الصحة النفسية

أفضل وقت لتناول زيت السمك

أفضل وقت لتناول زيت السمك

 

زيت السمك

يتكون زيت السمك من أحماض الأوميجا 3 الدّهنية، ويعد كل من حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك من أهم أشكال الأوميجا 3، والتي يمكن إيجادها والحصول عليها من تناول الأسماك، والتي تختلف في أنواعها؛ كالمحار، والسّلمون، والهبلوت، والماكريل، والسردين، والتونة، والرنجة، والزعنفة الزرقاء، وسمك الترس، والحفش، وسمك المنهادن وغيرها.كما يحتوي الأوميجا 3 على كل من حمض الألفالينولينيك الذي يحوله الجسم إلى حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، ويمكن إيجاده من مصادر نباتية؛ مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، وبذور اليقطين، وزيت الكانولا.ويتميز زيت السمك بفوائده التي لا تعد ولا تحصى للجسم، لكن قد يجهل الكثيرون أفضل وقت لتناوله، لذلك اخترنا لكم في مقالنا هذا بالتّطرق لذكر أفضل وقت لتناول زيت السمك.

أفضل وقت لتناول زيت السمك

لا يوجد أي وقت محدد او كمية محددة لتناول زيت السمك، إذ يعتمد هذا الأمر على الحالة الصحية للشخص وكمية السمك التي يتناولها أسبوعيًا، إذ يمكن أن يستهلك الأشخاص زيت السمك على شكل كبسولات إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية تستوجب ذلك،  وينبغي تناول الأسماك بمقدار 224 غرامًا أسبوعيًا للحصول على زيت السمك للأشخاص الأصحاء، وقد تحتاج النساء الحوامل إلى كميات أكبر من زيت السمك أسبوعيًا، ولا يحتاج الأطفال الرضع أو الصغار إلى نفس الكميات التي يحتاجها الشخص العاقل، بل أقل. ويفضل تناول زيت السمك على شكل كبسولات مع وجبات الطعام وبالأخص وجبتي الغداء والعشاء، ويحذر من تناولها على معدة فارغة؛ وذلك للتقليل من الآثار الجانبية لتناول زيت السمك. 

فوائد زيت السمك

يتمتع زيت السمك بعدة فوائد صحية، وهي كما يلي:

  • التمتع بقلب صحي وسليم: أكدت التجارب التي أجريت في جمعية القلب الأمريكيّة أن الأوميجا 3 التي يحتوي عليها زيت السّمك لها دور فعال في مكافحة مشاكل القلب والأوعية الدموية، وتنظيم معدل نبض القلب، بالإضافة لدوره في الحد من مستويات الكولسترول الضار في الدم، وتخليص الجسم من الدهون الثلاثية الزائدة، والوقاية من تصلب الشرايين، ومحاربة الجلطات الدماغية، والتقليل من احتمالية الوفاة بسبب الأزمات القلبية، ومع ذلك لا يوجد أي دليل واضح على قدرة زيت السمك على منع السكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
  • خسارة الوزن: بينت الكثير من الدراسات التي أجريت في جامعة جنوب أستراليا أن زيت السمك يسهم في تخفيض الوزن الزائد، والتخلص من السمنة؛ وذلك بإدراجه ضمن وجبات الطعام إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل؛ السكري، والسرطان، وأمراض القلب.
  • الشفاء من الإيدز: بينت الدراسات أن لزيت السمك دورًا في التخلص من الإيدز، وقد أظهرت دراسات أخرى بأن لا علاقة بين الإيدز وزيت السمك، ولذلك يحتاج هذا الأمر عدة دراسات أخرى للتأكد منه. 
  • التخلص من التهابات المفاصل والروماتيزم: أكدت الكثير من الدراسات أن تناول كميّات من زيت السمك يقي من التهابات المفاصل، ويحدّ من جزيئات الالتهابات التي تؤثر سلبًا على المادة الغضروفية في المفاصل، كما يقلل من الألم الناتج عن التهاب المفاصل، ويساعد زيت السمك أيضًا في التقليل من خسارة العظام لمكوناتها الأساسية مع التقدم في السن.
  • مكافحة الزهايمر: بينت الدراسات أن الأحماض الدهنية المتركزة في زيت السمك لها دور في الحد من الزهايمر والوقاية منه، ويظهر الزهايمر مع التقدم في العمر عند بدء نشاط الدماغ بالانحلال، كما يساعد زيت السمك في تحسين الذاكرة عند البالغين الأصحاء.
  • زيادة قدرة الجهاز المناعي: يؤدي تناول زيت السمك بانتظام إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي للتصدي لمختلف أنواع الأمراض ومنها؛ نزلات البرد والإنفلونزا والسعال، وذلك لدور أحماض الأوميجا 3 في التقليل من إنتاج السيتوكينات أو الخلايا الالتهابية المتركزة في الجسم.
  • الحد من الاضطرابات النفسية والقلق والاكتئاب: أكّدت الأبحاث التي أجريت في ولاية أوهايو أن زيت السمك يساهم في محاربة أعراض الاكتئاب، والإجهاد، والتوتر، والقلق، ويخلص من انخفاض الرغبة الجنسية، ويحد من المشاكل العصبية.
  • الوقاية من المشاكل المرتبطة بالعين: تظهر الدلائل بأن معظم المصابين بأمراض العين لديهم مستويات متدنية من الأوميجا 3 الموجود في زيت السمك، فزيت السمك يعزّز مدى الرؤية ويحد من الإصابة بأمراض العين المتعلقة بالتقدم في العمر مثل: الضمور البقعي، وجفاف العينين، وزرق العين.
  • تحسين صحة البشرة: فزيت السمك له دور مميز في المحافظة على البشرة، إذ يمنحها اللمعان والحيوية ويخلصها من المشاكل الجلدية المختلفة، ومنها: الأكزيما، والحكة، والطفح الجلدي، والصدفية، فيحد من التهاب الجلد، ويمكن استعمال زيت السمك موضعيًّا للتخلص من الصدفية، كما يحمي من حروق الشمس، وحب الشباب.
  • دعم الحمل وبداية الحياة: يعد زيت السمك وما يحتويه من الأوميجا 3 من العناصر الضرورية خلال فترة النمو، لذلك يجب على النساء الحوامل تناول كميات كافية من زيت السمك أثناء الحمل والرضاعة، كما يحسن من الرؤية عند الأطفال، ويقلل من خطر إصابتهم بأنواع الحساسية المختلفة.
  • التقليل من دهون الكبد: يعمل الكبد على معالجة معظم الدهون في الجسم، وله دور مهم في كسب الوزن، وتعد أمراض الكبد الدهني في تزايد، ويحسن زيت السمك من عمل الكبد ويقلل من التهابه، مما يقلل من أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • يحسن من أعراض الربو: يعرف الربو بأنه تورم يصيب الرئتين ويسبب صعوبة في التنفس، وهو مشكلة صحية تظهر كثيرًا عند الاطفال، وأظهرت عدة دراسات بأن زيت السمك يقلل من حدة أعراض الربو.

الآثار الجانبية لتناول زيت السمك

تعتمد الآثار الجانبية لتناول زيت السمك على عدة عوامل منها: الحالة الصحية للشخص، والأدوية التي يتناولها، وما إن كانت لديه حساسية تجاه بعض الأطعمة، ولا يعاني معظم الأشخاص من أي أعراض عند تناولهم زيت السمك، ومن الآثار الجانبية لتناول زيت السمك ما يلي:

  • طعم أو رائحة سيئين: يمتاز السمك وزيته بطعم ورائحة مميزة، والتي قد تكون مزعجة للبع، ويترك زيت السمك طعما سيئًا في الفم يسبب رائحة الفم الكريهة أو رائحة العرق السيئة، وتعد هذه الآثار الأكثر ارتباطًا بزيت السمك.
  • النزيف: يعد زيت السمك مضادًا طبيعيًا لتخثر وتجلط الدم، وهذا الأمر يفسر الخصائص الطبية لزيت السمك على القلب، ولكنه قد يؤدي إلى النزيف عند تناوله مع مضادات أخرى للتخثر أو مع أدوية معينة.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: يؤدي تناول زيت السمك إلى عدة مشاكل هضمية، وتقل حدة هذه الأعراض عند تناول زيت السمك مع وجبات الطعام، وقد يحتاج البعض لتقليل جرعة زيت السمك لتزول هذه الأعراض، كما قد يسبب زيت السمك نزيفًا في المعدة أو الأمعاء، ويفاقم من حرقة المعدة، وتظهر هذه الأعراض عند تناول كميات كبيرة من كبسولات زيت السمك أو عند تناولها مع أدوية أخرى  ومن هذه الأعراض ما يلي:
    • الغثيان.
    • الاسهال.
    • الإمساك.
    • القيء.
  • رد فعل تحسسي: قد يعاني البعض من حساسية تجاه نوع من الأطعمة أو المكملات الغذائية؛ مثل الحساسية الناتجة عن تناول الأسماك، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناول مكملات زيت السمك.
السابق
ما هو علاج البواسير
التالي
علاج فطريات الوجه

اترك تعليقاً