الصحة النفسية

أفضل فاكهة للإمساك أفضل فاكهة للإمساك

أفضل فاكهة للإمساك

 

الإمساك

يعد الإمساك من الحالات الشائعة التي تصيب كل من البالغين والأطفال الصغار نتيجة أنماط الحياة والعادات الغذائية، بالإضافة إلى الحالات الناتجة عن تناول بعض الأدوية والمشاكل الصحية، ومع ذلك فقد يكون الإمساك لدى البعض دون سبب واضح، ويقاس ذلك غالبًا بقدرة الشخص على الإخراج أقل من 3 مرات أسبوعيًا، ويترافق ذلك مع عدة أعراض أخرى تشمل كل من الانزعاج عند الذهاب للحمام والانتفاخ البطني والألم الناتج عن صعوبة إخراج البراز وجفافه، وهو ما قد يؤثر سلبًا على نوعية الحياة، بالإضافة إلى الصحة البدنية والعقلية.

أفضل فاكهة للإمساك

تساعد بعض الأطعمة في علاج الإمساك من خلال زيادة حجم البراز وتليينه وتقليل وقت العبور المعوي وزيادة عدد مرات البراز، وفيما يلي مجموعة من أصناف الفواكه الفعالة في علاج الإمساك:

  • الخوخ: يعد الخوخ من العلاجات الطبيعية التي تستخدم في نطاق واسع لعلاج الإمساك؛ وذلك لاحتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء والمعروفة باسم السليلوز، مما يساعد في زيادة كمية الماء في البراز، بالإضافة إلى تخمير الألياف في القولون لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تزيد بدورها من وزن البراز، كما يحتوي الخوخ على السوربيتول الذي يساعد في سحب الماء إلى القولون مما يعمل عمل الملين للأمعاء.
  • التفاح: يساعد التفاح في التخلص من الإمساك بفضل احتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء والتي تسمى البكتين، إذ تخمّر هذه الألياف بسرعة بواسطة البكتيريا لتشكيل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تسهم في سحب الماء إلى القولون وتليين البراز.
  • الكمثرى: تعد هذه الفاكهة أيضًا من الفواكه الغنية بالألياف، بالإضافة إلى احتوائها على كميات جيدة من الفركتوز والسوربيتول مقارنة بالفواكه الأخرى، فيسهم كل من الفركتوز والسوربيتول بدوره في سحب الماء وتليين البراز نظرًا لأنه لا يُمتص جيدًا، مما يحفز حركة الأمعاء.
  • الكيوي: يساعد الكيوي بفضل احتوائه على الألياف أيضًا في زيادة وتيرة وسهولة التغوط، بالإضافة إلى احتوائه على إنزيم يُعرف باسم الأكتينيدين المسؤول عن التأثيرات الإيجابية على حركية الأمعاء وعادات الأمعاء من الإمساك والإسهال.
  • التين: يعد التين وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف لديك وتعزيز عادات الأمعاء الصحية، إذ يساعد في تسريع عملية النقل داخل القولون وتحسين هيكل البراز وتخفيف ألم المعدة، كما يحتوي على إنزيم الفيكين المشابه لإنزيم الأكتينيدين الموجود في الكيوي، والذي له تأثير إيجابي في حركة الأمعاء، ويعد التين من الوجبات الخفيفة اللذيذة من تلقاء نفسها، ويمكن أن يؤكل نيئًا أو مطبوخًا أو في أطباق الحلويات.
  • الفواكه الحمضية: تسهم الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والماندرين في التخفيف من الإمساك كونها تعد مصادرًا جيدة لألياف البكتين القابلة للذوبان في الماء خاصة في القشرة، وهو ما يسرع من وقت العبور عبر القولون ويقلل من الإمساك، بالإضافة إلى ذلك تحتوي ثمار الحمضيات على فلافانول يسمى نارينجين الذي يسهم في إفراز سائل في القولون يؤدي إلى تأثير ملين للأمعاء.

العلاجات الأخرى للإمساك

وتشمل العلاجات الملينة الأخرى كل من الأطعمة والعلاجات الدوائية التالية:

  • بذور الشيا: تحتوي بذور الشيا على الألياف أيضًا بكميات كبيرة، والتي تسهم في توفير خصائص ملينة طبيعية والتخلص من الإمساك.
  • البقوليات: ويحتوي كل من الفول والحمص والعدس والبازلاء والفول السوداني على ملينات الأمعاء بفضل احتوائها على الكثير من الألياف، مما يساعد في انتظام البراز، بالإضافة إلى أن البقوليات تساعد في زيادة إنتاج الجسم لأحد أنواع الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تزيد من حركة الجهاز الهضمي، فضلًا عن كونها كعاملًا مضادًا للالتهابات المعوية التي تترافق مع بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل؛ مرض كرون أو مرض التهاب الأمعاء.
  • بذور الكتان: تقدم بذور الكتان الكثير من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وكمية عالية من البروتين، وتحتوي أيضًا على خصائص ملينة، مما يجعلها فعالة في علاج الإمساك والإسهال أيضًا.
  • زيت الزيتون: يقلل زيت الزيتون من الإمساك بفضل خصائصه الملينة الطبيعية، مما يسهم في تليين القناة الهضمية والمستقيم لتسهيل مرور البراز.
  • مكملات الألياف: تسهم مكملات الألياف في تليين البراز وزيادة تحفيز حركة الأمعاء بفضل احتوائها على ثلاث مواد أساسية تشمل السيلليوم وبوليكاربوفيل الكالسيوم وميثيل سيليلوز، وإلى جانب هذه المكملات الغذائية فإنه من المهم شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.
  • الملينات الأسموزية: وهي العلاجات التي تسهم في زيادة كمية السوائل التي تُفرز داخل الأمعاء، مما يساعد في تليين البراز والتخلص من الإمساك.
  • المسهلات العشبية المنشطة: تسهم العلاجات العشبية المنشطة في التخلص من الإمساك بفضل احتوائها على الأنثرانويدات؛ وهي مركبات كيميائية تحفز الأمعاء وتحسن الحركة فيها.
  • المسهلات المنشطة: وهي العلاجات الدوائية التي تكمن مهمتها في تسريع حركة العضلات المعوية، وهو ما يسهم في تحفيز حركة الأمعاء.

أسباب الإمساك

يعد الإمساك من الحالات الشائعة جدًا والتي قد تحدث نتيجة أي من العوامل والأسباب التالية:

  • انسداد في القولون أو المستقيم: وهو ما يؤدي إلى بطء أو إيقاف حركة البراز، وهو ما ينتج عن:
    • الشق الشرجي.
    • انسداد في الأمعاء.
    • سرطان القولون.
    • تضيق الأمعاء.
    • وجود ورم سرطاني يضغط على القولون.
    • سرطان المستقيم.
    • انتفاخ المستقيم .
  • مشاكل الأعصاب حول القولون والمستقيم: تؤثر مشاكل الأعصاب في هذه المنطقة على حركة البراز في الأمعاء، وتشمل أهم الأسباب لذلك كل مما يلي:
    • تلف الأعصاب المتحكمة في وظائف الجسم (الاعتلال العصبي اللاإرادي).
    • التصلب المتعدد.
    • مرض الشلل الرعاش.
    • تعرض الحبل الشوكي.
    • السكتة الدماغية.
  • مشاكل في عضلات الحوض: وتتضمن هذه المشاكل كل مما يلي:
    • عدم القدرة على استرخاء عضلات الحوض للسماح بحركة الأمعاء.
    • عدم قدرة عضلات الحوض على التنسيق بين الاسترخاء والانقباض بصورة صحيحة.
    • ضعف عضلات الحوض.
  • المشاكل المؤثرة على الهرمونات: يشمل ذلك المشاكل المؤثرة على الهرمونات المسؤولة عن توازن السوائل بما في ذلك داء السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية، الحمل، قصور الغدة الدرقية.

ويمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بالإمساك بما في ذلك التقدم في العمر، التعرض للجفاف، اتباع نظام غذائي منخفض الألياف، عدم ممارسة الرياضة أو قلة النشاط البدني، استخدام بعض الأدوية المسببة للإمساك مثل؛ المهدئات وأدوية الألم الأفيوني ومضادات الاكتئاب أو الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم، وأخيرًا الإصابة بإحدى الحالات الصحية العقلية مثل؛ الاكتئاب أو اضطرابات الأكل.

السابق
أضرار حصى الكلى أضرار حصى الكلى
التالي
أعراض مرض السكري

اترك تعليقاً