الصحة النفسية

اضرار سرعة ترسيب الدم

اضرار سرعة ترسيب الدم

سرعة ترسيب الدم

يُعدّ تحليل سرعة ترسيب الدم (ESR) من اختبارات الدم التي تُستخدم في تحليل معدل سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء في الجسم، والذي يمكن قياسه من خلال مدى استقرار الدم أسفل أنبوب الاختبار الذي يحتوي على عينة دم الشخص المصاب، وقد يستغرق ساعةً للحصول على النتائج الطبيعية، ومن الطبيعي أنَ تستقر كريات الدم الحمراء ببطء أسفل الأنبوب، ويعد معدل سرعة ترسيب الدم الذي يكون أسرع من المعدل الطبيعي إشارةً إلى الإصابة بحالات الالتهاب التي قد تصيب الجسم، إذ يُعدّ الالتهاب جزءًا من الاستجابة المناعية.

أضرار سرعة ترسيب الدم

يُعدّ اختبار سرعة ترسيب الدم اختبارًا بسيطًا وسريعًا ومن الاختبارات الآمنة، وقد يشعر بعض الأشخاص عند إدخال الإبرة في اليد بلدغة بسيطة، أو قد يتعرض إلى نزيف بسيط في مكان إدخال الإبرة، وقد يشعر البعض الآخر بالدوار أو الدوخة، وقد يتعرض الشخص المصاب بعد إجراء الفحص إلى حدوث كدمات بسيطة، والتي قد تتحول إلى تكتّل دموي في المكان الذي سحب منه الدم، أو وجع خفيف في الذراع، وقد يستمر لعدة أيام، كما يمكن أن يشعر بألم بسيط في الذراع أو الشعور بالخفقان في مكان سحب الدم، وقد يتعرض بعض المصابين إلى الإصابة بالعدوى أو التهاب في الوريد.

أسباب ارتفاع سرعة ترسيب الدم

قد يرتبط ارتفاع سرعة ترسيب الدم بالعديد من الأسباب، وفيما يأتي ذكرها:

أمراض المناعة الذاتية

قد ترتبط سرعة ترسيب الدم بالأمراض المناعية الذاتية، والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي:

  • التهاب الشرايين الصدغي، والذي يحدث نتيجة التهاب بطانة الشرايين أو تلفها.
  • مرض الذّئبة الحمراء.
  • التهاب المفاصل، وقد يتضمن التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • فرط فيبرينوجين الدم.
  • وجود نوع من أنواع سرطان كريات الدّم البيضاء.
  • ألم العضلات الروماتزمي الذي قد يسبب الألم في العضلات والمفاصل.
  • الحساسيّة أو التهاب الأوعية الدموية الناخر.

العدوى

من أهم أنواع الإصابة بالعدوى والتي قد تؤدي إلى سرعة ترسيب الدم ما يأتي:

  • العدوى التي قد تصيب العظام.
  • العدوى التي قد تصيب القلب، وقد تسبب ما يأتي:
    • التهاب العضلة القلبية.
    • التهاب الشغاف، وهو الالتهاب الذي يصيب الطبقة الداخلية من القلب، وتتضمن صمامات القلب.
    • التهاب التامور الذي قد يصيب الأنسجة التي تحيط القلب.
  • حمى الروماتيزم.
  • العدوى التي قد تصيب الجلد.
  • العدوى الجهازية.
  • مرض السّل.

الأسباب الأخرى

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع سرعة ترسيب الدم، وقد تشمل ما يأتي:

  • بعض أنواع السرطان، وتتضمن ما يأتي:
    • سرطان الغدد الليمفاوية.
    • الورم النخاعي المتعدد.
  • فقر الدم.
  • السّمنة.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • التقدم بالعمر.
  • أمراض الكلى.

الأعراض التي تستدعي فحص سرعة ترسيب الدم

يمكن لاختبار سرعة ترسيب الدم أن يعتمد على ظهور بعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة التعرض لحالات الالتهاب مثل؛ التهاب المفاصل، أو داء الأمعاء الالتهابي، كما يمكن أن يتضمن الأعراض الآتية:

  • فقدان الوزن غير الطبيعي.
  • الدم في البراز.
  • ألم في البطن غير مُحتمل.
  • الحمى.
  • الإسهال.
  • تيبس وألم في المفاصل، وقد يتعرض له المصاب عند الاستيقاظ من النوم.
  • ألم في الرقبة أو الحوض والأكتاف.
  • الصداع والألم في الأكتاف.

التقليل من سرعة ترسيب الدم

توجد العديد من الطرق التي تساعد في خفض معدل ترسيب الدم، ومنها؛ التمارين الرياضية والنظام الغذائي.، وفيما يأتي توضيح ذلك:

  • التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية في خفض سرعة ترسيب الدم، وذلك من خلال آداء التمارين الآتية:
    • التمارين الشاقة: من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنشطة بانتظام، وتتضمن؛ الركض، أو قيادة الدراجة بسرعة، والسباحة، ورياضة الأيروبيك، ويجب اختيار التمارين والأنشطة التي تساعد على التعرق وارتفاع معدل نبضات القلب، وذلك من خلال آداء التمارين لمدة 30 دقيقةً على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، إذ يمكنها أن تساعد كثيرًا في التقليل من الالتهاب.
    • اليوغا: وتتضمن أن يكون الشخص بين اليقظة والنوم، وتساعد في استرخاء الأعصاب والجسم، وخفض معدل سرعة ترسيب الدم، وذلك من خلال آداء تمارين اليوغا لمدة 30 دقيقةً في اليوم.
  • النظام الغذائي: إذ يجب اتباع نظام غذائي يساعد على خفض مستوى سرعة ترسيب الدم، ويتضمن ما يأتي:
    • تجنب الأطعمة المصنعة: مثل؛ البطاطا والأطعمة المقلية، والخبز الأبيض، والصودا، واللحوم الحمراء؛ وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الضار، ويمكن أن يسبب الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع سرعة ترسيب الدم.
    • تناول الفواكه، والجوز والزيوت الصحية والخضروات: إذ تُعد من القواعد الأساسية لأي نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى الدواجن والسمك، كما أنها تساعد في محاربة الإصابة بالالتهاب، ويجب دمج هذه الأطعمة في الوجبات الغذائية خلال الأسبوع، وتتضمن ما يأتي:
      • الخضروات الورقية مثل؛ السبانخ، والملفوف، والكرنب.
      • الطماطم.
      • اللوز أو الجوز.
      • الأسماك الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت مثل؛ سمك السالمون، والتونا، والسردين.
      • زيت الزيتون.
      • الفراولة، والبرتقال، والتوت البري.
  • إضافة الأعشاب: وتتضمن الريحان، والتوابل، إذ تساعد في محاربة الالتهاب، كما يمكن إضافتها إلى الوجبات الغذائية حسب الرغبة، بالإضافة إلى استخدام الزنجبيل والثوم،ولحاء الصفصاف الأبيض لخفض معدل سرعة ترسيب الدم.
  • زيادة شرب الماء والسوائل يوميًا: وقد لا يؤدي الجفاف إلى تفاقم الالتهاب، لكن تساعد رطوبة الجسم في تجنب الإصابة بتلف العظام والعضلات، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب من خلال شرب ما يقارب لتر إلى لترين من الماء يوميًا، ويمكن شرب الماء عند ظهور الأعراض الآتية:
    • البول داكن اللون.
    • العطش المفرط.
    • التعب.
    • الدوخة.
    • الارتباك.
    • كمية تبول قليلة.
السابق
هل تتعرق أثناء نومك؟ إليك الأسباب
التالي
سرطان الرئة

اترك تعليقاً