الصحة النفسية

أعراض نقص فيتامين أ على الجلد

أعراض نقص فيتامين أ على الجلد

 

نقص فيتامين أ

يحتاجُ جسمُ الإنسان إلى الفيتامينات بكمّيات محدّدة، لذلك يجب أخذها من خلال الأطعمة المختلفة، ومن أهمّ الفيتامينات فيتامين “أ” المفيد لصحة العين والنّظر والجلد وفي بناء الأنسجة ومقاومة العدوى، ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في كلٍّ من الكبدة، والبيض، والحليب، وزيت السّمك، ويحدثُ نقصُ فيتامين “أ” عند عدم تناول الأطعمة الغنيّة به، ممّا يُسبّب ضعفًا في النّظر، وقلّة المناعة ويُعدُّ فيتامين “أ” مركبًا عضويًا قابلاً للذوبان في الدّهون، ويُخزّن 90 % منه في كبد الإنسان، ويتراوح المعدل الطّبيعي لفيتامين “ا” في الجسم ما بين 28 – 86 ميكروغرام / ديسيلتر، وعند هبوط مستوى الفيتامين عن هذا المعدل يُصابُ الشّخصُ بنقص فيتامين “أ”، ويمكن علاج حالات النّقص المتوسطة والقليلة دون مشاكل أو أيّ مضاعفات.

أعراض نقص فيتامين أ على الجلد

يؤدي فيتامين “أ” دورًا هامًا في بناء وإصلاح خلايا الجلد، كما أنّه مضادٌ لالتهابات الجلد، وعند نقص هذا الفيتامين، تزيد نسبة الإصابة بالأكزيما، وعدّة مشاكل أخرى، ويوصَفُ للمصابين بالأكزيما دواء يحتوي على فيتامين “أ”، إذ يساعدهم في التّخلص منه بنسبة 50%، ويساعد فيتامين “أ” في التّخلص من ظهور حبّ الشّباب، إذ أكّدت الدّراسات بأنّ المصابين بحب الشباب، تكون نسبة فيتامين “أ” في أجسامهم أقلّ من غير المصابين، وتُستخدمُ الكثيرُ من الكريمات هذا الفيتامين لعلاج حبِّ الشّباب.

أعراض بنقص فيتامين “أ” على الجسم

يظهرُ نقص فيتامين “أ” على الجسم من خلال الآتي:

  • جفاف العين: قد يؤدي نقص فيتامين “أ” إلى جفاف العين وعدم إفراز الدّموع، لذلك يجب زيارة الطّبيب مباشرةً عند حدوث هذه الأعراض، كما قد يؤدي نقصُ هذا الفيتامين إلى مرض العشى اللّيلي.
  • العقم ومشاكل بالخُصوبة: يُعدّ فيتامين “أ” مركبًا مُهمًّا للتّكاثر عند الرّجل والمرأة على حدٍّ سواء، إذ يمكن أن يؤدي نقصُ فيتامين “أ” إلى العقم عند الرّجال، إذ يعمل كمضادٍ للإجهاد التّأكسدي الموجود في جسم الرّجل، ويؤدي هذا الاجهاد إلى العقم.
  • تأخر النمو: يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص في فيتامين “أ” من تاخر في النمو وذلك لأنّه يلعبُ دورًا مهمًا في بناء أنسجة الجسم، وتوصف الفيتامينات كمكملات غذائيّة للأطفال الذين يعانون من تأخر النّمو.
  • التهابات الحنجرة والصدر: تظهر التهابات الحنجرة والصّدر باستمرارٍ، عند نقص فيتامين “أ”، وتساعد مُكمّلات فيتامين “أ” في علاج التهابات الجهاز التّنفسي.
  • بطء في التئام الجروح: تربط الجروح غير الملتئمة، خاصةً بعد الجراحة، بنقص فيتامين “أ”، وذلك لأنّ هذا الفيتامين يدخلُ في تركيب الكولاجين، وهو المكوّن الأساسيُّ للجلد.

مسببات نقص فيتامين أ

يحدثُ النّقص بالعادة عند عدم تناول الأطعمة المليئة به لفترة طويلة من الزّمن، كما يمكن حدوث هذا النقص عند التّعرّض لبعض الأمراض، التي تمنع الجسم من استخدام فيتامين “أ”، ومن هذه الأمراض ما يلي:

  • الاضطرابات الهضمية.
  • التليف الكيسي.
  • تليف الكبد.
  • مرض كرون.
  • عدوى في الأمعاء تُقلّل من امتصاصه.
  • الأمراض التي تصيب البنكرياس.
  • وجود عائق يمنع إفرازات الكبد من الوصول إلى الأمعاء.

ضرر تناول الكثير من فيتامين أ

يحتوي فيتامين “أ” على الكثير من الفوائد الصحية، ولكن يمكن حدوث ما يعرف بتسمم فيتامين “أ” عند تناوله بكثرة أو تناول الكثير من مكمّلاته، إذ يأخذ الجسم حاجته الكافية من هذا الفيتامين من الأطعمة الغنيّة به فقط، ويؤدي تخزينه في الكبد إلى التّسمم ومشاكل أخرى، مثل حدوث خلل في الرؤية، وتورّم في العظم، وقرحة الفم، والارتباك، ويُفضّل دائمًا زيارة الطّبيب قبل أخذ أيّ نوع من المُكمّلات الغذائيّة، أو عند ظهور أيٍّ من الأعراض التي ذكرت سابقًا.[٣]

السابق
أسباب انخفاض كريات الدم البيضاء
التالي
صفات أطفال التوحد

اترك تعليقاً