الصحة النفسية

تأثير الكحول على الكبد

تأثير الكحول على الكبد

الكحول

يُعرف الكحول بأنه العنصر المُسكر الموجود في كل من النبيذ والبيرة والمشروبات الروحية، وهي المادة التي تصل إلى الدماغ وتُبطئ عمل أنظمة الجسم، وقد يكون من الصعب على الجسم معالجة الأمر مما يضع ضغطًا إضافيًا على الكبد والجهاز الهضمي والجهاز القلبي الوعائي وغيرها من وظائف الجسم، ويعد الكحول من المواد التي قد تؤدي إلى أضرار صحية وقانونية واجتماعية اقتصادية كبيرة، ومن أهم المشاكل المتعلقة بالكحول أمراض الكبد الكحولية الناتجة عن الإفراط في شرب الكحوليات التي تلحق الضرر بالكبد مسببة تراكم الدهون والالتهاب والتندب والتي قد تؤدي إلى الوفاة؛ نظرًا لأن الكبد أحد الأجهزة الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة بما في ذلك تصفية الجسم من السموم في الدم وتخزين الطاقة وصنع الهرمونات والبروتينات وتنظيم الكوليسترول والسكر في الدم، فيتسبب تلف الكبد بالتأثير على الجسم بأكمله.

آثار الكحول على الكبد

يؤدي شرب الكحول إلى التسبب بتلف الكبد، مما يسبب أمراض الكبد الكحولية، ويتكون مرض الكبد الناتج عن شرب الكحول من عدة مراحل تختلف في شدتها وأعراضها، ولا تظهر أي أعراض عادة إلا عند بدء تلف الكبد، وفيما يلي الآثار الناتجة عن أمراض الكبد الكحولية مع التقدم في مراحل المرض:

  • الشعور بالمرض.
  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • اصفرار العينين والجلد (اليرقان).
  • تورم في الكاحلين والبطن بسبب تراكم السوائل.
  • الشعور بالارتباك والدوخة.
  • القيء المترافق مع الدم أو ظهور الدم في البراز.
  • ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالرعشة.
  • الحكة في الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • انحناء أطراف الأصابع والأظافر.
  • ضعف وخسارة العضلات.
  • صعوبة في النوم (الأرق) والتغيرات في الشخصية الناجمة عن تراكم السموم في الدماغ.
  • سهولة النزف أو التعرض للكدمات؛ مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.
  • زيادة الحساسية تجاه الكحول والأدوية؛ لأن الكبد لا يستطيع معالجتها.

مراحل أمراض الكبد الكحولية

تظهر أمراض الكبد الناتجة عن الإفراط في شرب الكحول من خلال عدة مراحل تتضمن ما يلي:

  • مرض الكبد الدهني الكحولي: وهو ما ينتج عن تراكم الأحماض الدهنية في الكبد نتيجة شرب الكثير من الكحول خلال فترة قصيرة أقل من أسبوع واحد، وفي هذه المرحلة يمكن عكس هذه الحالة وعلاجها بالتوقف عن شرب الكحول نهائيًا.
  • التهاب الكبد الكحولي: يتسبب الاستمرار بشرب الكحول بعد المرحلة الأولى في استمرار التهاب الكبد، وهو ما ينتج عن شرب الكحول بكميات مفرطة لعدة سنوات، ويمكن علاج هذه الحالة والتخلص من الالتهاب عند الانقطاع عن شرب الكحول على المدى الطويل.
  • التليف: يعرف التليف بأنه تراكم أنواع معينة من البروتين في الكبد بما في ذلك الكولاجين، وهو أحد أمراض الكبد المزمنة التي تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة والتي يمكن عكسها، ولكن قد يؤدي استمرار التليف والالتهاب إلى الإصابة بسرطان الكبد.
  • تشمع الكبد: يحدث تشمع الكبد عند حدوث التهاب الكبد لفترة طويلة مما يتسبب بالتندب وفقدان وظائفه، وهي حالة لا يمكن علاجها أو تراجعها، ولكن يمكن منع المزيد من الضرر من خلال تجنب شرب الكحول لمدى الحياة، ومع ذلك فإنه في حالات تليف الكبد الشديدة والأضرار الدائمة، فقد يحتاج المريض إلى عملية زرع كبد للبقاء على قيد الحياة.

تأثير الكحول على الرجال

قد يظن البعض أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من النشاط ويسهم في تعزيز المتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن الواقع مختلف تمامًا إذ يكون الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول أكثر عرضة للإصابة بحالة ضعف الانتصاب، كما يمكن أن يمنع الشرب بكميات كبيرة إنتاج الهرمونات الجنسية ويقلل من الرغبة الجنسية أيضًا، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالعقم.

بالإضافة إلى الأضرار المؤثرة على الرجال فإن شرب الكحول يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى المؤثرة على العديد من أجهزة الجسم بما في ذلك:

  • التأثير على الجهاز الهضمي والغدد الصماء: يؤدي شرب كميات كبيرة من الكحول إلى تنشيط غير طبيعي للأنزيمات الهضمية التي ينتجها البنكرياس، وهو ما يؤدي إلى التهاب البنكرياس الذي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
  • التأثير على مستويات السكر: يسهم البنكرياس في تنظيم استخدام الأنسولين في الجسم واستجابة الجلوكوز، وعند عدم عمل غدة البنكرياس بصورة صحيحة فإن ذلك يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنقص السكر في الدم نتيجة عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين لاستخدام السكر.
  • التأثير على الجهاز العصبي المركزي: يؤثر الكحول على الجهاز العصبي المركزي بوضوح من خلال التأثير على الكلام الذي يعد من أولى علامات الشرب المفرط للكحول، إذ يقلل من التواصل بين العقل والجسم، وهو ما يجعل التنسيق أكثر صعوبة، ونظرًا للأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، فقد يواجه الشخص إحساسًا بالخدر والوخز في القدمين واليدين، كما يتسبب شرب الكحول بصعوبة في إنشاء الذكريات طويلة المدى، ويقلل من القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ خيارات عقلانية.
  • التأثير على نظام الدورة الدموية: يؤثر شرب الكحول على كلّ من القلب والرئتين، لذا فإن الأشخاص الذين يشربون الكحول بكميات كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام نبضات القلب وفشل عضلة القلب.

علاج الإدمان على الكحول

يمكن علاج حالات الإدمان على الكحول بداية بوضع الأهداف وخيارات العلاج المناسبة بناءً على الحالة، ويشمل ذلك كلًا مما يلي:

  • التخلص من السموم في الجسم من خلال التوقف عن الشرب وإعطاء الجسم وقتًا للتخلص من الكحول، وهو ما يستغرق عادةً بضعة أيام إلى أسبوع، وقد يحتاج البعض إلى التواجد في المستشفى أو مراكز العلاج المخصصة للتحكم بأعراض الانسحاب التي تشمل الرعشة والهلوسات والنوبات التي يساعد الأطباء في مراكز العلاج في علاجها والتحكم بها.
  • استشارة أخصائي العلاج لتعلم مهارات واستراتيجيات جديدة لاستخدامها في الحياة اليومية.
  • استخدام الأدوية التي تعالج اضطراب تعاطي الكحول، كما تساعد هذه العلاجات أيضًا في الانتعاش.
    • مرض الكبد الدهني الكحولي: وهو ما ينتج عن تراكم الأحماض الدهنية في الكبد نتيجة شرب الكثير من الكحول خلال فترة قصيرة أقل من أسبوع واحد، وفي هذه المرحلة يمكن عكس هذه الحالة وعلاجها بالتوقف عن شرب الكحول نهائيًا.
    • التهاب الكبد الكحولي: يتسبب الاستمرار بشرب الكحول بعد المرحلة الأولى في استمرار التهاب الكبد، وهو ما ينتج عن شرب الكحول بكميات مفرطة لعدة سنوات، ويمكن علاج هذه الحالة والتخلص من الالتهاب عند الانقطاع عن شرب الكحول على المدى الطويل.
    • التليف: يعرف التليف بأنه تراكم أنواع معينة من البروتين في الكبد بما في ذلك الكولاجين، وهو أحد أمراض الكبد المزمنة التي تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة والتي يمكن عكسها، ولكن قد يؤدي استمرار التليف والالتهاب إلى الإصابة بسرطان الكبد.
    • تشمع الكبد: يحدث تشمع الكبد عند حدوث التهاب الكبد لفترة طويلة مما يتسبب بالتندب وفقدان وظائفه، وهي حالة لا يمكن علاجها أو تراجعها، ولكن يمكن منع المزيد من الضرر من خلال تجنب شرب الكحول لمدى الحياة، ومع ذلك فإنه في حالات تليف الكبد الشديدة والأضرار الدائمة، فقد يحتاج المريض إلى عملية زرع كبد للبقاء على قيد الحياة.الانضمام إلى مجموعة توفر الدعم أثناء إعادة التأهيل، وتساعد على البقاء ضمن المسار الصحيح إلى حين العودة للحياة الطبيعية.

      الكحول

      يُعرف الكحول بأنه العنصر المُسكر الموجود في كل من النبيذ والبيرة والمشروبات الروحية، وهي المادة التي تصل إلى الدماغ وتُبطئ عمل أنظمة الجسم، وقد يكون من الصعب على الجسم معالجة الأمر مما يضع ضغطًا إضافيًا على الكبد والجهاز الهضمي والجهاز القلبي الوعائي وغيرها من وظائف الجسم، ويعد الكحول من المواد التي قد تؤدي إلى أضرار صحية وقانونية واجتماعية اقتصادية كبيرة،ومن أهم المشاكل المتعلقة بالكحول أمراض الكبد الكحولية الناتجة عن الإفراط في شرب الكحوليات التي تلحق الضرر بالكبد مسببة تراكم الدهون والالتهاب والتندب والتي قد تؤدي إلى الوفاة؛ نظرًا لأن الكبد أحد الأجهزة الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة بما في ذلك تصفية الجسم من السموم في الدم وتخزين الطاقة وصنع الهرمونات والبروتينات وتنظيم الكوليسترول والسكر في الدم، فيتسبب تلف الكبد بالتأثير على الجسم بأكمله.

      آثار الكحول على الكبد

      يؤدي شرب الكحول إلى التسبب بتلف الكبد، مما يسبب أمراض الكبد الكحولية، ويتكون مرض الكبد الناتج عن شرب الكحول من عدة مراحل تختلف في شدتها وأعراضها، ولا تظهر أي أعراض عادة إلا عند بدء تلف الكبد، وفيما يلي الآثار الناتجة عن أمراض الكبد الكحولية مع التقدم في مراحل المرض:

      • الشعور بالمرض.
      • فقدان الوزن.
      • فقدان الشهية.
      • اصفرار العينين والجلد (اليرقان).
      • تورم في الكاحلين والبطن بسبب تراكم السوائل.
      • الشعور بالارتباك والدوخة.
      • القيء المترافق مع الدم أو ظهور الدم في البراز.
      • ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالرعشة.
      • الحكة في الجلد.
      • تساقط الشعر.
      • انحناء أطراف الأصابع والأظافر.
      • ضعف وخسارة العضلات.
      • صعوبة في النوم (الأرق) والتغيرات في الشخصية الناجمة عن تراكم السموم في الدماغ.
      • سهولة النزف أو التعرض للكدمات؛ مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.
      • زيادة الحساسية تجاه الكحول والأدوية؛ لأن الكبد لا يستطيع معالجتها.

      مراحل أمراض الكبد الكحولية

      تظهر أمراض الكبد الناتجة عن الإفراط في شرب الكحول من خلال عدة مراحل تتضمن ما يلي:

    تأثير الكحول على الرجال

    قد يظن البعض أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من النشاط ويسهم في تعزيز المتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن الواقع مختلف تمامًا إذ يكون الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول أكثر عرضة للإصابة بحالة ضعف الانتصاب، كما يمكن أن يمنع الشرب بكميات كبيرة إنتاج الهرمونات الجنسية ويقلل من الرغبة الجنسية أيضًا، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالعقم.

    بالإضافة إلى الأضرار المؤثرة على الرجال فإن شرب الكحول يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى المؤثرة على العديد من أجهزة الجسم بما في ذلك:

    • التأثير على الجهاز الهضمي والغدد الصماء: يؤدي شرب كميات كبيرة من الكحول إلى تنشيط غير طبيعي للأنزيمات الهضمية التي ينتجها البنكرياس، وهو ما يؤدي إلى التهاب البنكرياس الذي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
    • التأثير على مستويات السكر: يسهم البنكرياس في تنظيم استخدام الأنسولين في الجسم واستجابة الجلوكوز، وعند عدم عمل غدة البنكرياس بصورة صحيحة فإن ذلك يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنقص السكر في الدم نتيجة عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين لاستخدام السكر.
    • التأثير على الجهاز العصبي المركزي: يؤثر الكحول على الجهاز العصبي المركزي بوضوح من خلال التأثير على الكلام الذي يعد من أولى علامات الشرب المفرط للكحول، إذ يقلل من التواصل بين العقل والجسم، وهو ما يجعل التنسيق أكثر صعوبة، ونظرًا للأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، فقد يواجه الشخص إحساسًا بالخدر والوخز في القدمين واليدين، كما يتسبب شرب الكحول بصعوبة في إنشاء الذكريات طويلة المدى، ويقلل من القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ خيارات عقلانية.
    • التأثير على نظام الدورة الدموية: يؤثر شرب الكحول على كلّ من القلب والرئتين، لذا فإن الأشخاص الذين يشربون الكحول بكميات كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام نبضات القلب وفشل عضلة القلب.

    علاج الإدمان على الكحول

    يمكن علاج حالات الإدمان على الكحول بداية بوضع الأهداف وخيارات العلاج المناسبة بناءً على الحالة، ويشمل ذلك كلًا مما يلي:

    • التخلص من السموم في الجسم من خلال التوقف عن الشرب وإعطاء الجسم وقتًا للتخلص من الكحول، وهو ما يستغرق عادةً بضعة أيام إلى أسبوع، وقد يحتاج البعض إلى التواجد في المستشفى أو مراكز العلاج المخصصة للتحكم بأعراض الانسحاب التي تشمل الرعشة والهلوسات والنوبات التي يساعد الأطباء في مراكز العلاج في علاجها والتحكم بها.
    • استشارة أخصائي العلاج لتعلم مهارات واستراتيجيات جديدة لاستخدامها في الحياة اليومية.
    • استخدام الأدوية التي تعالج اضطراب تعاطي الكحول، كما تساعد هذه العلاجات أيضًا في الانتعاش.
    • الانضمام إلى مجموعة توفر الدعم أثناء إعادة التأهيل، وتساعد على البقاء ضمن المسار الصحيح إلى حين العودة للحياة الطبيعية.
السابق
اضرار ترك التدخين فجأة
التالي
اعراض التهاب الجيوب الانفية

اترك تعليقاً