الصحة النفسية

إزالة الطبقة البيضاء على اللسان

إزالة الطبقة البيضاء على اللسان

 

الطبقة البيضاء على اللسان

يستخدم مصطلح الطبقة البيضاء لوصف غطاء أبيض على اللسان، قد يغطي اللسان كله، أو بقع متفرقة منه، وهي حالة غير ضارة عمومًا، ولكن في حالات نادرة قد تكون علامة تحذيرية لحالات أكثر خطورة، مثل العدوى أو السرطان المبكر.

كما توجد عدة أسباب مختلفة لظهور الطبقة البيضاء على اللسان، ولكل منها علاج محدد، لهذا السبب من المهم مراقبة الأعراض الأخرى الظاهرة، واستشارة الطبيب في حال عدم اختفائه خلال أسبوعين، وفي المقال التالي بيان طرق إزالة الطبقة البيضاء على اللسان.

إزالة الطبقة البيضاء على اللسان

تعالج الطبقة البيضاء الناجمة عن تراكم بقايا الغذاء في الفم عن طريق ممارسة النظافة الشخصية الجيدة للفم بانتظام، وذلك باتباع الخطوات الآتية:

  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
  • استخدام معجون أسنان خفيف، أي لا يحتوي على لوريل سلفات الصوديوم.
  • استخدام فرشاة اللسان أو مكشطة اللسان لإزالة الطبقة البيضاء.
  • استخدام الماصة لشرب المشروبات الباردة.
  • تجنب الأشياء التي يمكن أن تهيج اللسان، مثل الكحول والسجائر والمواد الغذائية والمشروبات المليئة بالتوابل أو المالحة أو الحمضية أو شديدة الحرارة.
  • أخذ مسكنات للألم دون وصفة طبية إذا كان المريض يعاني من الشعور بعدم الراحة.

كما تشمل العلاجات الأكثر خطورة للسان الأبيض ما يأتي:

  • الطلوان: عند عدم زوال البقعة البيضاء من تلقاء نفسها بعد حوالي أسبوعين يجب زيارة طبيب أسنان، وقد تشمل العلاجات ما يأتي:
    • تجنب الكحول.
    • التوقف عن استخدام التبغ.
    • زيارات متابعة منتظمة مع طبيب الأسنان أو الطبيب، وهو ضروري للتأكد من أن الحالة لا تتطور إلى السرطان.
    • إزالة البقعة البيضاء بالجراحة إذا كان خطر الإصابة بسرطان الفم مرتفعًا، إذ ستضمن الإزالة أن الخلايا الموجودة في البقعة لا تتحول إلى سرطانية.
  • الحزاز المسطح الفموي: قد يستمر الحزاز المسطح في الفم لعدة سنوات، ويمكن للطبيب أن يصف غسولات الفم والبخاخات التي تقلل من الشعور بعدم الراحة من الأعراض، مثل: الحرقان، أو التهاب اللثة، ومن المهم أيضًا الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، مثل تنظيف الأسنان جيدًا مرتين في اليوم على الأقل، بالإضافة إلى تجنب الطعام والشراب الذي يهيج الفم، وكذلك الكحول وغسولات الفم التي تحتوي على الكحول.
  • اللسان الجغرافي: لا توجد علاجات خاصة لهذه الحالة، لكن يجب تجنب الطعام والشراب المسبب بزيادة الانزعاج، كما قد توفر العلاجات الموضعية المستخدمة لعلاج مرض القلاع الفموي بعض الراحة، مع العلم أنه على المدى الطويل لا يوجد خطر من أن تصبح هذه الحالة سرطانية.
  • القلاع الفموي: يمكن تطبيق الأدوية المضادة للفطريات على شكل مواد هلامية أو سوائل على البقع الموجودة داخل الفم، وعادةً ما يتطلب العلاج عدة تطبيقات يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين، ويمكن أيضًا وصف الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم.
  • مرض الزهري: لن يختفي مرض الزهري من تلقاء نفسه، وإذا لم يعالج فإنه يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز العصبي ويسبب مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل، إذ يشمل العلاج على واحد إلى ثلاث حقن بالمضادات الحيوية، أو أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويتوقف ذلك على مدى خطورة الحالة.

أسباب الطبقة البيضاء على اللسان

غالبًا ما يرتبط وجود الطبقة البيضاء على اللسان بصحة الفم، إذ يمكن أن يتحول اللسان إلى اللون الأبيض عند انتفاخ النتوءات الصغيرة المعروفة بالحليمات على سطحه وتصبح ملتهبة، كما يمكن للبكتيريا والفطريات والأوساخ والغذاء والخلايا الميتة أن تتجمع كلها بين الحليمات المتورمة، مما يحول اللسان إلى اللون الأبيض، كما يمكن أن تسبب الحالات الآتية ظهور طبقة بيضاء على اللسان:

  • قلة تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط الطبي.
  • جفاف الفم.
  • التنفس من خلال الفم.
  • الجفاف.
  • تناول الكثير من الأطعمة اللينة.
  • التهيج، كالناتج من الحواف الحادة للأسنان أو أدوات طب الأسنان.
  • الحمى.
  • التدخين أو مضغ التبغ.
  • تعاطي الكحول.

كما ترتبط بعض الحالات المسببة لوجود الطبقة البيضاء على اللسان، بما يأتي:

  • الطلوان: تتسبب هذه الحالة في ظهور بقع بيضاء على الجزء الداخلي من الخدين وعلى طول اللثة وأحيانًا على اللسان، كما يمكن ظهورها عند التدخين أو مضغ التبغ، ويعد تعاطي الكحول الزائد هو سبب آخر، وعلى الرغم من كونها غير ضارة، ولكن في حالات نادرة يمكن أن يتطور الطلوان إلى سرطان الفم.
  • الحزاز المسطح الفموي: تؤدي هذه الحالة إلى مشكلة في الجهاز المناعي مسببةً ظهور بقع بيضاء في الفم وعلى اللسان، إلى جانب التسبب بقرحة اللثة، وتقرحات على طول بطانة الفم.
  • القلاع الفموي: هو التهاب الفم الناجم عن خميرة المبيضات، ومن المرجح ظهورها في حال الإصابة بمرض السكري، أو ضعف الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، أو نقص الحديد أو فيتامين ب، أو عند ارتداء أطقم الأسنان.
  • الزهري: يمكن أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا تقرحات في الفم، وفي حال عدم العلاج، يمكن أن تتشكل بقع بيضاء تسمى طلوان زُهري على اللسان.
  • الحالات الأخرى:
    • لسان جغرافي، أو بقع على اللسان تشبه الجزر على الخريطة.
    • الأدوية، مثل المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تسبب عدوى الخميرة في الفم.
    • سرطان الفم أو اللسان.

مضاعفات الطبقة البيضاء على اللسان

قد تتدرج المضاعفات المرتبطة باللسان الأبيض وقد تختلف وفقًا للسبب الكامن وراء ذلك، نظرًا لإمكانية حدوثه بسبب مرض خطير، لذا فإن التأخر في طلب العلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وتلف دائم، لذا من المهم استشارة الطبيب عند مواجهة أي نوع من التغيير في اللون أو الألم أو أي أعراض أخرى غير عادية للسان أو الفم، وبمجرد تشخيص السبب الأساسي، فإن اتباع خطة العلاج التي حددها الطبيب يمكن أن تساعد في تقليل أي مضاعفات محتملة، بما في ذلك:

  • الآثار السلبية للعلاج.
  • القلق والاكتئاب.
  • تشوه تجميلي.
  • انتشار العدوى.
  • سرطان اللسان أو الفم.
  • استئصال اللسان بسبب إصابة خطيرة أو حالة خبيثة.
  • انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا إلى الشركاء الجنسيين.
  • فقدان الوزن.
السابق
الحمل كيف يتم
التالي
من هو عابد خزندار

اترك تعليقاً