الصحة النفسية

ألم الساقين عند صعود الدرج

ألم الساقين عند صعود الدرج

 

ألم الساقين

يعد الألم في أي من أجزاء الساق أحد الأعراض الشائعة للتعرض للصدمات أو الإصابة بالأمراض، ويشمل ذلك الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون والمشاكل الصحية المرتبطة بالأوعية الدموية أو الأعصاب أو العضلات أو المفاصل أو الأنسجة الرخوة أو العظام، ويعتمد علاج هذه الحالات على السبب القائم وراء الألم، وفي غالبية الحالات البسيطة يمكن علاج الألم في المنزل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، لكن إذا كان الألم مفاجئًا أو شديدًا أو مستمرًا، أو إذا ظهرت أعراض أخرى فقد تكون استشارة الطبيب ضروريًا.

أسباب ألم الساقين عند صعود الدرج

قد يرتبط ألم الساقين في العديد من الأسباب الممكنة، وفي حال كان الألم يزداد سوءًا عند صعود الدرج فلا بد من إخبار الطبيب بذلك نظرًا إلى أنه يشير إلى بعض الحالات الممكنة والتي تشمل ما يلي:

  • مشاكل في العضلات والأوتار: تنتج معظم آلام الساق نتيجة التعرض للإصابات أو الاستخدام المفرط الناتج عن الأنشطة الرياضية أو حتى الأنشطة اليومية، كما يمكن أن ينتج الألم عن الالتواء الذي يؤثر على كل من الأربطة والعضلات والأوتار، والالتهابات التي تؤثر على الأنسجة الرخوة في الساق أو الفخذ أو الركبة وهي ما تسبب الألم الشديد أثناء ممارسة الأنشطة اليومية مثل صعود الدرج.
  • آلام الساق العصبية: قد يكون مصدر الألم في الساق هو الأعصاب؛ إذ يمكن لبعض الحالات أن تؤثر على الأعصاب في الساق مثل متلازمة الكمثرية؛ وهي ضغط العضلة الكمثرية الممتدة من أسفل العمود الفقري إلى أعلى عظم الفخذ على العصب الوركي الممتد أسفل الجزء الخلفي من كل ساق، مما يسبب ألمًا في الأرداف والفخذ والساق والقدم، ويزداد الألم حدة عند صعود الدرج، كما يمكن أن تنتج مشاكل الأعصاب من الظهر؛ إذ يتسبب فتق الفقرات في الظهر بحدوث تهيج للأعصاب في الساقين والقدمين، وهو ما يؤدي إلى الشعور بألم دائم وليس فقط عند صعود الدرج أو ممارسة الأنشطة العادية.
  • أمراض الأوعية الدموية الطرفية: يحدث مرض الشريان المحيطي نتيجة انسداد الشرايين جزئيًا أو كليًا التي تنقل الدم من القلب إلى الساقين والقدمين، ويحدث ذلك بسبب تصلب الشرايين مما يؤدي إلى الألم والتشنج في الساق و خاصة عند المشي أو صعود الدرج.

علاج آلام الساق

يمكن علاج آلام الساق الناتجة عن التشنجات أو الإصابات البسيطة أو الإفراط في الاستخدام من خلال العلاجات المنزلية البسيطة، والتي تشمل كل مما يلي:

  • إراحة الساقين قدر الإمكان ورفعهما على الوسائد.
  • تناول الأدوية المسكنة والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، للمساعدة في تخفيف الألم في الساقين.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة للمساعدة في الشفاء.
  • وضع كمادات من الثلج على المنطقة المصابة من الساق أربع مرات على الأقل يوميًا لمدة 15دقيقة في المرة الواحدة.
  • أخذ حمام دافئ مما يساعد في تمدد العضلات، وعند الشعور بألم في الجزء السفلي من الساق يمكن تحريك أصابع القدمين للأمام والخلف عند الجلوس أو الوقوف، أما في حال كان الألم في الجزء العلوي من الساق يمكن الانحناء ولمس أصابع القدمين، مما يساعد في تخفيف الألم.
  • القيام بالتمدد أثناء الجلوس على الأرض أو الوقوف والبقاء في الوضعية الواحدة لمدة 5-10 ثوانٍ.

ومن المهم رؤية الطبيب في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا والأكثر شدة، وتشمل الأعراض الدالة على وجوب تلقي الرعاية الطبية كل مما يلي:

  • التورم في الساقين.
  • وجود الدوالي في الساقين والتي تسبب عدم الراحة.
  • الشعور بألم أثناء المشي.
  • الشعور بآلام مستمرة في الساق والتي تستمر لأكثر من بضعة أيام.

أما في حال ظهور الأعراض التالية فإنه لابد من الذهاب فورًا للمستشفى:

  • الحمى.
  • وجود جرح عميق في الساق.
  • احمرار الساق وسخونتها.
  • شحوب لون الساق وبرودتها.
  • الصعوبة في التنفس والتورم في الساقين.
  • عدم القدرة على المشي أو وضع أي ثقل على الساق.
  • التعرض لإصابات شديدة في الساق.
السابق
ما هي أسباب نقص البروتين في الجسم
التالي
أسباب صعوبة النطق عند الاطفال

اترك تعليقاً