الصحة النفسية

أكلات ضد الإمساك

أكلات ضد الإمساك

 

الإمساك

الإمساك هو حالة شائعة، وقد يعني ذلك عدم إخراج البراز بانتظام أو عدم القدرة على تفريغ الأمعاء تمامًا، ويمكن أن يؤدي الإمساك إلى أنّ يصبح البراز قاسيًا، أو كبيرًا أو صغيرًا بشكل غير عادي، وتختلف شدة الإمساك من شخص لآخر، إذ يعاني الكثير من الأشخاص من الإمساك لفترة قصيرة، ولكن بالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون الإمساك حالة طويلة الأجل، أي مزمنة، ويسبب ألمًا واضطرابًا كبيرًا ويؤثر على نوعية الحياة.

ويمكن أن يحدث الإمساك عند الرضع والأطفال والكبار ويقدر حوالي 1 من كل 7 أشخاص بالغين وما يصل إلى طفل واحد من بين كل 3 أطفال في المملكة المتحدة يصاب بالإمساك في وقت ما، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة على ضعف عدد النساء أكثر من الرجال كما أنها أكثر شيوعًا عند البالغين وأثناء الحمل، ويمكن للتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة المذكور في المقال يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالإمساك في المقام الأول.

أكلات ضد الإمساك

للإمساك مجموعة متنوعة من الأسباب ولكنه غالبًا ما يكون نتيجة بطء حركة الطعام من خلال الجهاز الهضمي، وقد يكون أيضًا بسبب الجفاف أو سوء التغذية أو الأدوية أو الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي أو الاضطرابات النفسية، ويمكن أن تساعد بعض الأطعمة على تخفيف الإمساك عن طريق تليين البراز وتقليل وقت مرور الطعام في الأمعاء وزيادة معدل تكرار التبرز، ومن أبرز هذه الأطعمة: 

  • الخوخ: إذ يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان في الخوخ، والمعروفة باسم السليلوز، والتي تزيد من كمية الماء في البراز.
  • التفاح: إذ وجدت دراسة أجريت على 80 شخصًا مصابًا بالإمساك أن البكتين الموجود في التفاح يمكن أن يسرع حركة البراز عبر الأمعاء، ويحسن أعراض الإمساك ويزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  • الكمثرى: إذ تحتوي الكمثرى على السكر الكحولي السوربيتول، وهو مثل الفركتوز، ولا يُمتص السوربيتول جيدًا في الجسم لذلك يعمل كمسهل طبيعي عن طريق إدخال الماء إلى الأمعاء.
  • الكيوي: إذ إنّها تحتوي على الألياف والتي تعالج الإمساك، وتحتوي أيضًا على إنزيم الأكتينيدين الذي يعد مسؤولًا عن التأثيرات الإيجابية لحركة الأمعاء.
  • التين: إذ وجدت دراسة أجريت على 40 شخصًا مصابًا بالإمساك أن تناول 10.6 أونصة (300 جرام) من التين يوميًا لمدة 16 أسبوعًا ساعد في تسريع عملية حركة البراز في القولون، وتحسن قوام البراز وتخفيف ألم المعدة.
  • الحمضيات: مثل البرتقال والجريب فروت والماندرين، إذ تحتوي ثمار الحمضيات على مادة النارينجينين، مما قد يساهم في التأثيرات الإيجابية لثمار الحمضيات على الإمساك.
  • الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والبروكلي فهي غنية بالألياف وأيضًا تعد مصادر لفيتامين ج وفيتامين ك والفولات.
  • الخرشوف: إذ يظهر البحث العلمي أن الخرشوف يساعد على تحفيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء مما يعزز صحة الأمعاء وانتظامها.
  • الراوند: وهو ملين عشبي شعبي، ولا يمكن أن تؤكل أوراقه، ولكن يمكن تقطيع السيقان وغليها، وغالبًا تُضاف إلى الفطائر ويمكن أيضًا إضافته إلى الشوفان لتناول وجبة إفطار غنية بالألياف.
  • البطاطا الحلوة: إذ تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان على شكل السليلوز واللجنين، كما أنها تحتوي أيضًا على البكتين وهي الألياف القابلة للذوبان.
  • البقوليات: مثل الفول والبازلاء والعدس، إذ تحتوي على مزيج من الألياف غير القابلة للذوبان والألياف القابلة للذوبان.
  • بذور الشيا: ويمكن إضافتها إلى العديد من الأطعمة المختلفة، مما يعزز محتوى الألياف بشكل كبير، مثل رشها على الحبوب والشوفان أو اللبن، ويمكن أيضًا إضافتها إلى عصير الخضار، أو مزجها في الصلصات أو السلطة أو السلع المخبوزة أو الحلويات.
  • بذور الكتان: إذ تحفز الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الناتجة عن التخمير البكتيري للألياف القابلة للذوبان حركة الأمعاء، ويمكن تناول بذور الكتان مع الحبوب أو اللبن واستخدامها في الكعك والخبز، ومع ذلك، لا يستطيع الجميع استخدام بذور الكتان، وغالبًا ما ينصح النساء الحوامل والمرضعات بتجنبها لأنها قد تحفز الحيض.
  • الحبوب الكاملة: إذ يمكن استخدام خبز الجاودار بدلًا من خبز القمح الأبيض العادي، لأنه عادة ما يكون أغمق من الخبز العادي وله نكهة أقوى.
  • نخالة الشوفان: وهي غنية بالألياف لحبوب الشوفان، إذ وجدت دراسة أجريت على سكان دور رعاية المسنين في النمسا أنّ إضافة 7-8 جرامات من نخالة الشوفان إلى النظام الغذائي يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في استخدام المسهلات.

أسباب الإمساك

فيما يأتي بعض الأسباب الشائعة للإمساك:

  • نقص الألياف في النظام الغذائي: إذ إنّ الأشخاص الذين لديهم كمية عالية من الألياف الغذائية هم أقل عرضة للإمساك، وذلك لأن الألياف تعزز حركات الأمعاء المنتظمة، وقد ذُكرت الأطعمة الغنية بالألياف، كما يجب تجنب الأطعمة المنخفضة الألياف، مثل:
    • الأطعمة الغنية بالدهون.
    • الأطعمة المعالجة، مثل الخبز الأبيض.
    • الوجبات السريعة ورقائق البطاطا وغيرها من الأطعمة الجاهزة.
  • الخمول البدني: إذ إنّ انخفاض مستويات النشاط البدني قد يؤدي أيضًا إلى الإمساك، كما أنّ الأشخاص الذين يمضون عدة أيام أو أسابيع في السرير أو يجلسون على كرسي قد يكونون أكثر عرضة للإمساك.
  • بعض الأدوية: إذ إنّ بعض الأدوية قد تسبب الإمساك، وتشمل:
    • أدوية مسكنات الألم الأفيونية.
    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
    • بعض مضادات الاختلاج.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم.
    • مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم.
    • مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
    • مدرات البول.
    • مكملات الحديد.
  • متلازمة القولون العصبي: إنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، يزيد لديهم خطر الإصابة بالإمساك.
  • الشيخوخة: مع التقدم في العمر، تزيد احتمالية الأصابة بالأمساك إلى ما يصل إلى 40 ٪ من كبار السن، إذ قد يستغرق الطعام وقتًا أطول في الجهاز الهضمي، وكثير من الأشخاص يصبحون أيضًا أقل قدرة على الحركة، مما قد يساهم أيضًا في الإمساك.
  • التغيرات في الروتين: عندما يسافر شخص ما، على سبيل المثال، ويتغير روتينه يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي.
  • الإفراط في استخدام المسهلات: يمكن أن تحفز المسهلات حركة الأمعاء، لكن الاستخدام المنتظم لبعض المسهلات يسمح للجسم بالتعود عليها، وقد يتسبب هذا في استمرار الشخص في تناول أدوية مسهلة مع عدم الحاجة إليها، وقد يحتاج إلى جرعات أعلى للحصول على التأثير نفسه.
  • عدم استخدام الحمام عند الضرورة: إذ يصبح البراز أكثر قساوة وهذا سيزيد من خطر انحشار البراز.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء: إن شرب كميات كافية من الماء بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإمساك.
  • مشكلات القولون والمستقيم: توجد بعض الظروف الصحية التي تؤثر على القولون، ومنها:
    • الأورام السرطانية.
    • الفتق.
    • تضيق القولون والمستقيم.
    • داءُ الأَمْعاءِ الالْتِهابِيّ IBD.
  • بعض الحالات الطبية: إذ يمكن أن تسبب أو تساهم في حدوث الإمساك، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:
    • الحالات العصبية : مثل التصلب المتعدد، ومرض الشلل الرعاشي، والسكتة الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، والانسداد المعوي الكاذب.
    • الحالات التي تنطوي على وظيفة الهرمونات، أو وظيفة الكلى، وتشمل هذه اليوريمية والسكري وفرط كالسيوم الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية.
    • الانسداد المعوي: ويمكن أن يحدث هذا إذا كان الورم يضغط على جزء من الجهاز الهضمي.
    • الحالات التي تؤثر على الجهاز الهضمي: يمكن أن يحدث الإمساك مع الداء البطني، والحالات الالتهابية الأخرى.
    • علاج السرطان: مثل العلاج الكيميائي وأدوية تخفيف الآلام.

الحصول على الاستشارة الطبية

يجب الذهاب إلى الطبيب إذا كان الإمساك مفاجئًا ومصاحبًا لألم في البطن أو تشنج، إضافةً إلة الحالات الآتية أيضًا:

  • إذا كان الإمساك مشكلة جديدة بالنسبة لك، ولم تساعد التغييرات في نمط الحياة على حلها.
  • وجود دم في البراز.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • وجود ألم شديد مع حركات الأمعاء.
  • استمرار الإمساك أكثر من أسبوعين.
  • تغير حجم البراز وشكله بشكل كبير.
السابق
اسباب الام اسفل الظهر عند الاستيقاظ من النوم
التالي
طرق علاج السرطان

اترك تعليقاً