أعراض نقص فيتامين ب2

فيتامين ب2

ينتمي فيتامين ب2 أو المعروف بالريبوفالفين إلى مجموعة فيتامين ب، ويُعد أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويُنقل هذا النوع من الفيتامينات عبر مجرى الدم، وكل ما هو فائض عن حاجة الجسم يمر خارج الجسم في البول، ونتيجة لذلك فإن الإنسان يحتاج إلى تناول كميات يومية منها لتجنب حدوث أي نقص بها؛ نظرًا لأن كمية صغيرة منها فقط تُخزن في الجسم، ويمكن العثور على فيتامين ب2 في الحبوب ومنتجات الألبان والنباتات، أو بعض الأطعمة المدعمة التي تُضاف نسبة من فيتامين ب2 لها وغيرها العديد من المصادر.

أعراض نقص فيتامين ب2

يقسم نقص فيتامين ب2 إلى نوعين؛ نقص فيتامين ب2 الناجم عن النظام الغذائي للشخص، ونقص فيتامين ب2 الناجم عن خلل ما في الجسم؛ مثل اضطراب الأمعاء المُسبِّب لانخفاض قدرتها على امتصاص الفيتامين امتصاصًا صحيحًا، أو الاضطرابات المُسبِّبة لانخفاض قدرة الجسم على استخدامه، أو زيادة التخلُّص منه عبر البول، وتتضمن علامات وأعراض نقص فيتامين ب2 ما يأتي:

• التهاب بطانة الفم.
• احمرار الشفاه، أو تشقق الشفاه.
• التهاب اللسان.
• جفاف الجلد.
• التهاب في زوايا اللثة، أو تشققات في زوايا الفم.
• قرحة الفم.
• فقر الدم الناجم عن انخفاض الحديد.
• تراكم السوائل في الأغشية المخاطية.
• التهاب الجلد الصفني.
• تحسس العين اتجاه الضوء الساطع، وقد يعاني الشخص من حكّة شديد في العين، وزيادة تدميعها، واحمرارها الشديد.

أسباب نقص فيتامين ب2

قد تؤدي بعض العوامل الآتية إلى زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين ب2، وفيما يأتي ذكرها:

• النظام الغذائي المتبع والذي يعتمد على عدم استهلاك كميات كافية من اللحوم والحبوب المدعمة ومنتجات الألبان.
• ضعف امتصاص الطعام أو سوء امتصاصه.
• استخدام أدوية الباربتيويريت لفترة طويلة.
• بعض الاضطرابات المزمنة مثل؛ الإسهال المتكرر، واضطرابات الكبد، وإدمان الكحول المزمن.
• غسيل الكلى وغسيل الكلى البريتوني.

فوائد فيتامين ب2

فيما يأتي أهم فوائد فيتامين ب2:

• تعزيز الطاقة: إذ يلعب الريبوفلافين دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة من خلال المساعدة في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات.
• تعزيز النمو: يُعد الريبوفلافين من الفيتامينات المهمة لضمان التطور والنمو المناسب للأعضاء التناسلية، ونمو أنسجة الجسم مثل؛ الأغشية المخاطية، والجهاز العصبي، والجهاز المناعي، والجلد والأنسجة الضامة، والعينين، إضافةً إلى دوره في صحة الجلد والأظافر والشعر.
• تحسين الدورة الدموية: يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في تشكيل خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة، مما يزيد من الدورة الدموية والأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم.
• الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض: قد يساعد تناول فيتامين ب2 في الوقاية من بعض الاضطرابات الصحية الشائعة، ومن أهمها؛ الصداع النصفي، وحب الشباب، والتهاب الجلد، وإعتام عدسة العين، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما.
• حماية الرؤية: يلعب فيتامين ب2 دورًا رئيسيًا في ضمان صحة القرنيات والرؤية المثالية.
• يعزز امتصاص المعادن: يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في امتصاص بعض المعادن ومن أهمها؛ الحديد، وحمض الفوليك، وبعض الفيتامينات مثل فيتامين ب3 وب1 وب6.
• العناية بالجلد: يساعد الريبوفلافين على تحسين من إفراز المادة المخاطية في الجلد، والتخلُّص من بثور الجلد الشائعة مع حبوب الشباب.
• تعزيز الجهاز المناعي: يساعد فيتامين ب2 في تعزيز المناعة الطبيعية عن طريق تقوية احتياطات الجسم بالأجسام المضادة ونظام الدفاع ضدّ العدوى.
• حماية الجهاز الهضمي: يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في الحفاظ على الأغشية المخاطية وحمايتها في الجهاز الهضمي.
• إصلاح الأنسجة: يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في عملية الشفاء من الجروح وإصلاح الأنسجة.
• الغدة الدرقية: يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في تنظيم نشاط الغدة الدرقية.

مصادر فيتامين ب2

فيما يأتي أهم المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب2:

• اللحوم: تلبي اللحوم حوالي 12% من احتياجات الشخص اليومية من فيتامين ب2، ومن أهمها؛ اللحوم الحمراء، واللحم البقري، ولحم الضأن، إضافةً إلى الكلى والكبد.
• المكسرات: يُعد اللوز مصدرًا غذائيًا غنيًا بفيتامين ب2، إذ إن 28 غرامًا منه يلبي 17% من احتياجات الشخص لفيتامين ب2، إضافةً إلى الجوز، والكاجو، والصنوبر، والفستق.
• الخضراوات الورقية الخضراء: مثل؛ السبانخ، وأوراق الحلبة، والهليون، وأوراق البان وغيرها، إذ إن نصف كوب من السبانخ ينتج ما يقارب 0.21 ملليغرام من فيتامين ب2.
• الحليب: عدا عن أهمية الحليب بتوفير الكالسيوم للجسم، إلا أنه يُعد مصدرًا غذائيًا غنيًا بفيتامين ب2، إذ يزود 100 ملليمتر من الحليب الجسم بـ 10.5% من احتياجته اليومية من فيتامين ب2.
• الفطر: يساعد تناول 100 غرام من الفطر في تزويد الجسم بـ 29% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ب2.
• الجبن: يساعد تناول 100 غرام من الجبن في تزويد الجسم بـ81% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ب2.
• السمك: يساعد تناول الأسماك الزيتية مثل؛ الماكريل، والروهو، والسورماي، وكاتلا قي تزويد الجسم بكميات عالية من فيتامين ب2، إذ إن 85 غرامًا من الماكريل يساهم في تزويد الجسم بـ 0.49 ملليغرام من فيتامين ب2، ويساعد سمك السلمون المدخن وسمك السلمون البري في تزويد الجسم ب27% و24% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ب2 بالترتيب.
• البيض: يساهم تناول 100 غرام من البيض المخفوق أو المسلوق في تزويد الجسم بـ 30% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ب2.
• فول الصويا: يُعد فول الصويا أحد أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن أن يستهلكها الأشخاص النباتيين وغير النباتيين، ويعد مصدرًا غنيًا بالبروتين وفيتامين ب2، إذ إن تناول 100 غرام من فول الصويا يساعد في تزويد الجسم بـ 0.18 ملليغرامًا من فيتامين ب2.
• البروكلي: إضافةً إلى كونه مصدرًا غذائيًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، فإن تناول 100 غرام من البروكلي يوميًا يساعد في تزيود الجسم بـ 0.117 ملليغرامًا من فيتامين ب2.

التداخلات الدوائية لفيتامين ب2

قد تؤثر بعض أنواع الأدوية على مستويات فيتامين ب2 في الجسم مثل التداخل مع امتصاص فيتامين ب2 مسببةً سوء امتصاصه، ومن أهم الأدوية المؤثرة في مستوياته ما يأتي:

• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
• مدرات البول الثيازيدية.
• بعض الأدوية المستخدمة للسيطرة على النوبات؛ مثل الفينيتوين.
• الأدوية المستخدمة لعلاج مرض النقرس؛ مثل البروبينسيد.
• بعض الأدوية المضادة للذهان؛ مثل الكلوربرومازين.
• بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان أو أمراض المناعة الذاتية؛ مثل الميثوتركسيت.