القدم، ويمكن أن تتسبب هذه الحالة بتلف الوريد أو تباطؤ تدفق الدم داخل الوريد أو توقفه، وتوجد العديد من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، وأكثرها شيوعًا التعرض لإصابة في الجزء السفلي من الجسم، والخضوع لجراحة تتضمن الوركين أو الساقين، كما يمكن أن يكون لجلطة القدم عواقب وخيمة، وذلك في حال تفكك الجلطة الدموية وانتقالها عبر مجرى الدم وانتقالها إلى الرئتين، وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك، فإن هذه المضاعفات تعرف بالانسداد الرئوي، وقد تسبب الموت، وحتى في حال عدم انتقال الجلطة الدموية فقد تتسبب في تلف دائم للصمامات في الوريد، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل طويلة الأمد في الساق، مثل: الألم، والتورم، وتقرحات الساق، وقد يحدث تجلط الأوردة العميقة دون أعراض ملحوظة، وقد يصعب اكتشافه، ويركز الأطباء على تجنب تطور الإصابة بجلطات الأوردة العميقة باللجوء إلى أنواع مختلفة من العلاجات اعتمادًا على احتياجات المريض، كما سيتخذ الطبيب خطوات للوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة عند الإصابة بكسر كبير أو عند الخضوع لعملية جراحية في الأطراف السفلية، بما في ذلك استبدال الفخذ الكلّي أو الركبة بالكامل.

أعراض الجلطة في الرجل

قد لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بتجلط الأوردة العميقة من أيّ أعراض، لكن تحدث علامات وأعراض جلطة دموية في الساق، أو تجلط الأوردة العميقة في الساق المصابة عندما تعرقل الجلطة تدفق الدم وتتسبب بحدوث التهاب، وقد تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:

  • تورم.
  • تطور الألم تدريجيًا.
  • احمرار.
  • حرارة عند لمس المكان المصاب.
  • تفاقم آلام الساق عند ثني القدم.
  • تشنجات الساق وخاصةً في الليل، وغالبًا ما تبدأ في ربلة الساق.
  • تلون الجلد باللون الأزرق أو الأبيض.

أسباب الجلطة في الرجل

يمكن أن يتسبب أيّ عائق يبطئ تدفق الدم في الأوردة العميقة إلى الإصابة بجلطات القدم، ومن هذه الأسباب نذكر الآتي:

  • البقاء في السرير لفترات طويلة؛ مثل التواجد في المستشفى للعلاج.
  • قلة النشاط؛ مثل الجلوس الطويل أثناء رحلة طويلة.
  • الخضوع لعملية جراحية كبيرة.
  • التعرض لإصابة؛ مثل الكسور.
  • الإصابة بمرض خطير مثل؛ فشل القلب أو التهاب خطير.

عوامل خطر الإصابة بجلطة الرجل

توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة القدم وحتى جلطة الرئة، ومن هذه العوامل المشتركة نذكر الآتي:

  • كبار السنّ.
  • السرطان، أو الخضوع للعلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي للسرطان.
  • إصابة في الوريد، أو إصابة في العضلات.
  • بطء تدفق الدم، وخاصةً في الأطراف السفلية.
  • الإصابة بالدوالي.
  • وجود تاريخ شخصي أو عائلي طبي من جلطة القدم أو الرئة أو اضطرابات التخثر.
  • السمنة.
  • وجود قسطرة وريدية مركزية.
  • تدخين التبغ.

علاج الجلطة بالرجل

تعد جلطة القدم حالة طبية خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا في غرفة طوارئ، إذ يمكن لمقدم الرعاية الصحية التحقق من الأعراض، وتركز علاجات تجلط الأوردة العميقة على منع الجلطة من النمو، بالإضافة إلى ذلك قد يساعد العلاج في منع الانسداد الرئوي، ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات أكثر، ومن العلاجات المتاحة ما يأتي:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب الأدوية المضادة لتخثر الدم، مثل :الهيبارين، والوارفارين، والإينوكسابارين، وفوندابارينوكس، مما يصعب على الدم التجلط، كما أنه يبقي الجلطات الموجودة أصغر ما يمكن، ويقلل من فرصة تطوير المزيد من الجلطات، وفي حال لم تنجح الأدوية في العلاج أو إذا كانت توجد حالة شديدة من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فقد يستخدم الطبيب أدوية التخثر عن طريق الوريد، إذ تعمل الأدوية التخثرية عن طريق تفتيت الجلطات.
  • جوارب الضغط: يمكن أن يمنع ارتداء جوارب الضغط التورم عند التعرض لخطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، كما قد يقلل فرصة الإصابة بالتجلطات، وقد تصل جوارب الضغط إلى أسفل الركبة مباشرة أو أعلى منها، وقد يوصي الطبيب بارتدائها كل يوم.
  • المرشحات أو الفلاتر: قد يحتاج المصاب إلى وضع فلتر داخل الوريد البطني الكبير المسمى بالوريد الأجوف، وذلك عند عدم القدرة على تناول مضادات تخثر الدم، وقد يساعد هذا النوع من العلاج على منع الجلطات الرئوية عن طريق إيقاف الجلطات من دخول إلى الرئتين، لكن قد تسبب المرشحات العديد من مخاطر في حال تركت لفترة طويلة جدًا، فإنها يمكن أن تتسبب بحدوث تجلط وريدي عميق، إذ يجب استخدام الفلاتر لفترة قصيرة لتقليل خطر الجلطات الدموية والقدرة على استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم.
  • الجراحة: قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإزالة الجلطة في الذراع أو الساق، وقد يوصى بهذا عادةً فقط في حال حدوث جلطات دموية أو جلطات كبيرة جدًا تسبب مشاكل خطيرة؛ مثل تلف الأنسجة، إذ سيُحدث الجراح أثناء عملية استئصال الجلطة شقًّا في الوعاء الدموي بعد تحديد مكان الجلطة وإزالتها، بعد ذلك سيصلح الوعاء الدموي والأنسجة، وفي بعض الحالات قد يستخدم بالون صغير منفوخ لإبقاء الأوعية الدموية مفتوحة أثناء إزالة الجلطة، وعند العثور على الجلطة وإزالتها يُزال البالون معها، ولا تخلو الجراحة من المخاطر، لذلك لا يستخدم الكثير من الأطباء هذا العلاج إلا في الحالات الشديدة، وتشمل المخاطر المصاحبة للعملية على العدوى، والأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية والنزيف المفرط.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخاصة: كلما طالت مدة الجلوس زاد خطر الإصابة بتجلط الدم، لذا ينصح بإجراء تمارين أثناء الجلوس للحفاظ على حركة الساقين، والمساعدة في حركة الدورة الدموية، مثل:
    • سحب الركبة: وذلك بثني الساق ورفع الركبتن نحو الصدر، مع لف الركبة بالذراعين لتتمدد أكثر، مع البقاء على هذه الوضعية لعدة ثوانٍ، ثم إعادة التمرين نفسه على الجانب الآخر، مع تكرار هذا التمرين عدة مرات.
    • ضغط القدم: وذلك بوضع القدمين على أرض مسطحة، مع إبقاء أخمص القدم على الأرض ورفع الكعب والبقاء لبضع ثوانٍ، ثم خفض الكعب، ورفع أخمص القدم عن الأرض، مع إبقاء الكعب في مكانه والبقاء لبضع ثوانٍ، ثم خفض أخمص القدم، وتكرار التمرين عدة مرات.
    • تدوير الكاحل: وذلك برفع كلا القدمين عن الأرض، ورسم دوائر بأصابع القدمين باتجاه واحد لبضع ثوانٍ، ثم تبديل الاتجاهات ورسم الدوائر لبضع ثوانٍ أخرى، مع تكرار هذا التمرين عدة مرات.
السابق
أضرار الثلج على الجسم
التالي
علاج التهاب مجرى البول عند الرجال بالاعشاب

اترك تعليقاً